Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: تطور الحروب لدمار الشعوب ..

Thursday, December 12, 2013

تطور الحروب لدمار الشعوب ..


لم يعد يخفى على أحد أن اليهود هم أسباب الحروب في شتى الأزمان وصدرت الكثير من الكتب والأبحاث التي تثبت تورط اليهود في قيام الحرب العالمية الأولى والثانية ، ولكن الأمر العجيب أن المسلمون أغفلوا قول الحق سبحانه " كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً " فجاءت الأية معبرة تمام التعبير في لفظ " كلما " وهي التي تعني المحاولات المتكررة وأيضاً لفط " ناراً للحرب " فجعل إيقاع الأمم في المهالك وكأنها نار تستعر تأكل من فيها . 

ولكوننا أصبحنا الآن مرتع لنيران هذه الحروب كان لزاماً علينا المعرفة الكاملة كيف أستطاع هؤلاء المخادعين تطوير أساليبهم للإيقاع بنا في فخ هذه النار .. فإذا علمنا وفهمنا ادراكنا أنفسنا ونجونا من كيدهم بمشيئة الله .

فالحروب مثلها مثل كل شيء تتغير من حال إلى حال في شكلها وفي مضمونها :-

حروب الجيل الأول :
ــــــــــــــــــــــــــــــ

وهي الحروب النمطية أو التقليدية والتي تستخدم فيها الجيوش النظامية للدول المتحاربه وتكون أرض المعركة محددة ومعروفة للخصوم لذا فهي تتسم بالمواجهة المباشرة بين الخصوم وتتميز بالوضوح في إعلان الخصوم الحرب على كل منهما الآخر دون حرج أو إخفاء للنوايا السيئة .

حروب الجيل الثاني :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

وهي حرب العصابات لا ترقى إلى مصطلح الجيوش النظامية ولكن قد يكون أحد أطراف هذه الحروب الحكومات أو الدول ، كما يسميها البعض "بحرب المدن" ، وتطلق هذه العصابات على نفسها الكثير من الأسماء مثل حركة المقاومة أو الحركة الفدائية أو حركة التحرير أو جماعة كذا وعادة ما تقوم هذه العصابات لتنفيذ أهداف زعيمهم الذي يسيطر عليهم .

وقد نشأت هذه الحروب في أسكتلندا وفي الشرق الأوسط لمقاومة الإستعمار وأيضاً في أمريكا اللاتينية والتي وجدت فيها حرب العصابات أرض خصبة لها حتى تجاوز تسليحها الصواريخ والدبابات ، وحديثاً تطورت حتى أصبحت بعض الدول تقوم برعاية بعض العصابات.من أجل تنفيذ أهداف لها في أماكن بعينها .

حروب الجيل الثالث :
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

إنها الحروب الإستباقية والمباغته والمفاجئه ، وتنشأ هذه الحروب عند التخوف من خطر معين فتكون هذه الحرب بمثابة خطوة وقائية .وأهم ما يميزها تدمير أهداف معينة للخصم في سرعة وفي مباغته تفقده القدره على الرد ولعل العراق كان المثال الحقيقي لهذا النوع من الحروب حتى أن العالم أجمع كان يتابع الحرب على العراق ويتعجب أين ردة الفعل العراقي .. إنها السرعة والمباغته لتحقيق أهداف محددة والتي تفقد العدو السيطرة على مجريات الأمور.

حروب الجيل الرابع : 
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

هي حرب شعواء شنتها أمريكا عقب أحداث 11 سبتمبر المفتعله وسميت بـ " الحرب على الإرهاب " وهناك من يسميها "بالحرب الغير متماثلة" حيث يمثل الجيش الأمريكي أحد أطراف الحرب بينما الطرف الآخر جماعات وتنظيمات منتشرة هنا وهناك لذا يعبر عنهم بـ " اللادولة " ، وهذه التنظيمات تم صناعتها وتمويلها بشكل إحترافي بل وتم تزويدها بأحدث التقنيات والأسلحة لإفتعال أزمات في مناطق بعينها لإحداث نفوذ أو خضوع سياسي يخدم جهات بعينها ، كما أنه في هذا النوع من الحروب أدخل عنصر المنبر الإعلامي من أجل إحداث تأييد عالمي لمثل هذه الحروب وظهرت القنوات الفضائية ببرامجها السياسية من أجل التدليس على الفكر ومن أجل خلق فكر وتوجه جديد ، وظهرت التسريبات السمعية والإعلامية والتي يعاد تنقيحها من أجل دعم هذا الفكر والتوجه الجديد المرغوب فيه ، إنها بمثابة أكذوبة كبرى على العالم أجمع تتحقق من خلالها المصالح والنفوذ ولكن تحت غطاء شرعي عالمي إفتعله الإعلام الموجه 

حروب الجيل الخامس :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حينما حاضر البروفسور الامريكي “ماكس مايوراينج” في معهد الأمن القومي الإسرائيلي عرف هذه النوع الجديد من الحرب قائلاً " الحرب بالإكراه ، إفشال الدولة ، زعزعة استقرار الدولة ثم فرض واقع جديد يراعي المصالح الأمريكية"
ولقد تمثلت هذه الحروب بوضوح فيما يعرف بالثورات الملونة في آسيا الوسطى وثورات الربيع العربي ، وتتميز هذه الحروب بأن فترة خداعها والإعداد لها قد تستمر سنوات لتحقق أهدافها المنشوده كما أن أحد طرفي هذه الحرب هي أمريكا بينما الطرف الآخر يظل صامتاً لإنه لايستطيع الرد التقليدي من خلال الجيوش .. وتستمر حالة السيطرة على الدولة حتى تصل إلى التمكن من الجيش نفسه ومن ثم تدميره وتفكيكه ، لذا فلم يعد الرد ممكناً إلا من خلال حرب إستخباراتية عاتيه .. 

ولكن أسلحة هذه الحرب وأدوتها ليست عتاد الحرب المعتاد إنما هي أسلحة تم تنظيمها وتسخيرها والسيطرة عليها بشكل كامل ومن هذه الأسلحة ( وسائل الإعلام - خدمات الإنترنت ومحركات البحث الإلكترونية - شبكات التواصل الإجتماعي - مشغلات الهواتف الذكية - صناعة السينما وتوجهاتها - البنك الدولي - صندوق النقد الدولي - الأمم المتحدة - منظمات حقوق الإنسان - منظمات المجتمع المدني - منظمات حقوق الأقليات - منظمات الديمقراطية والحريات - العملاء والخونة " الطابور الخامس " - ... )

إنها حرب جديده يجهلها الجميع تجعل أبناء الوطن يحاربون بعضهم .. بكل سهولة تجد مواطنين يدّعون الوطنية تم تجنيدهم فكرياً لتحقيق أهداف هذه الحروب وهذا كله بفضل الشعارات البراقة للحرية والديمقراطية وكلمات حقوق الإنسان المتعاطفة وأموال البنك الدولى المتدفقه .. بينما يموت الفقراء جوعاً ومرضاً في أفريقيا ولا تلهث هذه المنظمات والجميعات ورائها .

هذه الحروب تستطيع بكل بساطة تدمير أركان الدولة بشكل بارع وتغرس التشدق الديني الفارغ من محتواه والذي لايهدف للتمسك بالأديان بقدر ما يهدف إلى الطائفية وإشعال فتيلها ... ، بينما تبقى الدولة تتقلب في أوجاعها من هذه الحروب لا سبيل للخروج منها ولا توجد إمكانية للرد المسلح عليها 

.. فقط الأجهزة المخابراتية هي التي تملك الرد فهل تنجح الأجهزة المخابراتية في صد مثل هذه الحروب الجديدة ؟

وهذا وعد الله لنا " أطفأها الله " .. ولكن المؤكد أن الماسونية ستستمر في خلق جيل جديد لتستمر الحروب وتهلك الأمم .

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.