شهدت محافظة شمال سيناء بدء من الساعات الاولي من صباح اليوم الإثنين تذمراً داخل أقسام وأجهزة الشرطة في شتي مراكز ومدن المحافظة تضامناً مع زملائهم بالمعابر واعتراضاً علي عدم تحرير الجنود السبعة المختطفين.
ودخل في الإضراب أقسام شرطة أول العريش، الشيخ زويد، بئر العبد، رمانة، الحسنة، ونخل إلى جانب إدارتى المرور والنجدة بالعريش فيما انسحبت معظم قوات الشرطة من الشوارع والأكمنة بدء من أول كمين في مدخل مدينة بئر العبد.
وأكد مصدر أمني بالعريش تعرض معسكر قوات الأمن المركزي برفح في الساعات الأولي من صباح اليوم لهجوم بالأسلحة الآلية وقذائف الآر بي جي مضيفاً "قوات تأمين المعسكر اشتبكت مع المقتحمين وتبادلت معهم إطلاق النار دون وقوع اي إصابات من الشرطة".
ومن الناحية العسكرية عبرت 24 مدرعة تابعة لقوات الجيش الثاني الميداني الممر الملاحي لقناة السويس عبر حاملات للمدرعات إضافة إلي المئات من الجنود وأطقم المدرعات.
وتوجهت قوات الجيش إلي الكتيبة رقم 101 بجوار محافظة شمال سيناء تمهيداً لبدء انتشارها في الساعات الأولي من مساء اليوم.
وقال مصدر بالقوات المسلحة أثناء عملية انزال المدرعات أن هذه القوات لن تشارك في عملية تحرير الجنود وإنما هي فقط من أجل تطويق حدود المدينة وضبط من يتعرضون للمنشآت لحيوية بالمحافظة.
وتابع المصدر "عملية تحرير الجنود ستقوم بها فرقة مدربة من الصاعقة المصرية خاصة بعد التوصل إلي معلومات شبه مؤكدة عن هوية المختطفيلن ومكان الجنود".
وعلي جانب الميناء, واصل أفراد الشرطة إغلاقهم لميناء رفح البري لليوم الرابع علي التوالي بسبب إضراب الجنود عن العمل وتضامننهم مع زملائهم المختطفين.
كما واصل جنود منفذ العوجة بوسط سيناء إغلاقهم للمعبر أيضاً أسوة بزملائهم بمعبر رفح وتضامناً مع زملائهم المختطفين مؤكدين تعرض المنفذ لهجوم مسلح من قبل مجهولين بسبب تكدس شاحنات البضائع أمام المعبر ومنع وصولها إلي "إسرائيل" مما يعرضها للتلف.
من جانب الرئاسة, أعلن عمر عامر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية في مؤتمر صحفي له يوم الاثنين الرئاسة لن تتفاوض مع خاطفي الجنود المصريين في رفح.
وأضاف خلا المؤتمر أن الرئيس يتابع حادثة الجنود المختطفين بكل دقة وعلى مدار الساعة، مشيرا إلى أن الهدف الأساسى الذى تسعى إليه الرئاسة هو إطلاق سراح الجنود علي وجه السرعة.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.