Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: قائد قوات العمليات الخاصة: الإخوان حاولوا توريطنا فى مجزرة بـ"كرداسة".. وأضعنا عليهم الفرصة

Sunday, September 22, 2013

قائد قوات العمليات الخاصة: الإخوان حاولوا توريطنا فى مجزرة بـ"كرداسة".. وأضعنا عليهم الفرصة

اللواء مدحت المنشاوى: أعضاء تنظيم الإخوان فى كرداسة حاولوا استخدام عائلاتهم كدروع بشرية واستأجروا بلطجية لمواجهة الشرطة


اللواء مدحت المنشاوى قائد العمليات الخاصة في حوار

قال اللواء مدحت المنشاوى، مدير الإدارة العامة للعمليات الخاصة بوزارة الداخلية: إن تنظيم الإخوان وأنصاره حاولوا بكل السبل جر الشرطة وتوريطها فى مذبحة يكونون هم ضحاياها فى كرداسة وناهيا، خلال عملية الاقتحام التى نفذتها الأجهزة الأمنية فجر الخميس الماضى، لكن الشرطة كانت منتبهة ومتأهبة لتفادى المخطط الإخوانى، ونفذت عملية الاقتحام بدقة وأداء احترافى، ما ساعد على تفويت الفرصة على الإرهابيين وإحباط مخططهم.

وأضاف «المنشاوى»، الذى يوصف بـ«قائد قوات النخبة» بالوزارة أن قواته شاركت فى القبض على جميع قيادات ورموز الإخوان، بدءاً من حازم صلاح أبوإسماعيل، مروراً بخيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان والدكتور محمد بديع المرشد العام، وانتهاء بجهاد الحداد، الذى ضبط يوم الثلاثاء الماضى، كما شاركت فى تصفية جميع البؤر الإجرامية فى مختلف المحافظات، خاصة سيناء، التى لا تزال قواته تباشر مهامها فيها هناك.

* ما حقيقة ما يثار عن انسحاب قوات الشرطة من كرداسة؟

- أود فى البداية التأكيد على أن أجهزة الأمن لم تنسحب من كرداسة ولا ناهيا، بل ستبقى هناك وبشكل مكثف حتى تحقيق كافة أهداف العملية الأمنية، فالوجود الأمنى هناك مرتبط بتحقيق النتائج التى نسعى إليها بنسبة 100%، لذلك العملية مستمرة لأجل غير مسمى، أى من دون سقف زمنى لانتهائها.

* حدثنا عن كواليس اقتحام كرداسة وناهيا؟

- عملية اقتحام كرداسة وناهيا استغرق الإعداد لها ما يقرب من الشهر، بمشاركة كافة الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، وبالتنسيق مع القوات المسلحة، وكان من أهم الأولويات لدينا ونحن نضع عناصر تلك الخطة، الحفاظ على أرواح المواطنين من سكان ناهيا وكرداسة، وفرض السيطرة الأمنية وهيبة الدولة فى تلك المنطقة فى وقت قياسى لا يتجاوز 3 ساعات، لأن فرض السيطرة فى ذلك الوقت كان مهماً جداً، ففرض السيطرة الأمنية فى مكان مثل ناهيا وكرداسة بتلك السرعة، يعنى أن الأمن أو الشرطة «إيديها طايلة وهتعمل اللى عايزاه»، وهذا فى حد ذاته وسيلة ردع حاسمة.

* وكيف جمعتم المعلومات عن تلك المنطقة؟

- الخطة كلها اعتمدت على المعلومات، من خلال تحريات المباحث الجنائية والأمن العام والأمن الوطنى والأهالى، فقد لاحظنا خلال مرحلة جمع المعلومات مدى رغبة سكان كرداسة فى العيش فى سلام وأمن، ولعبت المعلومات التى حصلنا عليها منهم دوراً حاسماً فى السيطرة الأمنية، بالإضافة إلى الدفع بعناصر من الشرطة جمعت معلومات عن المطلوبين وصورتهم وصورت منازلهم وأماكن اختبائهم، ما ساعد فى ضبط أكثر من 60 متهماً فى ساعات قليلة وبأقل قدر من الخسائر.

* عند دخولكم كرداسة.. كيف كان تقديركم لقوة الإرهابيين فيها؟

- كنا ندرك جيداً أننا نتعامل مع بؤرة إجرامية، أو مدينة حولوها إلى وكر للإجرام والإرهاب، ارتكبت فيها واحدة من أبشع الجرائم التى شهدتها البلاد، وكنا متأكدين من أننا نتعامل مع نوعية لن تترك أى فعل خسيس ومنحط إلا وتقدم على ارتكابه دون أى وازع من ضمير، والدليل ما حدث لضباط وأفراد القسم، والطريقة الوحشية التى قتلوا بها، بل والتمثيل بجثثهم وحرقها.

* قلت إنكم جمعتم معلومات عن المتهمين.. فما عددهم؟

- تأكدنا أن مجزرة قسم شرطة كرداسة نفذها وحرض عليها ما يقرب من 185 متهماً، وبعد تنفيذهم الجريمة كانوا يخططون بالفعل للسيطرة على مركز كرداسة وعزله نهائياً، كما تأكدنا أيضاً أننا لا نتعامل مع مجرد عصابة إجرامية، بل تجمع إرهابى فقد ضميره وعقله.

* وكيف خطط الإرهابيون لمواجهة الشرطة بعدما قرروا عزل كرداسة؟

- هناك متهمون من المنتمين لعائلات كبيرة فى كرداسة، اختبأوا وسط عائلاتهم أو «عزوتهم»، وكان هدفهم من ذلك توفير حماية لأنفسهم بدروع بشرية، أما البلطجية المستأجرون، فكانوا مختبئين إما فى الزراعات أو داخل منازل وأوكار داخل المنطقة.

* وكيف سيتمكنون من مواجهة الشرطة؟

- كان هدفهم الأساسى هو جر الأمن وتوريطه فى مجزرة مروعة أثناء ضبطهم، يكونون هم ضحاياها، واستغلال ذلك دولياً ومحلياً، والإساءة للشرطة، وهذا بالضبط ما حاولوا الترويج له بعد فض اعتصامى «رابعة» و«النهضة».

* وكيف تفاديتم ذلك؟

- الحمد لله، ربنا وفقنا وأنعم علينا بالنتائج التى حققناها، والتى اعتمدنا فيها على الدراسة المتأنية للوضع فى كرداسة على الأرض والالتزام بالقانون.

* هل فرضتم الحظر هناك؟

- لم يحدث إطلاقاً، فبمجرد انتهاء العمليات مباشرة سمحنا لجميع الأهالى بممارسة حياتهم بشكل طبيعى وسط حراسة الشرطة.

* ما عناصر الخطة التى وضعتموها لتحرير كرداسة؟

- لا يمكن أن نغفل دور التمويه، فقد أعلنا 4 مرات عن بدء العملية وفى النهاية حققنا الهدف، وأصبحت هناك قناعة لدى الإرهابيين أن الأمن لن يفعلها، وفى المرة الأخيرة تحركنا، وفرضنا حصاراً خارجياً للمنطقة، من خلال عناصر من الجيش والشرطة، ثم بدأ الاقتحام من خلال قوات الشرطة، التى استهدفت المطلوبين، وكانت المأموريات تتحرك إلى أماكن اختبائهم مباشرة دون اللجوء لعمليات الضبط العشوائى، ولا يمكن أن ننسى دور القوات الجوية التى تابعت الحالة فى كرداسة لحظة بلحظة من الجو.

* أين كانت غرفة العمليات التى تدير تلك العملية؟

- كانت متمركزة فى مديرية أمن الجيزة.

* وكيف تعاملتم مع المتهمين؟

- بناء على التحريات، كنا نقسمهم إلى عناصر شديدة الخطورة وعناصر خطرة، وكل فئة كانت هناك قوات خاصة للقبض عليها.

* بما أنك شاركت فى العملية.. ما الموقف الذى لن تنساه خلالها؟

- بعد الاقتحام وأثناء قيام القوات بتنفيذ مهامها، كنت أقود سلسلة من المداهمات، وأثناء ذلك فوجئت بإطلاق الرصاص بشكل كثيف لما يقرب من نصف ساعة من أعلى منزلين، وكانت النيران تستهدفنى ولم أكن أرتدى واقياً من الرصاص، وفى لمح البصر فوجئت بأحد الضباط يدفعنى بقوة بعيداً عن الرصاص، ثم خلع الصديرى الواقى وألبسنى إياه، ثم حضر 2 من زملائه وغطونى بالدروع وأخذونى إلى المدرعة، ووقتها رفضت دخول المدرعة وأصررت على البقاء فى مسرح العمليات حتى التعامل مع المتهمين وضبطهم.

* فى رأيك لماذا لم يحاول المتهمون الهرب من كرداسة؟

- أولاً كانوا يحاولون بوجودهم جرنا لمجزرة، ثانياً ظلوا حتى آخر لحظة يشكون فى جدية عملية الاقتحام، بالإضافة إلى الحظر الذى منعهم من التجول أو التسلل ليلاً، والأهم أن الإخوان فقدوا أى نوع من التعاطف معهم، لذلك لم يكن هناك أى ملاذ لهم سوى التحصن فى كرداسة وناهيا.

* حدثنا عن العمليات الأمنية فى سيناء.

- أنا قضيت 17 يوماً فى سيناء، مشاركاً بقواتى من العمليات الخاصة هناك فى تطهيرها من البؤر الإجرامية والعناصر الإرهابية، ويمكننى القول بكل ثقة إن الجيش حقق نتائج طيبة جداً فاقت التوقعات، ويمكن أن نلمس نتائج هذه الجهود، فجميعنا يلاحظ مدى انحسار قوى الإرهاب هناك، لذلك لجأوا للعمليات الخسيسة من خلال التفجير والاستهداف عن بعد، لكن بإذن الله ستكون سيناء قريباً خالية من الإرهاب وآمنة تماماً.

* ما جنسيات الإرهابيين الموجودين فى سيناء حالياً؟

- هناك إرهابيون من جنسيات عديدة، سوريون وفلسطينيون وأفغان وليبيون، وهناك أيضاً باكستانيون وصينيون وروسيات.

* وما دخل الروسيات بالإرهاب؟

- العناصر الإرهابية هناك تتاجر فى كل شىء، فى السلاح والمخدرات والأعضاء والبشر، وكافة أنواع التجارة القذرة.

* ما الصعوبات التى تواجه القوات هناك؟

- العمليات الخسيسة التى ينفذونها، بجانب أن تقاليد أهل سيناء تتطلب طريقة معينة فى التعامل، لأننا لا نريد أن تخسر مواطناً شريفاً.

* ما العمليات الناجحة التى نفذت فى سيناء على غرار عملية كرداسة؟

- نفذنا أكثر من عملية ناجحة هناك، وتمكنا من تصفية أكثر من 5 بؤر مماثلة لكرداسة، والجيش وصل إلى مرحلة متقدمة جداً فى تلك العمليات، وأوشك على الانتهاء من تطهير جميع تلك البؤر.

* وماذا عن جبل الحلال؟

- أعتقد أن الجيش سينهى أسطورة هذه المنطقة قريباً جداً، ونعلن سيناء خالية من الإرهاب.

* ما هى «قوات العمليات الخاصة» وما هو دورها؟

- العمليات الخاصة قوات تابعة لقطاع الأمن المركزى، تتمتع بكفاءة قتالية عالية جداً، لتنفيذ المهام الصعبة وكل ما تكلف به.

* وما تلك المهام؟

- لدينا مهام نحن مكلفون بها على مدار 24 ساعة، تتمثل فى تأمين المنشآت الهامة والحيوية والدبلوماسية، سواء كانت سفارات أو قنصليات، والمطارات ومبنى الإذاعة والتليفزيون ومبنى وزارة الخارجية وسنترال رمسيس وشخصيات هامة، بالإضافة إلى أى مهام أخرى، تتمثل فى المشاركة فى كافة العمليات الهامة التى تنفذها الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية فى جميع المحافظات.

* وكيف تضعون خطط تنفيذ تلك المهام؟

- تنفيذ تلك المهام يعتمد على شقين، الأول هو جمع المعلومات من خلال أجهزة البحث المختلفة، والثانى هو الإعداد للعملية وتقدير الموقف وتوفير العناصر البشرية والمعدات اللازمة للتنفيذ.

* هل تحتاج قوات العمليات الخاصة للدعم؟

- بصفة عامة الشرطة كلها تحتاج إلى دعم الشعب باستمرار، وكلنا شاهدنا النتائج التى حققتها الشرطة بعد أن دعمها الشعب، أما أى دعم آخر سواء فى المعدات أو الأفراد أو التسليح، فإن وزارة الداخلية والدولة كلها لا تبخل علينا بشىء، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية يولى القوات الخاصة اهتماماً كبيراً.

* ما التدريبات التى تحصل عليها القوات الخاصة؟

- هناك أولاً وقبل كل شىء التأهيل النفسى، لأن ضابط أو فرد العمليات الخاصة عندما يكون مؤهلاً نفسياً سيكون بوسعه تنفيذ أى مهمة فى أى مكان، وهناك إعداد بدنى على أعلى مستوى، بما يؤهل القوات لتنفيذ أى مهام، مهما كانت خطورتها أو صعوبتها.

* هل شاركتم فى القبض على قيادات الإخوان بعد 30 يونيو؟

- قوات العمليات الخاصة شاركت فى القبض عليهم جميعاً، بداية بحازم صلاح أبوإسماعيل وخيرت الشاطر، مروراً بالمرشد محمد بديع ومحمد البلتاجى، وانتهاء بجهاد الحداد، كما شاركنا فى ضبط الآلاف من قطع السلاح، وساهمنا فى ضبط أطنان من المخدرات، وتصفية جميع البؤر الإجرامية التى طهّرناها.

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.