2012/1/29:
دخلت بمفردها إلى المحكمة، الساعة 10:30 صباحا، وجلست أمام القاعة لانتظار الجلسة، ثم جاء أحد ضباط الجيش وسبها بالألفاظ الخارجة وهددها قائلا: ”إوعى تفتكرى نفسك هتقدرى تحاكمينا أو تهزّى هيبة الجيش“. تطور الأمر إلى الاعتداء بالضرب ثم بعدها جاء المحامى. وقتها كانت منهارة، ثم بدأت الجلسة ودخلا غرفة عادية (استثنائياً!) لمداولة القضية. تم تأجيل القضية إلى يوم 2012/2/6.
2012/2/6:
قامت المحكمة باستدعاء شهود النفى: (”فوزية“ و”عبير رشاد“).
فوزية لم تكن موجودة أثناء التفتيش أو الكشف، ولم تكن موجودة من الأساس فى السجن الحربى. عبير أنكرت الواقعة لأنها شريكة الواقعة نفسها.
عبير كانت موجودة أثناء الكشف والتفتيش بالرغم من ذلك أنكرت الوقعة أمام القضاء العسكرى.
طلب القضاء العسكرى استدعائهم كشهود نفى وأعلن فى بيان صادر يوم 2012/2/7، أنهم كانوا شهود إثبات، والأكثر من ذلك أنهم ادعوا أن سميرة إبراهيم هى التى طلبت حضورهم!
القضاء العسكرى طلب حضورهم لكى ينفوا تهمة كشف العذرية عن العسكر.
القضية أصبحت صورية منذ تغيير التهمة من ”هتك عرض“ إلى ”خدش حياء“.
تم تأجيل القضية إلى 2012/2/13 لأن المحكمة العسكرية طلبت استدعاء كلٍ من: قائد السجن الحربى – قائد النقطة الطبية فى السجن الحربى، لسماع شهادتهم لاستكمال المحاكمة الصورية.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.