Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: نادر جدا وحصرى من ذاكرة التاريخ: حياة خديو مصر عباس حلمي الثاني والمجرية الأصل الكونتيسة “ماي دي توروك”

Tuesday, October 1, 2013

نادر جدا وحصرى من ذاكرة التاريخ: حياة خديو مصر عباس حلمي الثاني والمجرية الأصل الكونتيسة “ماي دي توروك”

ابن الخديوي محمد توفيق بن اسماعيل باشا ابن إبراهيم باشا ابن محمد علي باشا، وهو آخر خديوي لمصر وحكم من 8 يناير 1892 وعزل في 19 سبتمبر 1914 .
ختم الخديوى عباس حلمى الثانى

ولد في 1874 كان أكبر أولاد الخديوي توفيق، حاول أن ينتهج سياسة إصلاحية ويتقرب إلى المصريين ويقاوم الاحتلال البريطاني فانتهز الانجليز فرصة بوادر نشوب الحرب العالمية الأولى وكان وقتها خارج مصر، فخلعوه من الحكم وطلبوا منه عدم العودة ونصبوا عمة حسين كامل سلطاناً على مصر بدلاً من أن يكون خديوي. وفرضوا على مصر الحماية رسميا، وقد توفي عباس بعام 1944. يوجد في القاهرة كوبري باسمه، وهو كوبري عباس الذي يربط بين جزيرة منيل الروضة و الجيزة 
النظارات التى شكلت فى  عهد الخديوى عباس حلمى الثانى

( 8 يناير 1892 - 19 ديسمبر 1914 ) 8 نظارات

نظارة مصطفى فهمى باشا الثانية ( 17 يناير 1892 – 15 يناير 1893 )
نظارة حسين فخرى باشا ( 15 يناير 1893 – 18 يناير 1893 ) وزارة لمدة 72 ساعة فقط
نظارة مصطفى رياض باشا الثالثة ( 19 يناير 1893 – 15 ابريل 1894 )
نظارة نوبار باشا  الثالثة ( 15 ابريل 1894 – 12 نوفمبر 1895 )
نظارة مصطفى فهمى باشا الثالثة ( 12 نوفمبر 1895 – 11 نوفمبر 1908 )
نظارة بطرس غالى باشا ( 12 نوفمبر 1908 – 21 فبراير 1910 )
نظارة محمد سعيد باشا  الاولى ( 23 فبراير 1910 – 5 ابريل 1914 )
نظارة حسين رشدى باشا الاولى ( 5 ابريل 1914 – 19 ديسمبر 1914 )  
زوجات الخديوى عباس حلمى الثانى :
الأولى : إقبال هانم وله منها ستة أولاد هم  : الأمير محمد عبد المنعم  ، الأمير محمد عبد القادر ، الأميرة أمينة ، الأميرة عطية الله ، الأميرة فتحية ، الأميرة لطيفة شوكت .
الثانية : جاويدان هانم ولم يرزق منها أولادا  .

الاميرة اقبال هانم الزوجة الاولى للخديوى عباس حلمى الثانى ووالدة الامير محمد عبد المنعم

الامير محمد عبد المنعم ابن الخديوى عباس حلمى الثانى واقبال هانم الزوجة الاولى للخديوى

صورة الشهر
الخديو عباس حلمي الثاني مع ملك انجلترا

الخديوى عباس حلمى الثانى ومعه كبار رجال الدولة فى حفل وضع حجر الاساس الاول للجامعة المصرية الاهلية

الخديوي عباس حلمي الثاني


    

     
1896                                  1909

     
1930                                    1931

الخديوى عباس حلمى وشقيقته الاميرة نعمة الله بعد خلعه عن عرش مصر فى جينيف

   
استقبال رسمى للخديوى عباس حلمى الثانى بشارع شريف باشا 1902


الخديوى عباس حلمى الثانى مع الملك جورج الخامس ملك بريطانيا فى بورسعيد سنة 1912م 


فى الثامن عشر من ديسمبر عام ١٩١٤ أعلنت إنجلترا حمايتها على مصر ونشرت «الوقائع المصرية» فى اليوم نفسه هذا الإعلان لتنتهى بمقتضاه سيادة تركيا على مصر، كان ذلك مع بداية الحرب العالمية الأولى فى يوليو فى العام نفسه، والتى كانت إنجلترا وتركيا فيها خصمين.
وقبل ذلك، وتحديداً فى التاسع من ديسمبر من العام نفسه كان الخديو عباس حلمى الثانى غائباً عن مصر وقت نشوب الحرب، إذ قصد الآستانة فى أوائل الصيف وبقى بها إلى أن أعلنت الحرب بين ألمانيا وإنجلترا، وظل متردداً فى العودة إلى مصر، فلما اعتزم العودة أظهرت بريطانيا رغبتها فى عدم عودته، حيث كانت لديها نية مبيتة فى خلعه،ولذلك فإن بريطانيا فى اليوم التالى لإعلان الحماية، أعلنت خلعه، وتولية السلطان حسين كامل عرش مصر، ونشر هذا الإعلان أيضاً فى «الوقائع المصرية» فى ١٩ ديسمبر من ذلك العام، وبدا فيه مبرر الخلع واضحاً حسب الإعلان، وعبارة «لإقدام سمو عباس حلمى باشا خديو مصر السابق على الانضمام لأعداء الملك».
لكن لنبدأ القصة من أولها، وتحديداً فى السابع من يناير عام ١٨٩٢، حيث توفى الخديو توفيق بعد مرض دام سبعة أيام بعد حكم استمر ١٣ سنة إلا شهراً، وكان عمره يوم مات أربعين سنة هجرية إلا أياماً، وبعد ذلك بتسعة أيام أقيم احتفال كبير فى القاهرة بميدان عابدين ونودى بتولى عباس حلمى أكبر أولاد محمد توفيق خديوياً على مصر
وكان رئيس الوزراء مصطفى باشا فهمى قد تلا على الناس برقية الباب العالى بهذا لخصوص، وكان عباس حلمى قد وصل إلى القاهرة قبيل الاحتفال قادماً من فيينا وبرهن على نشاطه وحيويته واعتزامه القبض على زمام الأمور.
وحينما وصل القطار الذى يقله من الإسكندرية إلى القاهرة فى 
الثانية بعد الظهر وجد جماهير الشعب تملأ الشوارع والطرقات التى زينت واخترق موكب الخديو الشارع وسط هتافات الناس.
وبدأ عباس حكمه بمناهضة السياسة الإنجليزية فى مصر كشاب أولاً ولأنه تلقى تعليمه فى فيينا المناهضة لإنجلترا وفى ٣٠ يناير حضر اجتماع الجمعية العمومية وألقى فيها خطاباً.
تم فتح سراى عابدين لاستقبال مختلف موظفى الوزارات وراح يرأس مجلس الوزراء ويدعوهم للغذاء على مائدته وفى رمضان كان يدعو مختلف الطوائف للإفطار على مائدته ثم يعقب ذلك بجلسات دينية يفسر فيها القرآن.
وفى الثالث من فبراير من العام نفسه أعلن معارضته للإنجليز وأصدر أول أوامره بالعفو عن بعض زعملاء الثورة العرابية وعناصرها وكان منهم عبدالله النديم وحسن موسى العقاد وكان ذلك مقدمة لإصدار عفو عام.
وكان دائم التفقد للجيش المصرى وفى إحدى المرات لاحظ أن الضباط الإنجليز لا يؤدون له التحية واحتج على ذلك وصدرت 
لهم الأوامر بوجوب تحيته.
وفى ١٥ أبريل أقيمت حفلة تلاوة الفرمان القاضى بتعيينه 
خديوياً، وفى الخامس عشر من مايو من ذلك العام أقيم حفل افتتاح كوبرى إمبابة، وصدرت مجلة «الأستاذ» للنديم، وفى ٢٥ أغسطس صدرت مجلة «الهلال»، وفى العام ذاته بزغ نجم 
الشيخ سلامة حجازى إلى أن بدأت العلاقة الاستثنائية التى كانت محط شد وجذب بين عباس حلمى الثانى والزعيم مصطفى كامل وقد كانا من نفس العمر، وكان اللقاء الأول الذى جمعهما فى ٢٨ نوفمبر من عام ١٨٩٢.
ففى الرحلات التفقدية التى حرص عليها الخديو عباس كان يحرص على زيارة المدارس ويطلع على مناهج التعليم وكانت المواد تدرس بالإنجليزية وفى هذا اليوم زار مدرسة الحقوق، فألقى مصطفى كامل بين يديه قصيدة ترحيب يقول مطلعها: «بشرى الحقوق بسيد الأمراء.. كنز العلا عباس ذو النعماء.. بشراك يا دار العدالة والهدى.. عليك مصر وأوحد العظماء».
وكان هذا اللقاء هو أول حلقات العلاقة التى توطدت بين الخديو والزعيم، على أساس مشترك هو مقاومة السياسة البريطانية فى مصر، وفى الخامس من شهر ديسمبر من العام ذاته وافق مجلس الوزراء على لائحة إنشاء الجمعية الخيرية الإسلامية والتى كان على رأس مؤسسيها الإمام محمد عبده وسعد زغلول وقاسم أمين وإدريس راغب وحسن عاصم وغيرهم.
وبدأت أولى مشاكل الحكم فى ١٨٩٣ حيث أقال وزارة مصطفى فهمى باشا دون أن يستشير اللورد كرومر وعهد لحسين فخرى 
باشا بتشكيل حكومة جديدة وفرحت البلاد بهذا، حيث كان الشعب يرى فى وزارة مصطفى فهمى وزارة موالية للإنجليز، وبدأ كرومر حملة تخويف وتهديد للخديو كعقاب للانحراف عن 
الطاعة للاحتلال
ووصلت الأزمة إلى تهديد الخديو بخلعه فقال الخديو إن التنازل عن العرش أهون من إعادة مصطفى فهمى باشا، وتضامن الناس مع الخديو وخرجت مظاهرات طلبة المدارس العليا وفى مقدمتهم طلاب مدرسة الحقوق احتجاجاً على التدخل البريطانى وتأييداً لموقف الخديو، وها نحن نرى الزعيم مصطفى كامل «الطالب آنذاك» مرة أخرى على 
رأس هذه المظاهرة.
وفى ١٥ نوفمبر ١٨٩٤م، صادق مجلس الوزراء على منح امتياز لشركة الترام فى القاهرة لمدة خمسين سنة لإنشاء خمسة خطوط لربط أحياء القاهرة، وبعد ذلك بثلاثة أيام أرسل مصطفى كامل لأخيه على فهمى رسالة يخبره فيها أنه نال ليسانس 
الحقوق فى تولوز، ويعود مصطفى كامل يوم ١٦ ديسمبر من العام نفسه إلى مصر وقيد اسمه فى جدول المحامين وكان عمره آنذاك عشرين عاماً وقربة الخديو إليه وساعده بالمال وتعاهدا سراً على خلاص البلاد من الاحتلال واتفقا على تشكيل «لجنة سرية» من بعض الشبان الممتازين ممن تلقوا تعليماً عالياً فى مصر والخارج، وقررت اللجنة الدفاع عن مصالح مصر بالكتابة فى الصحافة الفرنسية، فى مصر وباريس بأسماء مستعارة .
وفى ١٢ مارس من العام نفسه وصل نبأ وفاة الخديو الأسبق إسماعيل فى أسطنبول وكان قد أوصى حفيده بأن يعود إلى مصر إذا اشتد عليه المرض لكن حكومة نوبار حالت دون هذه الرغبة 
وفى ١٢ مارس جىء بجثمان إسماعيل باشا وتم تشييع جنازته رسمياً ودفن فى مقابر العائلة فى الإمام الشافعى وأعلن الحداد العام لأربعين يوماً.وفى ١٤ يونيو كان مصطفى كامل فى باريس يوجه نداءً للبرلمان الفرنسى، ومعه صورة رمزية تمثل مصر، وهى ترفل فى قيود بريطانيا واستصرخ فرنسا فى دعم المشكلة المصرية، وأخذ يتصل بمدام «جولييت آدم» الكاتبة الفرنسية المعروفة وتواصلت المراسلات بينهما وكانت تنشر رسائله فى الصحف المصرية، واستقالت وزارة نوبار لتعود وزارة مصطفى فهمى مرة أخرى.
و فى ٢٨ يناير ١٨٩٦م فى أفتتحت أول دار سينما فى مصر على مقربة من شبرا فى «حمام شنيدر» وأطلق علي اسم السينما آنذاك «الفوتوغراف المتحرك» وكانت أجرة الدخول غالية جداً وهى «خمسة قروش» للكبار وقرشان للصغار.
    
وفى ١٨ أغسطس ١٨٩٦ تم تسيير عربات الترام الكهربائى فى القاهرة وفى ٢٧ مارس ١٨٩٧ تم ترقيم منازل القاهرة 
تسهيلاً لعملية التعداد وفى أول أبريل وضع الخديو عباس حجر أساس متحف الآثار وفى ٢٨ أبريل أنشئت جمعية الهلال الأحمر لإنشاء مستشفيات لتمريض جرحى الجيش العثمانى.
زوجته

وفى ٢٠ فبراير ولد ولى العهد واحتفل بمولده وأقيمت الزينات وكان هذا المولود هو البرنس «محمد عبدالمنعم».

وفى ٢ يناير عام ١٩٠٠ صدر العدد الأول من جريدة «اللواء» وبخاصة بعدما حصل مصطفى كامل على لقب بك وكان رقم تليفون الجريدة هو (١٩٠) ومقرها ١٣ شارع فهمى بجوار محطة باب اللوق.

وفى ٢٥ مايو ١٩٠١ أصدر الخديو عباس عفوًا عن أحمد عرابى ورفاقه المنفيين إلى سيلان.

المدهش أن مصطفى كامل ندد بفكرة عودة عرابى فى جريدة اللواء فى ١٣ يونيو من نفس العام ونشر قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقى التى يقول فى مطلعها:
«صغار فى الذهاب وفى الإياب أهذا كل شأنك يا عرابى؟!»
وفى هذا العام أنشئت كلية فيكتوريا فى الإسكندرية وأنشئ خط 
تليفون بين مصر والإسكندرية، كما تم إنشاء بنك تسليف زراعى.

وفى ١٩٠٤ حصل مصطفى كامل على رتبة الباشوية من السلطان عبد الحميد.

وفى ٢١ يوليو من نفس العام وقعت أزمة زواج الشيخ على يوسف من بنت الشيخ السادات.

وفى الثامن والعشرين من يونيو عام ١٩١٤ وقع حادث مشؤوم قلب الدنيا رأسًا على عقب حيث قتل ولى عهد النمسا الأرشيدوق ماكسمليان على يد رجل صربى وكان هذا الحادث هو الفتيل الذى أشعل الحرب العالمية الأولى.
وفى الخامس والعشرين من يوليو أى بعد شهر من هذا الحادث، كان الخديو عباس حلمى الثانى فى اسطنبول، وأثناء خروجه من مقر الصدر الأعظم قام شاب مصرى اسمه محمود مظهر مقيم هناك بإطلاق الرصاص عليه فأصابه إصابات بالغة،وأطلق 
البوليس النار على هذا الشاب فأرداه قتيلاً، واستراب البعض أن تكون محاولة الاغتيال بإيعاز من الصدر الأعظم نفسه الذى قيل إنه تطلع لأن يكون خديو على مصر، وطار النبأ إلى مصر وفرح الناس بنجاة الخديو وتقاطرت الوفود تهنئة بالنجاة فضلاً عن برقيات التهنئة.
وبعدما تلقى الخديو العلاج اعتزم العودة إلى مصر، وأبرق إلى حسين رشدى باشا ليقوم بالترتيبات اللازمة لعودته، غير أن مفاجأة كانت بانتظاره وخيبت آماله وهى أن الإنجليز قد رأوا أن يتم تأجيل هذه العودة وطلبوا منه أن يغادر الآستانة، قاصداً إيطاليا للعيش مؤقتاً هناك.
وأعلنت الأحكام العسكرية فى مصر، ولما تأكدت نوايا الإنجليز فى إقصاء الخديو وجرى الحديث عن حملة عثمانية إلى مصر لإعادته لأريكة الخديوية والتخلص من الإنجليز وإعادة فرض السيطرة العثمانية على مصر قام الخديو من المنفى بالإعلان عن الدستور «الذى لم ير النور» ونص هذا الإعلان البرقية طويل لا يتسع المجال لنشره إلى أن حدث الزلزال السياسى العنيف فى مصر فى ١٨ ديسمبر من عام ١٩١٤، الذى تمثل فى إعلان الحماية البريطانية على مصر، حينما كان الخديو عباس يرحل فى حكمه الكبير بدنو عودته إلي مصر إذ قام الإنجليز بخلعه وأقاموا البرنس حسين كامل سلطاناً على مصر ونشر هذا الإعلان فى جريدة الوقائع المصرية.
وفى نفس اليوم وإذا كان هناك جدل قد ثار حول مواقف متقلبة للخديو أثناء حكمه، فإن أحداً لم يختلف على مجموعة من المواقف التى يمكن اعتبارها ثوابت فى فترة حكمه، التى دامت ٢٢ عاماً وهذه الثوابت تمثلت فى الوفاء والتقدير لأسرة محمد على «الأسرة الكريمة.. وإسماعيل العظيم.. وتوفيق الوالد الطيب» على حد تعبيره دائماً، وثانياً الكراهية لعرابى والعرابيين، إذ رأى أن عرابى أخطأ فى تقديره ومواقفه وأنه سبب للاحتلال الإنجليزى لمصر
ثم انصراف كراهيته لمحمد عبده وسعد زغلول بسبب صداقته لمحمد عبدة وكان ثالث هذه الثوابت صداقته للشيخ على يوسف وهو الذى دعمه فى تأسيس صحيفة «المؤيد» وأيده فى قضية زواجه من بنت السادات.
أما عن مواقفه المتغيرة فهى علاقته بالزعيم مصطفى كامل التى بدأت من مشتركات وطنية مخلصة تمثلت فى إنشاء الحزب 
الوطنى السرى كجمعية سرية لتحرير مصر وهى التى شكلها أحمد لطفى السيد وعبدالعزيز فهمى وكان لكل منهم اسم حركى فالخديو أخذ اسم «الشيخ» ومصطفى كامل «أبوالغد» ولطفى 
السيد «أبومسلم»، وبدأ التعارض بين مصطفى كامل والخديو بدءاً من دعم الثانى للشيخ على يوسف فى قضية زواجه من صفية السادات وكذلك كانت مواقفه المتقلبة مع محمد فريد 
وسعد زغلول.
بقى أن نقول إن الخديو عباس حلمى الثانى من مواليد ١٤ يوليو عام ١٨٧٣م فى سراى رقم ٣ بالإسكندرية وهو السراى الذى شغلته كلية الآداب بعد ذلك ومرت طفولته من ١٨٧٤-١٨٨٠م فى حريم البيت وتعلم التركية والإنجليزية والتحق بإحدى 
المدارس الواقعة إلى جوار سراى عابدين ثم التحق بمدارس سويسرا من ١٨٨٣م إلى ١٨٨٧م ثم التحق بكلية فيينا
وفى ٧ يناير ١٨٩٢م توفى والده توفيق فى قصره بحلوان ووضع إمبراطور النمسا إحدى البواخر تحت تصرفه ووصل إلى مصر ليعتلى الأريكة الخديوية وكان له دور مهم فى إنشاء الجامعة المصرية وصدرت فى عهده عدة صحف كـ«اللواء والمؤيد والشعب والأهالى والجريدة»
وافتتح نادى المدارس العليا وأصدر عفواً عن سجناء دنشواى والثورة العرابية وبدأ بناء خزان أسوان فى عهده وهو الذى وقع مرسوماً بإلغاء السخرة إلى أن توفى فى جنيف فى عام ١٩٤٤م ويوجد كوبرى باسمه وهو كوبرى عباس، وهو كان آخر من حمل لقب خديو فى مصر. 
في عام 1905 تعرف خديو مصر عباس حلمي الثاني، في باريس بسيدة مجرية الأصل هي الكونتيسة “ماي دي توروك”، فصادقها وعاد بها إلى مصر واتخذها عشيقة شبه رسمية، وخصص لإقامتها سراي مسطرد،
      
بينما كان يقيم مع زوجته واولاده في قصر القبة. بعد قليل اعتنقت الكونتيسة الإسلام وغيرت اسمها إلى جويدان بنت عبد الله ليتزوجها الخديو رغم اعتراض أصدقائه ووالدته والسلطان العثماني نفسه، وانضمت صحيفة “العلم” لسان حال الحزب الوطني برئاسة محمد فريد، إلى زوجته الأولى في التنديد بهذا الزواج الذي انتهى بالانفصال عام 1913


نعش الخديوى عباس حلمى الثانى بعد وصوله من جينيف حيث كان منفاه قبل وفاته
وفاته :
توفى الخديوى عباس حلمى الثانى فى جينيف سنة 1944 ، وتم اعادة جثمانه الى  مصر ودفن فى مقابر الاسرة .


وصول جثمان الخديوى الى مصر ملفوفا بعلم المملكة المصرية


الامير محمد على توفيق يتقدم العائلة المالكة فى جنازة الخديوى عباس

جنازة الخديوى عباس حلمى الثانى ويتقدمها امراء من العائلة المالكة

مختلف الطوائف الدينية تقدم العزاء فى وفاة الخديوى عباس حلمى الثانى فى جامع الكيخيا بالقاهرة

عزاء الخديوى عباس حلمى الثانى بجامع الكيخيا بالقاهرة

تشييع جثمان الخديوى عباس حلمى الثانى بالقاهرة

ابناء الخديوى عباس حلمى والامير يوسف كمال فى جنازة الخديوى

قصر الخديوى عباس حلمى الثانى بأسطنبول

قام مهندس القصور الملكية المصرية انطونيو لاشياك ، وبمساعدة المعمارى ديفلو سيمانتى ، ببناء تحفة معماريه للخديوى عباس حلمى الثانى بأسطنبول بتركيا ، لتكون مقرا صيفيا للخديوى عباس حلمى الثانى ، حيث سعى عباس حلمى الثاني لتدعيم العلاقات مع الإمبراطورية العثمانية ، التي كانت لها السيادة على مصر حيث كانت له نظرية مختلفة عن اسلافه ، حيث رأى الخديوى عباس حلمى ، ان هذه العلاقات ممكن ان تستخدم كوسيلة لتقويض الاحتلال البريطاني لمصر والسودان ، كجزء من جهوده في تحسين العلاقات مع الامبراطورية العثمانية ، ويتميز القصر بالموقع الفريد ، حيث يقع على الجانب الاسيوى من البسفور فى  اسطنبول ، والقصر يقف على قمة تل  cubukluفي بستان كبير من حوالي 270 فدان في حي Beykoz.
وقد صمم القصر ، الذي أنجز في عام 1907 ، على أسلوب الارت نوفو ، مستوحاة أساسا من الفيلات الإيطالية المبنية على طراز عصر النهضة ، ويتضمن خصائص وتفاصيل من العمارة العثمانية الكلاسيكية الجديدة .
زوجة عباس الثاني الثانية ، Cavidan هانم ذكرت في مذكراتها بعنوان ( الحريم ) انها هى من قررت في جميع مراحل إنشاء قصر من الصفر حتى اختيار عناصر التصميم الداخلي ، وإنها أيضا اشرفت على تخطيط حدائق القصر ، بما في ذلك إعادة زرع الأشجار ، حديقة الورود ، وممرات المشاة المتعرجة في الغابات . 
 والقصر مؤلف من ثلاثة طوابق من الشرق والامام مربع الشكل ، والجنوب والشمال الغربي من الجانبين على شكل هلال ، وهناك ميزة فريدة من نوعها للمبنى هو البرج العالى .
في الطابق الأرضي 1000 قدم (11،000 متر مربع ) من القصر ، عدة غرف وقاعات وقاعة مركزية مما يساعد على ربطها مع بعضها البعض ، وهناك قاعة كبيرة في الطابق الأرضي تعتبر مأوى فى حالة الحريق ، والقصر مغطى من الارض حتى السقف بالزجاج الملون .
 وفي الطابق العلوي ، يوجد اثنين من غرف النوم كبيرة .
وديكور القصر من الداخل متنوع بين النيو كلاسيكية ، الإسلامي الجديد والملامح العثمانية الجديدة ، وأعمدة من الرخام المنقوشة الكبيرة ، والجدران والسقوف المطرزة واشكال ووحدات من الزهور والفواكه وصيد الحيوانات ، مما يعكس التأثير بالبناء الأوروبي .
والشرفة في أعلى المبنى يمكن الوصول إليه أيضا عن طريق مصعد قديم وتاريخى يعمل بالبخار ، وقد استخدمت قاعات داخلية كمطعم ، والمستويات العليا كفندق وقاعة الرخام والحدائق المحيطة بها لعدد من المقاهي .
 والقصر يمكن أن يستضيف لقاءات 1000 شخص في الصيف ، و بمرافقه المتنوعة يصل العدد إلى 1500 في أشهر الشتاء ، ويمكن ان يستوعب زيادة الى ما يصل الى 450 شخصا مستقبلا .
وتمت إدارة المباني من قبل TTOK لمدة عشر سنوات ، وأخذ بعد ذلك في عام 1994 من قبل بلدية مدينة اسطنبول ، وذلك لأن البلدية لم تجدد اتفاقها مع TTOK  ، والفندق مغلق حاليا .

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.