الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني في قمة إسطنبول في 15 أبريل 2016
تضمن البيان الختامي لقمة التعاون الإسلامي التي انعقدت في تركيا، التنديد بدعم إيران "المتواصل" للإرهاب و"تدخلاتها" في شؤون دول المنطقة.
أعلنت منظمة التعاون الإسلامي في بيانها الختامي الجمعة إدانتها دعم إيران "المتواصل" للإرهاب، عقب انتهاء أعمال قمتها ال13 في إسطنبول التي شارك فيها نحو 30 من قادة الدول.
وندد البيان بـ"تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودول أخرى أعضاء، منها البحرين واليمن وسوريا والصومال، وباستمرار دعمها للإرهاب".
وتضمن البيان التأكيد على أهمية أن تكون علاقات التعاون بين الدول الإسلامية والجمهورية الإسلامية في إيران قائمة على مبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واحترام استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها، وحل الخلافات بالطرق السلمية وفقا لميثاق منظمة التعاون الإسلامي وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها.
كذلك دان بيان القمة "حزب الله لقيامه بأعمال إرهابية في سوريا والبحرين والكويت واليمن، ولدعمه حركات وجماعات إرهابية".
ولم يشارك الرئيس الإيراني والوفد المرافق في الاجتماع الختامي للقمة اعتراضا على هذه الاتهامات، بحسب وسائل الإعلام الايرانية.
في حين يقوم روحاني السبت بزيارة إلى أنقرة حيث يستقبله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفق ما أعلنت الرئاسة التركية. وحصل تقارب في الأسابيع الماضية بين تركيا والمملكة العربية السعودية، لكن أنقرة تقيم في المقابل علاقات اقتصادية مع إيران.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.