قال الارهابى عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، إن "الإعلامي وائل الإبراشي دعاه عدة مرات لإجراء حوار معه ولكنه رفض وفي هذه الدعوة قبل بشرط ألا يوجد ضيوف أو مكالمات"، مشيرا إلى أن "الإبراشي عدو للمشروع الإسلامي".
وأضاف عبد الماجد، أثناء لقائه مع الإعلامي عاطف عبد الرشيد على القناة الاخوانية "الحافظ"، أنه في لقاءاته مع الإبراشي السابقة كان ينتصر عليه وعلى ضيوفه في المناظرات، موضحا أن الأمور تغيرت الآن ودخلت في حيز عدم الاحترام و"قلة الأدب" – على حد قوله.
وأشار إلى أنه كان يريد أن يوصل رسالة إلى جمهور وائل الإبراشي الذي لا يشاهد القنوات الدينية، مؤكدا أنه كان يعرف ما الذي يحدث أثناء الحوار، وأنه اشترط على الإبراشي عدم وجود مداخلات هاتفية ووعده الإبراشي بذلك ورغم ذلك أخلف الإبراشي وعده قائلا: "دي من صفات المنافق وهم يستخدمونها ضد الإخوان وليس على المنافقين الكبار".
وأكد أنه أوصل رسالته أثناء حلقته للجمهور وحقق الهدف الذي كان يريد أن يقدمه قائلا: "ضحكت عليه ولا أحب أن أضعف في هذا اللقاء"، مضيفا: "الحمد لله المناظرين والمخاصمين لي كانوا "بانجو بانجو، ومايكل، وضابط يريد أن يشعل الفتنة مرة أخرى".
وأضاف: "أنا أسير بدون حراسات وبمفردي وأسافر بمفردي واللي عايز يتعقبني أهلا وسهلا".
عاصم عبد الماجد: اشترطت على "الإبراشي" عدم وجود ضيوف ومداخلات هاتفية للحوار معه
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.