كشفت مصادر أمنية وقضائية عن مفاجأة جديدة فى قضية الشروع فى سرقة ملف قضية رجل الأعمال الإخوانى «حسن مالك»، من مقر نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس، التى انفردت بنشرها مؤخراً، وأكدت أن سكرتير النيابة المتورط فى تلك الواقعة تعرض لهجوم من مجهولين قبل أن يتم العثور على جثته فى النيل.
وقالت المصادر، فضلت عدم ذكر اسمها، إن التحريات التى تجمعها أجهزة الأمن وتقرير الطب الشرعى أفادت بأن الموظف توفى بعد 3 ساعات من وصول طلب بضبطه وإحضاره إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه فى واقعة الشروع فى سرقة الملف.
وأكد تقرير الطب الشرعى أن الموظف تعرض لإسفكسيا الاختناق بالغرق، ولم يرجح التقرير وجود شبهة جنائية من عدمه وراء الوفاة، حيث أشار إلى أن تحريات الأمن هى التى يمكن أن تحدد سبب الوفاة. وأوضح التقرير أنه قد يكون مجهول دفع الضحية فى المياه، وقد يكون انتحر بمحض إرادته.
وأكدت المصادر أن التحريات رصدت مقابلة الموظف ليلة وفاته مع 3 ضباط كانوا يعملون فى جهاز أمن الدولة المنحل. وأشارت التحريات إلى أن ملف القضية الذى حاول المتهمون سرقته يتضمن معاينة منزل وشركة حسن مالك، على خلفية قضية «غسيل الأموال».
وأكدت التحريات أنه تم العثور على هاتف محمول فى ملابس المتهم المتوفى، لكنه تبين عدم وجود شريحتين بالهاتف، وذلك لإخفاء من قام بالاتصال بالمتهم أو من اتصل بهم.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.