الثلاثاء 22 نوفمبر
استمرت المواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين فى ميدان التحرير، لليوم الرابع على التوالى ...استمرت الشرطة فى ضرب المحتجين بالحجارة ، وقنابل الغاز ( يقول النشطاء أنها أنواع غير معلومة من الغاز ) ، وطلقات الخرطوش ، والزجاجات الحارقة (المولوتوف ) ،،، بينما يرد المحتجون بالحجارة ، والزجاجات الحارقة ..
فيما وقعت الآف الإصابات بالأختناق من الغازات ، والتشنجات ،، التى قال المصابون أنها غازات غير معتادة فى فض التظاهرات ..
وقد اذاع التلفزيون الرسمى نبأ القبض على 3 أجانب يلقون زجاجات حارقة على قوات الأمن ..
فى حين قامت مظاهرة مليونية دعا إليها النشطاء تحت اسم "مليونية الإنقاذ الوطني" ، تحدد مطالبها فى تنحي المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن السلطة واستقالة حكومة رئيس الوزراء عصام شرف وتشكيل مجلس رئاسي مدني وحكومة إنقاذ وطني "تمتلك كل الصلاحيات لإدارة المرحلة الانتقالية"،، بينما لم تشارك جماعة الإخوان المسلمين فى هذه المظاهرات الحاشدة ،، لأنها تولى اهتماما كبيرا بالانتخابات البرلمانية ..
بينما استمرت والمظاهرات والاحتجاجات الغاضبة فى المحافظات من الأسكندرية إلى أسوان الثلاثاء، للمطالبة بتسليم السلطة ومحاكمة قتلة المتظاهرين فى ميدان التحرير، وتشكيل مجلس رئاسى وعودة الجيش إلى ثكناته ..
ففى الإسكندرية، واصل آلاف المتظاهرين مسيراتهم الاحتجاجية ومظاهراتهم، ووقعت اشتباكات بينهم وبين قوات الأمن ، وأعلنت المستشفيات حالة الطوارئ تحسباً لسقوط ضحايا.
وفى الغربية، حاصر مئات المتظاهرين مبنى قسم شرطة ثان المحلة، وأشعلوا النيران فى سيارة شرطة، وأصيب 5 متظاهرين، فى اشتباكات مع قوات الأمن، مما جعل المحتجين يردون بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على الشرطة.
وفى بورسعيد، انضم المئات إلى الاعتصام المفتوح أمام مديرية الأمن..
فيما واصل المئات فى أسوان مظاهراتهم تضامناً مع «متظاهرى التحرير».
وفى السويس، قالت مصادر طبية: إن شخصين قتلا ،، و أصيب نحو 22 تصادف وجودهم فى شارع الجمهورية، وأمام نادى الشرطة ومستشفى السويس، أثناء تظاهر الآلاف للمطالبة برحيل المجلس العسكرى، وفرضت قوات الجيش طوقاً أمنياً حول مبنى مديرية الأمن وديوان عام المحافظة وقسم شرطة الأربعين، وألقت القبض على 100 شخص أثناء رشقهم القوات بالحجارة وزجاجات المولوتوف.
وفى الفيوم، حاول مئات المتظاهرين اقتحام مبنى مديرية الأمن، وتمكن منسقو الجبهة الحرة للتغيير السلمى، من تهدئتهم أثناء مشاركتهم فى مسيرة للتنديد بمقتل أحد الشهداء إثر استنشاقه الغاز المسيل للدموع.
وفى المنيا، نظم المئات مسيرة احتجاجية إلى مديرية الأمن، تضامناً مع «معتصمى التحرير»..
وطرد محتجون العضو القيادي بجماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي من ميدان التحرير، الاثنين 21 نوفمبر، حين حاول الانضمام إليهم. وألقوا عليه حجارة وزجاجات فارغة قائلين له إن الإخوان ليسوا ثوارا حقيقيين بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وهرول مئات المتظاهرين إلى شارعين يؤديان إلى الميدان وسط طرقات على أعمدة الإضاءة والأسوار الحديدية في الميدان، منبهين إلى تقدم قوات الأمن في الشارعين وسمع دوي طلقات خرطوش، كما أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع ونقل مصابين باختناقات إلى عيادة طبية مؤقتة في وسط الميدان.
وتضاعفت أعداد المتظاهرين الذين تصدوا للهجمات المتكررة لقوات الأمن المركزى، بعد أن انضمت إليهم أعداد غفيرة من التراس الأهلى والزمالك والعشرات من طلاب المدارس والجامعات ، علاوة على عدد كبير من مشايخ الأزهر الشريف.
نقلت وكالة رويترز للأنباء عن «مصادر طبية»، أن مشرحة زينهم فى القاهرة «تسلمت 33 جثة جراء الاشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن المصرية».. بينما قال أشرف الرفاعى، نائب كبير الأطباء الشرعيين لـ«جريدة الشروق المصرية » أن «معظم الحالات مصابة بطلقات نارية فى الجبهة والرأس والصدر».
وأكدت مصادر أن حصيلة المواجهات خلال الأيام الأربعة الماضية بلغت 1700 مصاب.
بينما اتفقت القوى الثورية فى الميدان على جدول زمنى محدد لتسليم السلطة للمدنيين، «يبدأ بالانتخابات البرلمانية خلال الشهر الجارى، وينتهى بتسليم السلطة كاملة لبرلمان ورئيس مدنى فى 15 مايو 2012». حسبما ورد فى بيان وقعه اتحاد شباب الثورة، والجبهة الثورية، والائتلاف العام للثورة، ومجلس أمناء الثورة ، وبيت الثورة المصرى الحر، والذى تلاه نائب رئيس مجلس الدولة وعضو مجلس أمناء الثورة، المستشار محمد فؤاد، خلال مؤتمر صحفى بنقابة الصحفيين الاثنين 21 نوفمبر ..
فى حوالى الساعة 7,30 مساءً ، ألقى المشير محمد طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة كلمة حول أحداث التحرير، أوضح خلالها أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة قرر قبول استقالة حكومة شرف، مع تكليفها بتسيير الأعمال لحين اختيار تشكيل وزاري جديد، وأكد على التزام المجلس بإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة في موعدها، والتزام المجلس بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل شهر يونيو 2012.
فيما قابلت حشود المتظاهرين في ميدان التحرير كلمة المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بغضب شديد، وبدأ المتظاهرون في الهتاف ضد المشير وحكم العسكر مثل «الشعب يريد إسقاط المشير»، و«الجدع جدع والجبان جبان، وإحنا يا جدع هنموت في الميدان»، كما رفع عدد من المتظاهرين أحذيتهم احتجاجاً على ما جاء في البيان.
هذا في الوقت الذي استمرت فيه المواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين في شارع محمد محمود والشوارع الجانبية، وسقوط العديد من المصابين، على الرغم من أن عددا من قيادات القوى السياسية التي حضرت الاجتماع مع الفريق سامي عنان قالت إن عنان أصدر أمراً فورياً بوقف تعديات قوات الأمن على المتظاهرين.
وتوجهت مظاهرة حاشدة من ميدان التحرير لتنضم إلى المتظاهرين في ميدان الفلكي الذين تشتبك معهم قوات الأمن في الشوارع الجانبية، هذا في الوقت الذي وصلت فيه مسيرة من ميدان طلعت حرب لتنضم للمتظاهرين في التحرير...
مصاب باختناق |
مصاب |
المتظاهرين يعاودون إلقاء القنابل على قوات الأمن |
مصاب فى عينه |
طفل وسط الاشتباكات |
مصاب |
مصاب |
شاب يحمل مصاب |
حمل المصابين |
مصاب |
نقل فتاة مصابة |
مصاب باختناق |
سقوط مصاب |
خميرة لعلاج آثر الغاز |
مصاب |
الدراجات البخارية تقوم بدور عربات الإسعاف |
عائلة تختنق بالغاز داخل الميدان |
جنود الجيش يحاولون التهدئة |
أحد القنابل المستخدمة من قوات الأمن |
تشييع أحد شهداء المواجهات من ميدان التحرير |
الرائد أحمد شومان فى ميدان التحرير |
دمية تمثل رغبة الشعب فى إعدام المشير |
تشييع أحد الضحايا من ميدان التحرير |
المظاهرة النسائية |
الأختناق بالغاز |
إصابات الغاز |
شاب يحمل مصاب |
طريق عربات الأسعاف |
المظاهرة النسائية فى التحرير |
المسيحين يحمون المسلمين أثناء الصلاة |
نساء مصر على خط المواجهة فى محمد محمود |
الاشتباكات - تصوير نور ايمن نور |
علم مصر يلف المصلين |
الأحذية رد متظاهرى التحرير على خطاب طنطاوى |
الأسكندرية - قيادة المنطقة الشمالية |
الأسكندرية - قيادة المنطقة الشمالية |
الأسكندرية - قيادة المنطقة الشمالية |
الأسكندرية - قيادة المنطقة الشمالية |
الأسكندرية |
لندن تتضامن مع التحرير |
الشيخ هشام عطية من الأزهر الشريف يتحدث من منبر كنيسة قصر الدوبارة حيث المستشفى الميدانى 21 نوفمبر 2011 م ..
فيديو يصور إستمرار معارك شارع محمد محمود بين قوات الأمن المركزي والمتظاهرين لليوم الرابع على التوالي واستخدمت قوات الأمن القنابل المسلية للدموع وطلقات الخرطوش وسط تراشق بالحجارة من قبل المتظاهرين وهتافات تطالب رحيل المجلس العسكري 22نوفمبر
فيديو توثيقي مهم صورته دكتورة رضوى (20 نوفمبر) يوضح استخدام الأمن المركزي للعنف المفرط في التعامل مع المتظاهرين في شارع محمد محمود ..
مسيرة فى رام الله (فلسطين ) تضامنًا مع معتصمى التحرير..22نوفمبر
مبنى يحترق اثناء الاشتباكات ،، نتيجة إلقاء القنابل ...21 نوفمبر
التلفزيون المصرى الرسمى يذيع نبأ ضبط 3 أجانب أثناء مشاركتهم بإلقاء المولوتوف .. 22نوفمبر ..
فيديو يصور الاشتباكات العنيفة فى شارع محمد محمود .. 21 نوفمبر ...
الاشتباكات بين قوات الأمن _جيش وشرطة ) وبين المتظاهرين فى ميدان التحرير .. 21 نوفمبر
الاشتباكات المميتة فى ميدان التحرير .. 21 نوفمبر ..
الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين - أمام مديرية أمن الأسكندرية - 21 نوفمبر 8 مساء ..
إستمرت معارك شارع محمد محمود بين قوات الأمن المركزي والمتظاهرين لليوم الرابع على التوالي واستخدمت قوات الأمن القنابل المسلية للدموع وطلقات الخرطوش وسط تراشق بالحجارة من قبل المتظاهرين وهتافات تطالب رحيل المجلس العسكرى - 22 نوفمبر
مظاهرات للجالية المصرية أمام السفارة المصرية بلندن ،، لدعم متظاهرى التحرير .. 22 نوفمبر ..
مظاهرة حاشدة فى سموحة - واشتباك قوات الأمن معهم .... الاسكندرية 22 نوفمبر ...
طيارين الهوم ديليفرى تحولوا إلى عربات إسعاف تنقل المصابين للمستشفي الميداني بالموتوسيكلات. ،، لصعوبة دخول عربات الإسعاف موقع الاشتباكات ...
فيديو يظهر عدد المصابين فى شارع محمد محمود ،، نتيجة استخدام قوات الأمن للعنف المفرط .. 22نوفمبر .
هتافات الألتراس بالحرية فى شارع محمد محمود -22 نوفمبر ..
فيديو يظهر المصابين يخرجون من شارع محمد محمود فى سيارات الإسعاف وعلى الموتوسيكلات ..22 نوفمبر ..
المتظاهرون يهتفون ضد العسكر داخل شارع محمد محمود ،، رغم إن قوات الأمن تمطرهم بالغازات الخانقة .. 22 نوفمبر ..
الاشتباكات ليلًا فى شارع محمد محمود .. 22 نوفمبر ..
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.