CAPTAIN TAREK DREAM: صور شهداء احداث مباراة الاهلي والمصري في بورسعيد بكافة التفاصيل . صور شهداء احداث مباراة الاهلي والمصري في بورسعيد بكافة التفاصيل

صور شهداء احداث مباراة الاهلي والمصري صور شهداء احداث الاهلي والمصري صور شهداء مباراة الاهلي والمصري شهداء احداث مباراة الاهلي والمصري صور ضحايا احداث مباراة الاهلي والمصري

الأول من فبراير 2012.. يوم لن ينساه المصريون.. وستذكره كتب التاريخ.. فستقرأ يومًا ما أنه كان هناك وطن.. يفرط في أبناءه.. يومًا بعد الآخر.. ويبيع في زهوره.. زهرة تلو الأخرى.. وستقرأ أيضًا.. أن هناك أرواح رحلت ولم تعرف '' بأي ذنب قتلت''.

74 زهرة من زهور مصر..رحلوا دون ذنب ارتكبوه.. مئات المصابين.. جرحوا دون سبب.. بلد تتمزق.. ومصير مجهول.. ومستقبل مظلم.. لا يعلمه إلا الله.

فوسط دموع تنهمر.. وقلوب تتألم من الحزن.. ونفوس أصابها الاكتئاب مما حدث.. انتشرت صور على شبكات التواصل الاجتماعي للشباب الضحايا الذين سقطوا في أحداث مباراة الاهلي والمصري البورسعيدي.

الضحايا أغلبهم في مرحلة العشرينيات من العمر، منهم من تخرج من الجامعة، ومنهم لا يزال يدرس بها، من الضحايا من كان متطوعًا في جمعيات خيرية كصناع الحياة، ومنهم من كان يتطوع في أعمال الخير مثل '' بنك الطعام''.

آلاف التعليقات والتعازي وعبارات الترحم.. وملايين الدعوات التي خرجت من قلوب المصريين، التي تطلب لهم الرحمة والغفران، وسط تساؤلات تجول بخواطر الجميع، من المسئول.. وبأي ذنب قتلوا هؤلاء؟

صور شهداء احداث مباراة الاهلي والمصري

مصطفى عصام سقط شهيداً خلال أحداث مباراة الأهلي × المصري

محمد مصطفي - اولي هندسة مدني ١٩ سنة - ذهب ليشاهد المباراة اثناء اجازة نصف السنة - عاد لأهله في نعش

مصطفي متولي .. احد شهداء مجزرة بورسعيد

كريم جونيور أحد شباب التراس ديفلز سكشن السويس .. احد شهداء مجزرة بورسعيد

اثنان من شهداء محافظة دمياط تم التقاط الصورة قبل المباراة

الشهيد محمود الغندور احد مؤسسى التراس ديفليز ٢٢ سنة

عمرو خالد عبر صفحته علي فيس بوك: ينعي محمود سليمان حسن أحد شباب صناع الحياة الذي راح ضحية أحداث بورسعيد المؤسفة

محمد عبدالله طالب فى بكالريوس هندسه

الشهيد محمد عبدالله - طالب فى كلية الهندسة

مصطفى عصام قبل وفاته فى احداث بورسعيد

صور ضحايا بورسعيد-صور جثث المتوفين-صور المتوفين في احداث بورسعيد-فبراير2012

مصر.. رئيس مجلس الشعب ينتقد أجهزة الأمن بالتقصير في أحداث بورسعيد

وجه رئيس مجلس الشعب المصري محمد سعد الكتاتني اتهامات الى القوى الامنية بالتقصير والاهمال اثناء أحداث بور سعيد التي أودت بحياة 74 شخصا. وأعلن الكتاتني في مستهل جلسة طارئة لمجلس الشعب عقدت الخميس 2 فبراير/شباط انه غاب في المباراة بين "الاهلي" والمصري" في بورسعيد التنظيم المنضبط لمثل هذه المباريات، وذلك بالرغم من ورود معلومات تنبه الى حدوث مثل هذه الاحداث.

وشدد رئيس المجلس على أن عناصر الامن اكتفوا بالوجود الشرفي ولم يباشروا مهامهم، حسب تعبيره. وتابع قائلا: "علينا يا نواب الامة ان نقرأ الاحداث في اطارها العام وعلينا ان نقرأها في اطار المرحلة التاريخية التي تمر بها مصر بخطر عظيم وانتم انتخبكم الشعب لتكونوا حرسها العظيم والثورة بخطر كبير".

من جانبه تقدم عصام العريان النائب في مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، احد القياديين بجماعة "الاخوان المسلمين" بطلب اتهام وزير الداخلية بالتقصير والاهمال في اداء عمله وعدم ضبط اداء اجهزة الامن والشرطة في حفظ النظام بملعب بورسعيد. وحظى طلب النائب بموافقة اعضاء مجلس الشعب.

هذا وأكد موفد "روسيا اليوم" الى القاهرة أشرف الصباغ ان ردود الأفعال في الشارع المصري على أحداث بورسعيد سيئة جدا، وهناك شكوكا في خطط منظمة لما حدث. وذكر أيضا انه يتوقع انطلاق عدة مسيرات لمشجعي كرة القدم اليوم الخميس احتجاجا على التقصير الامني.

الجنزوري يقيل محافظ بورسعيد وعددا من مسؤولين امنيين الى جانب رئيس اتحاد الكرة

اعلن رئيس الوزراء المصري كمال الجنزوري في كلمته اثناء الجلسة الطارئة لمجلس الشعب المصري التي عقدت يوم الخميس 2 فبراير/شباط لبحث الوضع المتعلق باعمال الشغب ببورسعيد التي اندلعت في اعقاب مباراة لكرة القدم واودت بحياة 74 شخصا، اعلن عن اقالة محافظ بورسعيد وايقاف مدير امن ومدير مباحث بورسعيد بالاضافة الى اقالة رئيس واعضاء مجلس ادارة الاتحاد المصري لكرة القدم واحالتهم للتحقيق.

وقال الجنزوري ان هناك قرارات اخرى سيتم الاعلان عنها في وقت لاحق. واعرب عن حزنه العميق بسبب ما حدث في ملعب بورسعيد في اعقاب المباراة بين "الاهلي" و"المصري".

واضاف رئيس الوزراء قوله: "لن يتحقق الأمن فى الشارع المصرى، إلا إذا إتحدتم جميعا وأن تكون وقفة المصريين وقفة رجل واحد، وهتاف واحد"، حسبما نقل عنه موقع صحيفة "الاهرام" المصرية. واستنكر الجنزوري من حملوه المسؤولية عما حدث.

الى ذلك أعلن النادي الأهلي برئاسة حسن حمدي رسمياً تجميد النشاط الرياضي بالنادي، بعد الأحداث المؤسفة التى تعرض لها الفريق أمس الأربعاء. وورد في البيان الذي اصدره النادي بهذا الخصوص :

1- تجميد جميع الأنشطة الرياضية بالنادي

2- الحداد لمدة ثلاثة ايام على أرواح القتلى الذين سقطوا في ملعب بورسعيد

3- تقديم طلب إلى النائب العام للكشف عن الأسباب الحقيقة لهذا الحادث المؤسف

وكانت عدة اندية مصرية قررت تجميد نشاطاتها أيضاً حتى اشعار آخر، من بينها الاتحاد السكندري وسموحه والزمالك والاسماعيلي.

وفي هذا السياق قال سامح العناني الاعلامي المصري في حديث لقناة "روسيا اليوم" انه على اعتقاد بانه كان هناك "تقصير كبير جدا من قبل المسؤولين الرياضيين والامنيين على حد سواء" اثناء اعمال الشغب في بورسعيد.

واعرب عن رأيه بان الاحاديث حول سعي البعض الى تحقيق مكاسب سياسية من خلال تأجيج الوضع الذي ادى الى تلك الاحداث المأسوية، فيها "جزء كبير من الصحة"، لانه من المعروف ان مباريات كرة القدم ما بين نادي "الاهلي" ونادي "المصري" فيها نوع من "الشحن الزائد" مما يؤدي الى الشغب في بعض الاحيان، وكانت في السنوات الماضية مشاكل كثيرة تتعلق بالشغب في الملاعب. لكن ما حدث يوم الاربعاء تعدى حد شغب الملاعب وكرة القدم، وكان ذلك "أقصى ما يمكن" ان يسفر عنه شغب الملاعب.

خبير سياسي: احداث بورسعيد جزء من مخطط لايقاف عجلة الثورة

اعرب نشأت الديهي مدير مركز دراسات الثورة المصري في حديث لقناة "روسيا اليوم" الخميس 2 فبراير/شباط عن اعتقاده بان ما حدث في ملعب بورسعيد هو "جزء من مخطط ممنهج لايقاف عجلة الثورة المصرية".

ووصف هذه الاحداث بانها "دليل دامغ على وجود قوى خفية، طرف ثالث"، مضيفا ان "هناك من يحاول ايقاف قطار الثورة". واشار الى ان مصر قد شهدت قبل قليل انتخابات مجلس الشعب واصبحت على اعتاب انتخابات رئاسية.

واتهم الديهي فلول النظام السابق ومستفيديه وبعض القوى الاقليمية بانها "تحاول عرقلة مسيرة النظام الديمقراطي في مصر"، مضيفا ان "الوضع في غاية الخطورة".

وقال الخبير: "فوجئنا جميعا في مصر بهذا الحادث الاعظم في تاريخ مصر الذي لم يشهد البلد مثيلا له من قبل، وهذه الدماء التي اريقت بملعب كرة قدم".

موفد "روسيا اليوم": قتلى واصابات في اطلاق الرصاص على متظاهرين قرب وزارة الداخلية وسط القاهرة

افاد موفد "روسيا اليوم" الى القاهرة اشرف الصباغ بمقتل عدة اشخاص واصابة آخرين نتيجة اشتباكات بين قوات الامن والجيش المصرية ومتظاهرين جرت مساء اليوم الخميس 2 فبراير/شباط بالقرب من وزارة الداخلية ومجلس الشعب وسط العاصمة القاهرة.

وقال الموفد ان عشرات الآلاف من مشجعي كرة القدم كانوا قد التقوا يوم الخميس 2 فبراير/شباط في ميدان التحرير بعد خروجهم في مسيرات في منطقة متية عقبة والنادي الاهلي وعدة ميادين اخرى حيث انطلقوا عبر الشوارع الى الميدان مطالبين باسقاط النظام العسكري ومتهمين وزارة الداخلية والاجهزة الامنية بتدبير ما جرى في ملعب بور سعيد، واعتبروه خطة محكمة لاستمرار العمل بقانون الطوارئ وابعاد انتباه المتظاهرين عن مطالب الثورة.

واشار المفد الى انه، وبعد تجمعهم في ميدان التحرير، توجه المتظاهرون عبر شوارع محمد محمود والفلكي وحسين حجازي المؤدية الى وزارة الداخلية ومجلس الشعب، وهناك بدأت الاشتباكات التي اودت بحياة عدة اشخاص واصابة آخرين لم يتم تحديد عددهم بعد ، حيث تحولت المنطقة الى ثكنة عسكرية وتم قطع التيار الكهربائي عنها.

وكان بعض افراد روابط مشجعي كرة القدم قد اعلنوا صباحا انهم سيتوجهون بشكل سلمي، وليس في نيتهم الاعتداء على وزارة الداخلية او اي مؤسسات حكومية.

شهود عيان: ألقوا بالمشجعين من أعلى المدرجات وقوات الأمن لم تكن ترى ما يحدث

خلال لقاءاته بشهود العيان في ميدان "سفنكس" وأمام النادي "الأهلي"، أفاد موفد "روسيا اليوم" إلى القاهرة أشرف الصباغ يوم الخميس 2 فبراير/شباط أن كثيرين من هؤلاء الشهود أكدوا له أن قوات الأمن وقفت محايدة وتركت البلطجية والمعتدين يمارسون الضرب والقتل في الملعب وخارجه.

واعتبر أحد شهود العيان أن "الشرطة باعنت المشجعين"، مشيرا إلى أن مجموعات من البلطجية كانت تقف في كمائن معدة سلفا على أبواب الاستاد وتقوم بطعن المشجعين بالأسلحة البيضاء أثناء هروبهم. وأكد آخر أنه رأى المعتدين يقومون بإلقاء المشجعين من على مسافة 60 مترا، ومن فوق المدرجات. في حين قال ثالث إن قوات الأمن هي التي فتحت الأبواب للبلطجية والمجرمين، بل وأفسحت لهم الطريق إلى الملعب والمدرجات ووقفت وكأنها لا ترى ما يجري أمامها.

من جهة أخرى خرجت جماهير بورسعيد في مسيرة حاشدة بعضها انطلق من أمام استاد بورسعيد والبعض الآخر انطلق من المنطقة الحرة لتستقر امام مبنى ديوان عام المحافظة، حيث أكدت مسؤولية الأجهزة الأمنية عما حدث ورددت هتافات "بورسعيد بريئة دي مؤامرة دنيئة" و"مش مهم الكورة المهم أخوانا" في إشارة إلى جماهير النادي "الأهلي".

واتفقت الغالبية من جماهير بور سعيد على اختفاء الجانب الأمني عن الاستاد وشوارع المدينة عقب الحادث بساعات خوفا من بطش الجماهير، حيث أغلقت أقسام الشرطة أبوابها الحديدية وظهر من داخلها أفراد الشرطة. وقال أحد جماهير بورسعيد إن المجموعات التي بدأت الهجوم على لاعبي وجماهير النادي الأهلي غريبة عن بورسعيد وكانت تبدو عليهم ملامح البلطجة وأنهم وصلوا جمعيا على متن حافلة ودخلوا إلى الاستاد بشكل منظم. وقال آخر ان الشرطة فتحت الأبواب على مصراعيها للدخول الى المباراة دون ان تتخذ أي اجراءات.

واكتظت أكثر من 6 مستشفيات ببورسعيد بجثامين الذين توفوا، حيث توافد العشرات من ذويهم على هذه المستشفيات حتى وقت مبكر من صباح اليوم للتعرف عليهم. وكان يتم نقل الجثامين فورا في سيارات الإسعاف الطائرة فور التعرف عليها، فيما تم نقل المجهولين في طائرةعسكرية من بورسعيد إلى القاهرة.

الجبهة الحرة للتغيير السلمي تحمل العسكري وحكومة الجنزوري مسؤولية أحداث بور سعيد وتندد بمواقف الإخوان المسلمين

نقل موفد "روسيا اليوم" إلى القاهرة أشرف الصباغ يوم الخميس 2 فبراير/شباط أن "الجبهة الحرة للتغيير السلم" حملت كلا من المجلس العسكري وحكومة الجنزوري المسئولية الكاملة عن الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة بورسعيد مساء الأربعاء، عقب مباراة "المصري" و"الأهلي"، والتي راح ضحيتها 77 شخصا و1500 مصاب.

وأوضح البيان الصادر عن الجبهة أن ما حدث لا يمكن فصله عن خطاب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي حول إلغاء قانون الطوارئ إلا في حالات البلطجة، مؤكدا أنه منذ هذا الخطاب وهناك جملة من حوادث السرقة والتخريب والنهب هائلة الحجم والتنظيم، ولا يمكن فصله أيضا عن حديث وزير الداخلية حول فوائد وأهمية قانون الطوارئ في الحفاظ على الوطن من البلطجة والبلطجية. وأضاف البيان أن مسئولية الجيش والشرطة في الواقعة لا تتوقف عند الإهمال الجسيم، بل تخطت إلى قيام قوات الأمن بمشاهدة هذه الأحداث عند وقوعها وعدم التحرك لوقفها أو منعها من الحدوث، وتسهيل دخول البلطجية وسط جماهير النادي "المصري"، وترك الجانبين يتقاتلان تحت بصرها، وهو ما اعتبرته الجبهة دليلا على وجود رغبة مبيتة في تشجيع هذه الأحداث.

كما أعربت الجبهة عن استيائها المتكرر من ردود أفعال جماعة "الإخوان المسلمين" على الأحداث، والتي تظهر فيها يوما بعد آخر العداء الصريح لشباب الثورة، حيث ربط البيان أحداث بورسعيد بما حدث أمام البرلمان يوم الثلاثاء الماضي.

نواب في مجلس الشعب المصري يطالبون بمحاسبة العسكري

نقل موفد "روسيا اليوم" إلى القاهرة أشرف الصباغ يوم الخميس 2 فبراير/شباط أن النائبين البرلمانيين محمد أبو حامد وعصام سلطان طالبا بضرورة محاسبة أعضاء المجلس العسكري ومساءلتهم عن الأحداث التي شهدتها مدينة بورسعيد مساء الأربعاء عقب مباراة "المصري" و"الأهلي"، والتي ادت الى سقوط أكثر من 70 قتيلا وأكثر من 1500 مصاب.

وحمل النائبان أبو حمد وسلطان أعضاء المجلس العسكري المسؤولية كاملة باعتبارهم السلطة التنفيذية في البلاد، وأنه لا جدوى من إقالة أي مسؤول تنفيذي، طالما أن المجلس العسكري هو من سيعين المسؤول الجديد، مطالبين في الوقت نفسه بضرورة محاسبة العسكري وأعضائه على كافة الجرائم التي وقعت.

وفي نفس السياق طالب العديد من نواب البرلمان، في جلستهم الطارئة لمناقشة أحداث مجزرة بورسعيد، بإقالة كل من رئيس الحكومة كمال الجنزوري ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ومحافظ بورسعيد ومدير الأمن وإقالة النائب العام، لإتاحة الفرصة لإجراء تحقيقات نزيهة في الأحداث. بل وطالب نواب آخرون بعدم الاكتفاء بإقالة وزير الداخلية، وإنما القبض عليه هو وكافة القيادات الأمنية المتورطة في الحادث، وإجراء تحقيق معهم محبوسين.

الى ذلك أكدت مصادر قضائية ان النيابة العامة استمعت لأقوال مدير أمن بورسعيد اللواء عصام سمك ونائبه وقائد الامن المركزي في وقائع الاعتداء على جماهير النادي الاهلي ببورسعيد وتستعد للاستماع لمحافظ بورسعيد. فيما أمرت النيابة العامة بحجز الثلاثة على ذمة التحقيقات لحين الاستماع لأقوال المحافظ. وتأكدت هذه الأنباء رسميا بأن النيابة تحفظت على مديري الأمن والأمن المركزي والمباحث في مدينة بور سعيد.

هذا وكان رئيس الحكومة المصرية كمال الجنزوري قد قرر إقالة مسؤولي اتحاد كرة القدم المصري وإحالتهم جميعا للتحقيق في أحداث مباراة "الأهلي" و"المصري" في بورسعيد. كما أعلن الجنزوري، في كلمته بالجلسة الطارئة بالبرلمان على خلفية الأحداث، إقالة محافظ بورسعيد، وإيقاف كل من مدير أمن بورسعيد ومدير المباحث وإحالتهم للتحقيق. وفور إعلان الجنزوري لهذه القرارات، ثار النواب عليه، وطالبوه بالاستقالة. غير أن الجنزوري قطع كلمته أمام هجوم وانتقدات نواب البرلمان وغادر المنصة.

عشرات القتلى ومئات المصابين في اعمال شغب عقب مباراة في بورسعيد المصرية

نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر في وزارة الصحة المصرية ان 73 شخصا على الاقل قتلوا في مدينة بورسعيد مساء الاربعاء 1 فبراير/شباط اثر وقوع اعمال شغب عقب مباراة لكرة القدم.

اما عدد المصابين فذكرت المصادر انه بلغ نحو الف شخص. وحسب تأكيدات المصادر الطبية فان عدد القتلى والمصابين قابل للارتفاع. وقد اصبحت احداث بورسعيد أكبر كارثة شهدتها الملاعب المصرية.

واندلعت اعمال الشغب عقب المباراة بين "المصري" و"الاهلي". واكدت مصادر امنية ان الجمهور اقتحم ارض الملعب بعد اعلان نتيجة المباراة التي انتهت بفوز "المصري" (3 - 1). وبدأ الاشتباك بين المشجعين بتبادل الرمي بالحجارة والزجاجات والالعاب النارية. كما تعرض بعض اللاعبين للضرب.

وعقب انتشار النبأ عن وقوع الضحايا في الملعب ببورسعيد تم توقيف المباراة بين "الزمالك" "الاسماعيلي" بالقاهرة، مما اثار اعمال شغب هناك ايضا. واضرمت النار في منشآت الملعب.

وافاد موفد قناة "روسيا اليوم" الى القاهرة بان هناك مصابين بطلقات نارية مما يضع علامات الاستفهام بشأن احداث بورسعيد. ونقل الموفد عن جورج اسحق المنسق السابق لحركة "كفاية" ان جلسة طارئة للبرلمان ستعقد يوم الخميس، وان لجنة ستتوجه الى بورسعيد لبحث المواقف.