استمعت محكمة جنايات القاهرة إلى أقوال الشاهد الرابع نايف عبد الحميد يوسف، نائب مدير عام قطاع الإعلانات بمؤسسة الأهرام، فى قضية اتهام زكريا عزمى، بالحصول على هدايا من مؤسسة "أخبار اليوم"، مستغلاً لنفوذه بدون وجه حق، والذى أكد أنه لا يعلم أى شىء عن تلقى "عزمى" للهدايا.
وأشار الشاهد إلى أنه عقب اندلاع ثورة 25 يناير كان هانى أحمد كامل المشرف العام على الإعلانات فى مهمة إعلانية بالخارج، وفوجئت به يتصل بالزملاء ليخبرهم بضرورة عمل بيان بالهدايا لإرساله لنيابة الأموال العامة العليا، وطلبوا منه كشفاً تفصيلياً بالهدايا التى أُرسلت لرئاسة الجمهورية ورموز المجتمع، مما دفعه إلى الاتصال بهانى كامل فتم صدور الكشف من الشركة الموردة للهدايا "فولباتير".
قدم الشاهد بياناً بالهدايا المرسلة لرئاسة الجمهورية والوزراء، والتى تم توزيعها بمعرفة المهندس محمد عهدى فضلى، وهو عبارة عن صورة ضوئية عن السنوات 2009 و2010 و2011، وسنة 2009 البيان مكون من 33 صفحة، وسنة 2010 البيان مكون من 21 صفحة، والبيان الأخير مكون من 26 صفحة، كما قدم بيانا بالهدايا المنصرفة لمصادر المؤسسة خلال تلك الأعوام الثلاثة، بالإضافة إلى خطاب موجه من عهدى فضلى رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم إلى مدير عام قطاع الإعلانات كتب له فيه بتاريخ 27 فبراير 2006 أنه يتم التنبيه على الإدارات المختلفة بقطاع الإعلانات بصرف جميع الهدايا بمندوبى الإعلانات من خلالكم، وتحت مسئوليتكم، أما بعض الهدايا الأخرى التى تتعلق بمصادر المؤسسة داخليا وخارجيا فتكون مسئولية رئيس مجلس الإدارة فقط.
وبمواجهة الشاهد بالتحريات التى تؤكد حصول زكريا عزمى على هدايا فى الفترة من 2009 وحتى 2011 تقدر قيمتها بــمبلغ 472 ألف جنيه، أكد الشاهد أنه لا يعلم شيئاً عن الهدايا، والتى تكون من اختصاصات رئيس مجلس الإدارة.
وقد أجاب الشاهد على معظم أسئلة هيئة المحكمة بــإجابات، مفادها عدم علمه نتيجة لعدم تخصصه فى الأمر، قائلا "معرفش"، وعقب انتهاء المحكمة من استجوابها للشاهد طلبت من جميل سعيد توجيه الأسئلة إليه، وهو الأمر الذى أثار ضحكه قائلاً للمحكمة "ميعرفش"، فى إشارة منه لعدم توجيه الأسئلة إلى الشاهد، لمعرفته المسبقة بالإجابة، وهى "معرفش!".
وأشار الشاهد إلى أنه عقب اندلاع ثورة 25 يناير كان هانى أحمد كامل المشرف العام على الإعلانات فى مهمة إعلانية بالخارج، وفوجئت به يتصل بالزملاء ليخبرهم بضرورة عمل بيان بالهدايا لإرساله لنيابة الأموال العامة العليا، وطلبوا منه كشفاً تفصيلياً بالهدايا التى أُرسلت لرئاسة الجمهورية ورموز المجتمع، مما دفعه إلى الاتصال بهانى كامل فتم صدور الكشف من الشركة الموردة للهدايا "فولباتير".
قدم الشاهد بياناً بالهدايا المرسلة لرئاسة الجمهورية والوزراء، والتى تم توزيعها بمعرفة المهندس محمد عهدى فضلى، وهو عبارة عن صورة ضوئية عن السنوات 2009 و2010 و2011، وسنة 2009 البيان مكون من 33 صفحة، وسنة 2010 البيان مكون من 21 صفحة، والبيان الأخير مكون من 26 صفحة، كما قدم بيانا بالهدايا المنصرفة لمصادر المؤسسة خلال تلك الأعوام الثلاثة، بالإضافة إلى خطاب موجه من عهدى فضلى رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم إلى مدير عام قطاع الإعلانات كتب له فيه بتاريخ 27 فبراير 2006 أنه يتم التنبيه على الإدارات المختلفة بقطاع الإعلانات بصرف جميع الهدايا بمندوبى الإعلانات من خلالكم، وتحت مسئوليتكم، أما بعض الهدايا الأخرى التى تتعلق بمصادر المؤسسة داخليا وخارجيا فتكون مسئولية رئيس مجلس الإدارة فقط.
وبمواجهة الشاهد بالتحريات التى تؤكد حصول زكريا عزمى على هدايا فى الفترة من 2009 وحتى 2011 تقدر قيمتها بــمبلغ 472 ألف جنيه، أكد الشاهد أنه لا يعلم شيئاً عن الهدايا، والتى تكون من اختصاصات رئيس مجلس الإدارة.
وقد أجاب الشاهد على معظم أسئلة هيئة المحكمة بــإجابات، مفادها عدم علمه نتيجة لعدم تخصصه فى الأمر، قائلا "معرفش"، وعقب انتهاء المحكمة من استجوابها للشاهد طلبت من جميل سعيد توجيه الأسئلة إليه، وهو الأمر الذى أثار ضحكه قائلاً للمحكمة "ميعرفش"، فى إشارة منه لعدم توجيه الأسئلة إلى الشاهد، لمعرفته المسبقة بالإجابة، وهى "معرفش!".
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.