رجحت استطلاعات للرأي فوز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رغم تراجع شعبيته إلى أدنى مستوى لها منذ انطلاق الحملة الانتخابية، مشيرة إلى أن الفجوة بين الكتل اليمينية الدينية وأحزاب الوسط واليسار تقلصت في الأيام الأخيرة التي تسبق الانتخابات العامة.
وأظهرت تلك الاستطلاعات الأخيرة التي يسمح بنشرها -وفق القانون الإسرائيلي- قبل الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء، أن التكتل الديني اليميني برئاسة فصيل "ليكود بيتنا" الذي يتزعمه رئيس الوزراء سيهيمن على الكنيست (البرلمان) وسيفوز بما يتراوح بين 63 و69 من أصل 120 مقعدا.
في حين توقعت الاستطلاعات أن تحصل مجموعة أحزاب الوسط واليسار والأحزاب العربية على ما بين 57 و51 مقعدا.
استطلاعات الرأي تشير إلى أن ثاني أكبر حزب في البرلمان الجديد سيكون حزب العمل الذي سيحصل 16 أو 17 مقعدا
"
أضيق فجوة
وظهرت أضيق فجوة بين نتائج الكتلتين في استطلاعين للرأي نشرا في صحيفتي يديعوت أحرونوت وهآرتس اللتين توقعتا حصولهما على 63 (اليمين) و57 (اليسار والوسط).
وتتمثل أحزاب اليمين في الليكود-بيتنا، والبيت اليهودي وعوتسماه ليسرائيل، في حين تميل أحزاب العمل و"يوجد مستقبل" والحركة (بزعامة تسيبي ليفني) وميرتس وكاديما إلى اليسار والوسط.
وأجمعت استطلاعات الرأي على أن القائمة المشتركة لتكتل "ليكود بيتنا" الذي يجمع حزب الليكود بقيادة نتنياهو وإسرائيل بيتنا بزعامة وزير الخارجية السابق أفيغدور ليبرمان، ستظهر كأكبر حزب بحصولها على ما يتراوح بين 32 و35 مقعدا في البرلمان الجديد.
أما ثاني أكبر حزب في البرلمان فسيكون حزب العمل الذي سيحصل على 16 أو 17 مقعدا، بينما سيحصل "الوطن اليهودي" صاحب التوجهات القومية المتطرفة على ما يتراوح بين 12 و15 مقعدا.
وتحدثت صحيفة يديعوت أحرونوت عن تقلص الفجوة بين اليمين واليسار والوسط، وقالت إن 15% من الناخبين لم يحسموا أمرهم بعد اليوم الجمعة.
وحسب استطلاعات اليوم، كان العامل الاقتصادي سيد الموقف في تحديد توجهات الناخبين، فقد عده 47% الموضوع الأهم في التصويت، فيما جاءت المفاوضات مع الفلسطينيين في المرتبة الثانية بنسبة 18%.
وبينما قال 10% إن الموضوع الأهم هو مواجهة البرنامج النووي الإيراني، وجد 12% في تجنيد اليهود المتشددين دينيا في الجيش الإسرائيلي الموضوع الأكثر أهمية.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.