عقد الليلة بمقر حزب المؤتمر ببورسعيد اجتماع القوى الثورية والسياسية والشعبية ببورسعيد لبيان موقفها ضد الأرهاب الذى يمارس على مصر واستنكارا له حضره العديد من الأحزاب والقوى الساسية ببورسعيد لوضع ألية لمطالبة الحكومة بأعلان تلك الجماعات كمنظمات ارهابية محظور التعامل معها او الانتماء لها بأى صورة ومطالبة للحكومة ورئيس الجمهورية بذلك وناشدت كل القوى السياسية جميع الاحزاب المصرية بشتى ربوع مصر اعلان بيان موقفها من تلك الجماعة واعلان تضامنها التام مع درع وسيف مصر من رجال الجيش والشرطة المصرية فى حربهم ضد الأرهاب وقد أصدرت الأجزاب بيانا بموقفها كالتالى:
بيان اجتماع القوى الثورية والأحزاب السياسية ببورسعيد وبيان موقفها من الأرهاب
*انطلاقا من تحمل المسئولية والأمانة التى حرصت عليها الأحزاب والقوى السياسية والشعبية منذ قيام الثورة فى تحقيق أهداف الثورة ومبادئها..وبعد كل ما تحمله المواطن المصرى خلال الأعوام الماضية ووصولا الى 30 يونية الذى خرج الشعب فيه ليصحح مسار ثورته ويؤكد على تماسك بنيان الصف الوطنى ضد ما يحاك له من مؤامرات خارية صرفت عليها مليارات الدولارات من أميريكا راعية الأرهاب الأولى فى العالم وينفذ لها ذلك المخطط كلا من تركيا وقطر لصالح بقاء دولة اسرائيل.
*ان فئة ضالة أستباحت لنفسها أن تخرب وتدمر وتزهق أرواح بريئة من رجال القوات المسلحة والشرطة والمواطنين المصريين لمجرد رغبتها فى السيطرة على مقاليد الحكم بأى ثمن كان ظنا منها أن الدماء التى تزهق كل يوم سوف تدفع المواطنين الى الأنصياع لتلك التصرفات الشاذة التى لا تتماشى مع مبادىء الشرائع السماوية أو تاريخ الشعب المصرى العريق.
*ولولا أن لهذا الوطن وهذا الشعب درعا وسيف يحميه لسالت بحور من الدماء على أرض هذا الوطن فى معارك فاصلة بين الحق والباطل..الا أن هذه الجماعات الأرهابية أيقنت أنها لن تتملك من مفاصل هذا الوطن بدون اسقا جيش الشعب. فوجهت ألتها الأرهابية لقتل وسفك دماء أبنائنا من رجال القوات المسلحة والشرطة ضباطا وجنودا ظنا منها أنها بذلك سوف ترضخ الجميع .. الا أن ذلك لم ولن يزيد الشعب والجيش والشرطة الا اصرارا على مواصلة الطريق واعلاء قيم الدين السمح ومفهوم مدنية الدولة .
*وتهيب القوى السياسية والشعبية ببورسعيد من رئيس الدولة..والحكومة أن تعلن هذه الجماعة وما يتبعها كمنظمات ارهابية يجؤم الأنضمام اليها أو التعامل معها.. فلم يعد هناك مجالا للحديث عن مصالحات أو مواءمات مع هذه الفصائل الخائنة ونؤكد على أن الحل الأمنى ليس السبيل الوحيد لمواجهة الأرهاب بل على الدولة ومؤسساتها اتخاذ خطوات ايجابية وسريعة لمواجهة البيئة الفاسدة التى ينمو فيها تلك العناصر مستغلة غياب دور الدولة ومسئولياتها تجاه الشعب لعلاج مشكلات الفقر والجهل والبطالة وهى بيئة مساعدة لتلك العناصر الأرهابية لأستقطاب شباب مصر بأسم الدين لممارسة العنف ضد الدولة بدعوى الجهاد.
*وندعو جميع القوى السياسية والشعبية بجميع محافظات مصر لاعلان موقفها من هذه الجماعة وتوحيد مطالبنا من الحكومة كموقف موحد فليس أمامنا اليوم الا أن نتوحد ونلتحف بأبنائنا الشجعان من رجال الجيش والشرطة حتى نعبر بمصر الى بر الأمان والسلام الأجتماعى.
"الأرهاب لا يسقط نظام ولا يهدم دولة ولا يحقق نصر"
تحريرا فى: 24-11-2013
((القوى السياسية والشعبية الموقعة على هذا البيان))
أ.عبد السلام العزبى الحزب الناصرى
د.ابراهيم الصياد المصريين الأحرار
أ.هيثم الشناوى - أ.جرجس جريس حزب المؤتمر
أ.فريال السيد سالم حزب التحالف الشعبى
أ.محمد أحمد محمد المجلس الوطنى المصرى
أ.السيد السيد الضوى حزب مصر الحديثة
أ.السعيد حسنى علام ائتلاف مصابى الثورة ببورسعيد
أ.محسن نشأت صالح جمعية الباعة الجائلين
أ.أحمد على شردى لجنة المحليات للشباب
أ.أحمد محمد السيد حسونة رابطة ائتلاف البطران ضد الأخوان
((ومن الحضور المستقلين))
أ.محمد محمد الحديدى
أ.أمل الفحلة
أ.طارق العجمى
أ.أحمد خير الله
أ.ابراهيم عطا
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.