تجمهر صباح اليوم نحو 20 شخص حاملين شوم وأسياخ حديدية في قرية "هربيط" بمركز "أبو كبير" بمحافظة الشرقية حول منزل إسماعيل شحاته، شقيق القيادي الشيعي حسن شحاته (الذي قُتِل في هجوم طائفي يونيو الماضي على منزله بمنطقة زاوية أبو مسلم بالجيزة من الأهالي بعد تحريض سافر ضده من السلفيين والإخوان)، وسط هتافات تطالب بطرد الأسرة الشيعية من القرية بالقوة، عقب مشادة حدثت أمس الخميس بين جار سلفي للعائلة الشيعية وابن الشيخ إسماعيل.
وحتي الآن تسود حالة من الهدوء الحذر بعد صلاة الجمعة، عقب انصراف السلفيين وتدخل كبار القرية لاحتواء الموقف.
يأتي ذلك استمراراً لمسلسل الطائفية المقيتة، من عمليات اضطهاد منظمة للأقباط إلى التهجير والاعتداء على الكنائس والتحريض العلني والمباشر لقتلهم من جانب أنصار المعزول محمد مرسي كما شهدنا في الفيوم وإطلاق النار على كنيسة مار جرجس الشهيرة بشارع محمد علي ببورسعيد وما حدث مؤخرا في المنيا من إعتداءات على كنائس للأقباط وحصارهم في منازلهم وحرق ممتلكاتهم، وسط تخاذل مؤسسات الدولة في حماية الأقليات الدينية من أقباط وشيعة.
وقد نفت الشرطة على لسان مدير المباحث الجنائية بالمحافظة العميد رفعت خضر في تصريحات إعلامية ما تردد عن حصار السلفيين لمنزل إسماعيل شحاتة، وفي تناقض صارخ صرح العميد "رفعت خضر" بأن ما حدث لا يعدو أن يكون مجرد خلافات بسبب الجيرة، وأن جلسة بصدد الإنعقاد اليوم لحل المشكلة القائمة بينهم.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.