وكان عبديني ( أمريكي - إيراني )، الحاصل على الجنسية الأمريكية، والذي اعتنق المسيحية، اعتقل في سبتمبر/أيلول خلال زيارة إلى إيران، وأكد في رسالة وجهها مؤخراً أنه يتعرض للضرب داخل السجن، بحسب زوجته ومحاميه الموجود في الولايات المتحدة.
ووفق زوجته، فإن محاكمته التي سيحاكم خلالها بتهمة المس بالأمن القومي، تنطلق الاثنين المقبل، وسيترأسها قاض سبق أن لاقت قرارات قاسية اتخذها انتقادات في الخارج.
وقالت الزوجة نغمة عبديني إنه "من الممكن جداً بفعل الضغط (الذي تمارسه السلطات الإيرانية) أن يحكم عليه بالسجن لسنوات طويلة جداً أو بالإعدام"، حسب ما ذكرته العربية نت
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، أبدت مؤخراً "مخاوف جدية" للولايات المتحدة حيال وضعه، داعية طهران إلى السماح لسعيد عبديني بالحصول على مساعدة محامٍ. وبحسب زوجته، فإن عبديني لم يلتق أي محام منذ اعتقاله.
ويحفظ الدستور الإيراني حرية العقيدة لبعض الأقليات الدينية، بينهم المسيحيون، إلا أن النظام يستهدف المسلمين الذين يعتنقون ديانات أخرى.
وأشارت نغمة عبديني إلى أن زوجها اعتقل سابقاً في 2009، وأطلق سراحه بعدما عقد اتفاقاً مع السلطات بعدم قيامه بأي أنشطة دينية في إيران.
ومنذ ذلك التاريخ، زار عبديني إيران 9 مرات من دون أي مشاكل، وفق الزوجة التي أوضحت أنه لم ينتهك بنود هذا الاتفاق. وكان يعمل على إنشاء دار للأيتام قرب مدينة شمال البلاد.
وقالت عبديني "لم يكن يخشى يوماً اعتقاله، منطلقاً من مبدأ أنه يحترم بنود التزامه والحكومة تحترمها بدورها".
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.