الجارديان:
حكم الدستورية يزيد من الخلاف بين القضاء والسلطتين التنفيذية والتشريعية
علقت الصحيفة على حكم المحكمة الدستورية ببطلان قانون انتخابات مجلس الشورى وبطلان تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، وقالت إن هذا الحكم من المتوقع أن يزيد من رقعة الخلاف بين القضاء والنظام الذى يهيمن عليه الإسلاميون.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجلس الشورى هو المؤسسة الوحيدة فى مصر التى لها صلاحيات تشريعية بعد قرار المحكمة الدستورية فى يونيو من العام الماضى بحل مجلس الشعب.
وقالت الصحيفة إنه بغض النظر عن العواقب الفورية لحكم المحكمة الدستورية، فإنه سيزيد على الأرجح من جرأة المعارضين الليبراليين لمجلس الشورى والدستور، ويوسع من الخلاف بين القضاء من ناحية والسلطتين التنفيذية والتشريعية اللتين يسيطر عليهما الإسلاميون من ناحية أخرى.
ولفتت الصحيفة إلى أن مجلس الشورى كان يعتبر الجهاز التشريعى التى قد يجبر أكثر من 3 آلاف قاض على التقاعد بخفض سن التقاعد للقضاة وفقا لقانون السلطة القضائية المقترح، وكانت هناك تكهنات بأن هذا التشريع هدفه استباق حكم مثل الذى أصدرته المحكمة الدستورية أمس الأحد.
ونقلت الصحيفة عن ياسر الشيمى، المحلل فى شئون الشرق الأوسط بمجموعة الأزمات الدولية قوله إن الحكم مؤشر مزعج للعلاقة بين فرعين مختلفين من فروع الحكم فى مصر. وأضاف قائلا إنه يبدو لوهلة الآن حدود كل فرع، سواء السلطة القضائية أو التشريعية أو التنفيذية، غير محددة بشكل واضح على الرغم من مقدمة الدستور الجديد.
وتوقع الشيمى أن يقوض الحكم الشرعية المتصورة لمجلس الشورى مع اندفاعه فى محاولات لتحييد القضاء.
الإندبندنت:
لا تشابه بين احتجاجات تركيا وما شهدته مصر وتونس
علقت الصحيفة فى افتتاحيتها على الأحداث التى تشهدها تركيا، وقالت تحت عنوان "احتجاجات تركيا تحتاج إلى قبضة خفيفة" إن المظاهرات التى تشهدها البلاد تعد مؤشرا صحيا، من نواح عديدة، على أن الأتراك لم يعودوا يخشون رد فعل الشرطة أو الجيش.
وترى الصحيفة إنه لا يوجد تشابه بين مظاهرات واحتجاجات تركيا بما حدث فى تونس والقاهرة فى بداية الربيع العربى، فتركيا لديها حكومة منتخبة ديمقراطيا كانت ناجحة بشكل لافت فى إنهاء دائرة الانقلابات العسكرية وخلقت حالة من الرخاء الاقتصادى.
لكن فى حين فتح أدروغان الباب للمصالحة مع الأكراد فى بلاده، إلا أنه كان يظهر مؤشرات على ديكتاتورية متزايدة لاسيما فيما يتعلق بقمع الإعلام والتورط فى حرب لا تحظى بشعبية لصالح المعارضة السورية. كما أن المخاوف من الأسلمة الزاحفة فى ارتفاع، وأثيرت مجددا بقانون يمنع بيع الكحوليات.
وأشارت الافتتاحية إلى أن ازدهار تركيا يعتمد على تدفق رءوس الأموال الأجنبية، وتأثير الأزمة السورية والتشاجر مع إيران يحمل مخاطرة بالفعل بخلق حالة من عدم الاستقرار وترهيب المستثمرين.
ولو زادت الاضطرابات المحلية من عدم اليقين، وقوضت مكانة تركيا كقصة نجاح سياسية واقتصادية، فإن أشجار ميدان تقسيم ستصبح أقل المخاوف فى البلاد.
الديلى تليجراف:
القرضاوى يؤجج التوتر الطائفى فى أنحاء الشرق الأوسط
قالت صحيفة الديلى تليجراف إن دعوة الشيخ يوسف القرضاوى، الزعيم الروحى لتنظيم الإخوان المسلمين، للجهاد السنى فى سوريا، يؤجج التوتر الطائفى فى أنحاء الشرق الأوسط من خلال استغلال الخطاب الدينى المشحون.
وحذر الداعية المصرى المتشدد الذى يعيش فى قطر، من محاولات الشيعة الإيرانيين أكل المسلمين السنة، الذين يمثلون أغلبية فى البلدان المسلمة.
ففى كلمات مفعمة بالتعصب والكراهية، وصف القرضاوى العلويين، الطائفة الشيعية التى ينتمى لها الرئيس بشار الأسد، بأنهم أكثر كفرا من النصارى واليهود.
وتشير الصحيفة البريطانية إلى أنه استخدم عن عمد لفظ "النصارى"، المهمش، عندما تحدث عن المسيحيين.
وأقسم القرضاوى أن الشعب السورى يجب أن ينتصر على حسن نصر الله، زعيم حزب الله الشيعى فى لبنان، الذى وصفه بحزب الشيطان.... داعيا جميع المسلمين فى كل الدول العربية للتوجه إلى سوريا للدفاع عن المسلمين السنة.
وتلفت التليجراف إلى أن إلى المعارضة السورية، مثلها مثل الشعب السورى، ذات أغلبية سنية لكنها تضم أيضا مسيحيين وعلويين وغيرهم من الأقليات.
الديلى ميل:
بلير تعليقا على حادث وولتش: هناك مشكلة داخل الإسلام
فى تصريحات قد يعتبرها البعض هجوما على الإسلام، قال رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير، تعليقا على حادث مقتل الجندى البريطانى لى ريجبى على يد مسلمين متطرفين فى وولتش بلندن، أن الجريمة تثبت أن هناك مشكلة داخل الإسلام.
وحذر بلير فى مقاله بصحيفة "ميل أون صنداى"، الأحد، أن الحكومة البريطانية لا يمكنها حماية المملكة المتحدة من خلال تصرفاتها الحالية، مشيرا إلى أن الأيديولوجية الإسلامية تنتشر فى البلاد بقوة دون تراجع.
وأوضح أنه بالنسبة للذين درسوا الإسلام فلاشك أنه ذو طبيعة سلمية وليس هناك مشكلة مع المسلمين بشكل عام، لكن هناك مشكلة فى الإسلام من قبل "معتنقى أيديولوجية معينة تنبع جذورها عن الإسلام"، تحتاج أن نطرحها على السطح ونكون صادقين بشأنها".
وأضاف أنه فى حين أن هناك أصوليين فى الديانات الأخرى، لكن الإسلام المتشدد ليس نطاق محدود لقلة متطرفة، وتابع عضو الرباعية الدولية التى تعمل على السلام بين إسرائيل وفلسطين: "هذه الأيديولوجية المتشددة تقوم فى جوهرها على الدين وخلطه بالسياسة بما يتناقض مع التعددية والمجتمعات الليبرالية المنفتحة".
وأشار بلير إلى أن الصراع فى الشرق الأوسط يساعد الجماعات المتطرفة لإيجاد أرضية خصبة حيث يجرى زرع بذور التعصب والإرهاب للمستقبل.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.