وردد المشيعون هتافات فيما كانت جنازة سكينة كانسيز وفيدان دوجان وليلى سويليمي تجوب شوارع المدينة وصولا إلى ساحة عرض حيث تقام الجنازة.
وفيما شقت النعوش الملفوفة بالعلم الكردي صفوف المشيعين، طالب البعض بالانتقام لاغتيال الناشطات، اللاتي كن أعضاء بحزب العمال الكردستاني.
وهتفت بعض النساء "القتال يحرر"، فضلا عن شعارات مناصرة لحزب العمال الكردستاني. لكن بالمقابل، ارتدت كثير من المشيعات أغطية رأس بيضاء رمزا للسلام.
ومن المقرر دفن جثامين الناشطات في القرى مسقط رؤوسهن عقب مراسم الجنازة.
وعززت السلطات الأمنية وجودها في موقع جنازة الناشطات، فيما جابت مروحيات الشرطة سماء ديار بكر، التي تعتبر قلب المجتمع الكردي وثقافته في تركيا.
كما أعلنت قوات الأمن التركية حالة تأهب تحسبا لمظاهرات محتملة للأقلية الكردية بعد جنازة الناشطات الثلاث.
ولم تلق السلطات الفرنسية القبض على أي مشتبه في ما يتصل باغتيال الناشطات، كما لم يتضح دافع القتل.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اغتيال الناشطات، لكن العديد من الأكراد يتهمون عناصر من الدولة التركية.
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان دعا إلى الهدوء، ورجح أن الهدف من اغتيال الناشطات ربما يكون تقويض جهود السلام.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.