شهد مجلس الشعب اليوم، أزمة بين الصحفيين البرلمانيين والمصورين، وبين النائب محمد قرشى، "حزب المصرى الديمقراطى"، بسبب اعتداء النائب على المصور الصحفى بجريدة الشروق فادى عزت بـ"الدماغ"، حيث سادت حالة من الغضب بين الزملاء.
كان المصور يقوم بتصوير المتظاهريين على سور المجلس، فتوجه له النائب بكلمات تتعارض مع حرية الصحافة، حيث أمره بعدم التصوير، وهو ما اعتبره المصور تدخلاً فى عمله، وقام باستكماله، فتوجه له النائب وضربه بالرأس مباشرة فى وجهه دون سابق إنذار ثم تركه ورحل.
وقام الزملاء الصحفيون البرلمانيون بالوقوف إلى جانب الزميل فادى عزت، وقرروا مقاطعة أعمال المجلس، وعدم تغطية الجلسات، وانسحبوا من شرفة الصحافة لحين اعتذار النائب.
وذهب النائب إلى إدارة الصحافة، حيث يجتمع الصحفيون، مقدماً اعتذاراً للمصور، إلا أن جميع المحررين البرلمانيين صمموا على أن يكون الاعتذار فى الجلسة العامة، وتوسط كل من النائب حسين إبراهيم ممثل الأغلبية والدكتور محمد البلتاجى لإقناع النائب بالاعتذار، وبالفعل دخل النائب القاعة وأعلن أسفه.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.