قضت محكمة سعودية بإعدام خمسة أشخاص لضلوعهم في تفجيرات دامية استهدفت مجمعاً سكنياً للأجانب في الرياض عام 2003. وحكمت على 37 آخرين بالسجن لفترات تراوحت من ثلاث سنوات إلى 35 سنة بتهمة معاونة مرتكبي الهجوم.
حكمت المحكمة السعودية الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب على خمسة أشخاص بالإعدام بتهمة الضلوع في تفجيرات دامية استهدفت الرياض عام 2003، وذلك في بداية موجة الهجمات التي نفذها تنظيم القاعدة في المملكة، حسبما أفادت الصحف السعودية اليوم الاثنين (21 أبريل 2014).
وبحسب القضاء، فإن الخلية المعروفة باسم خلية "تركي الدندني"، وهو اسم زعيمها الذي لقي حتفه في مواجهات مع الشرطة، مسؤولة عن سلسلة من الهجمات التي استهدفت مجمعات سكنية يسكنها أجانب في الرياض، ما أسفر عن عشرات القتلى.
وحُكم على خمسة من أعضاء الخلية بالإعدام، فيما حُكم على 37 آخرين بالسجن بين ثلاث سنوات و35 سنة. واعترف جميع المتهمين بتفخيخ السيارات التي استخدمت في التفجيرات وبمواجهة قوات الأمن بالسلاح. كما اعترف المتهمون بالتخطيط لهجوم ضد قاعدة عسكرية بالقرب من الرياض وبتقديم الدعم المالي لتركي الدندني.
يُذكر أن المحاكم المختصة بشؤون الإرهاب بدأت النظر في قضايا عشرات الخلايا التي تضم آلاف الإسلاميين المتشددين منذ مطلع صيف 2011.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن الحكومة سحقت هذه الحملة عام 2006 وأودعت أكثر من 11 ألف شخص في سجونها. وفرت فلول القاعدة إلى اليمن حيث انضمت عام 2009 إلى جماعات محلية متشددة لتشكيل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يُنظر إليه باعتباره أخطر فروع الحركة في العالم.
وخلال الأشهر الأخيرة حاكمت المملكة مئات من المتهمين المتشددين وسجنت الكثير منهم وأصدرت حكما بالإعدام على آخرين بتهمة التورط في الحملة التي استمرت من عام 2003 حتى 2006 أو معاونة من شاركوا في حربي العراق وأفغانستان.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.