Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: حصريا ولأول مرة : الموسوعة الكاملة : هذا تاريخهم.. الملفات السرية للإخوان المسلمين (الجزء الثالث )

Wednesday, September 25, 2013

حصريا ولأول مرة : الموسوعة الكاملة : هذا تاريخهم.. الملفات السرية للإخوان المسلمين (الجزء الثالث )


1954 تحالف الاخوان مع الامريكان

اتصل الشيخ محمود مخلوف وابن شقيقه السيد الهضيبي المرشد العام بالسفير الامريكي هنري لتسهيل سفر احدي صديقات موشيشاريت وزير خارجيه اسرائيل مقابل ازاحه عبدالناصر او مساعده الاخوان في الاتصال بعبد الناصر , وعرض مخلوف علي السفير الامريكي صفقه وهي عند وصول الاخوان للسلطه فمن الممكن عمل حوار او مفاوضات للصلح مع اسرائيل .

مارس 1954 محاوله اغتيال عبدالناصر


اطلق محمود عبد اللطيف النار علي عبد الناصر في المنشيه عام 1954 هو وزملائه في محاوله لقتل عبد الناصر الذي اعتقل عددا كبير منهم وقام بحل الجماعه للمره الثانيه نظرا لكونها تشكل خطرا كبيرا من اعمال العنف التي تقوم بها . ولكن اشاع الاخوان ان هذه تمثيليه من عبد الناصر . ولكن المؤرخ الاخواني احمد رائف في حواره لجريده الدستور اثبت عكس هذا !


بالفيديو “حادث المنشيه ” 1954 ومحاوله اغتيال عبد الناصر




ديسمبر 1954 الحكم باعدام المرشد العام

اعتقل الهضيبي اعتقل للمرة الثانية أواخر عام 1954م حيث حوكم، وصدر عليه الحكم بالإعدام بعد أن أطلق واحد من جماعة الإخوان المسلمين الرصاص على المنصة التى كان يخطب عليها جمال عبد الناصر ليغتاله فى المنشية كما حدث مع النقراشى أيام المرشد السابق حسن البنا ، ثم خفف إلى المؤبد.
وبعد عام من السجن أصيب بالذبحة ولكبر سنه نقل إلى الإقامة الجبرية
1955 محاوله استعاده نشاطهم مره اخري
حاول الاخوان استعاده نشاطهم مره اخري ومحاوله الانتقام لما حدث لهم ومن اعتقالات وتعذيب داخل السجون نتيجه لتصرفاتهم الارهابيه , وبدأت حمله التكفيـــر وبدأو يكفرو الظباط الذين يعذبون الاخوان داخل السجون وبدأ ظهور سيد قطب في ذلك الوقت واصبح مسئولا عن الدعوه والفكر ولكن علي طريقته الخاصه وهي التكفيــــــــــــــر .

1960 الافراج عن جميع الاخوان من السجون

في عام 1960 اصدر الرئيس جمال عبدالناصر قراراً بالافراج ايضاً عن كل المسجونين من الذين كانت قد صدرت ضدهم احكام من الاخوان المسلمين، وتم صرف جميع مستحقاتهم بأثر رجعي بموجب قانون جرى استصداره من مجلس الامة ينص على ان تعاد لجميع المفرج عنهم حقوقهم كاملة، وان يعودوا الى وظائفهم بمن فيهم اساتذة الجامعات الذين يملكون حرية الاتصال والتوجيه للنشء الجديد.. هذا هو جمال عبد الناصر الانسان والقائد والزعيم.

1960 بدايه الدعوي لتكفير عبد الناصر

خرج الاخوان المسلمون من السجون بفكر ارهابي مبني على تكفير الحكم، وضعه سيد قطب في كتابه معالم على الطريق)) وأمكن بواسطته ان يجذب اليه العديد من العناصر التي كانت بالسجن معه، كما وجدوا في انتظارهم مجموعة موازية على قدر عال من التنظيم ويعملون على نشر فكر الجماعة في مختلف المحافظات، وخاصة في الدقهلية والاسكندرية والبحيرة ودمياط، وكان على رأس هؤلاء علي عشماوي وعبد الفتاح اسماعيل وعوض عبدالعال ومحمد عبدالفتاح شريف وغيرهم، وتوفر لهم تمويل خارجي كان الشيخ عشماوي سليمان هو حلقة الاتصال المسؤول عن توصيل هذا التمويل الى الداخل.

1961 تكفير عبد الناصر والتفكير في اغتياله

التفت المجموعات المختلفة من الاخوان حول فكرة واحدة هي تكفير الرئيس عبدالناصر ومن ثم استباحة اغتياله، كما اتضح فيما بعد كما كان مقرراً ان تشمل عملية الاغتيالات عدداً كبيراً من رجال الدولة والكتّاب والادباء والصحافيين والفنانين وأساتذة في الجامعات وغيرهم رجالاً ونساء، وبيان تفاصيل هذا الامر محفوظ في ارشيف سكرتارية الرئيس للمعلومات بمنشية البكري، وأرشيف المباحث العامة وأرشيف الاستخبارات الحربية.

خطط هؤلاء لإدخال بعض عناصرهم في القوات المسلحة عن طريق الالتحاق بالكلية الحربية، كما حاولوا اختراق الشرطة ايضاً بالاسلوب نفسه، يضاف الى ذلك تجنيد عدد لا بأس به من شباب الجماعات خاصة في الكليات العملية، وبالذات كليتا العلوم والهندسة التي يمكن لعناصرهم فيها ان يتمكنوا من اعداد المتفجرات بأيسر الطرق، كما كان داخل التنظيم قسم لتجميع المعلومات يتولى مسؤوليته احمد عبد المجيد الموظف بإدارة كاتم اسرار حربية بوزارة الحربية، كما أجمعت قيادات التنظيم على اختيار سيد قطب لتولي رئاسة هذا التنظيم الجديد، وتم الاتصال به داخل السجن وأعرب عن موافقته، وقدم لهم كتابه معالم على الطريق))، ونشط في بناء التنظيم وتوسيع بنائه وقواعده بعد خروجه من السجن.





1964 اعتقال سيد قطب واعضاء الجماعه

في 1964، قام جمال عبدالناصر باعتقال من تم الافراج عنهم من الإخوان مرة أخرى، وبالأخص سيد قطب وغيرهم من قيادات الإخوان، بدعوي اكتشاف مؤامرتهم لاغتياله وأعدم سيد قطب مفكر الجماعة في عام 1966 ومعه خمسة من قيادات الإخوان وذاق الاخوان خلال تلك الفترة أنواع من التنكيل والتعذيب داخل السجون مما أدى إلى مقتل ما يقرب من 350 إخواني جراء التعذيب. وكانت مصر تخضع للحكم الشمولي وقتها.

1965 محاوله اغتيال اخري لعبد الناصر

حدث انه اثناء قيام الرئيس جمال عبد الناصر بزيارة الجامع الازهر في شهر اغسطس/آب 1965 اكتشفت وجود شخص يحمل مسدساً ويندس بين صفوف المصلين، وكان ذلك قبل وصول الرئيس فقبض عليه وبدأ التحقيق معه واتضح انه من عناصر الاخوان المسلمين .
1966 اعدام سيد قطب

أعدم سيد قطب مفكر الجماعة في عام 1966 ومعه خمسة من قيادات الإخوان وذاق الاخوان خلال تلك الفترة أنواع من التنكيل والتعذيب داخل السجون مما أدى إلى مقتل ما يقرب من 350 إخواني جراء التعذيب. وكانت مصر تخضع للحكم الشمولي وقتها.

1966 عبد الناصر يتكلم عن الاخوان المنافقون








1973 السادات يغلق السجون

وبعد أن خلف الرئيس السادات جمال عبدالناصر رئاسة الجمهورية، وعد الرئيس السادات بتبني سياسة مصالحة مع القوى السياسية المصرية فتم إغلاق السجون والمعتقلات التي انشأت في عهد جمال عبد الناصر واجراء إصلاحات سياسية مما بعث بالطمأنينة في نفوس الاخوان وغيرهم من القوى السياسية المصرية تعززت بعد حرب أكتوبر1973 حيث أعطي السادات لهم مساحة من الحرية لم تستمر طويلاً ولاسيما بعد تبنيه سياسات الانفتاح الاقتصادي،

1974 الجماعه ترغم الاقباط علي دفع الجزيه

هكذا‏ ‏استمر‏ ‏التراشق‏ ‏بين‏ ‏الإخوان‏ ‏المسلمين‏ ‏وبين‏ ‏المصريين‏ -‏مسلمين‏ ‏ومسيحيين‏-‏حتي‏ ‏تم‏ ‏البطش‏ ‏بهم‏ ‏علي‏ ‏يد‏ ‏عبد‏ ‏الناصر‏,‏ثم‏ ‏برعاية‏ ‏الرئيس‏ ‏السادات‏ ‏عاد‏ ‏نشاط‏ ‏الجماعة‏ ‏في‏ ‏سبعينيات‏ ‏القرن‏ ‏الماضي ‏, ‏وكان‏ ‏أن‏ ‏أعلنت‏ ‏علي‏ ‏لسان‏ ‏مرشدها‏ ‏العام‏ ‏المرحوم‏ ‏عمر‏ ‏التلمساني‏ ‏في‏ ‏عام‏ 1974 ‏أن‏ ‏علي‏ ‏الأقباط‏ ‏أن‏ ‏يدفعوا‏ ‏الجزية‏ ‏وهم‏ ‏صاغرون‏,
ابريل 1974 صالح سريه يريد قلب نظام الحكم
شكل صالح سريه تنظيمه السري من بين طلبه الجامعات العسكريه والمدنيه ووضع خطتته لقلب نظام الحك وكانت خطته هي الاستيلاء علي الكليه الفنيه العسكريه واستخدامها لعمل انقلاب عسكري

1975 جرائم المنافقون التي لاتعد ولا تحصي

هذه الاحزاب الخارجة عن القانون والعدالة الانسانية وخاصة حزب الاخوان المسلمون قاموا بجرائم لا تعد و لاتحصى .
قتل الملك فيصل عام 1975 , تفجير الازمة اللبنانية , الصحراء المغربية , حماس في فلسطين , حزب الله في لبنان , احزاب دينية متخلفة في العراق , اخوان المسلمين قدموا للعالم 16 ارهابيا الذين شاركوا في احداث 11 ايلول ومقتل الابرياء واكثر من 3600 انسان .
1977 الهضيبي يمنع الاقباط في الانخراط في سلك الجيش

ثم‏ ‏أفتي‏ ‏المرحوم‏ ‏المستشار‏ ‏حسن‏ ‏الهضيبي‏ ‏مرشد‏ ‏الجماعة‏ ‏في‏ ‏عام‏ 1977 ‏في‏ ‏حديث‏ ‏لجريدة الأهرام‏ ‏ويكلي بضرورة‏ ‏فرض‏ ‏الجزية‏ ‏علي‏ ‏الأقباط‏ ‏ومنعهم‏ ‏من‏ ‏الالتحاق‏ ‏بالقوات‏ ‏المسلحة‏ ‏أو‏ ‏تقلدهم‏ ‏لمناصب‏ ‏القضاء‏ ‏لأنه‏ ‏لا‏ ‏ولاية‏ ‏لهم‏ ‏علي‏ ‏المسلمين‏ ‏ولأنه‏ ‏مشكوك‏ ‏في‏ ‏ولائهم‏ ‏لمصر‏ ‏باعتبارهم‏ ‏عملاء‏ ‏للغرب‏ ‏المسيحي‏.

يوليو 1977 قتل الامام الذهبي



اصدر الذهبي وزير الاوقاف في هذا الوقت بيانا يحذر فيه الناس بالانضمام لجماعه التكفير والهجره مما جعل امير الجماعه يختطفه من وسط زوجته وابنائه بقياده طارق عبدالعليم وقام بقتله والتخلص من جسته
1977 بدايه النزاع مع السادات بسبب ابو الفتوح






1979 اول اجتماع بين السادات وقاده الجماعه

اجتمع الرئيس الراحل السادات مع عدد من رجال الدعوة الإسلامية في مصر، وكان هذا يعد أول لقاء لرئيس مصري برجال الدعوة وذلك في ٢٧ رمضان عام ١٣٩٩ هجرية الموافق ٢٠ أغسطس ١٩٧٩م، وجاء اللقاء ساخنا، وأذكر أنني شاهدته علي الهواء حينما بثه التليفزيون المصري، وأضفي عليه السخونة حوار بين عمر التلمساني والرئيس السادات والذي بدأ باستفزاز رئاسي، قال السادات إن الإخوان والدعوة تعاونوا مع الشيوعيين وفلول من الأحزاب المنحلة والانتهازيين ضد النظام..



سبتمبر 1981 السادات يندم علي منح الثقه للاخوان

.

سبتمبر 1981 السادات يتحدث عن فكر الاخوان في اخر خطاب له


الاسلامبولي وعبد الحميد يوجهون بنادقهم بزاوية مائلة لاصابة الرئيس
الصورة الملونة الوحيدة التي التقطت لحادثة اغتيال السادات التقطت من بعد 8 أمتار، والتي تناقلتها معظم المجلات العالمية


خالد الاسلامبولي يتقدم باتجاه المنصة فاتحا نيران رشاشه باتجاه السادات 
وسط ذهول الجميع مما يحدث 

بداية الاحدات الدخان الكثيف يغطي المنطقة وتقدم الاسلامبولي ورفاقه في يمين الصورة
الاسلامبولي بعد وصوله للمنصه يوجه النيران باتجاه الرئيس ومساندة من عبد الحميد في الجهة اليمنى وعطا طايل يستعد للانسحاب
الاسلامبولي ساقطا على الارض بعد اصابته
فوضى في المنصة

عطا طايل وعبد الحميد ملقين على الارض بعد اصابتهما من قبل قوات الامن ..وبعد نجاح مهمتهما

أكتوبر 1981 اغتيال السادات
قامت جماعه تنظيم السادات بعمليه اغتيال للراحل انور السادات بعد ان تدربو داخل السجن الحربي وحينما خرجو قررو الانتقام من الرئيس الراحل السادات

وفجاة ارتجت احدى العربات وانحرفت الى اليمين قليلا وتصور الحاضرون ان السيارة اصابتهالعنة الموتوسيكل وتعطلت وعندما نزل منها ظابط ممتلئ قليلانتصوروا انة سيسعى لاصلاحها وانة سيطلب العون لدفعها الى الامام بعيدا عن المنصة ،كما حدث من قبل في عروض عسكرية سابقة اقيمت في عهدي عبد الناصروالسادات 
لم يشك احد في عطل العربه -الجرار 
بل أن قليلين هم الذين انتبهوا لذلك..
وكان اول ما فؤجى به الحاضرون بعد ذلك هو رؤية الظابط الممتلئ الذى قفز من العربة وهو يلقى بقنبلة يدوية،تطير في الهواء ثم ترتطم بسور المنصة منفجرة ..
في ذلك الوقت كان المذيع الداخلي يحيي رجال المدفعية ويقول : ( انهم فتية آمنوا بربهم )!!
كان ذلك الظابط هو الملازم خالد الاسلامبولي الظابط العامل باللواء 333 - مدفعية ..
جرى خالد الاسلامبولي الى العربة ، وفتح بابها ، وامسك بمدفع رشاش .. عيار 9 مم .. وطراز ( بور سعيد ) .. في نفس اللحظة ، كان هناك فوق صندوق العربة شخص آخر ، يلقي بقنبلة اخرى سقطت بالقرب من المنصة بحوالي 15 مترا .. وسقط من القاها في صندوق العربة ..
وكان ذلك الشخص هو ( عطا طايل ) ..
وقبل ان ينتبه احد ، من الصدمة ، القى خالد الاسلامبولي ، القنبلة اليدوية الدفاعية الثالثة في اتجاه المنصة .. فسقطت بالقرب منها لكنها لم تنفجر هي الاخرى .. واكتفتى باخراج دخان كثيف منها ..
وقبل ان ينتهي الدخان ، انفجرت القنبلة الرابعة ، واصابت سور المنصة ايضا ..وتناثرت شظاياها في انحاء متفرقة ..لكن .. هذه الشظايا لم تصب احد ..وكان السبب هو سور المنصة الذي كان بمثابة ( الساتر ) الذي حمى من خلفها من شظاياها ..
وكان رامي هذه القنبلة هو عبد الحميد عبد العال ..
في تلك اللحظة انتبه ابو غزاله .. واحس ان ثمة شئ غير طبيعي يحدث ..وقد تأكد من ذلك بعد ان لمح الرشاش في يد خالد الاسلامبولي ..واكتشف انه عار الرأس ، ولا يضع (البريه ) كالمعتاد ..
وانتبه السادات هو الاخر ..
وهب من مقعده واقفا .. وانتصبت قامته ..وغلى الدم في عروقه .. وسيطر عليه الغضب .. وصرخ أكثر من مرة :
( مش معقول ) ..( مش معقول ) ..( مش معقول ) ..
وكانت هذه العبارة المكررة هي آخر ماقاله السادات ..فقد جائته رصاصة من شخص رابع كان يقف فوق ظهر العربه ويصوب بندقيته الآليه ( عيار 7.92) نحوه .. وكان وقوف السادات ، عاملا مساعدا لسرعة اصابته ..فقد اصبح هدفا واضحا ، وكاملا ، ومميزا .. وكان من الصعب عدم اصابته .. وخاصة ان حامل البندقية الالية هو واحد من ابطال الرماية في الجيش المصري وقناص محترف ..
كان ذلك هو الرقيب متطوع (حسين عباس علي ) ..
اخترقت الرصاصة الاولى الجانب الايمن من رقبة السادات في الجزء الفاصل بين عظمة الترقوة وعضلات الرقبة .. واستقرت اربع رصاصات أخرى في صدره ، فسقط في مكانه .. على جانبه الايسر ..واندفع الدم غزيرا من فمه ..ومن صدره .. ومن رقبته .. وغطت ملابسه العسكرية المصممة في لندن على الطراز النازي -الالماني ..ووشاح القضاء الاخضر الذي كان يلف به صدره والنجوم والنياشين التي كان يعلقها ويرصع بها ثيابه الرسمية المميزة ..
بعد ان اطلق حسين عباس دفعة النيران الاولى ، قفز من العربة ، ليلحق بخالد وزملائه الذين توجهوا صوب المنصة .. في تشكيل هجومي ، يتقدمهم خالد ، وعبد الحميد على يمينه ، وعطا طايل على شماله .. وبمجرد ان اقتربوا من المنصة اخذوا يطلقون دفعة نيران جديده على السادات ..وهذه الدفعة من النيران اصابت بعض الجالسين في الصف الاول ، ومنهم المهندسين سيد مرعي ، والدكتور صبحي عبد الحكيم الذي سارع بالنبطاح ارضا ليجد نفسه وجها لوجه امام السادات الذي كان يئن ويتألم ويلفظ انفاسه الاخيرة ..ومنهم فوزي عيد الحافظ الذي اصيب اصابات خطرة وبالغة وهو يحاول ان يكوم الكراسي فوق جسد السادات ، الذي ظن انه على قيد الحياة ، وان هذه المقاعد تحمي حياته ، وتبعد الرصاصات المحمومة عنه ..
كان اقرب ظباط الحرس الجمهوري الى السادات عميد اسمه احمد سرحان ..وبمجرد ان سمع طلقات الرصاص تدوي ، سارع اليه وصاح فيه : 
(انزل على الارض ياسيادة الرئيس ..انزل على الارض ..تنزل )..
ولكن ..
كان الوقت - كما يقول العميد احمد سرحان - متاخرا ..( وكانت الدماء تغطي وجهه وحاولت ان افعل شيئا واخليت الناس من حوله ، وسحبت مسدسي واطلقت خمسة عيارات في اتجاه شخص رايته يوجه نيرانه ضد الرئيس ) .
لم يذكر عميد الحرس الجمهوري من هو بالظبط الذي كان يطلق نيرانه على السادات ..فقد كان هناك ثلاثة امام المنصة يطلقون النيران ( خالد ، وعبد الحميد ، وعطا طايل )..كانوا يلتصقون بالمنصة الى حد ان عبد الحميد كان قريبا من نائب الرئيس حسني مبارك وقال له :
- انا مش عايزك ..احنا عايزين فرعون ..
وكان يقصد بفرعون انور السادات !
واشاح خالد لابو غزاله قائلا : 
- ابعد
قال ذلك ، ثم راح هو وزملائه يطلقون الرصاص ..فقتل كبير الياوران ،اللواء حسن عبد العظيم علام (51) سنه، وكان الموت الخاطف ايضا من نصيب سبعةآخرين هم مصور السادات الخاص محمد يوسف رشوان ( 50 سنه ) ..وسمير حلمي (63 سنه )وخلفان محمد من سلطنة عمان .. وشانج لوي احد رجال السفارة الصينية ..وسعيد عبد الرؤوف بكر ..
وقبل ان تنفذ رصاصات خالد الاسلامبولي ، اصيب الرشاش الذي في يده بالعطب ..وهذا الطراز من الرشاشات معروف انه سريع الاعطال خاصة اذا امتلاات خزانته ( 30 طلقة بخلاف 5 طلقات احتياطية )،عن آخرها ..وقد تعطل رشاش خالد بعد ان اطلق منه 3 رصاصات فقط .
مد خالد يده بالرشاش الاخرس الى عطا طايل الذي اخذه منه واعطاه بدلا منه بندقيته الالية 
واستدار عطا طايل ليهرب..
لكنه فوجئ برصاصة تاتي له من داخل المنصة وتخترق جسده ..
في تلك اللحظة فوجئ عبد الحميد ايضا بمن يطلق عليه الرصاص من المنصة ..اصيب بطلقتين في امعائه الدقيقةورفع راسةفي اتجاةمن اطلق علية الرصاص ليجدرجلا يرفع طفلا ويحتمي به كساترفرفض اطلاق النار عليه..وقفزخلف المنصه ليتاكدمن ان السادات قتل ..واكتشف لحظتها انه لايرتدى القميص الواقى من الرصاص .. وعاد وقفز خارج المنصة وهو يصرخ :
ـ اللــه اكبـر الــله اكبر! في تلك اليله نفدت ذخيرة حسين عباس فأخذمنه خالد سلاحه وقال له : 
(بارك الله فيك.. اجر.. اجر..) ونجح في مغادرة ارض الحادث تماما .. ولم يقبض علية الابعد يومين .
اما الثلاثة الاخرون فقد اسرعوا ـ بعد أن تاكدوا من مصرع السادات ـ يغادرون موقع المنصة.. في اتجاة رابعة اليعدوية..وعلى بعد75مترا وبعدقرابة دقيقة ونصف انتبةرجال الحراس وضباط المخابرات الحربية للجناة فا طلقواالرصاص عليهم..فاصابوهم فعلا..وقبضت عاليهم المجموعة75-مخابرات حربية وهم في حالةغيبويه كاملة. وبعد ان افاق الحرس من ذهول المفأجاة.. وبعد اصابة المتهمين الثلاثة، بدأ اطلاق النار عشوائيا على كل من يرتدى الزى العسكرى ، ويجرى فى نفس الاتجاه الذى كان يجري في الجناه فاصيب 3 اشخاص وفيما بعد.. ثبت من تحقيقات المحكمة أن عبد الحميد وعطا كانا ينزفان وهم يجريان .. وثبت ايضا أن رجال المجموعة75 اخذوا اسلحتهم بعد اصابتهم .. وثبت كذلك بعض هذه الاسلحه كان بها ذخيرة.
وقال العقيد محمد فتحي حسين (قائد المجموعة75) امام المحكمة 
ـ أن اسلحة بعض المتهمين كان فيها ذخيرة وانهم لم يردواعلى رجال المخابرات عندما اطلقوا عليهم الرصاص ..
وكان عدم الرد على رصاص رجال المخابرات الحربية قناعتهم بانتهاء مهمتهم عند قتل السادات ، ولانهم اعتبروا انفسهم شهداء منذ تلك اللحظة
وفيما بعد شوهد ممدوح سالم في الفيلم التلفزيوني الايطالي الذي صور الحادث وهو يلقي عددا من المقاعد في اتجاه السادات وشوهد وهو يشد حسني مبارك الى اسفل ..وشوهد نائب رئيس وزراء سابق وهو يتسلل باحثا مهرب من هذا الجحيم ..



No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.