أكدت وثيقة صادرة من مصطفى الفولى، القائم بأعمال السفارة المصرية بإسرائيل، أن وزير الاقتصاد المصرى حاتم صالح ورجل الأعمال أحمد أبوهشيمة ووفد من رجال أعمال مصرى وقطرى قاموا بزيارة تل أبيب لعقد اجتماع عاجل مع وزير الصناعة الإسرائيلى. وقال الفولى في الوثيقة التي أرسلها لوزير الخارجية المصرى ليشكو من تصرفات أبو هشيمة إنه تلقى رسالة عبر الفاكس تفيد رغبة الجانب المصرى بتحديد فترة إقامتهم بتل أبيب لسبع ساعات، ورغبتهم بتحديد الساعة الواحدة من ظهر الأربعاء الموافق 27 مارس 2013 كموعد للاجتماع بالجانب الإسرائيلى، على أن يكون الاجتماع بأحد الفنادق القريبة من مطار بن جوريون الدولى. وأوضح أن الرسالة أكدت على أن الطائرة المقلة للوفد سوف تصل المطار في تمام الساعة 11 صباح يوم الأربعاء، فضلا عن تأكيدها على ضرورة وجود وزير التجارة الإسرائيلى على رأس المستقبلين، رغم أن الزيارة غير رسمية. وأشار الفولى إلى أنه لأسباب لا نعلمها ولم يبلغنا بها أحد فقد تأخر وصول الطائرة لمدة ساعتين وخمس وعشرون دقيقة، رغم استخدام الوفد لإحدى الطائرات القطرية الخاصة، ما أدى إلى غضب واستياء وزير الصناعة الإسرائيلى والوفد المرافق له وانصرافهم جميعا من مطار بن جوريون في تمام الساعة 12 ظهرا. وأضاف أن الطائرة وصلت في تمام الساعة 1،25 مساء، حيث قمنا بتوضيح الموقف لهم، طالبا من المهندس حاتم صالح ضرورة الاتصال بنظيره الإسرائيلى والاعتذار عن هذا الموقف المهين، كما تقضى الأعراف الدبلوماسية، مشيرا إلى أنه فوجىء بثورة عارمة من رجل الأعمال أبو هشيمة الذي تلفظ بكلمات خارجة عن الأصول والأعراف، أثارت استياء الحضور بصالة كبار الزوار، لدرجة أن الأمر كاد أن يصل للاشتباك بالأيدى مع أحد رجال السفارة المصرية لولا تدخل رجل الأعمال القطرى محمد بن سحيم، ورجل الأعمال العمانى عبد القادر عسقلانى. ولفت القائم بأعمال السفارة المصرية بتل أبيب في خطابه لوزير الخارجية بأنه سوف يقوم بتقديم مذكرة لشرح جميع التجاوزات التي تعرض لها رجل السفارة من أناس يفترض أن يتحلوا بأدب الضيافة.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.