Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: مفال جديد للرائعة الأستاذة ماجدة رمزى - كلمة حق يراد بها حق

Friday, May 11, 2012

مفال جديد للرائعة الأستاذة ماجدة رمزى - كلمة حق يراد بها حق


كلمة حق يراد بها حق

أعلم علم اليقين قد يتفق معي البعض وقد يكتفي البعض بالإختلاف معي وقد يختلف ويغضب آخرون ولكن بداخلي تمني أن يقرأني الجميع بهدوء وتروي فليس لي مصلحه ولا منفعه سوى قول الحق ومصر الحبيبه هي بُصلتي الوحيده وحبي العظيم قدر عظامتها فإسمحوا لي أن أطرح رؤيتي للمشهد منذ بداية ثورة 25 يناير. الإخوان المسلمون لهم جناح سياسي ومخابراتي وإعلامي وعسكري "المليشيات" أعلنوا رسميًا بعدم المشاركة في التظاهرات ولكن بذكاء حاد ودهاء نزل الميدان شباب الإخوان وأبو الفتوح من منطلق حرية شخصية والكل يعلم أن من أدابيات الأخوان ألا يخرج أي فرد عن قرار الجماعه ولكنهم وضعوا تصور لأسواء سيناريو ولأفضل سيناريو يمكن تنتهي عليه الثوره ففي حال فشلها لا يغامرون بقاداتهم ويا دار ما دخلك شر أما في حال نجاحها فسنحتاج بكل تأكيد لرئيس وأبو الفتوح سرعان ما أعلن ترشحه بشكل مستقل لأن حتى الجماعه لم يكن لديها تصور عن كيف يمكن أن تسير الأمور وهل ستكون في صالحها أم لا تواجد ابو الفتوح في الميدان يستقطب الثوار الحانقيين على النظام بينما يكون الإخوان حزبهم وفي ذات الوقت الجماعه "جماعة الخير" تصرف الإعانات والمساعدات الخيريه وتفرخ لهم الأصوات من الداعميين. المجلس العسكري أعلن منذ اللحظة الأولى أنه يحمي الثوره ويحمي الشرعيه ومن الطبيعي جدًا أن يكون مجلس عسكري حاكم يضم تحت مظلته كل المصريين بكافة طوائفهم وإختلاف توجهاتهم وعقيدتهم السياسيه والدينيه فسارع بالعفو عمن في السجون وعودة من بالخارج للمشاركه السياسيه وهذا حق للجميع وليس من مصلحة أحد أن يظلوا بالسجون أو الكهوف والجحور وعندما بادر بتشكيل اللجنه لوضع الإعلان الدستوري آتى بشخصيات تحسب على التيار الديني ليثبت ويؤكد حسن نواياه تجاه الجميع وهذا أمر طبيعي ولكن خوف الجميع المبني على أساس معرفة حقيقة تلك التيارات هو السبب وراء إتهام المجلس بالتواطئ وقد يكون هذا ما إعتبرته التيارات الدينيه ذاتها ولو كان للمجلس موقف مخالف لإرضاء الأطراف الأخرى على حساب التيارات الدينيه لأعتبرها البعض بأنها خيانه وتواطئ لصالح النظام السابق ولانقلب الجميع على جيش مصر العظيم ومع ذلك عدم ثقة الإخوان من تجربة ثورة 52 جعلهم في خط متوازي يروجون لذات الفكره التواطئ وإعادة النظام البائد ليستمر تشكيكهم في الجيش كورقه يمكن إستخدامها عند اللزوم وأقتنع بعض الثوار بهذا وظلوا إلى يومنا هذا على قناعه بأن الجيش يسعى للسلطه في حين أن المجلس أعلنها مرارًا وتكراراً بأن مصر دوله مدنيه لا دينيه ولا عسكريه وترك الساحه مفتوحه ولم يتدخل رغم كل التجاوزات ليتعلم ويعي البسطاء اللذين لا يعلمون ماهية الدستور أولاً وماهية المشاركه السياسيه والممارسه فتكشف للعديد الزيف الذي يمارسه تجار الدين والدم من التلاعب على الإراده السياسيه للناخبين من خلال إستثمارهم للجوع والجهل وكشف الناس كذبهم ونفاقهم السياسي وتغيير مواقفهم من لا مشاركه إلى مغالبه وإستحواذ على السلطه ورغبه في تشكيل الحكومه وإعداد الدستور وإقصاء أي فيصيل مختلف عنهم وسحل مصر العظيمه لتحل ضيفًا في كهوف فكرهم المريض الأحادي التوجه ومازال المجلس العسكري بحكمته يقف موقف الحياد وهبطت شعبيتهم وبدأ الناس يتململون من مماراساتهم وبدأوا هم بدورهم يروجون لرغبة المجلس في الإستمرار ليتكشف كذبهم قالوا مع الفلول وصدق على قانون العزل السياسي قالوا رشح عمر سليمان وتم إستبعاده كان عظيمًا من وجهة نظرهم حين كانت الأمور تسير لصالحهم والأن يروجون لتزوير الإنتخابات الرئاسيه وإستعدادهم للنزول للشارع وكأن لسان حالهم يقول إما يكون الرئيس من دائرة مرشحيهم وإما سينقلبون ويراهنون على حنق البعض من المجلس وأنا أستحلفكم بألا تنجرفوا فلولا جيش مصر العظيم بمجلسه وحكمته ما كان المشهد كما نراه اليوم ولكانت الفتره الإنتقاليه كابوسًا حقيقيًا فصبرًا بنو مصر لن يصح إلا الصحيح وبإرادتكم ووعيكم وإختياركم ودعمكم للجيش وتقدير وتفهم المشهد الشديد التعقيد وفكروا في مصر قبل البرامج الإنتخابيه فلنبقيها قيد الحياه ونعبر بها بسلام أولاً فلنضمن مدنيتها واستقرارها لتهيئة مناخ ديموقراطي حقيقي يمكن في إنتخابات رئاسيه لاحقه نخطط لمستقبلها فلنضمن المستقبل أولاً. أعتذر عن الإطاله وأشكر كل من ثابر وبلغ النهاية

ماجدة رمزي يوسف

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.