Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: يوم عودة الداخلية لبورسعيد والدة الشهيد كريم عطعوط عريس ال 7 شهور تهديهم أكبر هدية "حسبنا الله ونعم الوكيل "

Monday, March 25, 2013

يوم عودة الداخلية لبورسعيد والدة الشهيد كريم عطعوط عريس ال 7 شهور تهديهم أكبر هدية "حسبنا الله ونعم الوكيل "


وسط أجواء مليئة بالحزن, استقبلتنا أسرة الشهيد كريم عطعوط، عريس السبع شهور، 33 عامًا، يعمل مبلط أرضيات من عائلة بسيطة، يسكن الأب وأعمام وعمات الشهيد كريم في منزل واحد.

وقالت أم الشهيدالحاجة صبيحة صالح : "حسبنا الله ونعم الوكيل، وربنا ينتقم من الداخلية، والله أكبر بكثير، وأن من يلجأ إلى الله لا يخيب؛ فحق المظلوم لا يضيع."

وأضافت، أن "اللي قتل ابني الداخلية، البلطجية كانوا أحن علينا من الداخلية هما اللي حموا جنازات اللي سبقوا ابني" مؤكدة أن مدير أمن بورسعيد "بيكذب على أحد البرامج وبيقول بورسعيد الآن في هدنة وهدوء، وأنا أمنت بنفسي على بورسعيد، وبورسعيد خالية من القنابل والذخيرة، وفي نفس البرنامج تتصل طبيبة تطلع تقول مدير الأمن كاذب، أنا أمامي ثلاثة مضروبين بالرصاص في حالة خطرة في مستشفى الأميري بيموتوا كان من ضمنهم كريم ابني وأنا معرفش."

وقالت: "ابني كان بينزل لما يكون فاضي معندوش شغل، ينقل المصابين والمتوفين، وطول عمره شهم وكان لما ينزل أقوله ما تحرقش قلبي عليك يا كريم ماتنزلش هناك يقولي ياماما أنا بساعد أهلي وعشان اللي ماتوا ما يضيعش حقهم لو أنا معاهم إخواتي هينزلوا يجيبوا حقي واللي ماتوا إخواتنا."

وأشارت إلى أن ابنها لا كان في يوم يحمل سلاحا ولا يعرفه إلا من خلال مشاهدته عليه في الأفلام، وكان من نوعية الناس اللي بتمشي جانب الحيط، مستشهدة بأهل بورسعيد الذين يعرفون ابنها من خلال مهارته في مجال عمله وخلقه واحترامه وشعبيته التي وجدتها في جنازته.

وأكدت وعيناها تذرف الدموع وتحدث صورة ابنها، كان ينتظر بشرى حمل زوجته بفارغ الصبر وعندما علم بحملها بعد خمسة شهور من زواجه كلمني وقالي يا ماما باركيلي، هبقى أب واللي مش هيتصل بيا يباركلي هزعل منه."

وفي سياق متصل، قال والد الشهيد: "بالله عليكوا دا تسموه إيه؟ عايزين يضربوه بالنار ماشي ضربوه في إيده طلقه ماشي, وبعدين ضربوه في جنبه طلقه ماشي, لكن يرجعوا يضربوه في رأسه بالنار ليه؟؟ ويصفوا مخه حرام ليه؟ كان عمل إيه؟

وأضاف, لما كنا في 73 بنحارب، كنت بدافع في يوم من الأيام عن اللي موتوا ابني، دا جزائي حسبنا الله ونعم الوكيل.

ومن جهته، قال شقيق الشهيد, أول حاجة حابب أقولها نحتسب أخونا عند الله شهيدًا وإن شاء الله في الجنة, فأخوي مبلط أرضيات ومعروف في بورسعيد، كان بيروح يساعد أهله وإخواته أهل بورسعيد بالخل والمياه.

وأضاف، عن لحظة وفاته, بالتحديد الساعة 7 مساء بدأت القوات الخاصة للأمن المركزي تشيع في المكان وبين المتظاهرين أننا وافقنا على هدنة وطبعا الناس صدقت، وقفوا ضرب قنابل الغز والخرطوش والرصاص، طبعا كل اللي موجود هناك صدقهم، وأن الوقت وقت هدنة، وفجأة وبدون سابق إنذار اندفعت عليهم مرة واحدة قنابل مسيلة للدموع، وبدأ المتظاهرون يرجعوا للخلف من القنابل؛ فجأة ضربوهم بالنار وخرجت بعد كده مدرعة تطلق نارًا عشوائيًا في أهالي بورسعيد بعيدًا عن محيط المديرية.

وأشار, في تصريحات خاصة ، أن القتلة منظمين وجود عساكر لحماية المنشآت، اللي في النهاية هي شوية طوب، أما الحماية للبني آدمين مش مهم, فضربوه طلق ناري في راسه فسال منه سائل أبيض وسألنا الطبيب المعالج قال إن السائل هذا معناه أنه تسبب في شلل بجزع المخ يعني مات؛ فجرى به أصحابه إلى مستشفى الأميري.

وأضاف، أن أخاه نقل بإسعاف غير مجهز للمستشفى، لأنه ليس معه مال يكفي، ومات قبل أن يصل.

بينما امتنع شقيقه الآخر عن التعليق، وقال «هيفيد بإيه الكلام، اللي راح راح، وحقنا عند اللي ما بتروحش عنده الحقوق.»

وفي ذات السياق، اختتم عم الشهيد كريم: "احنا شوفنا ظلم فوق ظلم فوق ظلم، لما أربي ابني 33 سنة وفي النهاية أروح أخده من المستشفى متقطع، ومخه في كيس."

وأضاف: "وأنا بغسله مش كفاية الرصاص اللي مخرم جسمه مشرحينه بكفر عشان يخرجوا طلقة دوروا عليها في جسمه كله بعد ما قطعوه، مفيش حتة في جسمه سليمة.

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.