![](https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/q71/1174754_725367530822606_700938524_n.jpg)
قال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، إن الهدف من إعادة إحياء السياسة في مصر حاليًا هو خلق جيل جديد يثري العمل السياسي، لأن مصر تحتاج إلى ساسة جدد بسبب وجود حالة "ضمور" في النخبة السياسية المصرية.
وشدد المسلماني، في مؤتمر صحفي بقصر الاتحادية بعد ظهر اليوم الأحد، على أن الأحزاب السياسية عليها أن تبدأ عملية "ترميم" وضخ دماء جديدة وتمكين قوى جديدة.
وقال المسلماني إنه في إطار عودة السياسة إلى مصر فإن هناك جدلًا حول مادة الشريعة الإسلامية ومادة الـ50% عمال وفلاحين وحول طبيعة النظام وما إذا كان رئاسيًا أو برلمانيًا، لكن كل هذا أمر صحي والجدل والنقاش المجتمعي مطلوب وأن هذا الأمر كله متروك للجنة الخمسين.
وأكد المسلماني أن الرئاسة لا تتدخل في عمل لجنة الخمسين، كما أنه لا يوجد موقف أيدلوجي من قبل رئاسة الجمهورية ولا موقف عقائدي تجاه كل القوى القوى السياسية المتواجدة في مصر بما فيها جماعة الإخوان المسلمين.
وشدد المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، على أن خارطة الطريق ستظل كما هي مثل ما أعلنت في الإعلان الدستوري، ولن يجري عليها أي تعديل بعد مطالبة بعض الأحزاب السياسية بتعديلها خلال لقاءات المسلماني معها.
وشدد المسلماني على أن لجنة الـ 50 لها مطلق الحرية في عملها وأن الرئاسة لا تتدخل في العملية السياسية، مشيرًا إلى أنه بطيبعة الحال فهناك قوى سياسية تتربص بالعملية السياسية، كما شدد على أن الذين ارتكبوا أعمال عنف وهددوا أركان الدولة وروعوا المواطنين لا تصالح معهم، ولكن الدولة تهدف إلى فتح الباب مع من لم يتورط في دم ومن لم يحاول هدم الدولة المصرية وليس مطلوبًا أمام القضاء.
وقال المسلماني إن البعض حاول أن يدفع بالوطن والمصريين إلى مرحلة اليأس، والبعض تحدث عن فوضى لـ10 سنوات، ومن قالوا ذلك ثبت أنهم كانوا غير صادقين وكانوا إما أغبياء أو عملاء، وقال المسلماني إن "اليأس خيانة والأمل وطن".
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.