كشف نيازى ابراهيم أحد محامى المتهمين المحبوسين على ذمة ماعرف بقضية اقتحام سجن بورسعيد والبالغ عددهم 14 متهما الى عمليات تعذيب بشعة استخدمت فيها اقصى درجات العنف والتنكيل .
وكانت اجهزة الأمن ببورسعيد قد ألقت القبض العشوائى على عدد من المواطنيين خلال الأحداث التى اندلعت فى محيط سجن بورسعيد العمومى أيام 26 ، 27 ، 28 من شهر يناير الماضى بحجة محاولة اقتحام السجن والمحبوسين حاليا على ذمة التحقيق بسجن المنصورة .
واشار محامى المتهمين ان ادارة السجن تعمدت تأخيرهم عن حضور احدى جلسات التحقيق وبالمخالفة للقانون لحين معالجة آثار التعذيب التى تعرضوا لها من خلال اخضاعهم لبعض أنواع العلاج التى تساعد على تخفيف واخفاء اثار التعذيب التى تعرضوا لها
واضاف محامى المتهمين انه لم يتم عرضهم على قاضى المعارضات الا بعد مرور اسبوعين حتى تنهى اثار الجريمة وليكتشف القاضى خلال الجلسة بقايا اثار التعذيب التى لم يمحو اثرها العلاج الامر الذى دفع القاضى الى البكاء
وأكد المحامى ان المتهمين قد تم القاء القبض عليهم بشكل عشوائى حتى تغلق الداخلية ملف القضية المتورطة فيها
واشار الى حالة المواطن محمد عبده السقا الذى ألقت الشرطة القبض عليه بتهمة حيازة سلاح فرد خرطوش ومشاركته فى أحداث سجن بورسعيد فى حين انه مصاب بجلطة فى الساقين حسب ماأكدته التقارير الطبية وهو ماينفى قدرته على الحركة الطبيعية . كذلك الحال بالنسبة للمتهم أحمد عبد العزيز الشهير بـــ ( سردينة ) . حيث ادعت الداخلية عن وجود سى . دى له يكشف تورطه فى الأحداث وعند عرض السى دى اتضح أن الفيديو لناس آخرين كما قدموا سى دى أخر يحمل صور له وعند العرض على قاضى التحقيقات وجد انها سيديهات " فارغة" ودون محتوى
وقال محامى المتهمين : أن المتهمين الحقيقيين مازلوا مطلقى السراح وأن الداخلية عمدت الى القبض العشوائى على بعض المواطنيين بغرض قفل ملف القضية وأشار الى أن التقارير اثبتت أن ضابط وأمين الشرطة المتوفيين فى الأحداثتم أستهدافهم من أماكن عالية وهى الأماكن التى كان يتمركز فيها قناصة الداخلية وذلك فى الاشارة أليهم وشكك محامى المتهمين فى حيادية الطب الشرعى وأتهمه بعدم المصداقية والتواطؤ مع أجهزة الأمن
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.