=======================
* مقاطع مُترجمة بتصرف من المقال :
لقد حاربت أمى السرطان لحوالى عقد من الزمن قبل أن تموت، و قد صمدت لتحمل أول أحفادها بين ذراعيها، لكن أبنائى الآخرين أصبحوا محرومين من التعرف عليها و الاستمتاع بحنانها و عطفها.
أتحدث دائماً مع أطفالى عنها، و أحاول جاهدة أن أشرح لهم المرض الذى انتزعها منهم، و قد سألونى عما اذا كان من الوارد أن يحدث لى نفس الشىء ... أطمئنهم دائماً، لكن الحقيقة المُرة أننى أحمل نفس الجين الخطر (BRCA1) الذى يرفع بشدة احتمالات اصابتى بسرطان الثدى و سرطان المبيض.
عندما تفهمت واقع حياتى و احتمالات مرضى، قررت أن أكون سباقة ... أن أسعى لتقليل احتمالات اصابتى قدر استطاعتى. لقد اتخذت قرارى باجراء جراحة وقائية لاستئصال الثديين، و قد بدأت بجراحة استئصال الثديين لأن احتمالات اصابتى بسرطان الثدى أعلى من احتمالات اصابتى بسرطان المبيضين، و لأنها جراحة أكثر تعقيداً.
احتمالات اصابتى الأن بسرطان الثدى انخفضت من (87 %) الى أقل من (5 %) و يمكننى الأن أن أخبر أطفالى أنه لا داعى للخوف من ضياعى منهم بسبب سرطان الثدى.
من المهم و المطمئن لى، أن لا يوجد فى حياتهم بعد الأن ما يشعرهم بالقلق وعدم الراحة. يرون الأن ندبات و أثار الجراحة على جسمى و هذا هو التغيير الوحيد. فيما عدا ذلك فلازلت (ماما) نفسها. و يعرفون الى أى مدى أحبهم و لدى استعداد لأفعل المستحيل لأبقى معهم قدر استطاعتى.
من الناحية الشخصية، لا أشعر الأن أننى امرأة أقل شأناً عما كنت. أشعر بالقوة لأننى اتخذت قراراً قوياً لا ينتقص شيئاً من انوثتى.
لكل امرأة تقرأ كلامى الأن، أتمنى أن تساعدك تجربتى لتعرفى أن أمامك اختيارات ... أريد أن أشجع كل امرأة، خاصة اذا كان فى تاريخها العائلى حالات مصابة بسرطان الثدى أو المبيضين، أن تسعى للحصول على المعلومات و الارشاد الطبى من الخبراء، لاتخاذ قرارات مدروسة بعناية.
فى الحياة تحديات كثيرة ... و التحديات التى لا يجب أن ترعبنا، هى التحديات التى يمكننا مواجهتها و السيطرة عليها بحسم.
لقراءة المقال (كامل) باللغة الانجليزية :
http://www.nytimes.com/2013/05/14/opinion/my-medical-choice.html?_r=0
Respect
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.