خاطب راعى الأرهاب الأول فى مصر بديع جيش مصر العظيم قائلا "نحن الذين فى ظهرك وأنت الذى تحمينا فلا تطلق رصاصة على شعبك وعلى المصريين المسالمين فنحن نفديك وأنت تفدينا وأكرر ما قلته للمجلس العسكرى بعد الثورة أن نحمد الله على ثورتنا وجيشنا فى القلب فالإخوان المسلمون تعرضوا للمحاكمات العسكرية ولدينا 15 ألفا تم محكماتهم فى القضاء العسكرى وتحملنا السجون".
وقال: "أطالب القوات المسلحة بالعودة إلى الحدود وألا تنغمس فى السياسة وأقول أن ثورتنا سلمية وستظل سلمية والسلمية أقوى من الرصاص والدبابات والمصفحات والحكم العسكرى لن تعرفه مصر بعد الآن بعد التجربة الأولى المريرة كما أننا سنظل حتى يخرج المرشد السابق مهدى عاكف رضى الله عنه !!!.
وأشار بديع كذبا وتلفيقا إلى أنه دعا كل الأحزاب السياسية للاجتماع وقال أذكر الجميع أننا مستمرون فى مسيرتنا وصدورنا العارية أقوى من الرصاص فالله يدافع عن الذين آمنوا فنحن الآن فى لحظة فاصلة من الثورة، حيث تم تشويه صورة الشعب المصرى وأنه مع الانقلاب العسكرى الباطل وكل الاجراءات التى تمت باطلة.بما يعد تحريضا واضحا للهجوم على جيش مصر
وأضاف: ليس لنا إلا رئيس واحد منتخب ومجلس شورى واحد منتخب. وقال إن البابا تواضروس رمزا لكنه لا يعبر عن الأقباط.
ووجه رسالة ثانية إلى كل أحرار العالم : لا تسمعوا ولا تصدقوا كل تزييف الاعلام فهم سحرة فرعون.
كما وجه رسالة إلى شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب قائلا: أنت رمز لكنك لا تتحدث باسم المسلمين.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.