هو أبو سليمان الجهبذي ، أحد قيادات داعش ، تؤكد المعلومات الشخصية المدونة على حسابه الشخصى بـ"تويتر" بأن هدفه الأول والأخير هو "مناصرة دولة الإسلام قائلاً:" لا أمثل إلا نفسي".
وأضاف "الجهبذي"، في تويته قبل 23 ساعة من إذاعة فيديو مقتل 21 قبطي بليبيا: "سيكون هذا الإصدار أشبه بلهيب الحرب ولكن من نوع أخر أكثر رعباً ودموية يحمل الكثير من الأسرار ويكشف عن قوة دولة الإسلام"
وكان "الجهبذى" قد نشر عبر حسابه الشخصي صورة للضحايا الـ 21 مقتطعة من الفيديو الذى تم بثه وضم حادثة "الذبح" كتب عليها "احفظوا هذه الصورة فمن المتوقع أن نشاهدها في إصدار لاحق" وهو ما يدل أن واقعة الذبح قد وقعت قبل بث الفيديو بحوالى 3 أيام.
كما أشار في تويتة أخرى بعد مقتل 21 قبطي بالأمس في ليبيا "سنظل نحبكم ولوكرهتمونا وسنظل نريد حياتكم ولو أردتم قتلنا ، والله لإن أقدم فتضرب عنقي أحب إلي من سفك دم إمرء مسلم بغير حق".
واستعان "الجهبذي "، بأحد الكلمات التي تحل القتل وسفك الدماء والذبح والنحر للمسلم من أجل القصاص وهي"لأبن باز " التحريق محرم فإن كان من باب القصاص فهو محل نظر والصواب والله اعلم جواز التحريق من باب القصاص فإن حرق الكافر المسلم جاز إحراقه".
وافتخر "الجهبذى" بتواجد داعش فى سيناء بصورة لأحد أفراد داعش أثناء تواجده بسيناء قائلاً :" ياأمة الإسلام لا تحزني ها نحن عدنا نصرة وتفاني عدنا نعيد العيد بعد غيابة ونعيد بهجته بلا أحزان".
وتوعد الصلبيين "المسيحين" فى رسالة بتاريخ 9 فبراير حيث قال: "أيام كان الرجال تداوي الجراح بالجراح ولكن اليوم ياعباد الصليب ندوايكم بفصل رقابكم عن أجسادكم بأيدينا" .
وأكد في تويتة أخرى وجهها لرئيس الدولة الأدرني يتوعده بالدمار في بلده وذلك بعد حرق "معاذ الكساسبه"
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.