وقرر مرسي في خطابه للشعب «حظر التجوال في نطاق محافظات بورسعيد والسويس والإسماعيلية طوال مدة إعلان حالة الطوارئ من 9 مساءً وحتى الساعة 6 صباح اليوم التالي»، مضيفًا: «أكرر، إذا رأيت الوطن يتعرض لخطر سأضطر لفعل أكثر من ذلك من أجل مصلحة مصر».
وأشار بقوله: «أنا ضد الإجراءات الاستثنائية، ولو اضطررت إلى أن أفعل سأفعل».
وكان مرسي خاطب الشعب المصري بقوله: «أبناء الشعب المصري العظيم، عاشت مصر الأيام الماضية أوقاتًا حرجة، سالت فيها دماء مصرية غالية، وتعرضت منشآت للتخريب، وتسترت تلك الأفعال وراء المظاهرات النبيلة التي خرج فيها بعض أبناء مصر، معبرين عن رأيهم بسلمية في ثورة 25 يناير المجيدة».
وأضاف مرسي في أول خطاب له بعد أحداث العنف التي تشهدها البلاد في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير: «للأسف.. وجدنا انحرافًا عن سلمية الثورة وسقوطًا لشهداء وجرحى بأيدٍ آثمة تسيء للوطن، وتعتدي على أمن المواطنين».
وقدم مرسي العزاء لكل «المصريين في الأرواح التي أزهقت من أبناء الشرطة والشعب، وأخص أهالي السويس وبورسعيد، الذين قادوا كفاح المصريين في أيام صعبة، في سنين سابقة تكسرت على صخرة صمودهم كثير من اعتداءات غاشمة وعلّموا الدنيا والكثير من الأجيال دروبًا من الوطنية».
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.