زايدت أعداد النازحين السوريين الهاربين من القصف المتواصل الذي تقوم به كتائب الأسد إلى لبنان.
وقال متحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة: إن ما يصل إلى ألفي لاجئ يفرون من العنف في سوريا ويعبرون الحدود إلى شمال لبنان.
وتابع جان بول كافاليري – نائب ممثل المفوضية في لبنان – لرويترز: “بين ألف وألفي (سوري) يعبرون من سوريا إلى لبنان“.
واستطرد: “ستتضح الأعداد خلال الساعات المقبلة، هذا هو ما نسمعه من فرقنا على الأرض والسلطات المحلية”, وفقًا لرويترز.
وقصفت كتائب بشار الأسد اليوم الأحد بلدة القصير الواقعة على الحدود اللبنانية، كما قصفت مدينة الرستن في ريف محافظة حمص.
وقال شاهد: إن قوات الأسد قصفت بلدة القصير الحدودية يوم الأحد ما دفع السكان إلى الفرار إلى لبنان سيرًا على الأقدام بحثًا عن الأمان.
وتابع أن الناس قالوا: إنهم كانوا جالسين في منازلهم عندما بدأ فجأة القصف وفروا، ونقل عنهم قولهم: إن القصف كان بالدبابات ونيران الأسلحة.
وأضاف متحدثًا من عند الحدود أن كثيرًا من الفارين من النساء وأطفالهم, وفقًا لرويترز.
وزاد أن دوي انفجارات سمع من الحدود اللبنانية الواقعة على بعد نحو 12 كيلومترًا من القصير.
في نفس الوقت، تعرضت مدينة الرستن الواقعة في ريف مدينة حمص اليوم لقصفٍ عنيفٍ من القوات السورية استهدف معاقل الحركة الاحتجاجية في المدينة.
ووفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المواقع التي تتمركز فيها مجموعات الثوار في الناحية الشمالية من مدينة الرستن تعرضت لقصفٍ عنيفٍ منذ ساعات الفجر الأولى.
وكانت كتائب وعصابات الأسد قد شنت حملة انتقام ضد أهالي حي بابا عمرو بمدينة حمص السورية وأعدمت العديد من النشطاء
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.