بان كي مون
تم الاتفاق بين السلطات السورية والأمم المتحدة على السماح لفريق الأمم المتحدة الموجود في سوريا بالتحقيق في "الادعاءات" حول استخدام أسلحة كيميائية في ريف دمشق، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية السورية اليوم.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قوله "تم الاتفاق اليوم في دمشق بين حكومة الجمهورية العربية السورية والأمم المتحدة على تفاهم مشترك يدخل حيز التنفيذ على الفور حول السماح لفريق الأمم المتحدة برئاسة البروفسور آكي سيلستروم بالتحقيق في ادعاءات استخدام الأسلحة الكيميائية" في ريف دمشق.
وأوضح المصدر أن الاتفاق تم خلال اجتماع بين ممثلة الأمم المتحدة لقضايا نزع السلاح أنجيلا كين ووزير الخارجية وليد المعلم صباح اليوم.
وأشار إلى أنه سيتم "التنسيق مع الحكومة السورية حول تاريخ وساعة زيارة الفريق للأماكن التي تم الاتفاق عليها".
وقال المصدر، إن المعلم أكد خلال الاجتماع "استعداد سورية للتعاون مع فريق المحققين لكشف كذب ادعاءات المجموعات الإرهابية باستخدام القوات السورية للأسلحة الكيميائية في الغوطة الشرقية".
واتهمت المعارضة السورية النظام بشن هجوم كيميائي الأربعاء الماضي، على مناطق في الغوطة الشرقية وجنوب غرب دمشق أسفر عن وقوع 1300 قتيل. وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان 322 قتيلا موثقة أسماؤهم.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود، أمس أن 355 شخصا توفوا من أصل 3600 نقلوا إلى مستشفيات في ريف دمشق بعدما ظهرت عليهم "عوارض تسمم عصبي".
وأكدت دول غربية عدة، مسؤولية النظام السوري في شن الهجوم الكيميائي، الأمر الذي نفته دمشق بقوة. واتهم إعلامها المعارضة باستخدام هذا السلاح في جوبر في شرق دمشق
صنداي تايمز: لندن وواشنطن تستعدان لهجوم صاروخي ضد سوريا
تداولت الصحافة البريطانية آراء تفيد أن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا تستعدان لتنفيذ هجوم بالصواريخ ضد النظام السوري، في ظل تحذير الحليفتين بإبداء "رد جاد" في حال ثبت تورط النظام في استخدام سلاح كيمياوي.
وأوردت صحيفة "صاندي تايمز" البريطانية خبرا اليوم في صفحتها الأولى بعنوان "الحلفاء يتجهون نحو هجوم جوي في سوريا" أشار إلى أن المخططين البريطانيين والأمريكيين يحددون الأهداف المحتملة لضربها في سوريا، مع تزايد قطعية وقوف النظام وراء هجمات كيميائية طالت أماكن تحت سيطرة المعارضة.
وأضافت الصحيفة أنه لا يوجد قرار متخذ بشأن طبيعة العملية ضد النظام السوري، إلا أن المسؤولين العسكريين في لندن وواشنطن يعكفون على وضع قائمة بالأهداف المحتملة، مشيرة إلى أن إقناع النظام السوري بالسماح بوصول مفتشي الأمم المتحدة إلى المناطق التي استهدفها القصف الكيمياوي بريف دمشق مؤخرا، يمثل أولولية للحكومة البريطانية في الوقت الراهن.
ولفتت الصحيفة إلى وجود خيارات أخرى للرد على القصف الكيمياوي تشمل تسليح المعارضة السورية أو إعلان منطقة حظر جوي في سوريا، لكن الخيار الآخر الذي تجري دراسته بجدية حاليا، يتمثل في هجمات صاروخية على نقاط محددة لمدة تترواح بين 24 و48 ساعة بهدف توجيه رسالة للنظام السوري.
بالفيديو استخدام المسلحين للسلاح الكيماوي
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.