Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: نبأ عاجل : تقرير منظمة العفو الدولية مكتب الإعلام الدولي بالشأن المصرى

Monday, July 8, 2013

نبأ عاجل : تقرير منظمة العفو الدولية مكتب الإعلام الدولي بالشأن المصرى


بيان صحفي عاجل

5 يوليو 2013
مصر: قامت منظمة العفو الدولية بجمع المزيد من الأدلة حول الاشتباكات التي وقعت في مصر منذ 30 يونيو

بيان موجز صادر عن منظمة العفو الدولية بتاريخ 3 يوليو 2013، رقم الوثيقة:
MDE 12/031/2013 

المزيد من الأدلة التي جمعتها منظمة العفو الدولية حول الصدامات التي وقعت في مصر منذ 30 يونيو: خلّفت الاضطرابات السياسية في مصر ما لا يقل عن 36 قتيلاً ومئات الجرحى منذ 30 يونيو الماضي، وذلك وسط تقاعس قوات الأمن عن الحيلولة دون وقوع أعمال العنف أو نزع فتيلها.  ففي يوم الثلاثاء، الذي يُعد أكثر أيام الصدامات الأخيرة دمويةً، قُتل 21 شخصاً بحسب ما أفاد به مسؤولون في مكتب النائب العام الذي يجري التحقيقات في أعمال العنف.  وينتمي ضحايا الصدامات إلى جانبي المواجهات التي وقعت بين مؤيدي الرئيس ومعارضه.

2-3 يوليو:
القاهرة الكبرى:

بحسب روايات شهود العيان الذين أجرت منظمة العفو الدولية مقابلات معهم، فلقد بدأت الصدامات حوالي الساعة السادسة والنصف مساءا عند ميدان كيت كات في حي إمبابة.  وبحسب ما أفاد به سكان الحي، فبينما كان حوالي 300 شخص من مؤيدي الرئيس يسيرون بهدف الانضمام إلى احتجاج يشارك به عدد أكبر من الناس، اندلعت أعمال العنف ووقع تبادل لإطلاق النيران.  وأسفرت هذه الصدامات عن سقوط 4 قتلى، وأُصيب العشرات بجروح بالرصاص أو الخرطوش.  ويُذكر أن أحد سكان المنطقة كان من بين القتلى الذين سقطوا في هذه الواقعة.  ويظهر أن القتلى الثلاثة الباقون هم من مؤيدي الرئيس مرسي.  ولقد أقر سكان حي إمبابة أنهم قد ألقوا القبض على بعض أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وأوسعوهم ضرباً. وقام سكان الحي بتسليم شخصين إلى السلطات بعد ذلك.  وزُعم أن قوات الأمن، بما في ذلك الشرطة المحلية وقوات الأمن المركزي، قد وصلت إلى عين المكان بعد انتهاء أعمال العنف.

وبحسب ما أفاد به شهود العيان، فلقد وقعت صدامات متقطعة بين مؤيدي مرسي الذين كانوا ينظمون اعتصاما على مقربة من ميدان النهضة، ومجموعات من المجهولين، حيث استمرت تلك الصدامات المتقطعة طوال اليوم، قبل أن تتصاعد حدتها في أعقاب إلقاء الرئيس خطاباً في ساعة متأخرة من الليل. وأخبر مؤيدو الرئيس منظمةَ العفو الدولية أن الذين حاولوا الانضمام إلى الاحتجاج قد تعرضوا للاعتداء على أيدي عناصر مجهولة استخدمت بنادق الخرطوش والذخيرة الحية.  كما قالوا أن بعض المهاجمين كانوا يقفون على أسطح المباني المجاورة.  وأورد شهود آخرون من مؤيدو مرسي وقوع تبادل لإطلاق النار ما بين الرابعة النصف والخامسة عصراً، الأمر الذي أدى إلى سقوط أول القتلى.  وأما من أجرت منظمة العفو الدولية مقابلات معهم من معارضي الرئيس مرسي، فلقد قالوا أن المشادات الكلامية التي وقعت بين سكان المنطقة المعارضين للرئيس ومناصريه سرعان ما تحولت إلى أعمال عنف استخدمت فيها العصي وبنادق الخرطوش في باديء الأمر قبل أن يتطور الأمر إلى استخدام الرصاص الحي.  كما زعموا أن بعض مؤيدي الرئيس مرسي المتواجدين على أحد الجسور القريبة قد تبادلوا إطلاق النار مع السكان المحليين.

وفي ساعات الليل، تدهو الوضع أكثر فأكثر، وخصوصاً عقب بث خطاب الرئيس.  وأُطلقت عيارات نارية على المشاركين في الاعتصام، وذلك بعد أن اقترب المهاجمون منهم من جهة جامعة القاهرة.  ولقد أكد العاملون في أحد المستشفيات لمنظمة العفو الدولية أن أولى الوفيات بين المحتجين من محيط جامعة القاهرة قد وصلت إلى المستشفى بحلول الساعة السابعة مساءا تقريباً.  واستمرت الحالات تفد على المستشفى ما بين قتيل وجريح حتى ساعات الفجر.

كما أدت أعمال العنف إلى إصابة أحد ضباط الشرطة من قسم بولاق القريب من المكان بإصابة خطيرة في عينه.  وفي ساعات الصباح الباكر من يوم الثالث من يوليو، أورد شهود العيان أنهم قد شاهدوا ثلاثة عربات مصفحة زُعم أنها أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على جانبي الصدامات.  وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، أقال وزير الداخلية مدير أمن الجيزة لعدم تعامله مع الصدامات بشكل ملائم وكافٍ، فيما قدم محافظ الجيزة استقالته.  وكان جميع القتلى الذين تحققت منظمة العفو الدولية من هويتهم بشكل مستقل من بين مؤيدي الرئيس مرسي.  وفي مرتمر صحفي عقده اليوم، زعم الائتلاف الوطني لتأييد الشرعية، وهو ائتلاف موالي لمرسي ومكون من ائتلاف أحزاب وجماعات إسلامية، أن جميع الضحايا هم من مؤيدي الرئيس.

محافظة الفيوم الواقعة على بعد 100 كلم جنوب القاهرة: 

وقعت صدامات بين مؤيدي المعزول مرسي ومناوئيه ليل 30 يونيو، وخلفت قتيلاً جراء إصابته بعيار ناري فيما أُصيب العشرات بطلقات الخرطوش. وأخبر شهود العيان منظمة العفو الدولية أن الصدامات قد وقعت حول ميدان المسلة الذي يُعد معقل مؤيدي مرسي، ويضم مكتب حزب الحرية والعدالة. 

وقال محامون تواجدوا في المكان ذلك اليوم لمنظمة العفو الدولية إن قوات الأمن المركزي لم تحاول وقف أعمال العنف، وإن كان قد لوحظ تواجدها في محيط المنطقة.  وفي لحظة معينة، أحاطت العربات المصفحة بالمنطقة دون أن تتدخل.  كما ذكر سكان محليون أن الجيش لم يتدخل أيضا، وذلك على الرغم من قرب مفرزة الأمن العسكري من موقع الصدامات.  وأضاف المحامون أن قوات الأمن قد تقاعست عن التدخل من أجل نزع فتيل الصدامات المتفرقة المستمرة منذ ساعات الصباح الباكر من يوم 3 يوليو، وهو ما أدى إلى وقوع المزيد من الإصابات في صفوف الجانبين.

30 يونيو 2013

المقطم:

اقترب مئات المحتجين من مقر جماعة الإخوان المسلمين؛ وفي حوالي السابعة من مساء ذلك اليوم، أورد أحد الأطباء المدنيين أن المحتجين شرعوا برمي الحجارة على المبنى.  وقام المتواجدون داخل المبنى بالرد برمي الحجارة أيضا، وشرعوا بإطلاق نيران بنادقهم باتجاه المحتجين. وبحسب ما أفاد به طبيبان ميدانيان، فلقد أُصيب عشرات المحتجين بجروح في الرأس أو العينين أو الصدر.  ونُقل المحتجون إلى المستشفيات على الفور.  وفي حوالي العاشرة مساءا، بدأ المتواجدون داخل المبنى باستخدام الذخيرة الحية، ورد المحتجون برمي القنابل الحارقة (المولوتوف) حتى السادسة من صباح اليوم التالي.  وأوقع استخدام الذخيرة الحية ثمانية قتلى خارج مقر الحزب، بينهم أحد القُصّر، فيما جُرح العشرات، ولا يزال قاصر آخر في عداد المفقودين.  وأضاف الأطباء أن قوات الأمن لم تكن متواجدة أثناء الصدامات.  وأخبر أحد الناشطين المتواجدين في عين المكان منظمة العفو الدولية أن قوات الأمن قد وصلت عقب نهاية الصدامات، وبعد مغادرة أعضاء الجماعة المقر، وإضرام المحتجين النيران فيه.  وأعلنت وزارة الداخلية أن قوات الأمن قد ألقت القبض في تلك الليلة على أحد "القناصة" وهو يطلق نيران بندقيته، مضيفةً أن مذكرات توقيف قد صدرت بحق 12 مشتبها به.

أسيوط, الواقعة على بعد 300 كلم جنوب القاهرة:

اندلعت الصدامات في 30 يونيو حوالي العاشرة مساءا، وذلك لدى وصول المحتجين من مناوئي مرسي إلى مبنى المحافظة.  وبحسب ما أفاد به شهود العيان، فلقد شرع حينها أفراد بإطلاق الرصاص الحي من على سطحيّ مبنييْن مجاورين لمبنى المحافظة.  وتشير التقارير إلى أن مؤيدي مرسي قد قاموا هم أيضاً بإطلاق النار باستخدام بنادق الخرطوش من أحد الشوارع المؤدية إلى مبنى المحافظة.  وتدخلت قوات الأمن المركزي بعد حوالي 15 دقيقة، بيد أنها كانت بأعداد قليلة جداً بحيث لا تقدر على وقف أعمال العنف التي استمرت بدورها لتوقع ثلاثة قتلى بالذخيرة الحية، وتسببت بجرح 36 آخرين.  وبعد حوالي الساعة، وصلت تعزيزات من قوات الأمن، وأحاطت بالمبنيين، وقامت بتفريق الحشود باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع.  وفي وقت لاحق، اُضرمت النيران بمقر الإخوان المسلمين في أسيوط، وذلك على أيدي أقارب أحد القتلى ومسانديهم حسب ما زُعم.

بني سويف, الواقعة على بعد 120 كلم جنوب القاهرة:

اندلعت الصدامات يوم 30 يونيو قبيل المغرب بين المحتجين من مؤيدي مرسي ومعارضه، وذلك على مقربة من جامع عمر بن عبد العزيز.  واستُخدم الرصاص الحي وطلقات الخرطوش أثناء الصدامات، وذلك بحسب ما أفاد به المشاركون في الاحتجاجات تلك.  وأدت الصدامات إلى سقوط قتيل عقب إصابته برصاصة في منطقة العنق.  فيما أُبلغ عن جرح 34 آخرين عقب إصابتهم بطلق الخرطوش.  واستدعى المحتجون الشرطة، فوصلت قوات الأمن المركزي بعد حوالي 20 دقيقة، وقامت بتأمين المداخل المؤدية إلى الميدان.

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.