توقع رئيس الوزراء المصري أن يجري الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد بداية العام المقبل، في حين شهدت جامعتا القاهرة وأسيوط أولى المظاهرات بعد إصدار قانون تنظيم التظاهر، فيما تم تفجير عبوة ناسفة قرب قصر الاتحادية الرئاسي.
قال رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي إنه يتوقع أن يعرض الدستور الذي يجري إعداده حالياً للاستفتاء في النصف الثاني من شهر يناير المقبل. وقال الببلاوي للصحفيين "أعتقد أنه سيكون في النصف الثاني من يناير". ومن المتوقع الانتهاء من إعداد الدستور في منتصف الشهر القادم.
وبعد يوم من إقرار قانون تنظيم التظاهر، نظم طلاب في جماعتي الأزهر وأسيوط، احتجاجاً في تحد للقانون الجديد ورددوا هتافات مناوئة للجيش والشرطة، التي أطلقت الغاز المسيل للدموع على الطلاب المحتجين وفرقتهم، حسب وكالة الشرق الأوسط المصرية.
وكان الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، قد أقر أول أمس الأحد قانوناً يحظر تنظيم المظاهرات بدون موافقة الشرطة وهو ما نددت به جماعات حقوقية وسياسية، ووصفته بأنه انتكاسة للحريات السياسية التي نالها المصريون بعد انتفاضة عام 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.
ولدى الإعلان عن القانون كان ألوف المحتجين يتظاهرون في الشوارع في القاهرة ومدن أخرى كما هو حالهم بصورة شبه يومية منذ الإطاحة بمبارك.
تفجير عبوة قرب القصر الرئاسي
من ناحية أخرى أصيب اثنان من رجال الشرطة المصرية يوم الاثنين في انفجار قنبلة عند حاجز أمني قرب قصر الاتحادية الرئاسي شمال شرق القاهرة حسبما أفاد مصدر قضائي.
وانفجرت العبوة الناسفة في حديقة قريبة من القصر مستهدفة الحاجز الأمني ما أدى إلى إصابة الجنديين وإلى أضرار مادية.
ومنذ فض الأعتصامات المسلحة لأنصار المعزول محمد مرسي بالقوة في منتصف أغسطس الماضي تتعرض قوات الشرطة والجيش لاعتداءات من مجموعات مسلحة وخاصة في سيناء والقاهرة والإسماعيلية.
وتتهم السلطات جميع القوى الثورية والسياسية والشعبية جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي بمساعدة وتمويل منفذي هذه الهجمات.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.