شهدت أكاديمية الشرطة اليوم الثلاثاء، هدوءا شديدا وغيابا تاما للأمن وذلك أثناء نظر محكمة جنايات أمن الدولة العليا برئاسة المستشار شعبان الشامى محاكمة 26 متهمًا فى قضية "خلية مدينة نصر"، المتهمة بالتخطيط لارتكاب عمليات إرهابية ضد منشآت الدولة الحيوية، وتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون، والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.
وكانت المحكمة قد أجلت القضية إلى جلسة اليوم 20 أغسطس لمناقشة جميع شهود الإثبات، واستدعاء أمين عام الشئون الإسلامية لمناقشته، إلا أن مصادر أمنية أشارت أنه نظرا للظروف الأمنية التى تمر بها البلاد قد تستدعى تأجيل القضية بسبب عدم إمكانية إحضار المتهمين من محبسهم دون الاستماع إلى الشهود.
وبعد أن بدات منذ قليل محكمة جنايات أمن الدولة العليا برئاسة المستشار شعبان الشامى، محاكمة 26 متهمًا فى قضية "خلية مدينة نصر"، المتهمة بالتخطيط لارتكاب عمليات إرهابية ضد منشآت الدولة الحيوية، وتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون، والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.
وقد قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا اليوم الثلاثاء، تأجيل محاكمة 26 متهمًا فى قضية "خلية مدينة نصر"، المتهمة بالتخطيط لارتكاب عمليات إرهابية ضد منشآت الدولة الحيوية، وتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون، والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى لجلسه 23 أكتوبر للقرار السابق بسماع الشهود جلسة القادمة مع تكليف النيابه بإحضار المتهمين من محبسهم مع ضبط وإحضار المتهم إسلام طارق محمد رضا وعرضه على المحكمة.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى بأمانة سر أحمد رضا وأحمد عبد الهادى.
وفى بداية الجلسة التى قامت المحكمة بالنداء على المتهمين 26 وتبين عدم حضور أى منهم وقامت المحكمة بعرض خطاب من وزارة الداخلية وأمن الترحيلات وضحت فيه أنه تعذر عرض المتهمين نظرا للظروف والدواعى الأمنية التى تمر بها البلاد وقد أشرت عليها المحكمة بالنظر والإرفاق.
وقامت المحكمة بعدها بالنداء على الشهود المطلوبين من الجلسة السابقة وهم الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وشهود الإثبات الـ16 وهم هيثم محمد ومعتصم شريف وآلاء الدين محمد ومحمد محرز وسامح محمد ومحمد محمود وخالد محمد وتامر محمد وشريف رأفت وأحمد صبرى ومحمد حسين وعلاء حمدى ومحمد سلامة وتامر رجب ومحمد نصر وأحمد صلاح الدين وتبين غيابهم جميعا عن الحضور ماعدا الشاهدين 13 و14 وطلب بعدها محمد السيسى محامى المتهم طارق يحيى توجيه كلمه للمحكمة قال إنها تعليقا على ما أسماه بالانقلاب العسكرى فى مصر إلا أن المحكمة رفضت سماعه قائلا إنها لا تتناول أى آراء ولكنها تتحدث فى القانون فقط لتقرر المحكمة بعدها رفع الجلسة لإصدار القرار.
وكانت نيابة أمن الدولة قد وجهت إلى كل من طارق طه عبد السلام أبو العزم، ومحمد جمال عبده أحمد، وعادل عوض شحتة، ووائل عبد الرحمن مصطفى عبد الرحمن، وإسلام طارق محمد رضا، وبسام السيد إبراهيم، وهيثم السيد إبراهيم، ورامى محمد أحمد السيد الملاح، ونبيل محمد عبد المنعم الشحات، وطارق يحيى هليل، وعلى محمد سعيد الميرغنى تونسى الجنسية، وهانى حسن راشد، ومحمد مسلم المعداوى. ومحمد جبر ديبان، وسعد أحمد سلام، ومحمد سمير سلام، بالإضافة إلى 10 متهمين هاربين وهم وليد عبد الرازق، حاتم مختار عبد الله، عماد عبد النبى محمد، سامى محمد عبد الله، سامح أحمد شوقى، حسن فاروق، عمر رفاعى سرور، نور الدين سالم، أحمد محمد رياض، حسن سلام عودة.
وخلال الفترة من أول أبريل من العام الماضى وحتى 5 ديسمبر من ذات العام، قاموا بتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون، تعتنق أفكارًا متطرفة، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.
وأضاف النيابة أن هذه الجماعة الجهادية تدعو لتكفير المؤسسات والسلطات العامة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمسيحيين ودور عبادتهم وممتلكاتهم، واستهداف مقار البعثات الدبلوماسية والسفن الأجنبية المارة بالمجرى الملاحى لقناة السويس بغية الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب أحد أهدافها، وحيازة وإحراز عناصرها لمفرقعات وأسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص.
وكشفت شادى البرقوقى، رئيس نيابة أمن الدولة أن المتهمين أعضاء الخلية الإرهابية، حازوا محررات ومطبوعات وتسجيلات ووسائل تسجيل تتضمن ترويجا لذات أغراض الجماعة، كما حازوا وصنعوا مواد مفرقعة ومواد وأجهزة تستخدم فى صناعة تلك المواد، بالإضافة إلى موجات إلكترونية ودوائر كهربائية، وأجهزة تحكم عن بعد متصلة بهواتف محمولة، وأجهزة ميقاتية وكرات معدنية، دون الحصول على ترخيص باستخدامها من الجهات المختصة، علاوة على 25 جوالا تتضمن مادة تى إن تى شديدة الانفجار.
وأكد أن التحقيقات أثبتت حيازة المتهمين لأسلحة نارية مششخنة تتمثل فى بنادق آلية وبندقية (هيرستال) وبندقية قنص، مما لا يجوز الترخيص بحيازتهما، وقاموا بإحرازها بقصد استعمالها، وثبت بأنهم قاموا بحيازة الأسلحة بغير ترخيص بقصد الإخلال بالأمن والنظام العام.. كما قاموا بتصنيع "كواتم صوت" محلية الصنع للأسلحة النارية المحرزة بدون ترخيص.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.