سميرة أبراهيم - مسيرة قهر وظلم سياسى لمصرية تطالب بالقصاص

 

من البداية

قضية كشف العذرية كما أرى: هي دلاله واضحه على أن غشاء بكاره العسكر قد إنفض فى ليلة غبراء على فراش الإستبداد المرصع بدماء الشهداء ليستمني فيها الشيطان مضاجعا العدالة مستمتعاً بآلام الوطن وأنين المواطنين وآهات الأمهات الثكلى.

أن ما فعل جنرالات العسكر فى مصر بعد سقوط مبارك يفوق بكثير التهم الواهية التي يحاكم بها مبارك وعصابته الأن فى محاكمة تاريخية أقل  ما توصف بها أنها هزليه لا ترتقى إلى محاكمات تجار المخدرات فى عدم جديتها وهاونها.

بالأمس أصدر رئيس المحكمة العسكرية بمصر اللواء عادل المرسى قرارا بمنع النشر فى قضية كشف العذرية وها أنا اليوم أدون وآخرون ضد العسكر وضد هذا القرار الجائر الذى يحجب حرية تداول المعلومات والتعبير فى أن واحد.

عجيب هو أمر هؤلاء المسنين من جنرالات العسكر الذين يظنون بأنهم فوق الوطن وفوق الجميع بل هم أهم شئنا وإجلالا فإرتقوا بأنفسهم فوق الله ذاته.

العار لكم أيها الحمقى العالم إلى فناء أنا وأنت إلى فناء ولكن ستبقى الحقيقة الغائبة هي الأبدية الوحيدة بذات الوجود.

العار لكل من صمت عن حق حرائر مصر وشرفهن الذى مرت عليه البيادات العسكرية فى إستعراض عسكري مشين يجعل من شرف العسكرية بمصر الأن مثل شرف العاهرة وأن كانت الأخيرة هي ضحية الأول وشركائه بسجن طره فستظل العاهرة هى الأطهر والأنقى من كل دنس أمام العار الذى سيظل يلاحق عسكر مصر ("المجلس العسكري").

وختاما ليس بيدي سيف ولا أمتلك مدرعة لكنني أملك إرادة وعزيمة أن لا أصمت ما حييت الإ بعد زوال حكم العسكر وعوده الحقوق لأصحابها وإن كانت مصر فقدت الكثيرين من أبطال هذا الوطن من أجل الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية فكيف لنا أن نحيا بعدهم دون أن نكون نسير على دربهم بين أعيننا قهر الماضي ونستشعر نسائم الحرية التي تومض لنا فى أخر الطريق 

 

«خطفوا واحد.. خطفوا واحد» .. 

هتاف كان بمثابة الشرارة التى أشعلت المواجهات فى شارع مجلس الشعب، كما شاهدته سميرة إبراهيم، الناشطة وصاحبة قضية كشف العذرية الشهيرة.

تروى سميرة، التى كانت معتصمة داخل إحدى الخيام وقت بداية الأحداث: «كانت الساعة تقريبا واحدة إلا عشر دقائق.. ليلة الجمعة، سمعنا الشباب بيقولوا خطفوا واحدة خطفوا واحد.. وبعد فترة من الشد والجذب والمفاوضات بين المعتصمين وقوات الجيش، لقينا الجيش بيضرب علينا طوب من ناحية مجلس الشعب وبيولعوا فى الخيام».

لم تجد سميرة سوى أن تجرى هى ونحو ألفى معتصم ناحية شارع قصر العينى: «جرينا كلنا ناحية مجلس الشعب، والطوب بيترمى علينا والمياه، وطلقات الرصاص الحى».

يأتى حديث سميرة، عن إطلاق الرصاص الحى، بكثير من التحدى: «بيقولوا ماضربوش رصاص..  لأ كان فيه رصاص من أول لحظة بدأت فيها الأحداث.. بعد كده استمرت الأحداث بين الكر والفر، وفى ناس كتيرة شوفتها قدام عنيا بتموت».

ظهر الجمعة، توجهت سميرة إلى مستشفى قصر العينى لمتابعة بعض المصابين، «وأنا راجعة من قصر العينى، اتقبض عليا من عساكر الجيش، ودخلونى مبنى مجلس الوزراء..  الذى تحول إلى سلخانة، وكأنهم قابضين على أسرى حرب، الشباب معصوبو العينين ومكبلون من الخلف»، وفقا لما روته سميرة، وتضيف «كل اللى كان موجود كان بينزف ومحدش منهم سليم».

سميرة كانت الوحيدة التى لم يتم الاعتداء عليها أو ضربها «معرفش ليه ما ضربونيش بس، الضابط كان دايما يقولى إنتى عارفة لو قعدتى معانا هنعمل فيكى إيه، بس أنا جدعنة منى هخرجك».

ساعتان قضتهما سميرة داخل مبنى مجلس الوزراء، قبل أن يتم إطلاق سراحها «بعد ساعتين سابونى أمشى، ورجعت للميدان، شفت بعينى اعتداءات على المستشفيات الميدانية وحرق أدوية».

لم تشعر سميرة بلحظة خوف واحدة خلال تواجدها فى الميدان كل هذه الساعات «ما خوفتش ولو كنت أنا خوفت وما نزلتش، محدش هينزل تانى، كل الناس كانت هتقول شوفت اللى الجيش عملها إيه خافت وما نزلتش تانى».

مبرر آخر دفع سميرة للنزول إلى الميدان «علشان الثورة بتموت حاليا، ولازم الشعب كله ينزل علشان نحييها».

رسالة هامة من سميرة ابراهيم الى الشعب المصرى

 

مسيرة بالتحرير للتنديد بممارسات الجيش

 

طافت مسيرة مكونة من 200 متظاهر أرجاء ميدان التحرير للتضامن مع سميرة إبراهيم (35 سنة)، والمطالبة بالقصاص لها، والتى حضرت اليوم الثلاثاء، للميدان، حيث قامت الشرطة العسكرية فى 9 مارس الماضى بتعذيبها، والكشف عن عذريتها، وتحويها للمحاكمة العسكرية.

وقالت سميرة إنها تطالب القضاء المصرى بالقصاص لها، وسرعة البت فى أمرها، حيث إن هناك تباطؤاً فى اتخاذ القرارات، وأضافت أن لها دعوتين قضائيتين أمام المجلس العسكرى الأولى لكشف عذريتها، والتى تأجل النطق فيها ليوم 27 ديسمبر، والثانية لتحويلها لمحاكمة عسكرية، والتى لم يتم تحديد جلسة لها الآن.

ونددت المسيرة بالممارسات التى يقوم بها الجيش، وردد المتظاهرون هتافات "يا تاخد قرارك حق سميرة فى انتظارك"، وفى سياق متصل قامت اللجان الشعبية بحملة تفتيش على اللجان المتواجدة بميدان التحرير.

بثينة كامل : انتبهوا يا ضباط مصر الشرفاء فإن سقوطكم "جريمة"

 

وجهت بثينة كامل المرشحة المحتملة للرئاسة نداءا إلى ضباط مصر الشرفاء وقالت لهم إن سقوطكم جريمة ، كما وجهت الشكر لوالد سميرة إبراهيم التي صدر لصالحها اليوم حكم إلزام المجلس العسكري بعدم إجراء كشف العذرية على الفتيات المعتقلات والمحتجزات بمعرفة القوات المسلحة، وأكدت على أن داعية إسلامي يقدم صورة حقيقية للمسلم الصحيح. 

جاء ذلك أثناء مشاركتها مع العشرات من شباب الثورة والمنتمين لتيارات سياسية مختلفة وقفة أمام مجلس الدولة قبل النطق بالحكم في القضية ورددت بثينة "الجيش المصري بتاعتنا والمجلس باعوا وباعنا ".

سميرة إبراهيم وعلياء المهدى على حوائط وسط البلد فى "جرافيتى"

 

تداول عدد من النشطاء عبر الموقع الاجتماعى "فيس بوك" صورة لجرافيتى يجمع بين علياء المهدى وسميرة إبراهيم، والذى يحمل تعليقاً تم فيه الإشارة لاهتمام وسائل الإعلام بعلياء، واستياء شرائح عريضة من المجتمع منها، تلك الفتاة التى نشرت صورها عارية كاعتراض منها على ثقافة المجتمع، كما جاء التعليق الذى أرفقته بالصور المشار إليها. 

كما أشار الجرافيتى لإغفال دور وسائل الإعلام تجاه قضية "سميرة إبراهيم" وهى الفتاه التى اختصمت المجلس العسكرى، وتجرأت على رفع قضية لرد حقها جراء حوادث تعذيب الناشطات، وحادثة الكشف عن عذريتهن المفجعة داخل السجن الحربى على يد الشرطة العسكرية يوم 9 مارس، وهذا أيضا ما لقى تجاهلا من الشرائح الاجتماعية ذاتها التى ثارت على "المهدى".

وأكد عدد من النشطاء أن هذا يعكس تباينا صارخا بين قناعات المجتمع الذى أراد أن يثأر لشرفه ولقيمه الاجتماعية من فتاة فى بداية العشرين، نشرت عبر المساحة الخاصة، والتى كان من الممكن أن تظل محدودة لولا دور الإعلام الذى قام بتصعيد الأمر، وإغفال المجتمع ذاته لما حدث من انتهاكات للأعراض، وتلفيق تهم الدعارة لفتاة محصنة نزلت الشارع لتطالب بالحق والحرية والعدالة الاجتماعية، فالأولى كما يرى البعض عبرت عن همها الخاص وتصدت لها الجموع، والأخيرة عبرت عن هم وقضية اجتماعية كبرى ولم تجد من يقف بجوارها. 

يذكر أن الصفحة الخاصة بعلياء المهدى التى نشرت صورها بمحض إرادتها كتعبير عن وجهة نظرها، انتشرت بصورة ملحوظة، وتم الإعلان عنها، وشحن الرأى العام الذى أراد أن يثأر للكرامة والشرف، بينما الصفحة التى قام بإنشائها مجموعة من النشطاء باسم "كلنا سميرة إبراهيم" بالكاد تجاوزت الألف مشارك، وعلى تلك الصفحة نشر فيديو لسميرة، وهى تتحدث لإحدى المنظمات الحقوقية، وقد فصّلت فيه ما حدث لها من اعتداء وهتك للكرامة، وأكدت فيه أن معظم وسائل الإعلام لم تتضامن مع قضيتها، وذلك لأن خصم القضية هو المجلس العسكرى.

رسالة هامة من سميرة ابراهيم الى الشعب المصرى

صاحبة قضية كشف العذرية تستنجد بالشعب “هاتلي حقي”.. وتؤكد: قررت ألا أسكت لأنه ممكن يحصل مع أي بنت “

سميرة محمد: تمنيت الموت مرتين عندما أجبرت على خلع ملابسي وسط ضحكات العساكر

باقي الفتيات صمتن بسبب هول ما شاهدناه.. وتلقيت تهديدات بالتعرض لمصير خالد سعيد للتنازل عن البلاغات

ضابط برر لي وجود صورة لمبارك: “بنحبه.. انتو مش عاوزينه رئيس.. وإحنا عاوزينه رئيسنا ’’

استنجدت سميرة محمد مديرة تسويق بإحدى الشركات والتي تم اعتقالها وتوقيع كشف العذرية لها في أحداث فض اعتصام 9 مارس بالشعب المصري، وطالبته بأخذ حقها, مشيرة إلى أنها تلقت تهديدات بأن مصيرها سيكون مثل مصير خالد سعيد في محاولة لإثنائها عن المطالبة بالتحقيق فيما حدث معها بالسجن الحربي من قبل ضباط الجيش والتنازل عن البلاغات التي تقدمت بها والدعاوي القضائية التي أقامتها .

وأكدت سميرة خلال مقطع فيديو قامت مجموعة “لا للمحاكمات العسكرية” بتصويره معها إنها قررت الاستمرار في قضيتها وعدم الصمت مثل من صمتوا لأن: “  اللى حصلي كان ممكن يحصل لأي بنت تانيه”.

"حرارة": "سميرة إبراهيم" صاحبة قضية كشف العذرية أشجع بنت فى مصر

 

أكد الدكتور أحمد حرارة الذى فقد عينيه الأولى فى أحداث يناير والثانية فى أحداث محمد محمود، أن سميرة إبراهيم التى صدر لصالحها اليوم حكم إلزام المجلس العسكرى بعدم إجراء كشف العذرية على الإناث المعتقلات والمحتجزات بمعرفة القوات المسلحة، هى أشجع بنت فى مصر لأنها أول فتاة أعلنت صارحة بوجود انتهاكات من العسكر، بعد أن أجبروها بالكشف عن عذريتها فى فض اعتصام 9 مارس.

وقال حرارة "كان واجب عليه آجى أقف معاها والحمد لله على الحكم"، والتمس العذر لكل من يهاجم شباب التحرير، قائلا: "أعذر أى حد مش شايف لحد ما الحقيقة توصلهم ويبعدوا عن الإعلام المضلل ويعرفوا الحقيقة بعد ما ينزلوا الشارع".

الشهادة الكاملة لفتاة العذرية سميرة إبراهيم

سميرة إبراهيم، السيدة الوحيدة بين السيدات السبع اللاتى تعرضن لكشوف العذرية، بعد القبض عليهن فى اعتصام 9 مارس من بين 18 متظاهرة تعرضن للاحتجاز والضرب والتعذيب ليلة 9 مارس 2011 فى المتحف المصرى، 17 أحيلوا للسجن الحربى وحوكموا عسكريا، و7 منهن أجبرن على فحوص للتأكد من عذريتهن مع تهديدات بتوجيه تهم "دعارة" لهن إذا ثبت كذبهن!

وفى البيان رقم 29 للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بتاريخ 28 مارس 2011، قرر المجلس اتخاذ الاجراءات اللازمة للتحقق من حوادث فحوص العذرية المفجعة التى تعرضت لها الناشطات المحتجزات فى داخل السجن العسكرى وحتى الآن هذا لم تعلن أى نتائج للتحقيقات.

ولقد تكرر إنكار أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة إجراء اختبارات العذرية، بما فى ذلك ما ورد من تصريحات للواء محمد العصار واللواء إسماعيل عتمان فى 11 أبريل على برنامج "آخر كلام".

لكن فى 30 مايو أكد لواء بالمجلس العسكرى طلب عدم ذكر اسمه لشبكة "السى إن إن" أن الجيش أجرى اختبارات عذرية. وقال: "لم نرغب فى أن يقلن إننا قمنا باغتصابهن أو بالاعتداء عليهن جنسياً، من ثم أردنا أن نثبت أولاً أنهن لسن عذراوات". وأضاف: "البنات اللاتى تم القبض عليهن لسن كبنتك أو بنتى. هؤلاء البنات كن فى خيام مع متظاهرين رجال فى ميدان التحرير، ووجدنا فى الخيام زجاجات مولوتوف ومخدرات".

من الجدير بالذكر أن سميرة إبراهيم الوحيدة منهن التى تقدمت بشكوى للنيابة العسكرية فى 23 يونيو. استدعى نائب رئيس النيابة العسكرية سميرة إبراهيم بعد ثلاثة أيام لأخذ شهادتها. كما تقدم المحامون عنها برفع قضيتين أمام مجلس الدولى. الأولى للطعن فى القرار الإدارى بإجراء اختبارات العذرية فى السجن الحربى، والثانية ضد القرار الإدارى بإحالة القضية التى رفعتها سميرة إبراهيم وهى مدنية إلى المحكمة العسكرية، وفى 10 مارس كانت النيابة قد استدعت طبيباً بالجيش كان فى الخدمة بالسجن الحربى فأنكر حدوث ذلك الإجراء بحق السيدات. 

وروت سميرة إبراهيم أنها دخل إلى الزنزانة رجلان فى زى عسكرى، سألونا من منّا "مدامات" و"مين آنسات"، ثم قالوا لنا نحن السبعة إنهم سيفحصوننا ليتحققوا من كوننا عذراوات. أخذونا واحدة وراء الأخرى. عندما حان دورى أخذونى إلى سرير فى الممر أمام الزنزانة. كان هناك الكثير من الجنود حولنا وكان بإمكانهم رؤيتى. طلبت أن يبتعد الجنود فقام الضابط الذى رافقنى للخارج بصعقى بعصا مكهربة. قامت السجانة بالوقوف عند رأسى وقام رجل فى زى عسكرى بفحصى بيده لعدة دقائق. كان الأمر مؤلماً، واستغرق وقتاً طويلاً، وكان من الواضح أن المقصود من فعلته هذه "أن يذلنى".

وأضافت سميرة أنها فى اليوم التالى لتقديمها الشكوى بدأت فى تلقى مكالمات هاتفية على هاتفها المحمول من أرقام غير ظاهرة، الأرقام فى مصر تظهر على شاشة المتصل به باستثناء المكالمات الواردة من الأجهزة الأمنية مثل المخابرات العامة أو أمن الدولة سابقاً.

 

منع "كشوف العذرية" يضع "العسكرى" فى موقف محرج 

 

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية، أن حكم المحكمة الإدارية العليا بأن المجلس العسكرى انتهك حقوق الإنسان للمتظاهرات عندما أخضعهن لـ"اختبارات العذرية"، بهدف إذلالهن، وضع المجلس فى موقف حرج وزاد من قلة شعبيته. 

وقالت الصحيفة إن القرار كان الأول من نوعه الذى يناقش فضيحة قمع المجلس للمتظاهرين فى 9 مارس المنصرم، أى بعد أقل من شهر من سيطرته على الحكم، فضلا عن أن الحكم كان الأول منذ تولى العسكرى للحكم وتحاول فيه محكمة مدنية فرض سلطتها القضائية على القادة العسكريين، الذين علقوا الدستور ووضعوا أنفسهم كالمصدر الأوحد للقانون. 

ورغم أن أعضاء المجلس العسكرى نفوا فرض "اختبارات العذرية"، قالت المحكمة إنها اعتمدت فى إصدار حكمها جزئيا على تقرير من منظمة العفو الدولية أجرته فى 27 يونيو، أكد فيه لواء من المجلس أن بعض المتظاهرات خضعن لهذه الاختبارات رغما عنهن، وبرر اللواء هذا الاختبار بأن هدفه حماية الجنود من اتهامات الاغتصاب. 

إياد علاوى: حكومة ائتلاف الخيار الوحيد أمام العراق وعلى أمريكا التوقف عن دعم المالكى 

تحت عنوان "كيفية إنقاذ العراق من حرب أهلية"، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مقالا لإياد علاوى، زعيم ائتلاف "العراقية"، وأسامة النجيفى، رئيس البرلمان العراقى، ورافع العيسوى، وزير المالية العراقى، أكدوا فيه أن حكومة ائتلاف وطنى هى الخيار الوحيد أمام العراق وعلى الولايات المتحدة أن تشترط على نورى المالكى، رئيس الوزراء أن يلتزم باتفاق "إيربل" وحل جميع الهياكل غير الدستورية التى يحكمها الآن، وإن لم يلتزم فعليها أن تتوقف عن دعمه. 

ومضى الكتاب يقولون "على مدار أعوام، سعينا جاهدين لإقامة شراكة إستراتيجية مع الولايات المتحدة لمساعدتنا على بناء عراق أحلامنا والذى يتسم بكونه وطنيا وليبراليا وعلمانيا، ولديه مؤسسات ديمقراطية ويتمتع بثقافة ديمقراطية. غير أن الانسحاب الأمريكى أغلب الظن سيتركنا مع عراق كابوسنا، والذى يتسم بجيش يحمى النظام الطائفى بدلا من الشعب أو الدستور، وتستولى فيه النخبة الفاسدة على ثروات الدولة بدلا من استثمارها من أجل تطوير الدولة.

وأضافوا "نحن سعداء لعودة جنودكم الشجعان إلى وطنهم أخيرا فى فترة الإجازات، ونتمنى لهم السلام والسعادة، ولكن العراق الآن على وشك الانهيار، لذا نطلب من القادة الأمريكيين أن يدركوا أن دعم المالكى غير المشروط يدفع بالعراق إلى طريق الحرب الأهلية".

وختموا مقالهم بالصحيفة قائلين "إن لم تتصرف الولايات المتحدة بشكل سريع لتشكيل حكومة وحدة وطنية، فمصير العراق الهلاك". 

 

واشنطن بوست 

سميرة إبراهيم امرأة مصرية تمكنت من إجبار المجلس على منع كشوف العذرية 

أثنت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على سميرة إبراهيم الشابة المصرية التى استطاعت أن تتحدى المجلس العسكرى وترفع دعوى قضائية لمنع الكشف على عذرية المعتقلات من ميدان التحرير، وقالت إن الحكم الإدارى بمنع هذه الكشوف انتصارا للمرأة المصرية. 

ومضت الصحيفة الأمريكية تقول إن المجلس اعترف بعد نفيه عدة مرات أنه لجأ إلى مثل هذه الكشوف لحماية الجيش من أى ادعاءات اغتصاب بحقه، كما اعترف بأنه أجرى هذه الفحوصات على 17 سيدة على الأقل. وأشادت "واشنطن بوست" بجرأة سميرة البالغة من العمر 25 عاما وتعمل فى مجال التسويق، مشيرة إلى أنها سعت جاهدة كى لا تتخلى عن حقها كامرأة وكإنسان. 

ونقلت الصحيفة عن إبراهيم أنها تلقت تهديدات بالقتل عدة مرات واضطرت لمواجهة غضب الرأى العام بعدما رفعت دعوتها، وذلك جزئيا يرجع إلى وصمة العار التى تتعلق بالاعتداء الجنسى فى الدولة.

الصحف الأمريكية: منع "كشوف العذرية" يضع "العسكرى" فى موقف محرج.. وسميرة إبراهيم شابة مصرية تمكنت من إجبار المجلس على منع كشوف العذرية

 

نيويورك تايمز 

واشنطن بوست: سميرة إبراهيم شابة تمكنت من إجبار "العسكرى" على منع كشوف العذرية

أثنت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على سميرة إبراهيم الشابة المصرية التى استطاعت أن تتحدى المجلس العسكرى وترفع دعوى قضائية لمنع الكشف على عذرية المعتقلات من ميدان التحرير، وقالت إن الحكم الإدارى بمنع هذه الكشوف انتصارًا للمرأة المصرية. 

ومضت الصحيفة الأمريكية تقول: إن المجلس اعترف بعد نفيه عدة مرات أنه لجأ إلى مثل هذه الكشوف لحماية الجيش من أى إدعاءات اغتصاب بحقه، كما اعترف بأنه أجرى هذه الفحوصات على 17 سيدة على الأقل، وأشادت "واشنطن بوست" بجرأة سميرة البالغة من العمر (25 عامًا) وتعمل فى مجال التسويق، مشيرة إلى أنها سعت جاهدة كى لا تتخلى عن حقها كامرأة وكإنسان. 

ونقلت الصحيفة عن إبراهيم، إنها تلقت تهديدات بالقتل عدة مرات واضطرت لمواجهة غضب الرأى العام بعدما رفعت دعوتها.

حسام بخارى: إجراء كشف العذرية على المحتجزات عار على الشعب

 

قال الدكتور حسام أبو البخارى، منسق ائتلاف دعم المسلمين الجدد، أن ما تعرضت له سميرة إبراهيم وغيرها من الفتيات من واقعة الكشف عن عذريتهن من قبل القوات المسلحة "عار على جبين الشعب المصرى والمؤسسة العسكرية"، مؤكدا أن ذلك الأمر لن يمر مرور الكرام. 

وأكد أبو البخارى أثناء مشاركته فى الوقفة أمام مجلس الدولة أن الشعب المصرى قد تعلم الدرس وسيستكمل الثورة ونسقط نظام مبارك، وأثنى على الحكم بإلزام المجلس العسكرى بعدم إجراء كشف العذرية على الإناث المعتقلات والمحتجزات بمعرفة القوات المسلحة إلا أنه يرى أنه أقل من المطلوب لأنه يعتقد أن المجلس العسكرى لن يسمح بمعاقبة الذين انتهكوا عرض سميرة وزميلاتها، وقال "من خلال الضغط الشعبى والمدنى والثورى سنستكمل الثورة ونأتى بحق سميرة وغيرها من كل ما سلب منه الحرية والكرامة

استمرار تظاهرات التحرير دعما لحكم وقف كشف العذرية

 

استمرار تظاهرات ميدان التحرير، احتفالاً بحكم مجلس الدولة لوقف كشف العذرية دعما لـ "سميرة إبراهيم" الفتاة التى قامت برفع دعوى قضائية ضد المجلس العسكرى بسبب كشف العذرية.

جاءت المسيرة مرورا بشارع التحرير، وذلك بعض قبول الدعوى شكلا وليس موضوعا، ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها "نساء مصر خط أحمر"، و"عايز حق أختى"، و"سنحيا أحرارا أو نموت شرفاء"، كما رددوا بعض الهتافات منها، "يا سميرة يا سميرة أنت أشرف من مشيرة"، و"يسقط يسقط حكم العسكر"، و"من أسوان للتحرير المطالب مش كتير"، و"يا حرية فينك فينك حكم العسكر بينا وبينك".

ومن جانبه شهد الميدان ارتباكا فى حركة المرور نتيجة لتفرق المتظاهرين وتجمعهم بصينية الميدان، وقال أحمد سعدة، أحد المشاركين بالمسيرة، إن المشاركين فى المسيرة لا ينتمون لأى حركة أو ائتلاف، فهم الثوار الشرفاء، وقد قمنا بعمل دعوة عن طريق ساقية الصاوى وأضاف ليس للجبهة السلفية أى دور فى تنظيم المسيرة فهذا التجمع عفوى جدا لا يقوده أى نظام أو أى حركة.

التيارات السياسية تتصدر الوقفة التضامنية مع فتاة "كشف العذرية"

 

نظم عدد من النشطاء وشباب الدعوة السلفية وقفة تضامنية مع سميرة إبراهيم 6 صاحبة دعوى كشف العذرية أمام مجلس الدولة اليوم والتى رصدت "اليوم السابع كواليسها بالفيديو، حيث رفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها "نساء مصر خط أحمر" و"عايز حق أختى" ورددوا هتافات معادية للمجلس العسكرى وقد قضت محكمة القضاء الإدارى بقبول دعوى سميرة إبراهيم وإلزام المجلس العسكرى بوقف إجراءات كشف العذرية للمتظاهرات.
يذكر أن سميرة قد تم اعتقالها خلال فض الشرطة العسكرية لاعتصام 9 مارس الماضى، وتم إجراء اختبارات كشف العذرية لها ولـ18 فتاة معها، إلا أنها الوحيدة التى أصرت على رفع دعوى قضائية ضد المجلس العسكرى.

وقفة احتجاجية أمام مكتبة الإسكندرية تضامنا مع "فتاة كشف العذرية"

 

نظمت حركة كفاية اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية على أعتاب مكتبة الإسكندرية، تضامنا مع سميرة إبراهيم صاحبة دعوى "كشف العذرية"، بالتزامن مع نظر قضيتها ضد المجلس العسكرى، وذلك بعد قيام مجموعة من الجنود التابعين للقوات المسلحة بإجراء "كشف العذرية" عليها ومجموعة من الفتيات داخل المتحف المصرى.

كان عدد من النشطاء السياسيين منهم حركتى كفاية و6 إبريل وحزب العدالة والحرية، وغيرهم دعوا إلى التظاهر أمام مكتبة الإسكندرية، لمساندة سميرة، وذلك أثناء نظر القضية، ليعبروا عن تنديدهم بأفعال المجلس العسكرى لارتكابه جرائم بحق الفتيات المصريات، الذين تم اعتقالهم، وكانت من ضمنهم سميرة إبراهيم فى فض الاعتصام يوم 9 مارس بالقوة، وبعد خروج سميرة قررت مقاضاة المجلس العسكرى لمحاسبتهم على هذه الانتهاكات التى حدثت لها.

القضاء الإداري يقبل دعوى ضحية كشف العذرية.. ومسيرة إلى التحرير احتفالا بالحكم

 

قررت محكمة القضاء الإداري قبول دعوى سميرة إبراهيم، ضحية كشف العذرية في شقها العاجل، ووقف تنفيذ القرار السلبي بفحص عذرية المشاركات في المتظاهرات، ما يعني حسب قانونيين الامتناع عن إجراء فحوص عذرية بحق المتظاهرات مستقبلا، مع تأجيل الجزء الموضوعي الخاص بإلغاء قرار فحص سميرة في الماضي وتعويضها.

وفور النطق بالحكم هتف مئات النشطاء المساندين لسميرة بهتافات الحرية ويحيا العدل ويحيا قضاة مجلس الدولة، قبل أن ينطلقوا بمسيرة تضم المئات، بقيادة سميرة إبراهيم إلى ميدان التحرير للاحتفال بالحكم، حيث هتفوا: "يا سميرة على رأسك إنتي أشرف م اللي داسك"، و"يسقط يسقط حكم العسكر"، و"أن في مصر قضاة لا يخشون إلا الله.

وتتعلق الدعوى بالقضية التي رفعها محامون من مركز هشام مبارك للقانون ومركز النديم لتأهيل ضحايا التعذيب والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، ضد إجراء كشف العذرية لـ 18 فتاة في أحداث فض اعتصام التحرير في 9 مارس الماضي، في السجن الحربي، قبل أن يتم إطلاق سراحهن بعدها بأربعة أيام.

وكان اللواء عادل المرسي، رئيس هيئة القضاء العسكري، قد أكد أن المحكمة العسكرية العليا تنظر حاليا في قضية "كشف العذرية، بعد استيفاء التحقيقات، وسـؤال شهود الواقعة.

سميرة إبراهيم: أقاضى العسكرى لكيلا تتعرض فتيات مصر لكشوف عذرية تحت أى ظرف 

القضاء العسكرى مسرحية.. وسأستمر فى مقاضاتهم أيًا كانت العواقب

"الحركة الطلابية والعمال" هما رهان الثورة

 

سميرة إبراهيم هي الفتاة الوحيدة ممن أُلقي القبض عليهم يوم 9 مارس التي واتتها الشجاعة لرفع دعوى انتهاك ضد المجلس العسكري والجيش، في القضية الشهيرة بـ (كشف العذرية)، بخلاف أنها استطاعت تشجيع مجموعة من المجني عليهن للتقدم بالشهادة معها في القضية..

سميرة إبراهيم، ناشطة سياسية في الخامسة والعشرين من عمرها، أثارت لغطًا في الساحة السياسية المصرية في الفترة الماضية بنشاطها وصلابتها في المطالبة بحقها ومقاضاة المجلس العسكري.. التقت "المشهد" سميرة إبراهيم وكان لنا معها هذا الحوار:

احكى لنا الموقف من الصفر يا سميرة؟

بدأ الموقف في اعتصامنا يوم 9 مارس في ميدان التحرير، كان للاعتصام أهداف عدة أهمها محاكمة رموز النظام القديم وعلى رأسهم الرئيس مبارك الذي كان في حينها يقيم في قصر في شرم الشيخ، وأن نستعيد حق الشهداء، يومها بدأت مناوشات من قبل الجيش حول ميدان التحرير، ثم حدث الهجوم، وتم إلقاء القبض علي يوم 9 مارس في ميدان طلعت حرب، كان يوم أربعاء عصرا، وتمت جرجرتي من شعري إلى المتحف، وتم ربطنا في سور المتحف، سكبوا علينا الماء وكهربونا، ثم جاء لواء اسمه سعيد عباس، وكان أول ما فعله هو اتهامنا بأننا فتيات دعارة، وظلوا يكهربونا، من الثالثة عصرا وحتى العاشرة مساء ونحن مربوطون..

كم كان عددكم؟

كنا 17 بنتًا وأكثر من 500 شاب، عند العاشرة شحنونا في أتوبيسات وأخذونا إلى "س 28"، أنا كنت أظن أنهم سيحققون معنا ثم يطلقونا، غير أن هذا لم يحدث، فقد أحضروا زجاجات مولوتوف وكميات من السلاح الأبيض ثم صورونا مع تلك الأسلحة على أساس أننا بلطجية ومثيرو شغب، وطبعا نشر التليفزيون المصري تلك الصور لأنه (مايتوصاش).. بعدها حملونا في سيارات ترحيلات خاصة بالجيش إلى الهايكستب حيث السجن الحربي، ومن هنا يبدأ مسلسل التعذيب الحقيقي، بخلاف التطاول اللفظي وكل أنواع القذارة والإهانات وكأني مقبوض عليّ من جيش دولة أخرى وليس من قبل الجيش المصري، كانوا مثلا يحرصون على وضع وجهي للأرض لكي (أسِف) التراب، بخلاف التعرية، والإهانة، والتحرش..

كيف كان التحرش ؟ بالكلام أم باللمس؟

 بالكلام وباليدين، حيث كانوا يضعون أيديهم في (أي حتة)، كل هذا حدث في السجن الحربي. حتى التفتيش كان مدهشا، فالتفتيش كان عبارة عن تجريدك من ملابسك كاملة أمام أفراد الجيش وهو ما يسمى (كشف عروسة).. ثم كشف العذرية، الذي قصدوا منه أن يجعلوا البنات اللاتي كن في ميدان التحرير يندمن على وجودهن في الميدان، الفكرة تمركزت هنا، عملية كسر للنفس والإرادة.

كان من ضمن الأمور التي لفتت نظري فور دخولي هناك صورة للرئيس المخلوع حسني مبارك، توجهت بالسؤال لأحد الضباط عن الصورة التي فوجئت بها، قلت له (يافندم الصورة دي هنا بتعمل ايه؟) فرد علي (انتو مش عايزينه رئيس ليكو، بس هو الريس بتاعنا).

أرجع لعملية كشف العذرية، فقد كان الأمر إجباريا، التعري والكشف..

هل هناك أحد قاوم ورفض ؟

أنا كل ما قمت به هو أن طلبت بأن يتم الأمر أمام عدد أقل من الناس، لأن لحظة الكشف كان العدد كبير جدا وكأنك في ميدان، والهدف منه كسر وإذلال الناشطات، كانت تلك رسالة القوات المسلحة للشعب، وهناك من الناشطات من خافت وابتعدت، ربما ساعدني حظي على الوقوف في وجههم وتحديهم وأن آخذ موقفًا منهم، يمكن ربما لأن والدي ساعدني، ولذلك رفعت القضية، لأني أخاف أن يحصل لأي بنت أخرى ما حصل معي.

وكيف تمضي المسائل القانونية والقضايا التي رفعتيها ؟

أنا رفعت قضيتين، واحدة في مجلس الدولة ضد المجلس العسكري وكسبتها الحمدلله ونتيجتها كانت منع حدوث أي كشف عذرية على الفتيات في السجون حتى السجون الاستثنائية.

والقضية الثانية رفعتها في المحكمة العسكرية، وفي المحكمة العسكرية عندما وجد المسئولون أني لم أكتفِ بقضيتي في مجلس الدولة، قاموا بتغيير التهمة من (هتك عرض) إلى (خدش حياء)، رغم أن الصفة القانونية هي (خدش حياء)، وعندما وجدوا أنني مازلت مصرة على الاستمرار، استدعوا القضية القديمة التي لفقوها لي عندما صورونا مع المولوتوف والأسلحة البيضاء، فتحوا القضية مجددا التي كنت قد تعرضت فيها لحكم عسكري يوم 10 مارس بسنة سجن، ووجدت نفسي متهمة بإتلاف منشآت عامة وإتلاف سيارات وحرق سيارات والاعتداء على ضباط الجيش، ومازالت هذه القضية مستمرة.

ثم......؟

في الجلسة قبل الماضية قلبت عليهم الطاولة، فقد قلت لهم إن عندي شهودًا من المجني عليهم، خاصة أنهم في كل مرة يحضروا ضباط من طرفهم ليشهدوا، والطبيعي أن ينفي الضابط أي تهمة موجهة من طرفي لهم، ولذلك حرصوا على فتح القضية القديمة (البلطجة والشغب وإتلاف المنشآت العامة) التي لُفِقت لي عندما تم الفبض علي يوم 9 مارس.

وماذا عن شهود النفي الذين ظهروا ؟

ليس هناك شهود نفي، شهودهم من المتهمين أصلا ! أما الشهود الذين يشهدون في صفي هم ممن تعرضوا للتعري وكشف العذرية والكثير من الإهانات، هؤلاء هم شهود الإثبات الحقيقيون.. أما الشهود الآخرون (شهود النفي) يندرجون تحت بند التزوير الذي يمارسه العسكر.

القضاء العسكري مسرحية، وقد سبق لهم طردي من محاكمتي !! قال لي (انت مدنية.. اطلعي بره)، لقد اكتشفت في المحاكمة العسكرية أن كلمة (المدني يساوي العار).

هل ستستمرين في مقاضاتك لهم يا سميرة ؟

أنا وراهم والزمن طويل، أيا كانت العواقب.

مؤخرا تعرض حسابك على موقع تويتر للقرصنة؟

هذا أمر عادي، بل تافه، وقد استرجعت حسابي سريعا.

كيف ترين الوضع الراهن في مصر؟

الحقيقة أنا أرى أن المجلس العسكري والقوى السياسية اتففا على إجهاض الثورة، وهذا أمر واضح جدا،  يتضح أكثر وبجلاء في أداء البرلمان الذي أرى أعضاءه من وجهة نظري مثل مجموعة أطفال يشتاجرون على (حتة بونبوني).

هل يعني هذا أنك يائسة من نجاح الثورة؟

أبدا لست يائسة من نجاح الثورة، فالأمل موجود، خاصة في ظل نشاط الحركة الطلابية، لاحظ أن الحركة الطلابية لم تظهر العام الماضي، بل ظهرت هذا العام، وهي من أقوى الحركات على الساحة، أنا أراهن على الحركة الطلابية وعلى العمال لإنجاح الثورة. 

تأجيل قضية “كشوف العذرية” إلى 27 ديسمبر.. ومظاهرة تضامن مع سميرة إبراهيم من المحكمة للتحرير

وسط مظاهرة تضامن نظمها النشطاء قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة مد اجل النطق بالحكم في قضية سميرة إبراهيم صاحبة قضية كشف العذرية ضد المجلس العسكري إلى يوم 27 ديسمبر .. كانت سميرة قد تقدمت ببلاغ ضد المجلس العسكري بعد اعتصام 9 مارس وما تعرضت له الناشطات خلاله

ونظم النشطاء المتضامنون مع سميرة مسيرة تضامن من مجلس الدولة إلى ميدان التحرير.. ورددوا شعارات مثل “يا مجلس يا جبان خطفت سميرة من الميدان .. وكشفت عليها عشان تتهان،  قلنا عيش كرامة حرية مش كشوف ع العذرية .. ورفعوا لافتات كتبوا عليها كلنا سميرة إبراهيم ولا لكشوف العذرية لبنات مصر” . ورسم  شباب جرافيتى على الحائط المدرسة المواجهة لمجلس الدولة وكتب عليها تحية إعزاز وتقدير لبنت الصعيد سميرة إبراهيم.

وأكدت سميرة أنه تم القبض عليها ضمن 17 فتاة أثناء المشاركة في تظاهرة 9 مارس،إلا أنها فقط التي أقامت الدعوى،مشيرة إلى أن إجراء كشف العذرية في السجون العسكرية يمثل انتهاكا للحرية الشخصية وللخصوصية،وتمثل اعتداءا على حقوق الإنسان.

وأكدت صحيفة الدعوى المقدمة للمحكمة بأن هذا الكشف مخالف للإعلان الدستوري الذي أكد على المساواة بين المواطنين وحق أي مواطن يقبض عليه في معاملة تحفظ كرامته وعدم إيذائه بدنيا أو معنويا. كما لفتت صحيفة التي قدمها راغب أن ما تقوم به القوات المسلحة يعد انتهاكا لسلامة الجسد والحق في التعبير وهو مخالف للعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية واتفاقية القضاء على كافة أشكال التميز ضد المرأة. وأضافت الدعوى أن الكشف على عذرية المتظاهرات مخالف أيضا لقانون القضاء العسكري وقانون تنظيم السجون التي لم تنص من قريب أو بعيد على إخضاع المودعين بالسجون لفحوص إجبارية وخصوصا كشوف العذرية.

الجدير بالذكر إن سميرة تقدمت ببلاغ أخر ضد المجلس العسكري لتحويلها للقضاء العسكري وقال محامو سميرة إن المرافعات في بلاغها الثاني ستبدأ يوم  13 ديسمبر.

 

قضية «كشف العذرية»، أجلتها هيئة المحكمة العسكرية، إلى جلسة الثالث عشر من فبراير الحالى، ليزداد مصير القضية غموضا، خصوصا بعد نفى الشاهدتين اللتين استدعيتا للشهادة فى قضية الناشطة سميرة إبراهيم، إجراء كشف العذرية على المتظاهرات من الأساس، لتجد محامية المدعية نفسها فى موقف لا تحسد عليه، وتضطر إلى طلب شهادة رئيس النقطة العسكرية، وتأجيل الجلسة لسماع الشهادة.

الجلسة شهدت مثول الشاهدتين أمام هيئة المحكمة، وهما السجّانتان فوزية صبحى حسن، وعبير رشاد عبد المؤمن، وأقسمتا يمين الحق، ثم نفيتا توقيع كشف العذرية أمامهما على أى فتاة، وقالتا إن الطبيب المجند «المتهم» طلب من المحتجزات، الوقوف فى صفين، أحدهما للمتزوجات، والثانى للعذارى، دون إجراء كشف عذرية على أى منهن، كما أنكرتا إجبار أى من المحتجزات على خلع ملابسها. وبشىء من الإحباط والصدمة، قالت الناشطة سميرة إبراهيم لـ«التحرير» إنها فوجئت باستدعاء هيئة المحكمة لاثنتين من حارسات السجن، للإدلاء بشهادتيهما فى القضية، رغم أنها لم ترهما من قبل، ونبهت إلى أن إحداهما خرجت على المعاش قبل عام تقريبا، فكيف تشهد فى قضية، وقعت بعد خروجها على المعاش؟ سؤال سميرة، اعتبرته دليلا على أن نية التحقيق الجاد، غير متوافرة لدى جهات التحقيق، مشددة على أن القضية تسير فى اتجاه واحد، لصالح سمعة المجلس العسكرى، «وهو أمر متوقع»، بحسب تعبيرها، مع الإشارة إلى أن كل طلباتها بسماع شهادة عدد من الأشخاص، رفضتها هيئة المحكمة العسكرية، دون إبداء أسباب.

 

سميرة ابراهيم شهادتها عما حدث في 9 مارس

في أعقاب قيام قوات الجيش بإخلاء ميدان التحرير من المتظاهرين باستخدام العنف، يوم 9 مارس/آذار 2011، ذكرت بعض المتظاهرات لمنظمة العفو الدولية أنهن تعرضن للضرب وللصعق بالصدمات الكهربائية، ولتفتيشهن تفتيشاً ذاتياً بعد تجريدهن من ملابسهن، ثم أُجبرن على الخضوع "لفحوص العذرية"، وهُددن بتوجيه تهم لهن بممارسة الدعارة.

الجيش المصري يجري فحوصات/اختبارات العذرية على المتظاهرات المصريات

فحوصات اختبارات العذرية على المتظاهرات المصريات 

“يوم مظالم العسكر”.. 10 مدنيين ونشطاء أمام القضاء العسكرى اليوم.. ونظر قضية كشف العذرية

 

عشرات النشطاء يتظاهرون أمام النيابة العسكرية.. ودعوات لوقفة ظهر اليوم أمام مكتب النائب العام للتنديد بالمحاكمات الاستثنائية

النيابة العسكرية تتهم النشطاء بالتحريض على أحداث ماسبيرو ومحاكمة نشطاء بسبب حملة ضد الفلول

المحاكم العسكرية تنظر طعون على قرارات حبس مواطنين بينهم مواطن اعتقل باسم مطلوب آخر

يمثل اليوم 10 مدنيين أمام القضاء العسكري في قضايا واتهامات متفرقة, فيما تنظر محكمة القضاء الاداري الجلسة الثانية للطعن الخاص  بقضية كشف العذرية.

ووصفت مجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين اليوم بـ”يوم مظالم العسكر”, منددة باستمرار محاكمة المدنيين والنشطاء أمام القضاء العسكري رغم الوعود بوقف المحاكمات العسكرية للمدنيين.

وتضمنت التحقيقات والقضايا التي تنظرها المحاكم والنيابات العسكرية اليوم اتهامات متنوعة من بينها التحريض على أحداث ماسبيرو، والمشاركة في حملات توعية للتحذير من فلول النظام السابق، بجانب طعون في أحكام قضائية سابقة من بينها سجن مواطنيين بأسماء مطلوبين آخرين.

ومن بين الماثلين أمام القضاء والنيابة العسكرية اليوم، النشطاء: على الحلبى وأحمد محمد سامح، لمشاركتهما فى رسم جرافيتي على الحوائط بمدينة نصر للتحذير من انتخاب فلول النظام السابق، وعلاء عبد الفتاح وبهاء صابر للتحقيق معهما في أحداث ماسبيرو بتهمة التحريض ضد أفراد القوات المسلحة..

بجانب النطق بالحكم في الطعن المقدم في قضية أحمد جابر المحكوم عليه عسكريا بالسجن 5 سنوات، ونظر ثاني جلسات الطعن المقدم في قضية حسن أحمد السيد حسن وممدوح رزق محمد ومحمد خالد، فضلا عن نظر أولى جلسات الطعن المقدم بقضية مصطفى الغريب المحكوم عليه بسنتين سجن، الذي ألقي القبض عليه من محل عمله من قبل عقيد بالجيش الذى اعتقله باسم مطلوب آخر يدعى محمد فكرى البنهاوى.

كما سيتم نظر أولى جلسات الطعن المقدم في قضية الطالب محمد عبد المجيد حسن، المحكوم بالسجن 5 سنوات بسجن الوادى الجديد..

وبالتزامن مع ذلك بدأ عدد من النشطاء فى التوافد على النيابة العسكرية “س 28″ تضامنا مع المُحاكمين والمُحقق معهم عسكريا.

وردد المحتجون ” لا يا طنطاوى ما بنخافش وهانقولها لك وش فى وش”.

وفى سياق متصل، تنظر محكمة القضاء الاداري اليوم الجلسة الثانية للطعن الخاص  بقضية كشف العذرية.. فى الوقت الذي دعا أهالي المقبوض عليهم في أحداث 9 سبتمبر أمام سفارة اسرائيل, لوقفة للتنديد بالمحاكمات الاستثنائية الساعة 1 ظهرا أمام النائب العام.

وقالت سميرة:” كنت  مشاركة في اعتصام 9 مارس لتحقيق باقي مطالب الثورة والتي رأينا أنها لم تتحقق وعند بداية فض الاعتصام تم القبض علي  واحتجزت بالمتحف المصري, وأضافت أن أحد ضباط الجيش قال لها لدى دخولها: “أهلا يا سميرة كنا مستنينك” وقام بكهربتها في بطنها، ثم أتهمها لواء يدعى “سعيد ع.” هي ومن معها من فتيات بأنهن قد جيء بهن من “بيت دعارة” وليس من الميدان  

 

وكشفت خلال الفيديو عن قيام ضابط جيش بإدخال مجموعة من الفتيات ترتدي “عبايات” سوداء وشكلهم غريب ليتم دسهم وسط المتظاهرات, وأضافت :”أن الفتيات أخذن في سب قوات الجيش بأفظع الألفاظ، تم تم نقلهن إلى س 28  حيث تم تصويرهن أمام زجاجات “ملتوف” فارغة على أساس أنها تخصهن.. وأضافت :”لم يتم التحقيق معنا طوال الليل وتم وضعنا في اتوبيس للمبيت فيه وخلال ذلك الوقت كان يقول لنا أفراد من الجيش ” إنتوا خربتو البلد .. إنتوا عايزين أيه” .

 

وأضافت سميرة أنه تم نقلهن بعد ذلك إلى  السجن الحربي، حيث أكدت أنها عندما دخلت للسجن الحربي وجدت صوره لمبارك فسألت أحد الضباط لماذا لازالت الصورة موجودة حتى الآن فما كان ردة إلا أن سبها قائلا: “إحنا بنحبه ..  انتو مش عاوزينه رئيس  .. احنا عاوزينه رئيسنا إنتي مالك وماله”، ثم تم إدخالها بحسب قولها إلى غرفه بها شباك مفتوح وطلبت منها السجانة أن تخلع ملابسها تماما .. فطلبت  منها  غلق الشباك والأبواب بسبب وجود عساكر من الجيش بالخارج فرفضت فقام أحد الأفراد بضربها حتى رضخت لها، مؤكدة أنها سمعت ضحكات العساكر عليها وتمنت في تلك اللحظة الموت، مشيرة إلى أنه بعد ذلك تم تقسيمهن لمجموعتين حيث تم إذلالهن حسب قولها، مكررة أيضاً تمنيها في ذلك الوقت الموت  .

وتابعت سميرة حديثها خلال الفيديو إنه تم بعد ذلك إدخالها غرفه أخرى وقالت لها سجانة ” يلا نامي عشان البيه – ضابط جيش  – هيكشف عليكي” حيث خلعت البنطلون  لإجراء كشف عليها، موضحة إنه في ذلك الوقت طالبت بعدم وجود ومشاهدة العساكر لعملية الكشف فتم كهربتها وإخضاعها للكشف حيث أجرى لها الطبيب العسكري كشف العذرية، مؤكدة أن الطبيب العسكري ” ملازم جيش ” قام بفحصها لخمس دقائق مستنكرة كل هذا الوقت في عملية الكشف ومؤكدة أن تلك المدة كان هدفها كسرها وإذلالها حتى لا تنزل مظاهرات مرة أخرى.

وأكدت سميرة خلال الفيديو أن سبب صمت من كان معها هو هول ما شاهدنه، مشيرة إلى أن ضباط بالصاعقة كانوا يتدربون عليهن خلال تلك الفترة .

وأشارت سميرة إلى أن  التهم التي وجهها لهن وكيل النيابة هي ( محاولة الاعتداء على  ضباط الجيش أثناء الخدمة وحمل 10 زجاجات مولوتوف وكسر حظر التجوال وتعطيل حركة المرور وتكسير الأرصفة وتحطيم سيارات المواطنين )، مؤكدة أن وكيل النيابة قام بسبها وجعل أحد الأشخاص يقوم بكهربتها أمامه، وقال لها على التهم ” إن الورقة دي جاية من القوت المسلحة .. وهي بتتهمكم بكده”، مشيرة إلى إنه كتب ما يريده هو في التحقيقات وأنها قامت بنفي جميع التهم .

وأضافت سميرة إلى إنه أثناء مثولها أمام المحكمة سألها القاضي “إنتو جايين من التحرير .. إنتو شكلكو متبهدل”، فقررت في ذلك الوقت أن تقول له إن ضباط الجيش هم من فعلوا بهن ذلك, ففوجئت بسحب ضباط الجيش لها للخلف أمام القاضي، ثم تم صدور حكم بسجنها عام مع إيقاف التنفيذ .

وأوضحت سميرة أنه بعد تقدمها ببلاغات وإقامتها بعدد من القضايا تلقت تهديدات عدة على تليفونها المحمول بأن مصيريها سيكون نفس مصير خالد سعيد إذا استمرت في ذلك.

وأكدت سميرة أنها قررت النزول والمشاركة في مسيرات لتوعية المواطنين  لأن الثورة بتموت .

وأوضحت سميرة أنها كانت تطلب من وسائل الإعلام مساعدتها .. إلا أن الإعلاميين كانوا يقولون لها فيما معناه ” معلش ده المجلس العسكري”، مشيرة إلى إنها استنجدت بحركات وأحزاب إلا أن كلهم يسعون لمصلحتهم، لذلك تستنجد بالشعب المصري لأنه هو القادر على أن يأتي بحقها .

الجبهة السلفية تدعو لوقفه تضامنية مع سميرة إبراهيم صاحبة قضية كشف العذرية

 

الجبهة: حرمة امرأة واحدة ، كحرمة كل نسائنا.. والخط المتصاعد ضد الأعراض توج بتعرية متظاهرة التحرير

دعت الجبهة السلفية لتنظيم وقفه احتجاجيه الثلاثاء القادم على سلالم مجلس الدولة تضامنا مع سميرة إبراهيم صاحبة قضية كشف العذرية،  وقالت الجبهه فى بيان لها إن حرمة امرأة واحدة ، كحرمة كل نسائنا وأخواتنا وبناتنا, والاعتداء على واحدة منهن كالاعتداء عليهن جميعا.

وأضاف البيان أن الخط المتصاعد ضد الأعراض ، والذي تُوج بالاعتداء البشع على الفتاه التي سحلها وعراها الجنود لن يكسر إرادة الأحرار من أبناء أمتنا ، بل سيكون أسوأ رصيد للعسكر في بلادنا ، وإن حقوق الأعراض لا تسقط بالتقادم.

كما شدد البيان على ان القضاء المصري يجب أن يثبت استقلاله عن أصحاب القرار السياسي، وأن القضية المرفوعة من ” سميرة ” أكبر من أن تكون قضية شخصية.

إنطلاق مسيرة حاشدة من مجلس الدولة لميدان التحرير للتنديد بانتهاكات «العسكري»

 

أنطلقت مسيرة حاشدة إلى ميدان التحرير بعد حكم القضاء الإداري اليوم بقبول دعوى سميرة إبراهيم ضد المجلس العسكري، بوقف تنفيذ إجراء كشف العذرية على الفتايات المحتجزات في المظاهرات.

حيث هتف الحاضرون داخل القاعة وخارجها «الشعب يريد إعدام المشير»، وتوجهت المسيرة التي تضم  2000 متظاهر من أمام مجلس الدولة إلى ميدان التحرير مرددين هتافات؛ « نساء مصر خط أحمر»،  و«يا سميرة أرفعي رأسك.. أنتي أشرف من اللي داسك».

وأكد المتظاهرون المشاركون في المسيرة أن المجلس العسكري هو صنيعة النظام البائد، وأن ما يقوم بة من انتهاكات غير آدمية هو عرفان بالجميل للرئيس المخلوع مبارك.

هذا ويعد من أبرز الحركات المشاركة في المسيرة «إئتلاف لجان الدفاع عن الثورة»، وحركة «6 إبريل»، وحركو «الإشتراكيين الثوريين».

سميرة إبراهيم تقود مسيرة للتحرير بعد حكم وقف كشوف العذرية.. والمئات يهتفون: “إنزلوا من بيوتكوا طنطاوي عرى بناتكوا”

 

قادت سميرة ابراهيم صاحبة قضية كشف العذرية، مسيرة احتفالية من مجلس الدولة إلى ميدان التحرير، بعد النطق لصالحها فى القضية بوقف إجراء كشوف العذرية الجبرية على الفتيات وقبول الطعن الذي قدمته سميرة ضد عدم اتخاذ القوات المسلحة للإجراءات اللازمة ضد عناصرها المتورطين في كشف العذرية لـ 18 فتاة في أحداث فض اعتصام التحرير في 9 مارس الماضي، في السجن الحربي.

وهتف ما يزيد عن 150 متضامنا خلال المسيرة: ” إنزلوا من بيوتكوا طنطاوي عرى بناتكوا” و“يسقط يسقط حكم العسكر” و”بنات مصر خط أحمر”،و” إن فى مصر قضاة لا يخشون إلا الله”.

وكانت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة قد ألزمت المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعدم توقيع أي كشوف طبية على عذرية الفتيات، ممن يحتجزن بمعرفة ضباط وجنود القوات المسلحة، سواء داخل الثكنات، أو داخل السجون العسكرية.

وقبلت المحكمة الطعن الذي قدمته سميرة إبراهيم، صاحبة قضية كشف العذري ضد عدم اتخاذ القوات المسلحة للإجراءات اللازمة ضد عناصرها المتورطين في كشف العذرية لـ 18 فتاة في أحداث فض اعتصام التحرير في 9 مارس الماضي، في السجن الحربي

يذكر أنم حامين من مركز هشام مبارك للقانون ومركز النديم لتأهيل ضحايا التعذيب والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، تقدموا بطعن ضد عدم اتخاذ القوات المسلحة للإجراءات اللازمة ضد عناصرها المتورطين في كشف العذرية لـ 18 فتاة في أحداث فض اعتصام التحرير في 9 مارس الماضي، في السجن الحربي، قبل أن يتم إطلاق سراحهن بعدها بأربعة أيام.

القضاء الادارى يلزم العسكري بوقف كشوف العذرية الجبرية.. والمئات يهتفون: “يسقط حكم العسكر”

 

السجانة طلبت مني خلع ملابسي.. فرفضت وطلبت منها غلق الشباك والأبواب بسبب وجود عساكر فرفضت

حاولنا تصوير ملف التحقيقات فرفضوا بحجة سرية التحقيقات وننتظر محضر التحريات من المجلس الحربي للنيابة العسكرية

لو متنازلتيش عن البلاغ هيكون مصيرك نفس مصير خالد سعيد ومفيش ثورة هتحميكى ..   هذا هو أحد التهديدات التي تضمنتها مكالمات التهديد التي تلقتها سميرة محمد  مديرة تسويق بإحدى الشركات والتي تم  اعتقالها وتوقيع كشف العذرية لها في أحداث فض اعتصام 9 مارس في حوار أجرته معها الــبـديـل  التي حاورت سميرة لمعرفة تفاصيل ووقائع هذه المكالمات وتفاصيل القضية وتمتنع البديل عن نشر صورة سميرة  .

كيف تم اعتقالك في 9 مارس وماذا حدث معك ؟

كنت معتصمة لتحقيق باقي مطالب الثورة والتي رأينا أنها لم تتحقق وعند بداية فض الاعتصام تم القبض علي ومعي 3 فتيات وأخذونا من شارع طلعت حرب وتم الاعتداء علينا بالضرب والإهانة ، حتى وصلنا للمتحف المصري  وتم استقبالي بطريقة غريبة حيث قال لي رتبة في الجيش “أهلا يا سميرة كنا مستنينك” .

هل تعرفينه ؟

لم يسبق لي رؤيته من قبل واندهشت بشده معرفته لي .

ماذا حدث بعد ذلك ؟

قيدونا من الخلف بسور المتحف .. كنت استطيع النظر خلفي حيث شاهدت احد الرتب في الجيش يحضر 7 فتيات أخريات كان شكلهم غريب تم دسهم وسطنا واخذوا في سب قوات الجيش بأفظع الألفاظ  .

بعدها تم ترحيلنا في أتوبيسات القوات المسلحة وتم الاعتداء علينا بالضرب بداخل الأتوبيس ثم تم نقلنا إلى س28 ومنها لأحد العربات التابعة للقوات المسلحة ومنها إلى السجن الحربي .

ماذا تم معك داخل السجن الحربي ؟

عندما دخلت للسجن الحربي وجدت صوره لمبارك فسألت أحدهم لماذا لازالت الصورة موجودة حتى الآن فما كان ردة إلا سبى وقوله ” انتو مش عاوزينه رئيس احنا عاوزينه وهو رئيسنا “  .. ثم تم الاعتداء علينا أيضا بالضرب والسب وأدخلونا إلى غرفه بها شباك مفتوح وطلبت منى السجانة أن اخلع ملابسي تماما .. رفضت وطلبت منها  غلق الشباك والأبواب بسبب وجود عساكر من الجيش بالخارج فرفضت ،  بعد ذلك تم كهربتي حتى رضخت لها بعدها أدخلونا إلى غرفه أخرى وأجرى كشف العذرية لي طبيب عسكري وكان متواجد بالغرفة عدد من عساكر الجيش ثم أخرجونا إلى المحكمة والتي وجهت لنا مجموعة من التهم هي (إهانة ضباط الجيش أثناء الخدمة – تكسير الأرصفة – حمل 10 زجاجات مولوتوف و4 أنابيب بوتاجاز وسلاح ابيض – كسر حظر التجوال)

سألني القاضي في هذه الاتهامات ودافعت عن نفسي وتم الحكم في النهاية بحبسي سنه مع إيقاف التنفيذ .

ماذا بشأن مكالمات التهديد ؟ ومتى تلقيتها ؟

تلقيتها منذ تقديمي بلاغ ضد المجلس العسكري ومنذ ذلك الوقت تلقيت الكثير من التهديدات والتي مازالت مستمرة حتى الآن

وماذا تضمنت هذه التهديدات ؟

تضمنت قولهم ” لو متنازلتيش عن البلاغ هيبقى مصيرك نفس مصير خالد سعيد ” و ” مفيش ثورة هتقدر تحميكى “

ماذا بشان القضية ؟

تقدمت ببلاغ برقم 386 وتم التحقيق مع الطبيب ومجند من الجيش وحاولنا تصوير ملف التحقيقات فرفضوا بحجة سرية التحقيقات، ومنتظرين محضر التحريات من المجلس الحربي للنيابة العسكرية وعلى أساسه سيتم إحالة البلاغ لقضية عسكرية .

29 نوفمبر النطق بالحكم في الطعن على قرار اجراء فحوصات كشف العذرية

حجزت محكمة القضاء الاداري بمجلس الدولة الطعن المقدم أمامها على قرار إخضاع الفتيات للكشف على عذريتهن داخل السجون العسكرية وأماكن الاحتجاز التابعة للقوات المسلحة, للحكم فى 29 نوفمبر القادم.

وكانت سميرة محمد مديرة التسويق بإحدى الشركات والتي سبق أن تعرضت لفحص كشف العذرية قد تقدمت بالطعن للقضاء الإداري, وقال المحامي أحمد حسام إنهم قدموا طعون ضد اجراء فحوص طبية ” كشف العذرية ” فى السجون الحربية, وتسائل قائلا :”ما علاقه القضية الجنائية بعذرية الفتاة”.

من جهة أخرى, قررت المحكمة تأجيل الطعن على الحكم الصادر بحق سميرة من المحكمة العسكرية بالسجن سنة مع وقف التنفيذ, إلى 13 ديسمبر القادم للمرافعة.

وكانت المحكمة العسكرية قد قضت بسجن سميرة بتهم إهانة ضباط الجيش أثناء الخدمة, وتكسير الأرصفة, وحمل 10 زجاجات مولوتوف و4 أنابيب بوتاجاز وسلاح ابيض, و كسر حظر التجوال, وذلك بعد القبض عليها فى فض اعتصام 9 مارس.

صاحبة قضية كشوف العذرية أسرتي شجعتني وتفهمت موقفي.. ومحامى متهم يهدد باتهام الشهود بالشهادة الزور

محامى حقوقى ينتقد تحويل الجريمة من هتك عرض لفعل فاضح.. ومحامى المتهم لدينا شهود تنفى التهم عن موكلي

قالت سميرة إبراهيم صاحبة قضية كشف العذرية إن والدها هو من شجعها على أخذ حقها بالقانون، وأن الجميع في بلدها سوهاج يشجعونها ويتفهمون موقفها.

وأوضحت خلال برنامج “بلدنا بالمصري” على قناة “أون تي في” أنها رفعت القضية لأنها تخشى أن يحدث ذلك مع غيرها ،وقالت إن والدها قال لها إن التاريخ يعيد نفسه لأنه سبق محاكمته عسكريا .

من جانبه، أكد المحامي الحقوقي أحمد حسام محامي سميرة، أنه تم توثيق شهادات لسبع بنات من خلال خمس منظمات حقوقية، منها مركز هشام مبارك ولا للمحاكمات العسكرية، وأرسلوا لوزارة الصحة منذ يوم 20 مارس يعترضن على هذه الممارسات، حتى استطاعوا إقناع سميرة بالتقدم بشكوى في شهر مايو الماضي للقضاء العسكري ، وانتقد المحامى تحويل الجريمة من هتك عرض لفعل فاضح .

وفى نفس السياق أكد منير رمضان محامي الطبيب المتهم في القضية استعداده لمناقشة أي شهود يتقدمون للشهادة في القضية، وقال إن فريق الدفاع عن المتهم سيوجه للشهود تهمة الشهادة الزور، إذا لم يستطيعوا إثبات شهاداتهم .

وقال إن محاميي المتهم لديهم أيضا شهود وأدلة تنفى التهمة عن موكلهم.

المئات أمام مجلس الدولة للتضامن مع صاحبة قضية كشوف العذرية

أم الثوار وحرارة وقنديل والعدل والبلشى وبثينة كامل وأخت مينا دانيال أبرز حضور جلسة النطق بالحكم

احتشد ما يزيد عن 300 متضامن مع سميرة إبراهيم صاحبة قضية كشف العذرية، أمام وداخل مجلس الدولة بالدقي صباح اليوم، بالتزامن مع نظر دعوى “كشف العذرية،” .

 

وخارج المجلس نظم العشرات تظاهرة ضمت نشطاء ومتضامنين من الجبهة السلفية بمصر وائتلاف دعم المسلمين الجدد، الذين رفعوا لافتات: “عندما يصير عرض المصريات بلا ثمن فهل يبقى شيئا نحيا من أجله”، و”نساء مصر خط أحمر”، و”ارفعي راسك لسة فيه الغيرة”.

 

 

 

 

 

 

القضاء الادارى يلزم العسكري بوقف كشوف العذرية الجبرية.. والمئات يهتفون: “يسقط حكم العسكر”

قبول طعن سميرة إبراهيم.. وراجية عمران: القرار يعطيها الحق برفع قضية هتك عرض أمام القضاء المدني ويعزز موقفها بالقضية العسكرية

 

ألزمت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولةالمجلس الأعلى للقوات المسلحةبعدم توقيع أي كشوف طبية على عذرية الفتيات، ممن يحتجزن بمعرفة ضباط وجنود القوات المسلحة، سواء داخل الثكنات، أو داخل السجون العسكرية.

وقبلت المحكمة الطعن الذي قدمته سميرة إبراهيم، صاحبة قضية كشف العذري ضد عدم اتخاذ القوات المسلحة للإجراءات اللازمة ضد عناصرها المتورطين في كشف العذرية لـ 18 فتاة في أحداث فض اعتصام التحرير في 9 مارس الماضي، في السجن الحربي

وهتف مئات المتضامنين فور صدور قرار المحكمة: “يسقط يسقط حكم العسكر” و”بنات مصر خط أحمر”, وأشادوا بحكم المحكمة هاتفين :”يا قضاه يا قضاه أنتوا لينا بعد الله”.

وقالت المحامية والناشطة راجية عمران إن القرار يعني إلغاء قرار تحويل القضية من هتك عرض لفعل فاضح, وهو ما يعني إعطائها الحق في رفع قضية هتك عرض ضد المسئولين عن إجراء كشوف العذرية.

وأضافت راجية أن القرار يعزز موقف سميرة في القضية العسكرية التي تنظرها المحاكم العسكرية حاليا.

كان اللواء عادل المرسى رئيس هيئة القضاء العسكري قد أكد أن المحكمة العسكرية العليا تنظر حاليا في قضية “كشف العذرية، بعد استيفاء التحقيقات، وسـؤال شهود الواقعة.

فيديو: فرحة سميرة إبراهيم بعد الحكم بوقف كشوف العذرية.. “بنات مصر خط أحمر”

 

سميرة على تويتر: “شكرا للشعب شكرا ميدان التحرير الذي علمني التحدي شكرا للثورة علمتني الصمود”

استقبلت سميرة إبراهيم صاحبة قضية كشف العذرية حكم محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بوقف كشوف العذرية وقبول طعنها شكلا, بالهتاف مع عشرات المتضامنين : “يسقط يسقط حكم العسكر” و”بنات مصر خط أحمر” و”الشعب يريد إعدام المشير..

وارتسمت السعادة على وجه سميرة التي قفزت من الفرحة أكثر من مرة وهي تهتف :”بنات مصر خط أحمر”.

ويظهر الفيديو حدوث ضجيج بالقاعة واعتراض الحضور في بداية الحكم بعد تلاوة القاضي نصه بادئا بقبول الدعوى شكلا, فرد القاضي قائلا:” عاوز أقول للشباب اللي هيصوا ده ينبأ أنكوا جميعا مفهمتوش حاجة, للأسف الشديد”.

وفور انتهاء القاضي من تلاوة الحكم, ضجت القاعة بالهتاف:”يسقط يسقط حكم العسكر”, والشعب يريد إعدام المشير” و”يا قضاه يا قضاه أنتوا لينا بعد الله”.

وخرج عشرات المتضامنين من القاعة وسط هتافات وأجواء فرح في مسيرة من مجلس الدولة بالدقي إلى التحرير.

إلى ذلك,  قالت سميرة ‎في تعليق على تويتر: “شكرا للشعب شكرا ميدان التحرير الذي علمني التحدي شكرا للثورة علمتني الصمود”.

شاهد الفيديو:

http://www.youtube.com/watch?v=5JsTTdX5VWQ

الجيش يلقي القبض على سميرة إبراهيم صاحبة قضية العذرية

 

قالت سميرة إبراهيم صاحبة قضية العذرية في اتصال هاتفي مع لبديل أن قوات الجيش ألقت القبض عليها واحتجزتها أمام مجلس الوزراء .. قبل أن يتقطع الاتصال .

وحاولت العديد الاتصال بسميرة مرة أخرى لمعرفة تفاصيل القبض عليها إلا ان التليفون كان مغلقا . وكانت قوات الجيش قد فضت اعتصام مجلس الوزراء وطاردت المعتصمين في شوارع جاردن سيتي وألقت القبض على عدد منهم.. وقال شهود عيان إنه تم إلقاء القبض على أكثر من 4 معتصمين حتى الآن وأن العدد مرشح للزيادة .

وقال الناشط أحمد العش أن قوات الجيش طاردت مسيرة  قادمة من عمر مكرم للتضامن مع معتصمي مجلس الوزراء وأن هناك حالات كر وفر بين الجانبين .

 

سميرة إبراهيم محمد تروى تفاصيل فحص العذرية لها على يد المجلس العسكرى والتعذيب الذى تعرضت له 

كشفت سميرة إبراهيم محمد "25 عاماً" التي كانت تعمل مديرة تسويق فى احدى الشركات الخاصة عن تفاصيل جديدة في قضية إعتقالها وإجبارها على الكشف عن عذريتها، وقالت إنها كانت تشارك في تظاهرات ضد المجلس العسكري للمطالبة بمحاكمة رموز النظام السابق، وتسليم السلطة للمدنيين، في يوم 9 مارس، وجرى اعتقالها في المتحف المصري المطل على ميدان التحرير، وتعرضت للتعذيب، وأضافت أنها تعرضت للصعق بالكهرباء.

وقالت سميرة في الفيديو الذي وثقته منظمة هيومان رايتس المدافعة عن حقوق الإنسان، أن لواءً في الجيش قال لآخر، وهو يشير إليها وزميلاتها من المتظاهرات المعتقلات "البنات دى إحنا عارفينها، دول بتوع مظاهرات، إحنا هنروحهم ونخليهم مينزلوش التحرير تانى، أحنا جايبنهم من بيت دعارة". في تهديد واضح بتلفيق تهم ممارسة البغاء إليهن. وتابعت سميرة ساردة بعضاً مما تعرضت له هي وزميلاتها من انتهاكات قائلة: "كانوا بيكهربونا، ويدلقوا (يسكبون) علينا ميه، ويشتمونا بإلفاظ مقززة، وكان فيه ناس بتضربك بالجزمة"، بيندمونا على نزلنا يوم 25، وعاملنا ثورة. ساعتها أتاكدت إن دي نهاية الثورة".

واستطردت: وضعوا معنا في حافلة ضخمة مجموعة بنات يرتدون عبايات سوداء، طلعوهم من المتحف وسطينا البنات، وكانت البنات بتشتم فى ضباط الجيش بألفاظ مقززة جدا، وجابوا زجاجات ملوتوف وبدأوا يصورونا معهم على أن احنا بنات بلطجة ودعارة. وبيتنا فى الأتوبيس واللي كان على لسانهم أنتم خربتوا البلد، أنتم عايزين ايه، وتسلمنا أربع عساكر يضربوا فينا طوال الليل، وبعدين وصلنا السجن الحربي". 

وكشفت سميرة أن صورة الرئيس السابق حسني مبارك، كانت معلقة بالسجن الحربي، أثناء شهر مارس الماضي، وقالت: "الصورة استفزتني، وسألت الضابط لو "سمحت هيا الصورة دي بتعمل اية هنا؟ فقال لي: وأنت مالك احنا بنحبه انتوا مش عايزينه يبقى الريس بتعكو أحنا عايزينه يبقى بتعنا". 

وعن إنتهاكات كشف العذرية، أوضحت سميرة أن إحدى السيدات التابعة للجيش طلبت منها خلع ملابسها، وكانت الغرفة التي تقف بها المتظاهرات مشرعة الأبواب والشبابيك، ولما رفضن أدخلت عليهن جنوداً، واعتدى أحدهم عليها بالضرب. وقالت: "إضطريت أخلع وبعدين اللي على الشباك واقفين عمّلين يضحكوا ويتغمزوا علينا، وكانوا عساكر على ضباط. أنا يوميها أتمنيت الموت، مهما حكيت مش هقدر، وياريت أكتفوا بكده وبس خرجونا، وقسمونا مجموعتين كل مجموعة فى زنزانة. إتزلنا، واتمنينا الموت. وبعدين لقيتها بتقولي أخلعي عشان البية هيكشف عليكي، وبعدين خلعت البنطلون. وبعدما كشف قالي تعالي امضي انك بنت.

وأشارت سميرة إلى أنه تم توجيه تهماً أخرى إليهن، منها: محاولة إعتداء على ضباط جيش أثناء عملهم، وحمل أسلحة بيضاء، وكسر حظر التجوال، وتعطيل حركة المرور. مؤكدة أنّ حكماً بالسجن صدر ضدها مع إيقاف التنفيذ. 

ونوهت سميرة بأنها تقدمت ببلاغ للنائب العام منذ ذلك الحين، ولكن لم يتم التحقيق فيها. الأمر الذي دعا عدة منظمات حقوقية وهي: مركز هشام مبارك للقانون، ومركز النديم لتأهيل ضحايا التعذيب والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، لإقامة دعوتان نيابة عن سميرة أمام القضاء الإداري، للطعن في عدم اتخاذ الجيش للإجراءات اللازمة حيال القضية. وسوف تنظر في 29 نوفمبر/تشرين الثاني. 

وطالبت المنظمات في القضية الثانية بإحالة الدعوى المدنية التي أقامتها إلى القضاء العسكري، ومن المقرر النظر في تلك القضية في 13 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

اكد محامى سميرة ابراهيم على نجاح قضية سميرة ابراهيم التى تعرضت لكشف العذرية جبرا من الشق العاجل منها ،وهو قبول دعوتها ،ولكن تبقى الشق الموضوعى فى الغاء قرار فحص سميرة .

وهتف مئات المتضامنين من القوى الثورية والجبهة السلفية وحرائر مصر امام مجلس الدولة فور صدور قرار المحكمة: “يسقط يسقط حكم العسكر” و”بنات مصر خط أحمر”, وأشادوا بحكم المحكمة هاتفين :”يا قضاه يا قضاه أنتوا لينا بعد الله”.

تأجيل قضية «كشف العذرية» والعسكريين في أحداث ماسبيرو إلى 5 فبراير

 

قرر القضاء العسكري، الأحد، تأجيل قضية دهس متظاهري ماسبيرو إلى الخامس من فبراير المقبل، كما تقرر تأجيل المحاكمة العسكرية لطبيب السجن الحربي فى قضية «كشف العذرية» ليوم السادس من ذات الشهر، واستدعاء السجانتين عبير رشاد، وفوزية صبحي للشهادة.

وقال أحمد حسام، محامي سميرة إبراهيم، في قضية «كشف العذرية»: «المحكمة هي التي طلبت استدعاء السجّانتين، بينما طالبنا نحن باستدعاء خمسة آخرين، هم نقيب طبيب أحمد همام أحمد، ملازم أول طبيب أحمد سمير، وثلاثة مجندين أطباء (بنفس رتبة المتهم)، وهم محمد سمير عبد الرحمن، أحمد حسن محمد، وحازم السيد محمد، لأنهم كانوا يعملون بالسجن فى التاسع والعاشر من مارس، ولم تقم النيابة باستدعائهم أو استجوابهم، لأن المتهم قال فى التحقيقات إنهم لم يكونوا متواجدين، وكانوا فى مأمورية، وسنستدعيهم للتحقق من ذلك، وأيضا لمعرفة طبيعة الإجراءات الطبية المتبعة بصفة عامة مع المحبوسات احتياطيًا من الإناث داخل السجن العمومى العسكرى، وبصفة خاصة الإجراءات الطبية التى يخضعن لها المحبوسات احتياطيًا، ومنهم المجنى عليها سميرة إبراهيم فى يوم الواقعة 10 مارس».

وأضاف، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «طلبنا أيضا ضم صورة طبق الأصل من لائحة هيئة التنظيم والإدارة المنظمة للعمل داخل السجن العمومى العسكري، لأن المتهم قال في التحقيقات أن كشف العذرية يتم شفهيًا طبقًا لهذه اللائحة، كما طالبنا بضم التقارير الطبية للإناث السبعة عشر اللائي كن موجودات في السجن العمومي العسكري وقت الواقعة، ومن بينهم السبع اللائي تم توقيع الكشف عليهن».

وتابع : «كما تمسكنا بطلباتنا السابقة من تعديل وصف التهمة من فعل فاضح، حيث إنها تشكل هتك عرض في ظرفه المشدد، ومن ثم تنبيه دفاع المتهم لذلك، إضافة للمطالبة بإثبات حضورنا في الجلسات كمحامين عن المجني عليها طبقاً للمادتين 271 و272 من قانون الإجراءات الجنائية، لأن القضاء العسكري يمنع الادعاء بالحق المدني، لكن هناك خلطًا بين حق الادعاء المدني وحق المجنى عليه. ولو استجابت المحكمة لطلباتنا، على الأقل فيما يتعلق باستدعاء الأطباء، فاعتقد أن ذلك سيؤدي لتطورات جيدة».

من جهة أخرى، قامت الدائرة القضائية العسكرية، التي تقوم بالنظر في «أحداث ماسبيرو»، بتأجيل المحاكمة العسكرية للجنود الثلاثة، «سائقي المدرعات»، المتهمين بجنحة القتل الخطأ، التي أدت لوفاة 15 متظاهراً من الأقباط إلى الخامس من فبراير.

وقال حسام بهجت، مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، التي تقدم الدعم القانونى لضحايا القضيتين:«نواجه عدداً من المشكلات في القضيتين، فبالنسبة لمحاكمة الطبيب، تم تخفيف التهمة من هتك العرض إلى فعل فاضح، كما أن المتهم فى القضية شخص واحد فقط، متهم بمخالفة الأوامر العسكرية، مما يظهره وكأنه قام بذلك الفعل بمبادرة شخصية منه».

وأضاف، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «الأمر لا يختلف كثيراً في أحداث ماسبيرو، لكنه مفزع وأكثر مأساوية، لأنه رغم أن قاضي التحقيق المدني المنتدب من محكمة الاستئناف للتحقيق فى الوقائع لم ينته من  التحقيقات، إلا أن النيابة العسكرية سارعت باتهام ومحاكمة ثلاثة جنود صغار فى السن بتهمة جنحة القتل الخطأ، لأنهم قادوا مدرعاتهم بطريقة طائشة أدت لدهس 15 قبطياً».

وتابع : «قاضي التحقيقات المدني في قضية ماسبيرو غير مسموح له بسماع أقوال المتهمين العسكريين، ويقوم بالتحقيق مع المدنيين فقط، وهو ما يدفعنا للمطالبة ببسط ولاية النيابة العامة على الأفراد العسكريين المتهمين بقضايا محالة للنيابة العامة للتحقيق فيها. كما يفترض أن تسمح المحكمة العسكرية للمحامين بالحضور كموكلين عن الضحايا، إلا أنه غير مسموح لهم بإبداء أي دفوع أو توجيه أسئلة للمتهمين، حيث يتم تقديم ذلك عبر النيابة العسكرية، وهو ما يعتبر مخالفة لقانون الإجراءات الجنائية، وسنتقدم بشكوى لرئيس هيئة القضاء العسكرى بهذا الصدد».

ولقي27 شخصاً على الأقل مصرعهم في اشتباكات ماسبيرو في أكتوبر الماضي، بين متظاهرين أقباط وقوات الشرطة العسكرية، بينهم 15 دهساً بالمدرعات.

شاهدة جديدة لكشف العذرية أمام محكمة مصرية

نقيب طبيب عمرو المتولي يتعهد بالقبض على كاشف العزرية

اتصال من احدى بنات قضيه كشف العذريه و شاهدوا تهديدات لها خطيره جدا و احداث مهمه

بالصوت والصوره فحص عذرية الفتيات

الفحص المشين على عذريه البنات من الجيش المصرى

شهادة سلوى: الجيش بيكشف على عذرية البنات

سميرة إبراهيم: أحداث بورسعيد مدبرة للانتقام من الألتراس

قالت سميرة إبراهيم، صاحبة قضية كشف العذرية ضد المجلس العسكرى، إن أحداث بورسعيد الأخيرة مدبرة للانتقام من الألتراس الأهلاوى للدور الذى قام به فى دعم ثورة يناير، وحماية شبابها فى مواجهة النظام البائد.

جاء ذلك خلال لقاء ثقافى ضمن فاعليات معرض القاهرة للكتاب، مساء أمس الخميس، وأشارت خلاله "إبراهيم" إلى أن كل ما جرى لها من اتهامات ملفقة، وأنها الآن تُنظر لها قضية أمام المحاكم العسكرية فى 6\2\2012 بالرغم ما حدث لها من انتهاكات جسدية، واصفة المحكمة العسكرية بأنها تكاد تكون قطعة من جهنم، وأنها تدعو الله أن ينجيها منها لأن مباراتها القادمة معهم تجرى على أرض العسكر، مضيفة أن الهدف من كل الانتهاكات الجسدية التى حدثت لها هو كسر كرامتها وإذلالها، وأن هذه تعتبر سياسيات ممنهجة نظرًا لحساسية ما ارتكب فى حقها، خصوصًا أنها من الأمور الشائكة فى مجتمعاتنا الشرقية.

وأضافت "إبراهيم" أن الصحف العالمية تناولت ما حدث معها من قيبل العكسر ضمن أبشع حوادث 2011، مضيفة أن النشطاء السياسيين يعانون داخل السجون العسكرية الأهوال من انتهاكات وتعذيب، وأن كل تهمتهم أنهم نشطاء سياسيون أو ممن شاركوا فى الثورة.

وأكدت "إبراهيم" أن التحرش الذى كان يرتكب فى حق الصحفيات والمثقفات من جانب البلطجية هدفه إقصائهن عن متابعة ما يحدث للنشطاء السياسيين المشاركين فى فصل الثورة ضد النظام، مؤكدة على أن الثورة لا تزال مستمرة حتى تتحقق الأهداف التى قامت من أجلها، خاصة أن هناك الكثير من الأخطاء التى شابت المرحلة الانتقالية، وساهمت بقدر كبير فى تراجع الاقتصاد وحدوث الانفلات الأمنى الذى نعانى منه حاليًا، مشيرة إلى أن الشعب المصرى نتاج حضارة ذات عمق أصيل رآها الجميع خلال ثورة يناير المجيدة.

الفتاة التي تم الكشف على عذريتها في السجن الحربي و تعليق الاعلامي معتز مطر

بعض صور المتظاهرين تضامن مع سميره ابراهيم 

 

 

 

هام جدا جدا عن كشف العذريه و مصيبه عما حدث و مؤثر مبكى جدا جدا

قررت محكمة القضاء الإداري قبول دعوى سميرة إبراهيم، ضحية كشف العذرية في شقها العاجل

 

"يا رب النصر من عندك.. هاتلي حقي يا شعب" ديه بالحرف الواحد الدعوة اللي وجهتها سميرة ابراهيم، بنت الصعيد للشعب المصري لمساندتها في قضيتها ضد المجلس العسكري بخصوص اللي عرفناه خلال الشهور التسعة اللي فاتوا باسم "كشوف العذرية"، واللي هيتم النطق بالحكم فيها بكرة قدام القضاء الاداري.. الحكاية باختصار شديد وبالتواريخ: إنه في 9 مارس ولأول مرة قوات الجيش فضت اعتصام ميدان التحرير بالقوة، واعتقلت عدد من المعتصمين والمتظاهرين، وحسب عدد من المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية، فيه على الأقل 170 رجل و13 ما بين فتاة وسيدة تعرضوا لحوادث تعذيب مختلفة من ضمنها توقيع ما يسمى بكشف العذرية على سبع بنات على الأقل، هم اللي شهاداتهم موثقة منهم سميرة ابراهيم.. في 28 مارس وفي رسالته رقم 29 صرح المجلس العسكري ب"اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقوف على صحة" الأنباء الخاصة بـ "تعذيب فتيات تم اعتقالهن خلال الاعتصام الأخير في ميدان التحرير".. في 11 ابريل، وفي حوارهم مع الزميل يسري فودة في برنامج آخر كلام، اللواءات إسماعيل عتمان ومحمد العصار نفوا تماماً اجراء أي نوع من اختبارات العذرية.. وفي 30 مايو: نشرت سي ان ان تصريحات نسبتها لأحد لواءات الجيش المصري طلب عدم ذكر اسمه، وقال فيها حسب سي ان ان: إن الجيش أجرى اختبارات عذرية. وقال: "لم نرغب في أن يقلن إننا قمنا باغتصابهن أو بالاعتداء عليهن جنسياً، من ثم أردنا أن نثبت أولاً أنهن لسن عذراوات". وفي شهر يونيو، كان فيه زيارة لوفد من منظمة هيومن رايتس ووتش لمصرن وتم لقاء بين أعضاء من الوفد مع أعضاء من المجلس العسكري، وفي 6 يونيو، نشرت هيومن رايتس ووتش على لسان أحد اللواءات دون ذكر اسمه تصريحات بيقول فيهاعن اختبارات العذرية: "لا يمكننا تأكيد أو نفي تلك الواقعة لأنها تخضع للتحقيق حالياً". والمجلس العسكري "أصدر تعليماته بألا يتكرر ذلك الأمر مرة أخرى".. وهو نفس اللي صرح لنا بيه كينيث روث، المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش في حلقة بلدنا بالمصري بتاريخ 7 يونيو.... وفي 20 ديسمبر، اللواء عادل المرسي اصدر بيان رسمي اكد فيه من ضمن ما أكد على أن "المحكمة العسكرية العليا تنظر حاليا في قضيتي واقعة دهس المتظاهرين في احداث "ماسبيرو" والواقعة المعروفة اعلاميا بـ" كشف العذرية " والمتهم فيهما عسكريون".

وبتاريخ 27 ديسمبر: القضاء الاداري هينطق بالحكم في القضيتين المرفوعين باسم سميرة ابراهيم من تلات مراكز حقوقية: هشام مبارك والنديم والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية.

الناشطة السياسية سميرة ابراهيم

احمد حسام: المحامي بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية

ضحية كشف العذرية المصريين هيجيبوا حقى

أمرت محكمة القضاء الاداري في مصر يوم الثلاثاء بوقف اجراء كشف العذرية الاجباري على المحتجزات في السجون العسكرية.

وأقامت الدعوى سميرة ابراهيم التي قالت ان الجيش أجبرها على الخضوع لكشف عذرية في ابريل نيسان بعد أن ألقي القبض عليها خلال احتجاج في ميدان التحرير بالقاهرة. وتقول منظمات حقوق الانسان ان الجيش أجرى العديد من كشوف العذرية.

وقال القاضي علي فكري رئيس محكمة القضاء الاداري ان المحكمة قررت “وقف تنفيذ قرار اجراء كشف العذرية على الفتيات داخل السجون العسكرية.” وهتف مئات النشطاء داخل قاعة المحكمة ابتهاجا بعد النطق بالحكم.

مصر توقفُ كشفَ عذرية المحتجزات

 

سيدة مصرية تتظاهر في القاهرة ضد إخضاع الجيش للمحتجات المحتجزات لكشف العذرية

أشادت المرأة المصرية التي اقامت دعوى على الجيش في مصر بسبب اجراء “كشف العذرية” عليها وعلى ناشطات اخريات بحكم محكمة الذي أمر الجيش بوقف مثل هذه الاجراءات .

ويقول ناشطون ان هذا الحكم انتصار للمحاكم المدنية على المجلس العسكري الذي تولى السلطة بعد الاطاحة بحسني مبارك في فبراير شباط ويزيد من الضغوط على الجيش لمحاسبة الجنود الذين ندد بهم المصريون والولايات المتحدة المانح الرئيسي للمساعدات بسبب المعاملة التي لقيتها الاناث اثناء الاحتجاجات.

وقالت سميرة ابراهيم  “انا سعيدة جدا. هذا الحكم هو أول جولة مع المجلس (العسكري). وسوف نكسب الجولات القادمة ان شاء الله.”

وقالت سميرة انها وزميلات لها تعرضن لكشف اجباري عن العذرية بعد قيام الشرطة العسكرية بالقاء القبض عليهن الى جانب نشطاء في ميدان التحرير بوسط العاصمة حين فض الجيش بالقوة اعتصاما في الميدان الذي كان بؤرة الانتفاضة الشعبية التي أسقطت الرئيس حسني مبارك في فبراير شباط.

وكانت سميرة ابراهيم التي جاءت من مدينة سوهاج بصعيد مصر قد احيلت الى محكمة عسكرية بعد اربعة ايام من اعتقالها. وحكم عليها بالسجن لمدة عام مع ايقاف التنفيذ لاهانة السلطات والانضمام الى تجمع غير قانوني وانتهاك حظر التجول.

وقالت “أتمنى ان اكسب القضية ضد الضابط الذي أمر باجراء الكشف. يمكنهم ان يقولوا ما يريدون … اتمنى ان يصدر الحكم باعدامه هو وكل من أعطى الاوامر.”

 

سميرة ابراهيم ترفع علامة النصر بعد كسبها لدعوى وقف كشف عذرية المحتجات ضد العسكر

ووجهت الى الجيش انتقادات شديدة هذا الشهر اثناء الاحتجاجات عندما تم تداول صور فوتوغرافية ولقطات فيديو على نطاق واسع على الانترنت ظهر فيها جنود يجرون امرأة من عباءتها السوداء على الارض وانكشاف ملابسها الداخلية وركلها أحدهم في صدرها وضربها اخرون بالهراوات.

وقالت سميرة “اقول للناشطات ان ينزلن الى الميدان. هذا الميدان لنا وبعد فضيحة المجلس التي عرفت عالميا والقضاء ادانها ادعو الناشطات اللاتي تعرضن للاعتداء للتقدم ببلاغات ضد المجلس.”

ووجهت واشنطن التي تقدم لمصر مساعدات عسكرية قيمها 1.3 مليار دولار سنويا توبيخا شديدا لاسلوب التعامل مع الاحتجاجات هذا الشهر. وأشارت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الى “الاذلال الممنهج” للنساء الذي يصيب الدولة بالخزي والعار.

وكان نسب الى عضو في المجلس الاعلى للقوات المسلحة أن الجيش وقع كشوف العذرية لحماية نفسه من ادعاء محتمل على أفراده بالاغتصاب من قبل المحتجات اللاتي أوردت تقارير أن عددهن 17 محتجة.

وأمرت محكمة القضاء الاداري في القاهرة بوقف اجراء كشف العذرية القسري على المحتجزات لدى الشرطة العسكرية.

وقالت المحكمة برئاسة المستشار على فكري في أسباب الحكم انها قبلت الدعوى التي أقامتها سميرة ابراهيم امامها قائلة انها تتضرر من توقيع كشف العذرية عليها أثناء احتجازها من قبل الشرطة العسكرية بعد فض اعتصام التاسع من مارس اذار.

وقال رئيس هيئة القضاء العسكري اللواء عادل المرسى في تصريحات نقلتها وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية انه “لو قام احد بالكشف عن العذرية فسيكون ذلك تصرفا شخصيا يستوجب المساءلة الجنائية.”

واضاف أن “الامر مطروح حاليا امام المحكمة العسكرية العليا فيما هو منسوب للطبيب المجند المدعى عليه بالكشف عن العذرية.” وأشار الى أن المحكمة قررت تاجيل نظر الجلسة الى الثالث من يناير كانون الثاني المقبل.

 

مصريات غاضبات يتظاهرن في القاهرة ضد ما تتعرض له المحتجات على يد الجنود

والحكم الذي صدر هو الثاني في اسبوع الذي حصل فيه الناشطون على حكم لصالحهم في قضية ضد المجلس العسكري. وأمر قاض يوم الاحد بالافراج عن مدون بارز كان الجيش قد اعتقله في اكتوبر تشرين الاول بتهمة التحريض على العنف والتخريب اثناء احتجاج نظمه مسيحيون.

وقال جمال عيد رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان ان احدث حكم هو انتصار مهم للمحاكم المدنية.

وقال انه يرسي بعض القواعد مفادها انه يمكن مراجعة بعض الاجراءات التي تبناها المجلس العسكري امام محكمة مدنية على اعتبار ان الجيش جزء من الحكومة والهيئة القضائية سلطة مستقلة.

وقال ان الحكم ساعد في اظهار ان كشف العذرية غير قانوني وبالتالي يعتبر جريمة تستدعي اتخاذ اجراءات متقدمة بمحاكمة اول جندي بسبب هذه الانتهاكات.

وقال ان رد الجيش لم يتناول مسألة أولوية القضاء أو يقل ان كانت احترمت هذه القواعد لكنه اضاف ان الجيش في نفس الوقت لم يرفض ذلك.

 رد فعل سميرة ابراهيم وبثينة كامل بعد قرار المحكمة لادانة كشف العذرية

فرحه سميره ابراهيم عقب حكم المحكمه وتعيق بثينه كامل و احمد حراره و رساله هامه من دينا عبد الله

 

 

سميرة إبراهيم القضية مسرحية وهات لى حقى يا شعب

عبّرت الناشطة السياسية سميرة إبراهيم، عن رفضها التام لما شهدته جلسة، أمس الأحد، بالمحكمة العسكرية في قضيتها المعروفة إعلاميًا باسم "كشف العذرية"، والتي تم فيها تحديد جلسة النطق بالحكم في 11 مارس المقبل.

      

 

تأجيل في قضية كشف العذرية

سبب خوف سميره ابراهيم صاحبه كشف بنات العذريه

ظهرت سميرة إبراهيم- الناشطة السياسية "ضحية كشوف العذرية" في ضيافة الإعلامية ريم ماجد، من خلال برنامج "بلدنا بالمصري" على قناة "أون تي في" الفضائية، مع المحامي الحقوقي أحمد حسام، أكدت سميرة خلال هذا اللقاء، أنه تم إلقاء القبض عليها مع 17 فتاة أخرى في أحداث فض اعتصام التحرير في 9 مارس الماضي، حيث تعرضن لكشف العذرية بداخل السجن الحربي، قبل أن يتم إطلاق سراحهن بعدها بأربعة أيام.

وأضافت سميرة، أن والدها هو من شجعها على أخذ حقها بالقانون، وأن الجميع في بلدها سوهاج يشجعونها ويتفهمون موقفها، وأنه لولا المحامون الحقوقيون الذين كانوا يساندونها لما استمرت في الشكوى، باعتبارها الوحيدة من بين 7 فتيات تعرضن للتعذيب ولكشف العذرية داخل السجن الحربي.

من جانبه، فقد أكد المحامي الحقوقي أحمد حسام- محامي المجني عليها، أنه تم توثيق شهادات لسبع بنات من خلال خمس منظمات حقوقية، منها مركز هشام مبارك ولا للمحاكمات العسكرية، وأرسلوا لوزارة الصحة منذ يوم 20 مارس يعترضن لهذه الممارسات، حتى استطاعوا إقناع سميرة بالتقدم بشكوى في شهر مايو الماضي للقضاء العسكري.

وقال أيضًا: "أحد اللواءات ذكر في حوار مع قناة (سي إن إن) أن هذا الكشف تم حتى لا تدعي إحدى الفتيات أنه تم اغتصابها في السجن الحربي، وقال: "لم نكن نعرف شيئًا عن القضية إلا بعد إعلان رئيس هيئة القضاء أن القضية متداولة".

كما أكد منير رمضان- محامي الطبيب المتهم في هذه القضية المعروفة إعلامياً بـ"كشف العذرية في السجن الحربي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بلدنا بالمصري" استعداده لمناقشة أي شهود يتقدمون للشهادة في القضية، وقال إن فريق الدفاع عن المتهم سيوجه إليهم تهمة الشهادة الزور، إذا لم يستطيعوا إثبات ادعائهم. مضيفًا أن موكله المتهم في القضية المتداولة حالياً في القضاء العسكري هو "جندي طبيب"، وليس ضابط كما سبق وتناقلت وسائل الإعلام.

مشيرًا إلى أن القضية منظورة أمام القضاء، وأن محامين عن المتهم حضروا التحقيقات وحددت النيابة تهمة "فعل فاضح"، وليس "هتك عرض"، وقال إن المحامين جاهزون لمناقشة أي من شهود الواقعة، وإذا لم يستطيعوا إثبات الاتهام سنوجه لهم تهمة "الشهادة الزور".

وقال: "نحن أيضاً لدينا شهود وأدلة تنفى التهمة عن وكيلنا، ولا نريد متاجرة بالقضية ونلتقي بعد انتهاء القضية"، في حين لم تعلق سميرة، واكتفت بقولها: "الشعب سيأخذ لي حقي".

سميرة صاحبة كشف العذرية مع باسم يوسف

قصة الفتاة سميرة مع الجيش المصرى,

سميرة إبراهيم -- الفتاة الوحيدة بين الفتيات السبع التي تقدمت بشكوى اعتداء ***ي طرف النيابة العسكرية -- قالت لـ هيومن رايتس ووتش إنها تتلقى مكالمات تهديد من مجهولين.و كان ذلك هو النمط السائد طوال رئاسة حسني مبارك، إذ دأبت قوات الأمن على ترهيب الضحايا والشهود في شكاوى الانتهاكات.

تقدم محامو سميرة إبراهيم بالشكوى في 23 يونيو/حزيران بمقر النيابة العسكرية. استدعى نائب رئيس النيابة العسكرية سميرة إبراهيم بعد ثلاثة أيام لأخذ شهادتها. وفي 10 مارس/آذار، كانت النيابة قد استدعت طبيباً بالجيش كان في الخدمة بالسجن الحربي فأنكر حدوث ذلك الإجراء بحق السيدات. قال أحمد حسام -- محامي سميرة إبراهيم -- لـ هيومن رايتس ووتش إنه لم يسمح له بحضور تلك الجلسة.

ولقد تكرر إنكار أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة إجراء اختبارات العذرية، بما في ذلك ما ورد من تصريحات للواء محمد العصار واللواء إسماعيل عتمان في 11 أبريل/نيسان على برنامج "آخر كلام" التلفزيوني.

لكن في 30 مايو/أيار أكد لواء بالمجلس العسكري طلب عدم ذكر اسمه لشبكة السي إن إن أن الجيش أجرى اختبارات عذرية. وقال: "لم نرغب في أن يقلن إننا قمنا باغتصابهن أو بالاعتداء عليهن ***ياً، من ثم أردنا أن نثبت أولاً أنهن لسن عذراوات". وأضاف: "البنات اللاتي تم القبض عليهن لسن كبنتك أو بنتي. هؤلاء البنات كانوا في خيام مع متظاهرين رجال في ميدان التحرير، ووجدنا في الخيام زجاجات مولوتوف و[مخدرات]".

قام محامون حقوقيون من مركز هشام مبارك للقانون ومركز النديم لتأهيل ضحايا التعذيب والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية برفع قضيتين بالنيابة عن سميرة إبراهيم أمام مجلس الدولة، المحكمة الإدارية المصرية، للطعن في عدم اتخاذ الجيش للإجراءات اللازمة. القضية الأولى للطعن في القرار الإداري بإجراء اختبارات العذرية في السجن الحربي، ومن المقرر عقد الجلسة الثانية لهذه القضية في 29 نوفمبر/تشرين الثاني. القضية الثانية ضد القرار الإداري بإحالة القضية التي رفعتها سميرة إبراهيم -- وهي مدنية -- إلى المحكمة العسكرية -- وسوف يتم الفصل في هذه القضية في 13 ديسمبر/كانون الأول.

قالت سميرة إبراهيم لـ هيومن رايتس ووتش:

دخل إلى الزنزانة رجلان في زي عسكري. سألونا من منّا "مدامات" و"مين آنسات"، ثم قالوا لنا نحن السبعة أنهم سيفحصونا ليتحققوا من كوننا عذراوات. أخذونا واحدة وراء الأخرى. عندما حان دوري أخذوني إلى سرير في الممر أمام الزنزانة. كان هناك الكثير من الجنود حولنا وكان بإمكانهم رؤيتي. طلبت أن يبتعد الجنود فقام الضابط الذي رافقني للخارج بصعقي بعصا مكهربة. قامت السجانة بالوقوف عند رأسي وقام رجل في زي عسكري بفحصي بيده لعدة دقائق. كان الأمر مؤلماً، واستغرق وقتاً طويلاً، وكان من الواضح أن المقصود من فعلته هذه "أنه يذلنى".

قالت سميرة إبراهيم لـ هيومن رايتس ووتش إنها في اليوم التالي لتقديمها الشكوى بدأت في تلقي مكالمات هاتفية على هاتفها المحمول من أرقام غير ظاهرة. الأرقام في مصر تظهر على شاشة المتصل به باستثناء المكالمات الواردة من الأجهزة الأمنية مثل المخابرات العامة أو أمن الدولة سابقاً. 

ليلة النطق بالحكم

«القضاء» ينتصر لسميرة ا«نوارة نجم» و«أسماء محفوظ» تتضامنان مع سميرة إبراهيم

وقفة تضامنية مع سميرة إبراهيم

المنصورة تتضامن مع سميرة إبراهيم\

‎نظم العشرات وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين، الاثنين ١٢ مارس ٢٠١٢، للتضامن مع سميرة إبراهيم صاحبة قضية «كشوف العذرية»، وذلك بعد براءة المجند المتهم فى القضية. 

‎فيما شارك فى الوقفة أسماء محفوظ ونوارة نجم وسميرة إبراهيم والتي قالت أن الخطوات القادمة ستكون دولية.

القضاء ينتصر لسميرة ابراهيم

أصدرت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة حكماً يلزم المجلس العسكري بصفته بصفته المسئول عن الإدارة شئون البلاد بعدم توقيع أي كشوف عذرية على الفتيات اللاتي يحتجزن بواسطة الشرطة العسكرية ، صدر الحكم من محكمة بناء على دعوى مقدمة من سميرة إبراهيم الفتاة التي تعرضت لكشف عذرية في مارس الماضي ، سبق النطق بالحكم و قفة احتجاجية شارك فيها عشرات الناشطين السياسيين و ممثلين عن النيار السلفى و بعد صدور الحكم تحركت مسيرة مؤيدة 

لسميرة إلى ميدان التحرير

" سميرة إبراهيم " بعد النطق بالحكم

القضاء العسكرى: قضية العذرية قيد المحاكمة ومؤجلة لجلسة 13 فبراير

 

اللواء عادل المرسى

صرح رئيس هيئة القضاء العسكرى، اللواء عادل محمود المرسى، بأن القضية رقم 918/2011 جنايات عسكرية -شرق القاهرة بخصوص شكوى سميرة إبراهيم محمد محمود، المشهورة إعلامياً بقضية العذرية، مازالت قيد المحاكمة، ومؤجلة لجلسة 13 فبراير 2012 لسماع باقى شهود الواقعة.

وأهاب رئيس هيئة القضاء العسكرى - فى بيان اليوم الأربعاء - بوسائل الإعلام عدم تناول القضايا محل التحقيق أو المحاكمة. 

وقفة تضامنية مع سميرة إبراهيم أمام المحكمة العسكرية

 

دعا الاتحاد النسائى المصرى وعدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إلى وقفة أمام المحكمة العسكرية بالحى العاشر، صباح غد الأحد، وذلك تضامناً مع سميرة إبراهيم، صاحبة قضية كشف العذرية، التى يحاكم فيها جندى طبيب أحمد عادل الموجى، بتهمة إجراء الكشوف على المحتجزات بالسجن الحربى فى أحداث فض اعتصام 9 مارس الماضى. 

وكانت المحكمة العسكرية قررت تأجيل القضية رقم 918 لسنة 2011 شرق العسكرية إلى جلسة الأحد المقبل لسماع شهود جدد طلب دفاع سميرة إبراهيم الاستماع لشهاداتهم. 

فيما طلبت المحكمة فى جلسة سابقة ضم أوراق القضية رقم 246 لسنة 2011 جنايات شرق العسكرية، والتى اتهم فيها 34 شخصاً من بينهم المدعية "سميرة إبراهيم"، بتهمة التعدى على قوات الأمن بالسب والضرب، وكذلك الاعتداء على منشآت حيوية والقيام بأعمال شغب واستخدام قنابل مولوتوف، وهى القضية التى قضت المحكمة العسكرية بحبسها سنة مع إيقاف التنفيذ.

فى يوم المرأة العالمى.. نساء الثورة.. سميرة إبراهيم.. صعيدية تسترد شرفا أهدرته كشوف العذرية.. ماما خديجة.. النضال من سلم نقابة الصحفيين إلى ميدان التحرير.. منى مينا..طبيبة ترفض سياسات الدولة فى الصحة

 

د. منى مينا عضو مجلس نقابة الأطباء

منذ عام مضى خرجت عشرات من السيدات يرافقهن عدد من الرجال فى مسيرة فى وسط البلد بالقاهرة للتأكيد على مطالب النساء فى اليوم العالمى للمرأة الموافق 8 مارس من كل عام، فهاجمهم المارة بأنهم أفسدوا المرأة والأسرة المصرية بدعوى المساواة مع الرجل وحق المرأة فى العمل وغيره.

وطوال العام الأول من الثورة تواصل الهجوم تارة على قانون الأحوال الشخصية من قبل مجموعات "آباء الرؤية" وتارة أخرى على منظمات المرأة، فضلا عن انخفاض عدد السيدات فى لجنة تعديل الدستور، وأخيرا البرلمان، حصيلة العام الأول بالنسبة للمرأة المصرية لم يأت على مستوى مشاركتها فى صنع ثورة 25 يناير، ومع هذا برزت أسماء سيدات وفتيات شاركن فى أحداث متعلقة بالثورة سواء على المستوى السياسى أو الاجتماعى.. وقع اختيارنا على 4 منهن تمثل كل واحدة فيهن جيلا وطبقة اجتماعية وبيئة ثقافية وديانة مغايرة.

سميرة إبراهيم.. حكاية صعيدية تسترد شرفا أهدرته كشوف العذرية

"أكثر ما وجعنى موقف الثوار من قضيتى" كلمات وصفت بها سميرة إبراهيم المعروفة بصاحبة قضية كشوف العذرية خلاصة تجربتها فى تعامل المجتمع معها، وذلك قبل أيام قليلة من إعلان هيئة المحكمة الحكم فى قضيتها فى 11 مارس القادم، قائلة "لم أكن أتصور أن يهاجمنى بعض الثوار وينتقدنى لأنى خرجت للعلن ودافعت عن حقى"، فالفتاة التى اشتركت فى الثورة كغيرها من ملايين المصريات والمصريين الآخرين لم تكن تعلم أنها ستمر شهور قليلة على الثورة لتصبح حديث وسائل الإعلام المصرية والأجنبية، وتأتى على قائمة مجلة النيوزويك الأمريكية فى النساء الأكثر شجاعة فى العالم لعام 2011.

فالفتاة الصعيدية ذات الخمسة والعشرين عاما خاضت فى البداية تجربتها لوحدها، فكانت أول فتاة تؤكد إجراء أفراد من الجيش المصرى لاعتداء جنسى على المتظاهرات، وروت تفاصيل مؤلمة فى مقطع فيديو أعدته مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين" عن إلقاء القبض عليها مع 13 فتاة أخرى من أمام المتحف المصرى فى 9 مارس وتعرضهن للصعق كهربيا والضرب والإهانات اللفظية من قبل أفراد الشرطة العسكرية، وهو الأمر الذى أكده أحد جنرلات الجيش فى حديثه مع عدد من الصحفيين الأجانب بأن كشوف العذرية إجراء روتينى متبع فى السجون الحربية والمدنية، ومضت شهور على القضية، واستطاعت سميرة أن تقنع فتاة أخرى تعرضت لنفس الحادث تدعى رشا عبد الرحمن للشهادة معها فى القضية وذلك فى جلسة المحكمة الأحد الموافق 28 فبراير 2012 .

وأكدت سميرة أنها مندهشة من تعامل الناس العاديين مع قضيتها ودعمهم لها من أهل وجيران ومعارف، قائلة "الناس دى أحسن من النخب والقوى السياسية اللى لم تدعمنى فى قضيتى، فأنا لوحدى طوال الوقت، وعلى أرض الواقع لا يوجد من يدعمنى".

وتعتبر سميرة أن هذه القضية مجرد محطة فى حياتها سواء كسبتها أو خسرتها، فإنها ستسمر بالنشاط السياسى بالرغم من المفاجآت التى تظهر من حين لآخر على الساحة السياسية، ويبدو أن سميرة لديها تاريخ مع معارضة السلطة، بدأ منذ استدعاء أمن الدولة لها فى عام 2003 على إثر موضوع تعبير كتبته فى امتحان اللغة العربية عن الوحدة العربية والانتفاضة الفلسطينية، حيث بدا أن انتقاد سميرة لدور العرب فى ضياع فلسطين كان سببا كفيلا أن يتم التحقيق معها واعتقال والدها لمدة 6 أشهر.

بعد مرور عام على ثورة 25 يناير مع بروز مشاركة الفتيات والسيدات فى الأحداث السياسية، أكدت سميرة أن مطلب سيدات مصر الأول بعد الثورة هو المساواة التامة مع الرجل بالرغم من أن المشهد السياسى مع صعود السلفيين والإخوان يتجه إلى التضييق على وجود المرأة فى العمل العام.

ماما خديجة.. النضال بدأ من سلم نقابة الصحفيين إلى ميدان التحرير

سيدة من الطبقة المتوسطة، يبدو وجهها المألوف لك كأحد السيدات اللاتى يقتصر نشاطهن أحيانا على العمل الخيرى، ولكن خلف هذه الملامح الهادئة توجد الثائرة التى لا تمثل أعوامها التاسعة والستين عائقا أمامها، بل مجرد رقم أمام إصرارها على استكمال الثورة وتحقيق مطالبها.

فالناشطة السياسية خديجة الحناوى، أو ماما خديجة "أم الميدان" وهو اللقب المعروفة به بين ثوار التحرير، قالت بعد عام على مشاركتها فى ثورة 25 يناير "لم تتحقق بعد مطالب الثورة الذى سقط أبناؤنا مصابين وشهداء من أجلها"، فالسيدة التى برز اسمها بين المترددين على مليونيات واعتصامات التحرير، جاء من تواجدها الدائم فى الميدان، وقالت بأن حياتها سارت بين شقتها فى المقطم وبين التحرير، "حتى لما بروح البيت بيكون معايا أولادى من التحرير، بيتى مفتوح ليهم على طول".

كما روت لى أنها احتفظت بأحد ظباط 8 إبريل فى بيتها خوفا عليه من ملاحقة الجيش له بعد إعلان عدد من ضباط الجيش انضمامهم لثوار التحرير فى إبريل 2011، ولكن المخابرات العسكرية داهمت منزلها بعد ذلك فى غيابها، لذلك قررت أن تذهب إليهم بنفسها لتبرئة نفسها من اتهام أنها تمول الثوار وأنها عميلة، فاستمعوا إليها ثم تركوها ترحل.

ربما تتذكر الصورة الشهيرة فى فض اعتصام مجلس الوزراء لشابين يسندون سيدة تبكى،كانت هى ماما خديجة وذلك بعد تعرضها لاعتداء أحد جنود الجيش عليها ولطمها على وجهها، ثم بعد ذلك احتجزوها مع عدد آخر من المتواجدين فى الاعتصام، وهو الأمر الذى جرحها وأدهشها أن يفعله مواطن مصرى يرتدى بدلة رسمية مع سيدة كبيرة فى السن.

ماما خديجة لم تبدأ نشاطها السياسى مع ثورة 25 يناير، فالسيدة التى تنتمى لجيل عاصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، قالت إنها شاركت مع حركة كفاية فى مظاهراتها ضد النظام السابق على سلم نقابة الصحفيين وأمام دار القضاء العالى، كما كانت تجمع أموالا من أجل مساندة الفلسطينين فى غزة وإيصالها فى قوافل عبر مدينة رفح.

وعن عائلتها، قالت ماما خديجة أن ابنتها تعيش فى لندن وهى تتابع أحداث الثورة من هناك، أما ابنها فعاد من هناك بعد الثورة وهو يساندها فى مشاركتها فى الاحتجاجات الثورية.

منى مينا.. طبيبة ترفض سياسات الدولة فى قطاع الصحة ..وتصل إلى مجلس نقابة الأطباء.

تتعدد الألقاب عندما تتحدث عنها، فهى لم تكتف بسنوات الدراسة الطويلة فى كلية الطب التى أنهتها بالتخصص فى طب الأطفال، فالطبيبة منى مينا انشغلت بالعمل العام منذ الجامعة، وحتى تأسيسها مع زملاء المهنة حركة أطباء بلا حقوق منذ 4 سنوات التى مثلت تيار المعارضة لسياسات الدولة فى تعاملها مع الأطباء، وانتهاء بحصولها مؤخرا على عضوية مجلس نقابة الأطباء فى القاهرة ممثلة عن حركة أطباء بلا حقوق فى مقابل مرشحى جماعة الإخوان المسلمين.

لم تنشغل الدكتورة منى مينا بهموم أبناء مهنتها والعمل على تحسين أحوالهم فقط، بل شغلها الهم العام للمواطن المصرى مما يلاقيه من استبداد وفساد سياسيا واقتصاديا وصحيا، فكانت ثورة الخامس والعشرين من يناير الشرارة التى ساهم فى إطلاقها الكثيرون من المصريين والمصريات، ومنهم الدكتورة منى، التى حملت معها فيما بعد شنطة للاسعافات الأولية لتضمد جراح المصابين فى موقعة الجمل، والتى كانت النواة التى تحولت فيما بعد إلى المستشفى الميدانى لتضميد جراح وإصابات الثوار.

بعد نجاح الثوار فى خلع الرئيس السابق محمد حسنى مبارك،لم تنته المعارك التى خاضتها منى مينا ضد النظام الحاكم، فشاركت فى الدعوة إلى إضراب الأطباء فى شهر مايو الماضى والتى أكد المشاركون فيه، أنهم لا يطالبون بتحسين أحوال الطبيب فقط، ولكن تقديم خدمة طبية آدمية للمواطن بشكل أساسى.

وأخيرا فمنى الطبيبة والنقابية، لديها لقب آخر لا يقل أهمية عما سبق، فهى والدة الناشطة السياسية سلمى سعيد التى أصيبت فى بداية شهر فبراير فى أحداث باب اللوق بأكثر من 70 خرطوشا تفرق فى كل جسدها وانتشرت صورتها بشكل واسع النطاق على شبكات التواصل الاجتماعى ووسائل الإعلام، وجاءت سلمى فى قائمة النيوزويك للنساء الأكثر تأثيرا فى العالم مع أخريات من سيدات وفتيات الربيع العربى.

منى سيف.. عندما تتحول معارضة السلطة إلى جين وراثى

هناك مقولة شهيرة بأن العمر مجرد رقم، هى عبارة انطبقت من قبل على السيدة خديجة الحناوى أم الميدان، كما كانت أيضا منى سيف خير مثال على صحتها، بالرغم من سنوات عمرها الـ25، فإن الناشطة السياسية منشغلة طوال الوقت، تتوزع مهامها كباحثة فى كلية العلوم بجامعة القاهرة ونشاطها الحقوقى الذى تركز بعد الثورة فى مجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين التى شاركت مع أصدقائها من ثوار التحرير والنشطاء السياسيين فى تأسيسها، بعد فض اعتصام التحرير فى 9 مارس، وإلقاء القبض على العديد من المدنيين وإحالتهم إلى القضاء العسكرى.

كان إيقاف إحالة المدنيين أمام القضاء العسكرى القضية التى تبنتها منى سيف خلال الشهور الماضية والتى نجحت مؤخرا بالإفراج عن الناشط السياسى عمرو البحيرى الذى كان الشرارة الأولى لانطلاق عمل المجموعة حيث حكم عليه القضاء العسكرى بـ5 سنوات بعد إلقاء القبض عليه فى 25 فبراير 2011 .

ويبدو أن اهتمام منى سيف بالعمل العام والنشاط السياسى امتداد طبيعى لعائلتها التى انشغل أفرادها جميعا بالعمل الحقوقى ومعارضة نظام مبارك سابقا، وحكم العسكر حاليا، فوالدها الناشط الحقوقى أحمد سيف الإسلام مؤسس مركز هشام مبارك للقانون، ووالدتها الأستاذة الجامعية ليلى سويف عضو مؤسس فى حركة 8 مارس، وأخوها الناشط السياسى المعروف علاء عبدالفتاح وخالتها الكاتبة الروائية أهداف سويف.

وكانت قوات الجيش قد ألقت القبض على منى سيف مع آخرين فى فض اعتصام مجلس الوزراء فى شهر ديسمبر الماضى، وسرعان ما أفرجت عنها.

مهرجان البراءة للجميع

المحكمة العسكرية تقضى ببراءة الطبيب المتهم فى قضية كشف العذرية

 

الجندى طبيب أحمد عادل المتهم بتوقيع كشف العذرية

أصدرت المحكمة العسكرية حكما بالإفراج عن الجندى طبيب أحمد عادل، المتهم بتوقيع كشف العذرية على "سميرة إبراهيم" أثناء احتجازها فى السجن الحربى على خلفية اتهامها ضمن 34 آخرين بالقيام بأعمال شغب وتعد على منشآت حيوية واستخدام مولوتوف وتعد بالسب والضرب على قوات أمن، وهى القضية التى تم حجز سميرة بمقتضاها فى السجن الحربى، وتم الحكم وقتها على سميرة بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ.

وكانت المحكمة قد استمعت خلال جلساتها الماضية إلى الشهود، ومنها الشاهدة رشا عبد الرحمن، والتى حضرت بناء على طلب سميرة إبراهيم، وطالبت محامية المتهم هويدا مصطفى سالم ببراءة المجند طبيب أحمد عادل مستندة إلى تناقض أقوال الشاهدة رشا مع الشهود الثلاثة الآخرين الذين أدلوا بشهادتهم فى وقت سابق.

وتناقضت الأقوال ما قالته رشا والتى تم احتجازها بالسجن، بأن السجانة اسمها عبير، فيما قال شهود إن اسمها عزة.

يذكر أن القضية كانت تحمل رقم 918 لسنة 2011 قضاء عسكرى.

المحكمة العسكرية تبرئ الطبيب المجند المتهم في قضية كشف العذرية

 

عادل المرسي: «القضاء العسكري» لايتأثر بالرأي العام ولايخضع للضغوط

أكد اللواء عادل محمود المرسي، رئيس هيئة القضاء العسكري، أن القضاء العسكري مثل القضاء العادي، لايتأثر بالرأي العام، ولايخضع لضغوط أيًا كانت، وناشد أجهزة الإعلام بألا تتناول القضايا المطروحة على ساحات المحاكم وتترك القاضي وشأنه.

وقال «المرسي»، في بيان له الأحد: «إن القاضي لايحكم إلا بما يمليه عليه ضميره ووجدانه، وهو ملزم في جميع الأحيان بضوابط التسبيب، المنصوص عليها في قانون الإجراءات الجنائية، وقانون القضاء العسكري، وبما هو مستقر عليه في قضاء النقض، وقضاء المحكمة العليا للطعون، وبما هو ثابت بالأوراق».

وأضاف «المرسي» أن «المحكمة قامت بنظر الدعوى بالعديد من الجلسات، والتحقيق فى صحة تلك الواقعة، وقد تم سماع شهادة كل من السجانة عبير رشاد عبد المؤمن، التي استشهدت بها الشاكية، وكذلك السجانة فوزية صبحي حسن، التي اتفقت شهادتهما مع ما شهد به ضابط أمن السجن، وقائد النقطة الطبية على عدم صحة ذلك الادعاء».

وأشار رئيس القضاء العسكري إلى أن «اختلاف رواية الشاكية مع ما شهد به شهود الواقعة، وما أتت به من شهود الإثبات، وبعد سماع المرافعة ودفاع المتهم، واستنادًا إلى ما استقرت عليه أحكام الفقه، والقضاء بأن القاضي الجنائي له في سبيل تقصي ثبوت الاتهام، أو عدم ثبوته سماع شهود الواقعة، وهي مقيدة بما هو ثابت بالأوراق وشهادة الشهود لتقدير ما يعرض عليها من تلك الأقوال، حتى تصل لليقين بحدوث الواقعة أو نفيها».

جاء بيان «المرسي»، عقب صدور حكم البراءة من المحكمة العسكرية، للمجند طبيب أحمد عادل الموجي، الذي أسندت له النيابة العسكرية أنه قام بتاريخ العاشر من شهر مارس، من عام 2011، بتوقيع الكشف الطبي على سميرة إبراهيم محمود، والكشف عن موطن عفتها بحجة التعرف على عذريتها، مرتكبًا بذلك فعلاً مخلاً بالحياء العام، استنادًا إلى ما قررته الشاكية، أنه فعل ذلك قبل تواجدها بالسجن الحربي على ذمة القضية رقم 246 لسنة 2011 جنايات عسكرية شرق القاهرة.

و قد قضت المحكمة العسكرية، اليوم الأحد، ببراءة المجند الطبيب أحمد عادل من تهمة قيامه بإجراء "كشف عذرية" لسميرة إبراهيم أثناء احتجازها في السجن الحربي، على خلفية اتهامها ضمن 34 آخرين بالقيام بأعمال شغب وتعد على منشآت حيوية، واستخدام مولوتوف وتعد بالسب والضرب على قوات أمن.

وهي القضية التي تم حجز سميرة بمقتضاها في السجن الحربي، وتم الحكم وقتها على سميرة بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ.

واستمعت المحكمة، خلال جلساتها، إلى الشهود ومنها الشاهدة رشا عبد الرحمن، والتي حضرت بناء على طلب سميرة إبراهيم، وطالبت محامية المتهم هويدا مصطفى سالم ببراءة المجند طبيب أحمد عادل، مستندة إلى تناقض أقوال الشاهدة رشا مع الشهود الثلاثة الآخرين، الذين أدلوا بشهادتهم في وقت سابق.

وتناقضت الأقوال مع ما قالته رشا، والتي تم احتجازها بالسجن، بأن السجانه اسمها عبير، فيما قال شهود إن اسمها عزة.

وقال رئيس هيئة القضاء العسكري اللواء عادل المرسي، في بيان له: "إن القاضي يحكم بما هو ثابت في الأوراق ووفقا لضميره من دون أية ضغوط تمارس عليه".

وقال مصدر بالقضاء العسكري انه من حق سميرة ابراهيم التقديم بالتماس الى هيئة القضاء العسكرى توضح فيه اسباب رفضها لحكم  البرأة وفى حالة قبول الهيئة للالتماس سيتم اعادة المحاكمة امام محكمة عسكرية عليا اخرى.

ونظم العشرات من النشطاء السياسين وقفة تضامنية امام مجمع المحاكم العسكرية مع سميرة ابراهيم رافضين حكم البراءة الذى اصدرته المحكمة فى قضية كشف العذرية وطالبوا بنظر القضية امام محكمة مدنية ورددوا هتافات معادية للمجلس العسكرى.

وكانت المحكمة قد قضت ببراءة الطبيب المجند أحمد عادل، المتهم في القضية المعروفة باسم ''كشف العذرية'' .

سميرة إبراهيم تصاب بانهيار عقب صدور الحكم ببراءة طبيب العذرية

 

ندد العشرات من أعضاء الاتحاد النسائى المصرى والنشطاء السياسيين المتضامنين مع سميرة إبراهيم، صاحبة قضية كشف العذرية، بالحكم الصادر ببراءة الطبيب العسكرى، وذلك أمام المحكمة العسكرية بالحى العاشر بمدينة نصر.
وفور صدور الحكم، ردد العشرات الهتافات المناهضة لحكم العسكر، ومنها "يسقط يسقط حكم العسكر" وقاموا برسوم على جدران المحكمة تحمل كلمات مناهضة للحكم العسكرى.
وقال عمر أحمد، عضو الاتحاد النسائى المصرى، إن الحكم أصاب الجميع بالإحباط، رغم توقعه، مشيرا إلى أن سميرة إبراهيم أصيبت بحالة من الانهيار والبكاء الشديد فور صدور الحكم وغادرت مقر المحكمة.
وأضاف أحمد، أنه من المقرر تنظيم وقفة احتجاجية الجمعة المقبلة فى يوم المرأة المصرية، تضامناً مع سميرة إبراهيم، لأن ما حدث لا يجب أن يمر دون أى موقف من الحركات والائتلافات الثورية.

سميرة إبراهيم بعد صدور حكم البراءة فى كشوف العذرية: مصر اُنتهك شرفها وهكمل للنهاية علشان أجيب حقها.. المحاكمة العسكرية كانت "مسرحية".. وعبد الرحمن يوسف لسميرة: عذريتك فضحت عهرهم

 

توالت ردود الفعل الغاضبة على حكم القضاء العسكرى بتبرئة الطبيب المجند فى قضية كشف العذرية التى أقامتها سميرة إبراهيم، وعقب صدور الحكم بالبراءة هتف العشرات من النشطاء السياسيين أمام المحكمة العسكرية مرددين هتافات مناهضة للمجلس العسكرى قائلين "يسقط يسقط حكم العسكر"، "قولنا عايزين التغيير عروا بناتنا فى التحرير"، ورسموا كتابات جرافيتى على بوابة المحكمة العسكرية وجدرانها عليها "من ثوار التحرير يسقط يسقط المشير" .
وقالت سميرة إبراهيم ضحية كشوف العذرية فى أول تصريح لها عقب خروجها من المحكمة "محدش انتهك شرفى الى انتهك شرفها هيا مصر وهكمل للنهاية علشان أجيب حقها"، وأضافت وهى فى حالة بكاء هستيرى'' براءة المتهم ظلم والمحاكمة العسكرية مسرحية هزلية وكنت أعلم أن المجلس العسكرى سيحمى رجالته".
من جانبها، أكدت الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن حكم القضاء العسكرى بتبرئة الطبيب المجند والمتهم فى القضية متوقع وغير مفاجئ، مشيرة إلى أن المجلس العسكرى بدأ فى تنفيذ مخطط لإبادة الثوار وتبرئة المتهمين من النظام السابق، ففى مقابل تبرئة الضابط المتهم فى قضية كشوف العذرية والمتهمين بقتل المتظاهرين، يصدر حكم غيابى على أسماء محفوظ بسنة ويحبس أحمد دومة والنشطاء كل يوم.
وعلى موقع التواصل الاجتماعى تويتر استنكر النشطاء حكم القضاء العسكرى بتبرئة المتهم فى قضية كشوف العذرية، وعلق الشاعر والناشط السياسى عبد الرحمن يوسف عبر صفحته على تويتر قائلا: "يا سميرة: عذريتك فضحت عهرهم!!!"، وكتب الناشط الحقوقى جمال عيد رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان "لن أستطيع النظر فى وجه سميرة إبراهيم، أشعر بأننا مجللون بالعار، وهى الأطهر منا جميعا"، فيما دعا الكاتب الصحفى بلال فضل سميرة إبراهيم وأخواتها أن يقولوا إن كشف العذرية حصل لهم على يد جنود دانماركيين حتى ينتفض البرلمان والجوامع والشرفاء".
وانتقد الدكتور حازم عبد العظيم موقف مجلس الشعب فى قضية كشوف العذرية قائلا: "البرلمان الموقر يهتم بمنع الإباحة الإلكترونية ويغض الطرف عن الإباحة العسكرية فى كشف العذرية بما لا يخالف شرع الله"، فى حين أكد الناشط السياسى عمرو خيرى على أن حُكم البراءة فى قضية سميرة إبراهيم لا يدعو لليأس، بل هو إثبات آخر على هزلية "دولة سيادة القانون" حتى أنها تكاد تكون من خيالات عكاشة لا أكثر، وقال الناشط عبد المنعم إبراهيم "لم نخسر قضية سميرة.. كسبنا بنت أرجل وأجرأ من ١٠٠ راجل". 
فيما أعلن الاتحاد النسائى المصرى بعدم الاحتفال بيوم المرأة المصرى الجمعة 16 مارس وتنظيم مظاهرة أمام دار القضاء العالى الجمعة القادمة فى تمام الثانية ظهرا ضد ما وصفه بـ"هزلية المحاكم العسكرية"، تنديداً ببراءة الطبيب المتهم بكشف العُذرية، تحت عنوان "هنجيب حق سميرة إبراهيم".
وقال الاتحاد عبر صفحته على الفيس بوك، "المجد للثورة، المجد للمناضلين، تحية لشجاعة سميرة إبراهيم... العار لحُكم العسكر".

مؤيدو المخلوع يحتفلون ببراءة الطبيب العسكرى من قضية "كشوف العذرية"

 

احتفل مؤيدو الرئيس المخلوع حسنى مبارك بالحكم الذى أصدرته المحكمة العسكرية اليوم، الأحد، بالإفراج عن الجندى طبيب أحمد عادل، المتهم بتوقيع كشف العذرية على "سميرة إبراهيم" أثناء احتجازها فى السجن الحربى وهى المعروفة إعلامياً بـ"كشوف العذرية".

وعلقت صفحة "مبارك تى فى" إحدى الصفحات المؤيدة لمبارك والمعروفة بـ"الوثائقية الأولى للدفاع عن الرئيس مبارك على الإنترنت" على حكم الإفراج عن الطبيب العسكرى، قائلة: "الله أكبر.. ظهر الحق، براءة الطبيب المجند المتهم فى قضية كشف العذرية، عقبال البرائة يا ريس"، وتهافت أنصار المخلوع على الاحتفال على شبكات التواصل الاجتماعى بحكم البرأة للطبيب أحمد عادل.

"الاتحاد النسائى" ينظم وقفة أمام القضاء العالى تضامناً مع سميرة إبراهيم الجمعة

قرر الاتحاد النسائى المصرى فى بيان له أمس الأحد، عدم الاحتفال بيوم المرأة المصرى الموافق 16 مارس، الجمعة القادمة، مبرراً ذلك بأنه لا يمكن أن نحتفل، ونحن نرى ما آلت إليه الأوضاع فى قضية "كشوف العُذرية". 

وينظم الاتحاد وقفة للتضامن مع سميرة يوم الجمعة القادم الساعة 2 ظهراً، أمام دار القضاء العالى الذى من المفترض أنه يمثل رمز العدالة، تعبيراً عن رفضه لحُكم المحكمة العسكرية، وتنديداً ببراءة الطبيب المُجند، وتضامناً مع سميرة إبراهيم.

يُذكر أن يوم 16 مارس، يُعرف بيوم المرأة المصرية الذى يعود إلى سنة 1919، حيث كان خروج المرأة المصرية تحت زعامة هدى شعراوى للمشاركة فى المظاهرات آنذاك ضد الاحتلال الإنجليزى، سنتظاهر نحن ضد الهزلية والظلم، ودفاعاً عن الكرامة الإنسانية والحُرية.

وقفة احتجاجية أمام الجندى المجهول للتنديد بحكم البراءة فى قضية "العذرية"

نظم مجموعة من النشطاء السياسيين بالإسكندرية وقفة احتجاجية ، مساء أمس الأحد أمام ميدان الجندى المجهول بالإسكندرية ، احتجاجا على حكم المحكمة العسكرية اليوم بالإفراج عن الجندى طبيب أحمد عادل، المتهم بتوقيع كشف العذرية على "سميرة إبراهيم" أثناء احتجازها فى السجن الحربى على خلفية اتهامها وآخرين بالقيام بأعمال شغب وتعد على منشآت حيوية واستخدام مولوتوف وتعد بالسب والضرب على قوات أمن.

واستنكر المشاركون فى الوقفة الحكم بالبراءة و رفعوا لافتات للتنديد بالبراءة و رفض الحكم.

الاشتراكيون الثوريون: "سميرة إبراهيم" نصرتها الثورة وخذلها القضاء العسكرى

أكد الاشتراكيون الثوريون أن حكم القضاء العسكرى ضد سميرة إبراهيم، وبراءة الطبيب أحمد الموجى فى قضية كشف العذرية لم يتسبب فى خسارة إبراهيم لقضيتها فهى انتصرت من قبل أن يصدر حكم المحكمة منذ أن أصبحت رمزا لنساء الثورة فى مصر، وحين ارتفعت صورتها فى مقدمة المظاهرات المطالبة برحيل العسكر والعدالة والقصاص للشهداء والمصابين.

وأشار الاشتراكيون الثوريون فى بيان لهم صدر مساء أمس الأحد إلى أن الحكم ببراءة الطبيب المتهم رغم ما أدلى به مسئول بارز فى المجلس العسكرى لإحدى القنوات الفضائية يوم 30 يونيو الماضى حين أقر بإخضاع محتجات اعتقلن إبان ثورة 25 يناير إلى فحصوات عذرية إجبارية، مضيفا أن فحوص العذرية أجريت كخطوة احتزازية حتى لا تزعم المحتجات فى وقت لاحق تعرضهن للاغتصاب من قبل السلطات المصرية، إلا أن ذلك الحكم كان متوقعا فالقضاء العسكرى الذى زج بآلاف الشباب فى السجون والذى استبعد الشهيد مينا دانيال من قوائم ضحايا مجزرة ماسبيرو ما كان ليحكم بخلاف ذلك.

وتوجه الاشتراكيون الثوريون بالتحية لنضال وشجاعة سميرة إبراهيم فى مواجهة المجلس العسكرى وقمعه للثوار، وأعلنوا تضامنهم الكامل معها ومع كافة معتقلى الثورة ومصابيها وأهالى شهدائها.

أبو الفتوح بعد تبرئة المتهم بكشف العذرية: الانتهاكات لا تسقط بالتقادم

 

أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، تعقيبا على تبرئة الطبيب المجند، موقع كشف العذرية على عدد من الناشطات المصريات، ومن بينهم سميرة إبراهيم بأن الانتهاكات لا تسقط بالتقادم، وأن حق كل رجل وامرأة لن ننساه.

وقال المرشح لرئاسة الجمهورية، عبر حسابه على تويتر: "ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻻ‌ ﺗﺴﻘﻂ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﺩﻡ.. ﻭﺣﻖ ﻛﻞ ﺭﺟﻞ وامرأة ﻟﻦ ﻧﻨﺴﺎﻩ ﺑﻤﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ.. ﺣﻘﻮﻗﻨﺎ ﻭﻛﺮﺍﻣﺘﻨﺎ ﺳﻨﻨﺘﺰﻋﻬﺎ ﺑﺄﻧﻔﺴﻨﺎ".

خالد على يتضامن مع سميرة إبراهيم ويطالب بإعادة المحاكمة

 

أعلن خالد على، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، تضامنه مع سميرة إبراهيم، لإعادة المحاكمة، أملاً فى تحقيق العدالة التى تستحقها إنسانة شجاعة أثبتت للعالم جسارة المرأة المصرية التى لا تتهاون فى الوصول لحقها، بالرغم من كل المواجهات القاسية التى تتعرض لها فتاة فى مثل هذا النوع من القضايا.

وأشار خالد على إلى أنه بالرغم من تعرف سميرة على الطبيب المسئول عن كشوفات العذرية، إلا أن القضاء العسكرى حكم بالبراءة لتضارب أقوال الشهود، إذ ذكرت إحدى الشاهدات أن اسم السجانة عبير، بينما قالت عنها الأخرى عزة، وعقب خالد على قائلا، "فهل يضيع على سميرة والمصريات حقهن بين عبير وعزة، من خلال محاكمة عسكرية قالت عنها سميرة من قبل، إنها تتحول إلى مسرحية.

ويأتى حكم البراءة هذا ليضاف لأحكام البراءة لقتلة الثوار ليكشف عمق أزمة مرفق العدالة بشقيه المدنى والعسكرى، وليكشف تخلف قانون العقوبات عن ملاحقة جرائم مرتدى الزى الرسمى أو شاغلى الوظائف العامة.

وصرح على بأنه يتضامن مع سميرة إبراهيم، ويطالب كل الساعين إلى حقهم فى مصر الحرية والعدالة والمساواة، بالتضامن معها والالتفاف حول المطالبة بإعادة المحاكمة، والعمل على ألا يضيع حقها.

وقفة احتجاجية أمام المحكمة العسكرية احتجاجاً على حكم "العذرية"

نظم عدد من نشطاء الإسكندرية وقفة، ظهر اليوم، الاثنين، بالإسكندرية أمام المنطقة العسكرية بثروت، وذلك تضامنا مع الناشطة سميرة إبراهيم، صاحبة كشف العذرية، بعد قرار تبرئة الدكتور المتهم بكشف عذريتها.

وشارك فى الوقفة مجموعة من النشطاء المستقلين، وحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، وحملة دعم خالد على، وأعلنت، فى بيان صادر عنها، اليوم، تضامنها التام مع سميرة ورفيقاتها.

سميرة إبراهيم تهدد باللجوء لـ"القضاء الدولى" بعد براءة متهم "كشف العذرية".. وتؤكد لـ"اليوم السابع": روايتى متطابقة مع الضحية الثانية..5 أعضاء بـ"العسكرى" اعترفوا بالواقعة معتبرين الكشف "إجراء روتينى"

 

نظم عدد من النشطاء السياسيين وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين مساء اليوم الاثنين، للتضامن مع سميرة إبراهيم صاحبة قضية كشف العذرية، وذلك بعد براءة المجند المتهم فى القضية أمس. 

وشارك فى الوقفة سميرة إبراهيم وأسماء محفوظ وعدد آخر من النشطاء، مرددين "هتافات منها "سايب كل البلطجية ورايح يعمل كشف عذرية"، "يسقط يسقط حكم العسكر"، "بنت مصر ما بتتعراش".

يذكر أن المحكمة العسكرية أصدرت حكما بالإفراج عن الجندى طبيب أحمد عادل، المتهم بتوقيع كشف العذرية على "سميرة إبراهيم" أثناء احتجازها فى السجن الحربى على خلفية اتهامها ضمن 34 آخرين بالقيام بأعمال شغب وتعد على منشآت حيوية، واستخدام مولوتوف وتعد بالسب والضرب على قوات أمن، وهى القضية التى تم حجز سميرة بمقتضاها فى السجن الحربى، وتم الحكم وقتها على سميرة بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ.

وكانت المحكمة قد استمعت خلال جلساتها الماضية إلى الشهود، ومنها الشاهدة رشا عبد الرحمن، والتى حضرت بناء على طلب سميرة إبراهيم، وطالبت محامية المتهم هويدا مصطفى سالم ببراءة المجند طبيب أحمد عادل، مستندة إلى تناقض أقوال الشاهدة رشا مع الشهود الثلاثة الآخرين الذين أدلوا بشهادتهم فى وقت سابق.

وتناقضت الأقوال ما قالته رشا والتى تم احتجازها بالسجن، بأن السجانة اسمها عبير، فيما قال شهود إن اسمها عزة.

الضابط المتهم بكشوف العذرية: قدمت إلى المحكمة العسكرية بسبب الضغط الإعلامى .. وأنا رجل مدنى ومفرقش مع الجيش.. ولو مكنتش فى الجيش كنت حكون فى التحرير .. والهدف من القضية إظهار المصريين إنهم "مش رجالة"

 

أحمد عادل الطبيب المجند المتهم فى كشوف العذرية

قال أحمد عادل الطبيب المجند المتهم فى كشوف العذرية والذى حصل على حكم البراءة أمس الأحد فى تصريح "لليوم السابع " إنه تحول إلى محاكمة عسكرية بسبب الضغط الإعلامى حول القضية، مؤكدا على أن كلام سميرة إبراهيم مرسل، وليس له دليل أو إثبات، وليس معقولا أن أجرى كشوف عذرية لفتيات على مرأى الجنود والضباط. وأضاف: كنت أخاف أن يصدر ضدى حكم بسبب الضغط الإعلامى وأن يتم التضحية بى وأن أكون كبش فداء ولكن القضاء كان عادلا والمحكمة انتصرت للحق وأظهرت براءتى. 

ولقد تضررت نفسيا مما حدث لأنى كنت أخدم فى الجيش لوجه الله وكنت أراعى المسجونين وأقدم لهم الرعاية الطبية ولو لم أكن مجندا فى الجيش لكنت فى ميدان التحرير.

والذين فى ميدان التحرير يشهدون بما كنت أفعله مع المتظاهرين فى الميدان وما كنت أقدمه لهم من رعاية طبية لوجه الله.

وحول ما تردد عن تدخل المجلس العسكرى لإصدار حكم ببراءته قال الطبيب أحمد عادل أنا رجل مدنى وأنهيت خدمتى العسكرية، ولا أفرق مع الجيش فى حاجة، وأحكام القضاء العسكرى صارمة ومبترحمش ولو كانت قضيتى نظرت أمام القضاء المدنى لما أحلت للمحكمة لأنه لا يوجد أى دليل أو إثبات حول ما ادعته سميرة إبراهيم، معتبرا أن النيابة العسكرية تعسفت ضده وأحالته للمحكمة بسبب الضغط الإعلامى، مضيفا، إن النيابة حققت فى واقعة كشف العذرية داخل السجن الحربى عندما أثير الأمر فى وسائل الإعلام وكل من فى السجن شهد أن هذا الكلام عارٍ من الصحة.

وأوضح الطبيب أحمد عادل أن الكشف على الفتيات كان كشفا طبيا للتحقق من وجود إصابات أو أمراض صحية لتقديم الرعاية الصحية والعلاج وما إذا كانت إحداهن حاملا. والكشف كان ظاهريا على الأماكن الظاهرة للجسم ولم تحدث أى تجاوزات معربا عن ذهوله من بعض الحالات بالمستشفى الحربى، وإحدى الفتيات عند سؤالها أنت "مدام ولا آنسة " ردت "يا بيه زى ما أنت عاوز" ، فسألتها يعنى ايه فردت يعنى عاوزنى آنسة يبقى آنسة مدام يبقى مدام "، وقال: "هناك حالة أخرى قالت له أنا رافعة قضية نسب على أبويا" . مؤكدا على أنه لم يشاهد أى حالات تعذيب أو ضرب داخل السجن للفتيات المحتجزات، والجيش احترام واللى يقول كدة على الجيش يبقى ميعرفش يعنى إيه جيش.

وأضاف: سميرة إبراهيم لم تتعرف على شكلى فى المحكمة ورشا عبد الرحمن الشاهدة الثانية فى القضية تعرفت على لأنى الوحيد الذى كان مرتديا لبسا عسكريا فى قفص الاتهام نافيا تذكره لسميرة إبراهيم أو رشا عبد الرحمن داخل السجن، لأنه أجرى الكشف الطبى على المئات ولم يذكر كل الحالات. ومشيرا إلى تضارب أقوال الشاهدتين فى المكان حول مكان الواقعة واسم السجانة.

وأعرب الطبيب أحمد عادل عن اعتزامه رفع قضية على سميرة إبراهيم لتبرئة سمعته وأخذ ما أسماه بحقه مما ادعته عليه بالباطل مؤكدا على أن القضية كلها من وحى خيال الفتيات، والمجلس العسكرى ليس وحده المستهدف بالقضية وإنما إظهار المصريين إنهم مش رجالة، وأنا فى النهاية واحد من الشعب.

"نون النسوة" تشارك فى مظاهرة الجمعة بحملة "جرافيتى" للتضامن مع سميرة إبراهيم

 

أعلنت مبادرة نون النسوة عن مشاركتها فى مظاهرة الجمعة المقبلة أمام دار القضاء العالى، للتضامن مع سميرة إبراهيم صاحبة قضية كشوف العذرية.

وقالت المبادرة إنها ستشارك بحملة جرافيتى جديدة للتعبير عن تضامنها مع سميرة إبراهيم، والتى قضت المحكمة العسكرية ببراءة الطبيب المجند المتهم فى قضية "فحوصات العذرية".

 ردود الفعل على براءة طبيب كشف العذرية

القاضي العسكري نطق بحكم براءة المتهم في قضية هتك عرض سميرة ابراهيم.. هتك العرض هي التهمة الأساسية اللي اشتكت منها سميرة في بلاغها للمدعي العام العسكري، لكن التهمة ديه عند احالة البلاغ للمحكمة اتحولت لخدش حياء ومخالفة الأوامر العسكرية وبالتالي فالمتهم اللي براته المحكمة العسكرية امبارح برئ من خدش حياء سميرة ومخالفة الأوامر العسكرية اللي ما اشتكتش منهم سميرة اصلاً.. سميرة لما اشتكت للمدعي العام العسكري اشتكت من هتك عرضها.. على اي حال دة الشق اللي يبدو قانوني فيما يخص الحكم اللي صدر أما فيما يخص ردود الأفعال على الحكم اللي صدر فاخدت أشكال مختلفة أما المضمون فما بين الغضب وما بين التضامن وغالباً الاتنين مع بعض.

......................... وتوتة توتة..فرغت يا ثوار الحدوتة

العرض مش عرض سميرة فقط.عرض مصر.عرض البرلمان.عرض الشهداء.عرض مسرحية محاكمة المخلوع الحقير.عرض الثوار المعتقلين.عرض من حوكموا عسكريا.عرض ثروات وأموال وذهب مصر الذى نهب .عرض من أنتهكت أعراضعهن وعجزوا وكسحوا وسحلوا.عرض خيرات مصر وغازها وبترولها.عرض أراضيها التى بيعت.عرض كرامة مصر.عرض تعرية وهتك عرض بناتنا.عرض كل مصرى سال الدم تحت رجليه.أخذوا من الوقت ما يكفى ويزيد.وبما لا يخالف شرع الله.العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص.حان وقت الحساب.توكلنا على الله 

وأهدائى لكم...قصيدة الثورة

كل ثورة وانت طيب

وانت طيب وابن ناس

ثورة ايه فكك خلاص

اللي مات الله يباركله

و الشهيد في الجنة فوق

وانت فاهم وابن سوق

الشهيد بقي ليه معاش

يعني دمه ماهوش بلاش

والقضايا في المحاكم

والمحاكم ليها قاضي

ربنا يطول في عمرك

كل ثورة وانت فاضي

وانت راضي ومستقر

عايز اقولك كلمة سر

عجلة الانتاج سليمة

انما حكومتك لئيمة

دول بيخزو العين ياباشا

واحنا اصلا في انتعاشة

والفلوس رجعت يا مان

كل ثورة وانت شايف

قلة واقفة في الميدان

والشيوخ في البرلمان

والعصابة في اللومان

 واحنا عايشين في الأمان

حتي مش عايزين بوليس

هتك عرض والعذرية

قضاء جميل ومالوهش دية

والشاب ينزف يعانى

ويقولوا خونة ممولين

ده احنا فلسعنا الوريث

والسؤال دلوقتى انت

عامل ايه من غير رئيس

كل ثورة وانت طيب

خد شوية كمان فى كيس 

النهاية