قطع خيرت الشاطر زيارته التي كان مقرر لها ٥ ايام بعدما اعتذر وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد عن مقابلته رغم المحاولات المستميته من المرشد محمد بديع ورسائلة لحاكم الامارات مستجديا اياه ان يتقابل مع مندوبه الشاطر والتي تجاهله رئيس دولة الامارات ايضا وكانت رحلة الشاطر في الاساس تهدف لعدة اهداف رئيسية
١- التوسط والاعتذار لحكومة ابو ظبي ومحاولة الافراج عن ٦٠ من الارهابيين المنتمين للجماعة الذين تم القاء القبض عليهم بالامارات مؤخرا واكتشاف الخلايا التي كانت تحاول اثارة الاضطرابات وبعض الاغتيالات في دبي وابو ظبي
٢- نفي صلة الجماعه بهؤلاء الارهابيين المقبوض عليهم وانهم لم يعطوهم اي توجهات بذلك والتاكيد علي احترام الجماعة لدولة الامارات حكومه وشعبا
٣- اثناء دولة الامارات عن تزعم تجمع دولي خليجي لفرض حصار امني واقتصادي علي خلايا الجماعة وعدم الكشف عن حساباتهم او مصادرتها
٤- محاولة استمالة الامارات بوعدهم بوقوف مصر لجانب دولة الامارات ضد ايران لاستراد الجزيرتين المتنازع عليهما بين الامارات وايران وعرضه المسانده العسكرية المصرية للامارات
٥- الاجتماع باسر الارهابيين المقبوض عليهم بدولة الامارات واللذين كانوا يخططون لقلب نظام الحكم ومحاولة اعادتهم لمصر مع ضمان مستحقاتهم المالية وعدم مصادراتها
٦- التعهد بحل جميع المشاكل التي تتعرض الشركات الاماراتية بمصر وتقديم المزيد من التسهيلات والامتيازات لها وعرض شرائها في حالة عدم رغبتهم في الاستمرار لصالح مستثمريين قطريين
٧- عرض مشروعات تجارية علي الشركات الاماراتية بالقاهرة
٨- رجاء دولة الامارات بعدم انهاء عقود عمل المصريين العاملين بها لان الاقتصاد المصري لا يتحمل عودتهم في الوقت الراهن
وقد تعمد الشاطر النزول بفندق قصر الامارات لمحاولة مقابلة اي من المسئولين الامارتيين اللذين اعتذروا كما اعتذر الفريق ضاحي خلفان عن مقابلة الشاطر رغم انه عين عليه حراسه سريه بالملابس المدنيه خوفا من اعتداء الجماهير عليه
كما تم توقيف الشاطر لاكثر من ٤٠ دقيقة لتفتيش حقائبه بالمطار ولكن دون اشعاره باي حرج ورفض خروجه من صالة كبار الزوار
وتم رصد مكالمات بين الشاطر وبين محمد بديع يروي له ما حدث له وطالبه بالتوسط لدي اي من لهم صله بحكام الخليج ووعده بديع ولكن دون جدوي
كما ان الشاطر حمل معه بعض المشاريع التجارية المغرية ولكن تم الرد عليه بانها ستخضع للدراسة وذلك من وكلاء او مندوبين عن ملاك بعض الشركات الكبري بعدما رفض اصحابها وملاكها مقابلته معتذرين بادب اماراتي عن انشغالهم وارتباطهم بمواعيد اخري ومنهم من تعلل بالمرض
ومن الطريف ان ادارة الفندق طلبت بشكل مهذب من الشاطر تناول وجباته الغذائية في جناحه وعدم التواجد في المطاعم الخاصة بالنزلاء والدخول والخروج من باب العمال والاصطف لعدم احتكاك احد به وهو ما قابله الشاطر بامتعاض شديد ولكنه امتثل له
ورغم ان الشاطر سجين سابق ومخضرم الا ان ضيقه الشديد انساه ابسط قواعد الامن ونسي ان الورق الذي كان يكتب فيه بالفندق يطبع علي الورقات التاليه ويمكن قرائتها من ضابط مبتدا ،
هذا وسأوافيكم بتفاصيل اخري عندما تصلنى ولكن أعتذر عن سرد بعض التصرفات المهينه التي صدرت من الشاطر خلال تواجده بالفندق لحساسية الوضع
٢- نفي صلة الجماعه بهؤلاء الارهابيين المقبوض عليهم وانهم لم يعطوهم اي توجهات بذلك والتاكيد علي احترام الجماعة لدولة الامارات حكومه وشعبا
٣- اثناء دولة الامارات عن تزعم تجمع دولي خليجي لفرض حصار امني واقتصادي علي خلايا الجماعة وعدم الكشف عن حساباتهم او مصادرتها
٤- محاولة استمالة الامارات بوعدهم بوقوف مصر لجانب دولة الامارات ضد ايران لاستراد الجزيرتين المتنازع عليهما بين الامارات وايران وعرضه المسانده العسكرية المصرية للامارات
٥- الاجتماع باسر الارهابيين المقبوض عليهم بدولة الامارات واللذين كانوا يخططون لقلب نظام الحكم ومحاولة اعادتهم لمصر مع ضمان مستحقاتهم المالية وعدم مصادراتها
٦- التعهد بحل جميع المشاكل التي تتعرض الشركات الاماراتية بمصر وتقديم المزيد من التسهيلات والامتيازات لها وعرض شرائها في حالة عدم رغبتهم في الاستمرار لصالح مستثمريين قطريين
٧- عرض مشروعات تجارية علي الشركات الاماراتية بالقاهرة
٨- رجاء دولة الامارات بعدم انهاء عقود عمل المصريين العاملين بها لان الاقتصاد المصري لا يتحمل عودتهم في الوقت الراهن
وقد تعمد الشاطر النزول بفندق قصر الامارات لمحاولة مقابلة اي من المسئولين الامارتيين اللذين اعتذروا كما اعتذر الفريق ضاحي خلفان عن مقابلة الشاطر رغم انه عين عليه حراسه سريه بالملابس المدنيه خوفا من اعتداء الجماهير عليه
كما تم توقيف الشاطر لاكثر من ٤٠ دقيقة لتفتيش حقائبه بالمطار ولكن دون اشعاره باي حرج ورفض خروجه من صالة كبار الزوار
وتم رصد مكالمات بين الشاطر وبين محمد بديع يروي له ما حدث له وطالبه بالتوسط لدي اي من لهم صله بحكام الخليج ووعده بديع ولكن دون جدوي
كما ان الشاطر حمل معه بعض المشاريع التجارية المغرية ولكن تم الرد عليه بانها ستخضع للدراسة وذلك من وكلاء او مندوبين عن ملاك بعض الشركات الكبري بعدما رفض اصحابها وملاكها مقابلته معتذرين بادب اماراتي عن انشغالهم وارتباطهم بمواعيد اخري ومنهم من تعلل بالمرض
ومن الطريف ان ادارة الفندق طلبت بشكل مهذب من الشاطر تناول وجباته الغذائية في جناحه وعدم التواجد في المطاعم الخاصة بالنزلاء والدخول والخروج من باب العمال والاصطف لعدم احتكاك احد به وهو ما قابله الشاطر بامتعاض شديد ولكنه امتثل له
ورغم ان الشاطر سجين سابق ومخضرم الا ان ضيقه الشديد انساه ابسط قواعد الامن ونسي ان الورق الذي كان يكتب فيه بالفندق يطبع علي الورقات التاليه ويمكن قرائتها من ضابط مبتدا ،
هذا وسأوافيكم بتفاصيل اخري عندما تصلنى ولكن أعتذر عن سرد بعض التصرفات المهينه التي صدرت من الشاطر خلال تواجده بالفندق لحساسية الوضع
نقلا عن صحيفة الوطن- عكاظ - الكويتية - رأفت عثمان والمحامون العرب
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.