بمجرد انتشار تصريحات نجل الكاتب الكبير جلال عامر الذي وافته المنية صباح الأحد، حول اصابته بالأزمة القلبية التي اودت بحياته نتيجة مشاهدته للاشتباكات بين المتظاهرين وأنصار العسكري بقيادة توفيق عكاشة، صب الكثير من التويبس غضبهم على "الكائن العكاشي" مثلما أسماه الكثيرون عبر تغريداتهم، باعتباره سببا رئيسيا في رحيل "ضحكة مصر" مثلما يقولون على عم جلال.
الخبر الذي نشرته المصري اليوم على حسابها على تويتر كان بمثابة بدء صب اللعنات على توفيق عكاشة، وكأن الجريدة تعلم ما سيسببه هذا التصريح من انتشار وجدل وتداول بين الالاف، بدليل أنها نشرت هذا التصريح منفصلا وابرزته على حسابها على تويتر، رغم أنه كان ضمن الخبر المطول الذي نشرته عن وفاة الكاتب الكبير جلال عامر قبلها بدقائق.
تويتة المصري اليوم والخبر الذي نشرته قبلها والتغريدات التي يتناقلها الكثيرون عن تسبب توفيق عكاشة في اصابة جلال عامر بالأزمة القلبية، كلها أشياء جعلت الكثيرين يحملونه مسئولية وفاته مع تسليمهم بالطبع أن الأعمار بيد الله، وذلك على هذا النحو.
وبأقل الكلمات
رحم الله الكاتب الكبير .. وأبعد عن مصر الفتنة التي صرخ عم جلال حين شاهدها قائلا "المصريين بيقتلوا بعض" ثم مات..
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.