وأشار «فرغلي»، في مداخلة هاتفية لقناة «الحياة اليوم»، على قناة «الحياة»، إلى أن ما قامت به الشرطة لا يتلاءم مع دعوات التهدئة، موضحًا أن الأهالي تركوا الجثث على الأرض، وفر وهرب الجميع من طلقات النيران.
وأوضح أن «أهالي بورسعيد يريدون حلا، والقوى السياسية بالمحافظة تطالب بسحب قوات الأمن المركزى التي غزت بورسعيد، الجمعة الماضي»، مضيفًا أن «هذه القوات اعتدت على المواطنين، وتزيد الأمور اشتعالا، وأطالب بمحاسبة وزير الداخلية جنائيا وسياسيا، لأنه أمر بإطلاق النيران على الأهالى».
وأكد أن تشكيل لجان تقصي الحقائق لأحداث بورسعيد
من قبل مجلس الشورى هو مجرد «تخدير» لشعور أهالي بورسعيد، لأن اللجنة ستكتب ما يريده الرئيس محمد مرسي، ولن تكتب الصدق، مطالبًا الحكومة بإصدار بيان رسمي للاعتذار لأهالي بورسعيد.
كان عشرات الآلاف من أهالي بورسعيد شيعوا ظهر الأحد جثامين ضحايا الاشتباكات الدامية التى وقعت فى المدينة، السبت، من مسجد مريم بحى المناخ، عقب إحالة أوراق 21 من المتهمين فى أحداث بورسعيد إلى المفتى، والتى نتج عنها سقوط 32 قتيلاً ومئات الجرحى.
وأغلقت الحشود تقاطع شارع سعد زغلول مع شارع الأمين فى محيط المسجد، وتوقفت حركة المرور تماماً فى المنطقة وردد المواطنون عدة هتافات، منها «الشعب يريد إسقاط النظام»، و«يانجيب حقهم ينموت زيهم»، وترددت أنباء عن مهاجمة الشرطة الجنازة بالغاز المسيل للدموع.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.