Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: عسكريون:تعليق أمريكا امداد مصر بـالأباتشى يؤكد رغبتها فى استمرار الإرهاب.. بلال: أوباما قرر العبث بأمن مصر وإسرائيل

Sunday, October 13, 2013

عسكريون:تعليق أمريكا امداد مصر بـالأباتشى يؤكد رغبتها فى استمرار الإرهاب.. بلال: أوباما قرر العبث بأمن مصر وإسرائيل


كمال عامر: "أوباما" يبعث برسالة "بايخة" للجيش المصري

خبير عسكري: أحداث 6 أكتوبر تسببت في القرار الأمريكي بتعليق "الأباتشي" و"قطع غيار" الدبابات

انتقد عدد من الخبراء العسكريين تعليق الإدارة الأمريكية امداد مصر بـ"مروحيات الأباتشى" التى تعتمد عليها القوات المسلحة المصرية في متابعة وملاحقة عناصر الإرهاب والجهاد في سيناء، وقطع غيار الدبابات الهجومية ، مؤكدين على أن ذلك يؤكد رغبة الإدارة الأمريكية بعدم القضاء على الإرهاب فى مصر واستمرار الوضع كما هو عليه لمأرب شخصية وفردية .

وصرح اللواء محمد علي بلال، قائد القوات المصرية في حرب عاصفة الصحراء، والنائب السابق لرئيس أركان القوات المسلحة المصرية، بأن "نوع "مروحيات الأباتشي" الذي اتخذت إدارة أوباما قرارا بتعليق مساعدة مصر به في هذا الوقت، تستخدمه القوات المسلحة المصرية بشكل أساسي في مواجهة الإرهاب في سيناء، وواشنطن تعلم ذلك".

وأضاف بلال، أن "القرار الأمريكي في حد ذاته محاولة لتقليم أظافر مصر في مقاومة الإرهاب في سيناء، ويبعث في الوقت ذاته برسالة تطمين لعناصر الإرهاب هناك مفادها "ماتخافوش وواصلوا إرهابكم في أمان"، إلا أن الهدف الأمريكي لن يتحقق ومصر لن تتأثر به في مكافحتها للإرهاب".

وأوضح أن "القرار بشكل عام ليس جديدا لأن أول ظهور له كان منذ 3 أشهر عقب ثورة 30 يونيو عندما أعلنت أمريكا وقف إمداد مصر بطائرات الـ F16، إلا أن أمريكا الآن "جددت" قرارها وأضافت إليه مروحيات الأباتشي وقطع غيار الدبابات الهجومية".

وقال إن "الذي أثار الجدل حول الموقف الأمريكي الآن، هو تجديده في هذا التوقيت الذي تصاعدت فيه وتيرة الإرهاب في مصر ومواجهته، وزادت أعداد السيارات المفخخة، والأهم من ذلك أنه صدر فور الإعلان عن موعد محاكمة المعزول محمد مرسي".

وأشار بلال إلى اتفاقية السلام "كامب ديفيد" والتي بناء عليها باتت الولايات المتحدة الأمريكية تمنح حصة عسكرية لكل من طرفي الاتفاق مصر وإسرائيل، لافتًا إلى أن القرار الأمريكي الأخير في هذا التوقيت بمثابة دعوة للطرفين لإعادة النظر في اتفاق السلام.

وأشاد بموقف الخارجية المصرية الذي تحدى القرار الأمريكي بمواصلة العمل على خطوات خارطة الطريق، وأن مصر قرارها سيظل ملكا لها ولن تقرره له الولايات المتحدة الأمريكية أو غيرها.

ووافقه الرأى اللواء كمال عامر ، مدير المخابرات الحربية الأسبق والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا،حيث أوضح أن مروحيات الأباتشي التي علقت الإدارة الأمريكية إمداد مصر بها مؤخرا هي طائرات مسلحة ومقاتلة تطارد أهداف بعينها وتدمرها، وتعتمد عليها القوات المسلحة المصرية في متابعة وملاحقة عناصر الإرهاب والجهاد في سيناء.

وأضاف أن الصفقات التي علقتها غدارة أوباما في حقيقة الأمر صفقات "استكمالية" لن تؤثر من قريب أو بعيد على عمليات التطهير التي تنفذها قوات الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء، و لن تراجع القوات المسلحة عن دورها في المنطقة.

ووصف "عمر" الرسالة التي أراد الرئيس الأمريكي باراك أوباما إيصالها للدولة المصرية وقواتها المسلحة المكلفة بملاحقة عناصر الإرهاب، بـ"الرسالة البايخة" وغير المخلصة، و قال إن مثل هذا النوع من الرسائل اعتادت عليه من الدول الكبرى أمثال الولايات المتحدة الأمريكية.

وألقى الضوء على ستينيات القرن الماضي عندما لم ترضخ مصر لضغوط الكتلة الغربية عندما عزم الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر على تنويع مصادر السلاح وتوجه للكتلة الغربية، وبدورها رفضت التعاقد مع مصر كنوع من الضغط، إلا أن الرئيس الأسبق لم يرضخ لهذا الضغط وعقد الصفقة فورا مع الكتلة الشرقية المتمثلة في الاتحاد السوفيتي آنذاك – روسيا حاليا-.

وقال إن كل ما تفعله أمريكا وتتخذه من قرارات لن يؤثر على خطة مصر للتسليح أو مواجهة الإرهاب، لافتا إلى أن العالم كله مفتوح أمام مصر خاصة روسيا التي أعلنت مرارا عن جاهزيتها في أي وقت لغمداد مصر بما تحتاجه من سلاح.

وأكد أن الأمر متروك للقيادة العسكرية التي تحظى بثقة كبيرة من المصريين .

وعلى جانب آخر قال اللواء نبيل فؤاد، مساعد وزير الدفاع السابق، إن القرار الأخير المثير للجدل الذي أطلقته الولايات المتحدة الأمريكية جاء سريعا ليرد على أحداث 6 اكتوبر التي سقط فيها ما يقرب من 50 قتيلا.

وأضاف فؤاد أن إدارة أوباما رأت أن النظام ما زال يمارس العنف تجاه عناصر الإخوان في الشارع، و لذلك خرج قرارها الذي يعد بمثابة "قرصة ودن"، تلفت نظر الحكومة من خلالها إلى أنها مازالت تنتهج العنف ، وتحثها على انتهاج منهج آخر والاقتراب سريعا نحو الديمقراطية بالانتهاء من الدستور وإجراء الانتخابات النيابية و الرئاسية.

وأشار إلى أن تعليق بعض معدات المعونة العسكرية - مروحيات الأباتشي و قطع غيار الدبابات الهجومية- لن يكون له تأثير على مواجهة الإرهاب في سيناء ..

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.