وجه القضاء الباكستاني تهمتي الاحتيال والقتل إلى الطبيب شاكيل أفريدي الذي ساعد في العثور على بن لادن.
التهم تتعلق بوفاة مريض قبل ثماني سنوات وتنظيم حملة تطعيم مزيفة لمساعدة المخابرات المركزية الأمريكية في تعقب بن لادن.
وجهت إلى الطبيب الذي ساعد وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.آي.ايه) للعثور على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في 2011، تهمة القتل والتزوير، كما أعلن مصدر رسمي باكستاني السبت.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس قال مسؤول حكومي كبير في بيشاور "بدأت ملاحقات بتهمة القتل والتزوير هذا الأسبوع ضد شاكيل أفريدي بعدما اتهمته امرأة بقتل طفلها". وأكد محامي افريدي, سميع الله افريدي, هذه التهمة.
وألقي القبض على شاكيل أفريدي، الذي وصفه مسؤولون أمريكيون بالبطل، بعدما قتل جنود أمريكيون بن لادن في مايو 2011 في عملية سرية أغضبت باكستان ودفعت العلاقات بين الحليفين الاستراتيجيين إلى مزيد من التوتر.
وحكم علي أفريدي السنة الماضية بالسجن 33 عاما لانتمائه إلى جماعة عسكر طيبة المتشددة وهو اتهام ينفيه. لكن إسلام أباد ألغت الحكم في أغسطس الماضي، مشيرة إلى أخطاء إجرائية وأمرت بإعادة المحاكمة.
وتهمة القتل التي وجهت اليوم والمتعلقة بوفاة مريض قبل ثماني سنوات تقلص فرص أفريدي في الحصول على حريته، وربما تلحق المزيد من الضرر بالعلاقات مع واشنطن.
الطبيب شاكيل أفريدي
وقال مسؤول محلي إن الاتهام يتعلق بوفاة سليمان أفريدي في مستشفى بمنطقة خيبر الوعرة في باكستان عام 2005 ووجهته والدة المتوفي. وأضاف المسؤول الذي اشترط عدم نشر اسمه "حملت امرأة أفريدي مسؤولية وفاة ابنها...وقالت إنه أجرى عملية جراحية لابنها في مستشفى بخيبر، رغم أنه ليس جراحا مما كان السبب في وفاته". ولم يتسن الحصول على تفاصيل أخرى عن القضية.
وأفريدي ليس من أقارب الطبيب بالرغم من إنهما يحملان نفس اسم العائلة.
وكانت باكستان اتهمت أفريدي بتنظيم حملة تطعيم مزيفة لجمع عينات من الحمض النووي لمساعدة المخابرات المركزية الأمريكية في تعقب بن لادن.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.