وزارة الخارجية
أكد مصدر دبلوماسي أن السلطات السويسرية أوقفت فعليا التعامل والإجراءات الخاصة بقانون استرداد الأموال المصرية التي هربها رموز نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، وذلك منذ 6 أشهر وفي عهد المعزول محمد مرسي، وبالتحديد منذ حصار المحكمة الدستورية على يد أنصار المعزول محمد مرسي في شهر فبراير الماضي.
وقال المصدر، في تصريحات إنه لم يصدر أي قرار بتجميد التعامل مع السلطات المصرية فيما يخص رد الأموال المنهوبة؛ بسبب ما حدث في البلاد مؤخرا من الإطاحة بمحمد مرسي، وإن القرار صدر فعليا منذ 6 أشهر، وكان لحين إجراء انتخابات مجلس الشعب في مصر، ووجود سلطة فعلية يمكن التعامل معها.
وأضاف المصدر أن القرار الذي صدر مسبقا كان بسبب "تدخل السلطة التنفيذية في أعمال السلطة التشريعية ومحاصرة المحكمة الدستورية العليا في فبراير الماضي، واستمرار الاحتجاجات، كانت الأسباب التي استندت إليها المحكمة الفيدرالية السويسرية في حكمها بوقف التحقيقات، ومنع مصر من الاطلاع على ملف الأموال المهربة".
وكانت بعض وسائل الإعلام التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، نشرت خبرا نقلا عن مصدر قضائي بمكتب التعاون الدولي، يقول إن "السلطات السويسرية قررت وقف وتجميد الإجراءات الخاصة بقانون استرداد الأموال المصرية التي هربها رموز نظام حسني مبارك، والمسمى بـ(قانون مبارك)، والمودعة لدى بنوك سويسرا والمتحصلة من جرائم فساد؛ وذلك على خلفية الأحداث التي تشهدها البلاد عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي في 3 يوليو الماضي".
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.