Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: من أبطال حرب أكتوبر المجيدة: اللواء عادل يسرى قائد اللواء 112 مشاة

Thursday, April 25, 2013

من أبطال حرب أكتوبر المجيدة: اللواء عادل يسرى قائد اللواء 112 مشاة


اللواء عادل يسرى قائد اللواء 112 مشاة قيل عنه فيما بعد انه لواء النصر لتحطيمه 120 دبابة من دبابات العدو ,بترت ساقه اثناء الحرب ورغم ذلك استمر في القتال ..!!!!

كان اللواء أركان حرب عادل يسرى سليمان، ، واحداً من أبطال 6 أكتوبر، وكان أول الحاصلين على وسام نجمة سيناء من الطبقة الأولى، وهو بطل تأميم رأس العش، ومحرر جزيرة بيت الملاح فى قطاع ميدان الجيش الثانى، وهو أيضاً مدير البحوث بالقوات المسلحة، وصاحب رحلة الساق المعلقة من رأس العش إلى رأس الجسر، كما شارك فى مفاوضات الهدنة، وشارك فى حرب 56، وكان أحد ضباط الجيش الأول فى الإقليم الشمالى فى سوريا أثناء الوحدة، وعاصر الانفصال، وبعد نكسة 67 تمكنت قوة عسكرية مصرية من صد هجوم مضاد إسرائيلى أراد أن يستولى على آخر نقطة تحت سيطرة القوات المصرية على أرض سيناء هى منطقة رأس العش.

فى عام 1969 كان قائداً للكتيبة السابعة مشاة، كما عمل فى الحرس الجمهورى فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وفى حرب أكتوبر كان قائداً للواء 112 مشاة ميكانيكى، واستطاع أن يستولى على جزيرة الملاح التى تقع فى منتصف القطاع الشمالى من قناة السويس، ولم يمكن العدو من الاقتراب منها، وكان اللواء 112 أكبر تشكيل فى القوات المسلحة، وعرفه العسكريون باسم لواء النصر، إذ استطاع أن يحقق أعمق توغل داخل أراضى سيناء، واستطاع أن يقتحم قناة السويس ويحقق الأهداف المطلوبة منه يوم 8 أكتوبر رغم أنه كانت هناك منطقة كسيب الخير أبووقفة، وكانت أصعب منطقة فى الجبهة على الإطلاق حيث الرمال الناعمة التى تغوص فيها الأقدام بسهولة، وتحول دون الحركة السريعة، إلا أن يسرى ورجاله مضوا فوقها بسهولة، وكانت طائرات العدو فوق رؤوسهم، والمدافع تصب جحيمها من الاتجاهين، وكان يسرى آنذاك برتبة عقيد أركان حرب، وكان فى مقدمة رجاله يشرف على إدارة أعمال القتال، وكانت هناك مجموعة من دبابات العدو تحاول اختراق القوات الأمامية للواء 112 وأطلقت قذيفة على عربة القيادة التى كان يسرى بداخلها.

ويصف يسرى هذه اللحظة فى كتابه «رحلة الساق المعلقة» بقوله إنه رأى وميضاً من نور باهر جداً، وأطاحت القذيفة بساقه، فظل يكتم الجرح بالرمال ويواصل قيادة قواته لأكثر من 8 ساعات.

ويستعيد يسرى هذا الموقف العصيب الذى كاد يودى بحياته، فى لقاء تليفزيونى بروح مرحة، عندما قال: «الناس مقامات، طلقة صغيرة بتقتل راجل قوى، ودانة دبابة من مسافة متر ونصف المتر لم تنجح إلا فى بتر ساقى»، ويصل إلى اللحظة التى أطاحت فيها القذيفة بساقه: «بقوة منحنى الله إياها ورغم شدة الإصابة، ابتديت أوقف بالرمال نزيف الدم اللى كان فى رجلى إنما كان عندى هدوء شديد وكان عندى تمالك لنفسى، وأنا أذكر إن أنا كنت بهذا الصفاء الذهنى فى يوم من الأيام، أنا حين أصابتنى القذيفة لقيت نفسى طاير فى الهواء وبعدين واقع على الأرض، تبينت بعد كده إن رجلى طارت فابتديت أوقف النزيف، وأسرع الضباط والعساكر اللى كانوا قريبين منى وهم يصيحون سيادة القائد عادل، فقلت لهم محدش يستنى جنبى اللى بيحبنى ياخد بتارى، فانطلقوا، وفعلاً كانت أول إصابة بتاخد بتارى من الدبابة اللى ضربتنى، وخرج منها الضباط والجنود الإسرائيليون، وأنا معايا صورة للدبابة بعد أن صارت خردة»

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.