قصة تخيلية
فى أحد الولايات الأمريكية بالشهر الماضي كان هذا اللقاء التخيلى الذى جمع أحد رموز المجال الرياضى مع نجوم بمجال الملاكمة
وكان هذا الحديث مع جيك بول:
الضيف: جيك إيه رأيك البنتاجون بجلالة قدره عايزينك تبقى البطل وحامل اللقب بدل مايك تايسون
جيك: إنت بتهرج صح؟
جيك: ده دبابة ممكن يفرمنى فى أول خمس ثوانى من الجولة وكفاية شماله اللى يقلب بيها عربية دى .. ده أنا بترعب بس لما أبص فى عينه
الضيف: إسمع أنت معاك دعم من الجيش الأمريكى وحيكون فيه دعم من الإتحاد وطقم الحكام وحنعمل مباراة فابريكة محترمة بنظام الأفلام أنت تستفاد وهو يستفاد والكل يستفاد لإنه كدة كدة حيعلن إعتزاله فبدلا ما تروح أمجاده عالفاضى يخرج الراجل بقرشين وإنت بقرشين والكل يتراضى وتبقى الليلة فل علينا إحنا الكل إيه رأيك؟
جيك: يا سلام؟ ولما يرزعنى بوكس فى وشى يطير عينى برة ولا يقطعلى ودنى ولا يفجر مخى حتنفعنى إنت؟ ده بيعض يا عم إنت
الضيف: يابنى بقولك نظام أفلام يعنى ضرب فى الفاضى تمثيل يعنى لا إنت حتضربه ولا هو حيضربك.
جيك: لا يا أخويا مش مأمن لليلة دى ده إيده طارشة ولو فلتت واحدة منه حيقطعلى الخلف أو يقطع دماغى وممكن يقطعلى حاجات تانية عيب أقولها.
الضيف: إنت مخك راكب بالمقلوب؟ بقولك حنتفق معاه علشان نعمل الشغلانة دى
جيك: يعنى حنضرب بعض كدة وكدة كأنه فيلم يعنى؟
الضيف: أيوه طبعا مش حيصيبك مباشر
مش حيصيبنى مباشر فى مبارة إزاى أمال حيبعتلى البوكسات فى الإيميل؟ ما تتكلم عدل يا عم
الضيف: بص يا جيك حنتفق معاه والحكومة قررت أنك تشيل وتبقى البريمو وهو كفاية عليه كدة ويخرج بحدث رياضى مشرف وكدة بدون إعتزال بقى بحكم السن بقى والمرض وشغل المسلسلات ده وبعدين ما حياخد على قلبه قد كدة كمان.
جيك: يعنى توعدنى وأخد ضمانات إنى حخرج من الماتش معاه ده حتة واحدة ماشى على رجليا ولا حخرج قطع بانيه حارة جاهزة للطبخ معلبة فى أكياس؟
الضيف: طبعا حيبقى ثلاث أرباع المبارة تهويش وتنطيط حوالين بعض كأنكم بتتلاكموا حقيقى على ضربة فى الهوا منك وضربة فى الهواء منه وثمن جولات الواحدة دقيقتين كأنك بتتمرن ويعمل إنه بيمسكك وتعمل إنك بتمسكه
جيك: معلش هو إيه اللى حمسكه لا مؤاخذه؟
الضيف: حسبى الله هو نعم الوكيل طيب أفهمك إزاى يا عم أبوس رأسك أتنيل إفهمنى بقى
جيك: لا بلاش راسى بوس إيدى ورجلى
الضيف: ليه هو أنا جاى أقدم لأهلك هدية عيد الأم؟
الضيف: وكمان حنجيب عم سيكا بتاع المكتبة نخليه حكم حلبة حيتنطط حواليكم ويعمل منظر وكأنها مباراة أوليمبية
جيك: عم سيكا مين ده مش بيشوف وممكن يسيب الحلبة وينزل يشجع مع الجمهور أو يروح يحكم مباراة تانية غيرنا
الضيف: ما قلتلك حنظبطها وحتاخد ضمانات وفلوس ولقب وشهرة وتسجيل رياضى ودعم حكومة وإتحاد دولى أعملك إيه تانى أخلي تايسون يتحزم ويرقصلك؟
جيك: لا يا عم ولا يرقصلى ولا أرقصله أنا أفضل ألاعبه المباراة أونلاين عالنت هو فى بيته وأنا فى بيتى ونبقى حلوين
الضيف: يعنى أقوم أرمى نفسى من فوق السطح علشان ترتاح؟؟؟؟ ما قلتلك متخافش إيه الجبن ده ما الكل معاك وقلتلك حنتفق وحييجى كمان هو وإنت تقعدوا مع بعض علشان هو اللى يقولك المبارة حتمشى إزاى
جيك: طيب وماله لما يبقى ييجى ويقعد معاكم إبقوا عرفونى حتعملوها إزاى
الضيف: يخرب بيتك مين اللى يقعد معاه يا متخلف عقليا ما أنت الطرف التانى هو حيلاعبك إنت ولا حيلاعب خالتى
جيك: هى خالتك جاية كمان تلعب ؟ هى فى الإتحاد؟
الضيف: فوضت فيك الأمر لله جيبتلى صداع وجيبتلى قراع وحتمشينى من عندك أحول من القعدة معاك
الضيف: بقولك إيه أنا قايم أروح أتفق معاه يخرب بيت دماغك وليلتك السودا دى...سلام
.....
وذهب الضيف الصديق لمقابلة مايك تايون فى منزله
.......
الضيف: بقولك إيه يا مايك..إنت لسه ناوى عالإعتزال؟
مايك: أه قريب جدا وكفاية كدة لا اللياقة بقت تسمح ولا السن بيعود لقوة الشباب تانى فالأفضل أحافظ على اللقب وأخرج معزز مكرم بلقبى وبشكلى وبكرامتى أعمل كام فيلم ولا مسلسل ولا برامج رياضية وشكرا
الضيف: طيب إيه رأيك تستفاد أقصى إستفادة من اللقب ده بدل ما يكون حزام معلق عالحيطة ولا كأس أو شهادة أو غيره ولا كأنهم فى متحف وفى كل الحالات حيظهر بطل ياخد اللقب ويكمل المسيرة عادى هى الرياضة بتقف عند حد ولا بيحتكرها حد؟
مايك: يعنى إيه أستفيد تقصد إيه حبيع لقبى ولا حزامى يعنى؟
الضيف: لا طبعا لقبك وكرامتك وحزامك محفوظين بس معروض عليك تعمل مباراة فيلمية مع جيك بول بيدعمها الجيش الأمريكى وحتكون حصرى نيتفليكس وإى إس بى أن وحصرية على ستاد إى تى أند تى والتذاكر سعرها أقل تذكرة 5000 دولار وإعلانات وبيع وبث حصرى.
مايك: يعنى إيه فيلمية حمثل إنى بلاكم حد ولا حخسر له ولا إزاى؟
الضيف: شوف إنت حيسقطولك أحكام سجن وضرب ومخالفات وغرامات وإنت عارف السجن وجربته كويس لكن لما كل ده يتمسح من عليك حتبقى حر محدش عايز منك حاجة وتعيش بقى.
الضيف: وكمان حتاخد ليك فى إيدك مبلغ محترم يعيشك ملك سلطان زمانك معزز مكرم وده مش معناه إنك حتدخل تخسر ولا تنضرب لكن حتمثل زى أفلامك إنك فى جولات بشرط تحافظ على خصمك ومتهاجمش ولا تستخدم شمالك المدمرة دى أبدا تفضل مربوطة تصد بس يعنى شغل أفلام إيه رأيك؟
مايك: إزاى يعنى أسيبه يضربى ويسحب منى اللقب ويهزقنى بعد العمر والبطولات وتاريخى ده عيل عنده أقل من 30 سنة إنت بتهزر؟ طيب وتاريخى؟
الضيف: يا مايك إحنا حنضحك على بعض إنت كدة كدة حتعتزل وبرضو صحتك مش زى الأول ولا لما كنت شباب زمان ده إنت ماشى بالبرشام يا صاحبى
الضيف: عموما إيه رأيك نقول 100 مليون دولار
مايك: 100 مليون إيه يا عم وبطولاتى
الضيف: يبقى 200 مليون دولار
مايك: واضح إنك جاى تشتغلنى ده أنا أيقونة اللعبة يا عم
الضيف: يبقوا 300 مليون دولار
مايك: 300 مليون؟ وأحزمتى وبطولاتى واللقب
الضيف: إسمع حتاخد 500 مليون دولار كاش وإمتيازات لمدة 5 سنين وإشتراكات وتذاكر طيران 5 سنين وبونات سوبرماركت مدفوعة خمس سنين وقسايم شراء وولمارت وأمازون وبطاقات إيباى مدفوعة غير قسايم المطاعم العالمية وكوبونات ملابس وكمان علاجك الطبى مدفوع بالكامل على أعلى مستوى غير باقى الإمتيازات المجانية ده غير تخفيض الضرايب اللى أنت بتلطم منها على أفلامك أو أى عمل فنى تعمله إيه رأيك؟
مايك: يعنى حتكون بطولة ولا مباراة بالحب كدة؟
الضيف: طبعا بطولة عاللقب مفتوحة أمام جمهور وطقم حكام رسمى من الإتحاد حتكون من ثمانى جولات عادى وإنت حتكون فيها عادى جدا وطبيعى كأنه مشهد تمثيلى فى فيلم لكن متتعاملش على أنها مبارة عادية بقى وتفرم الواد بشمالك المرزبة المدمرة دى تخليها جنبك كأنها فى الجبس تهوش بيها بس ولا أنت تضربه ولا هو يضربك وفى الأخر حنقول إنه فاز بنقاط بسيطة قوى علشان شكلك ولقبك وتاريخك وتخرج باشا أديت واجبك الرياضى ببراعة رافع راسك وكلمتين حلوين منك إنه لعب حلو وبطل له مستقبل وهو يقول أنه فخور باللعب معاك ويتشرف بكدة وبأنك أيقونة اللعبة ومكانش يحلم بس يقف قصادك والكلام ده فاهمنى؟
مايك: يعنى أسيب له دماغى يعملها ميدالية ويطحن فيها ومضربوش ضربتين أطير له حتى عين واحدة طيب؟
الضيف: لا إحنا إتفقنا تمثيل وتنطيط وحركة بوكس يمين وبوكس شمال فوق راسك بسيط كدة بس ولا تضربه ولا يضربك
مايك: يعنى دى حتبقى أخرتها؟ ماتش فشنك تهزيق مع عيل عرة لابس شورت حرير..إنت عارف لو مكنتش صاحبى كان زمان مخك طالع من دماغك ومتعلق ملزوق زى ساعة الحائط وراك
الضيف: لا على إيه الطيب أحسن..يا عم إسمعنى ولا أخرتها ولا أولها إنت حتحط القرشين وديعة فى بنك يعيشوك ملك بمرتب شهرى مش بياخده رئيس الإتحاد ولا حتى الرئيس الأمريكى نفسه سلطان زمانك لأخر حفيد فيه إيه مالك
الضيف: وطبعا حنعملك بروباجندا وإعلانات فى جميع أنحاء العالم حيكون لك نصيب كبير فيها كمان
الضيف: نقول مبروك ونتوكل على الله؟
مايك: ماشى يا عم موافق
وبدأت المباراة.....
إسترها معايا يارب وأرجع بخلف وعايش
أنا خايف وعايز أرجع ياعم
قلتلك خليك عادى وكفاية أن حراسة تايسون سايبنه وجايين معاك
أنا إيه المصيبة اللى نيلتها فى نفسى دى
أول بطل عالم من الإرتباك بيتكعبل لوحدة وهو ماشى رايح الحلبة ولوحده
الصفعة التمثيلية لعادل إمام ويسرا والكل بيضحك
جميع مراهنات الكوفى شوب فى أوربا كانت لصالح تايسون وبأن جيك سيهزم ويقتل بالقاضية خلال العشر ثوان الأولى من الجولة الأولى
إيه مش حنقبض؟ طبعا يا أونكل
إيه رأيك شوف دى..
طيب يلا بقى دارى الجنب ده أنا حضرب
شم البرفان ده كدة كأنى بضربك
أه حلو عود ده؟ زودهم مليون بقى
يسرى تايسون التى أمر بعدم تحريكها نهائيا ومكأنها مربوطة بجنزير
قول لى بسرعة أضرب فين أضرب فين
ها قولى تانى أضرب فين
يا عم إتنيل بقى إضرب فى أى حتة حتفضحنا الله يخرب بيتك
طيب أهو شفت حلوة وبالراحة إزاى؟ إعمل أنها وجعتك واوا
واحدة كمان حلوة أهى فى حواجبك
وطى بقى إعمل إنها جت فيك
وأدى كمان واحدة بس أوعى ترد والنبى والنبى
يلا يلا حتضرب فين حتضرب فين
عديها على خير يارب شكلى هزقت نفسى مع البغل ده
إضرب يا عم وإخلص أدينى مربط أيديا أهوه
طب شوف دى خفيفة وحلوة أهى
خد كمان واحدة حلوة وإعمل مشلول وخلى إيديك جنبك علشان خاطرى
الحكم نفسه مش متخيل إن ده تايسون ومستغرب
تايسون : مالك يا عم بتبص كدة ليه إحنا متفقين عايز حاجة؟
يابنى سيب الكاب أنا إيدى وجعتنى سلم عليا بقى مش إتنيلت فزت حتفضحنا الله يخرب بيتك
الله ينور يا بطل وحقك وصل رصيدك فى البنك تمام
أسيادنا راضيين عليك جدا وحتتبسط كمل بقى وعلى فكرة جايلك طقم داخلى يجنن عليه ورد ودباديب
حركة ومتحركتش وأيدى ورابطها وغلب وإتغلبت أعمل إيه تانى أرقصلك؟
مبسوط يا جيك أنت الفايز وكسرت اللقب
جيك: لا بصراحة مش مبسوط أنا عايز الجوانتى والشورت بتاعه
ودى كانت النتيجة
وكل مسخرة وإنتو طيبين وعلى لقاء فى مهازل أخرى
وتوتة توتة...وفرغت الحدوتة