تمرد بمولد السيدة زينب بالقاهرة

مجهود جبار لا يصدقه عقل من شباب مصر ومن يقفون بوجه الظلم والنظام الفاقد للشرعية لاسقاطه ومعارضته قانونا بحملة سلمية كأستطلاع للرأى موثقا بأقرار موقع عليه بالشارع المصرى على كل المستويات الشعبية بكل المحافظات وقانونية وبالرغم مما يجدونه من صعاب تصل الى حد القتل لوقفهم عن اصرارهم واحباط عزيمتهم الا ان الشعب المصرى ذا التصميم الفعال فى أن يقول كلمة الحق لو كلفته حياته قد تواصل مع فريق العمل بكل مكان لدرجة أنهم يبحثون عنهم.حتى فى أوربا وأمريكا والمعتربين المصريين بالخارج.وحتى بالموالد الشعبية والاحياء العشوائية التى لم تجد منذ تولى هذا النظام الفاقد للشرعية السلطة بواسطة أكياس اللحم وزجاجات الزيت والسكر والاموال المعروفة مصادرها أى أمل فى الحياة وفسد كل شىء وباتت الحياة مستحيلة حتى على المصريون من بطالة وغلاء وقلة وقود وقلة موارد وجوع وعطش وقطع كهرباء وانفلات امنى وميليشيات مسلحة وقوانين تفرض بالقوة لا تمثل الشعب المصرى ونظام لا يفقه شىء عن أى شىء وانعدام سياحة وسقوط اقتصادى ووعود هباء واهية كاذبة أعطت لهم براقة وصدقوها بكل أسف ألا أنهم أتوا اليوم بأنفسهم ليصلحوا هذا الخطأ الذى أقترفته أيديهم بأختيار البعض منهم لنظام أفسد مصر كلها ولونها لون الدم والارهاب والنحس قى أقل من عام مالم يحدث لها على مدى ثلاثون عاما مع العلم بأن كان بهم انجازات لا يمكن انكارها او تناسيها مما جعل البعض يصرخ قائلا " ولا يوم من أيامك يا مبارك".و الشعب قد وقف مجددا ليقول كلمته..وبعد أن وصل اجمالى عدد التوقيعات وتعدى المليون التاسع بجدارة بخلاف الاستمارات التى سرقت الا أنهم كلهم عزيمة واصرار على أن يتم المليون الخامس عشر فى خلال فترة لن تزيد عن عشرة أيام أخرى من الأن...نقطة ومن أول السطر..الشعب..يريد..اسقاط..النظام..موعدنا 30-6-2013.انتهى