رغم أن معظم اليهود تركوا مصر -بشكل نهائي- عقب حرب السويس أو العدوان الثلاثي عام 1956، ولم يتبق منهم سوى عشرات الأشخاص يقطن معظمهم بحارة اليهود في الموسكي، إلا أنهم حرصوا على ترك المسامير التي تفتح لهم الطريق لطرق أبواب مصر، وتساعدهم في زيارتها في أي وقت بل وتعيد لهم بارقة الأمل في العودة إلى مصر مرة أخرى.
"مولد أبو حصيرة"
ومن بين هذه المسامير، مولد أبو حصيرة، والذي يقام سنويًا في القرية التي يوجد بها قبر أبو حصيرة بدمنهور؛ حيث يزوره الآلاف من اليهود وبخاصة من المغرب وفرنسا وإسرائيل والثابت تاريخيًا أن الطائفة اليهودية المصرية كانت تحتفل بهذا المولد قبل عام 1945.
وتم الاتفاق على تحويل المقبرة إلى ضريح حيث تشير وثائق إلى أنه وبموافقة مديرية البحيرة في ذلك الوقت تم شراء بعض الأراضي حول المقبرة لإقامة الضريح وتشييد سور حولها، وتم التبرع بالمال من قبل أثرياء يهود.
ويبدأ الاحتفال بمولد أبو حصيرة بعمل مزاد بين الموجودين ومن يفوز يصبح له شرف أول من يفتح المزار ويصلي بداخله ثم تذبح الذبائح ويقام الاحتفال الديني بهذه المناسبة. والمعبد عبارة عن حجرة فوق ربوة ترتفع نحو عشرة أمتار بداخلها المقبرة وهي عبارة عن مستطيل على شكل صندوق عليه غطاء مستطيل من الرخام يحمل كتابة باللغة «الآرامية» نصها «هنا يرقد رجل صالح جاء من المغرب عائدًا إلى التراب".
وبداخل الحجرة مدافن لأربعة أشخاص من المريدين. وفي المنطقة التي بها معبد أبو حصيرة توجد مقبرة مساحتها نحو فدان ونصف الفدان يوجد بها 88 مقبرة ويطلق عليها جبانة اليهود. وقد خصصت حول الضريح مساحة واسعة وأجريت له أعمال ترميم، حيث يفد للاحتفال بذكرى هذا الحاخام أعداد كبيرة من اليهود خاصة من يهود المغرب وشمال أفريقيا.
وتقول الرواية الشعبية اليهودية: إن أبو حصيرة غادر المغرب لزيارة أماكن مقدسة في فلسطين إلا أن سفينته غرقت في البحر، وظل متعلقا بحصيرة قادته إلى سوريا ثم توجه منها إلى فلسطين وبعد زيارتها غادرها متوجها إلى المغرب عبر مصر وتحديدا إلى دميتوه في دمنهور ليدفن في القرية في 1880 بعد أن أوصى بدفنه هناك.
"معبد موسى بن ميمون"
أما المسمار الثاني، فيتمثل في معبد موسى بن ميمون: هو معبد يهودي للعلامة اليهودي المتبحر موسى بن ميمون في شارع درب محمود في حارة اليهود في القاهرة القديمة، وظلت تقام به الشعائر الدينية حتى عام1960؛ حيث إن المرضى اليهود كانوا يبيتون في غرفة داخل المعبد تبركًا بالطبيب موسى بن ميمون واعتقادًا أن ذلك يشفيهم من المرض.
وفى عام 1986 سجل المعبد كأثر بسبب أهميته التاريخية والدينية والمعمارية، وبمرور الوقت تدهور حال المعبد بسبب الإهمال وأوشكت أجزاء منه على الانهيار من وطأة المياه الجوفية التي ارتفع منسوبها إلى أن قامت وزارة الآثار باتخاذ خطوات جدية لترميمه.
ومن هنا كانت فرصة اليهود، حيث احتفل العشرات من اليهود المصريين، ومن مختلف دول العالم بافتتاح معبد الحاخام موسى بن ميمون في حارة اليهود بالقاهرة، وكأنهم ينتظرون أي فرصة لدخول مصر.
وجد بمصر 10 معابد يهودية، إلا أن الكثير من الكتب التاريخية الإسرائيلية التى كتبها يهود مصر تشير إلى أن عددها أكبر من ذلك، فبعضها يشير إلى أن عددها 27، وأخرى تقول 50 معبدًا، وهذا كله مردود عليه بما ذكرته الموسوعة اليهودية العالمية التى تؤكد أن عددها 10 فقط. تتمتع هذه المعابد بقيمة متميزة سواء على الصعيد الدينى أم التاريخى، حيث يوجد بها الكثير من الوثائق التاريخية المهمة، التى تحكى تاريخ الطائفة اليهودية فى الشمال الإفريقى بأكمله.
من أشهر هذه المعابد معبد بن عزرا الذى يقع فى نهاية منطقة الكنائس القبطية فى منطقة مصر القديمة.
ومعبد بوابة السماء الذى يقع فى شارع عدلى، وجرت به منذ عدة سنوات بعض أعمال الصيانة وتزوره أفواج كثيرة من خارج مصر.
ساهم فى إنشاء المعبد منذ ما يزيد على 10 قرون أثرياء اليهود، وهو ما جعل بنية المعبد تتميز بالفخامة والرقى عكس المعابد الأخرى التى أقيمت فى أحياء فقيرة.
ومعبد موسى بن ميمون، ويقع بدرب محمود بحارة اليهود بالموسكى وهو لرجل يدعى موسى كان طبيبا ورجل دين يهوديا ولد عام 1135 بقرطبة ومات عام 104م وهاجر إلى مصر وعاش ومات فيها.
ومن أشهر معابد الإسكندرية معبد النبى إلياهو فى شارع النبى دانيال، وهو من أقدم وأشهر معابد اليهود فى الإسكندرية، شيد عام 1354 وتعرض للقصف من قبل الحملة الفرنسية وتم إعادة بنائه مرة أخرى عام 1850 بتوجيه ومساهمة من أسرة محمد على،
ومعبد منشة الذى أسسه البارون يعقوب دى منشة عام 1860 بميدان المنشية، وهو مبنى بسيط مكون من طابقين،
ومعبد إلياهو حزان بشارع فاطمة اليوسف بحى سبورتنج الذى أنشئ عام 1928،
ومعبد جرين الذى شيدته عائلة جرين بحى محرم بك عام 1901، ومعبد يعقوب ساسون تأسس عام 1910 بمنطقة جليم ومعبد كاسترو الذى أنشأه موسى كاسترو عام 1920 بحى محرم بك. ومعبد نزاح إسرائيل الإشكنازى عام 1920، ومعبد شعار تفيله الذى أسسته عائلتا انزاراوت وشاربيه عام 1922 بحى كامب شيزار، هذا إلى جانب بعض المعابد التى هدمت واندثرت.
"الهرم الأكبر"
"مولد أبو حصيرة"
ومن بين هذه المسامير، مولد أبو حصيرة، والذي يقام سنويًا في القرية التي يوجد بها قبر أبو حصيرة بدمنهور؛ حيث يزوره الآلاف من اليهود وبخاصة من المغرب وفرنسا وإسرائيل والثابت تاريخيًا أن الطائفة اليهودية المصرية كانت تحتفل بهذا المولد قبل عام 1945.
وتم الاتفاق على تحويل المقبرة إلى ضريح حيث تشير وثائق إلى أنه وبموافقة مديرية البحيرة في ذلك الوقت تم شراء بعض الأراضي حول المقبرة لإقامة الضريح وتشييد سور حولها، وتم التبرع بالمال من قبل أثرياء يهود.
ويبدأ الاحتفال بمولد أبو حصيرة بعمل مزاد بين الموجودين ومن يفوز يصبح له شرف أول من يفتح المزار ويصلي بداخله ثم تذبح الذبائح ويقام الاحتفال الديني بهذه المناسبة. والمعبد عبارة عن حجرة فوق ربوة ترتفع نحو عشرة أمتار بداخلها المقبرة وهي عبارة عن مستطيل على شكل صندوق عليه غطاء مستطيل من الرخام يحمل كتابة باللغة «الآرامية» نصها «هنا يرقد رجل صالح جاء من المغرب عائدًا إلى التراب".
وبداخل الحجرة مدافن لأربعة أشخاص من المريدين. وفي المنطقة التي بها معبد أبو حصيرة توجد مقبرة مساحتها نحو فدان ونصف الفدان يوجد بها 88 مقبرة ويطلق عليها جبانة اليهود. وقد خصصت حول الضريح مساحة واسعة وأجريت له أعمال ترميم، حيث يفد للاحتفال بذكرى هذا الحاخام أعداد كبيرة من اليهود خاصة من يهود المغرب وشمال أفريقيا.
وتقول الرواية الشعبية اليهودية: إن أبو حصيرة غادر المغرب لزيارة أماكن مقدسة في فلسطين إلا أن سفينته غرقت في البحر، وظل متعلقا بحصيرة قادته إلى سوريا ثم توجه منها إلى فلسطين وبعد زيارتها غادرها متوجها إلى المغرب عبر مصر وتحديدا إلى دميتوه في دمنهور ليدفن في القرية في 1880 بعد أن أوصى بدفنه هناك.
"معبد موسى بن ميمون"
أما المسمار الثاني، فيتمثل في معبد موسى بن ميمون: هو معبد يهودي للعلامة اليهودي المتبحر موسى بن ميمون في شارع درب محمود في حارة اليهود في القاهرة القديمة، وظلت تقام به الشعائر الدينية حتى عام1960؛ حيث إن المرضى اليهود كانوا يبيتون في غرفة داخل المعبد تبركًا بالطبيب موسى بن ميمون واعتقادًا أن ذلك يشفيهم من المرض.
وفى عام 1986 سجل المعبد كأثر بسبب أهميته التاريخية والدينية والمعمارية، وبمرور الوقت تدهور حال المعبد بسبب الإهمال وأوشكت أجزاء منه على الانهيار من وطأة المياه الجوفية التي ارتفع منسوبها إلى أن قامت وزارة الآثار باتخاذ خطوات جدية لترميمه.
ومن هنا كانت فرصة اليهود، حيث احتفل العشرات من اليهود المصريين، ومن مختلف دول العالم بافتتاح معبد الحاخام موسى بن ميمون في حارة اليهود بالقاهرة، وكأنهم ينتظرون أي فرصة لدخول مصر.
وجد بمصر 10 معابد يهودية، إلا أن الكثير من الكتب التاريخية الإسرائيلية التى كتبها يهود مصر تشير إلى أن عددها أكبر من ذلك، فبعضها يشير إلى أن عددها 27، وأخرى تقول 50 معبدًا، وهذا كله مردود عليه بما ذكرته الموسوعة اليهودية العالمية التى تؤكد أن عددها 10 فقط. تتمتع هذه المعابد بقيمة متميزة سواء على الصعيد الدينى أم التاريخى، حيث يوجد بها الكثير من الوثائق التاريخية المهمة، التى تحكى تاريخ الطائفة اليهودية فى الشمال الإفريقى بأكمله.
من أشهر هذه المعابد معبد بن عزرا الذى يقع فى نهاية منطقة الكنائس القبطية فى منطقة مصر القديمة.
ومعبد بوابة السماء الذى يقع فى شارع عدلى، وجرت به منذ عدة سنوات بعض أعمال الصيانة وتزوره أفواج كثيرة من خارج مصر.
ساهم فى إنشاء المعبد منذ ما يزيد على 10 قرون أثرياء اليهود، وهو ما جعل بنية المعبد تتميز بالفخامة والرقى عكس المعابد الأخرى التى أقيمت فى أحياء فقيرة.
ومعبد موسى بن ميمون، ويقع بدرب محمود بحارة اليهود بالموسكى وهو لرجل يدعى موسى كان طبيبا ورجل دين يهوديا ولد عام 1135 بقرطبة ومات عام 104م وهاجر إلى مصر وعاش ومات فيها.
ومن أشهر معابد الإسكندرية معبد النبى إلياهو فى شارع النبى دانيال، وهو من أقدم وأشهر معابد اليهود فى الإسكندرية، شيد عام 1354 وتعرض للقصف من قبل الحملة الفرنسية وتم إعادة بنائه مرة أخرى عام 1850 بتوجيه ومساهمة من أسرة محمد على،
ومعبد منشة الذى أسسه البارون يعقوب دى منشة عام 1860 بميدان المنشية، وهو مبنى بسيط مكون من طابقين،
ومعبد إلياهو حزان بشارع فاطمة اليوسف بحى سبورتنج الذى أنشئ عام 1928،
ومعبد جرين الذى شيدته عائلة جرين بحى محرم بك عام 1901، ومعبد يعقوب ساسون تأسس عام 1910 بمنطقة جليم ومعبد كاسترو الذى أنشأه موسى كاسترو عام 1920 بحى محرم بك. ومعبد نزاح إسرائيل الإشكنازى عام 1920، ومعبد شعار تفيله الذى أسسته عائلتا انزاراوت وشاربيه عام 1922 بحى كامب شيزار، هذا إلى جانب بعض المعابد التى هدمت واندثرت.
"الهرم الأكبر"
ومن الآثار التي تركها اليهود في مصر إلى المطامع الصهيونية والتي تعود إلى عام 1931 حين اجتمع قيادات الحركة الماسونية بقيادات الحركة الصهيونية للتأكيد على أنهم بناة الهرم الأكبر وأنهم سوف يعودون إليه عندما تستقر النجمة الذهبية أعلي الهرم وهو ما يدفعهم إلى تقديم الطلبات وعدم التوقف عن المساعي لإقامة حفلات تحت سفح الهرم يقومون خلالها بالرقص والطواف حول الهرم على شكل نجمة داود.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.