كشف الصحفي عادل حمودة، عن وثيقة قطرية مرفوعة من اللواء الركن حمد بن علي العطية، رئيس أركان القوات المسلحة القطرية، إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، بعنوان ''مذكرة أطروحات'' تحدث فيها عن إمكانية استضافة 350 عنصر من فرق العمليات الخاصة بجماعة الإخوان المسلمين للحصول على دورة استخباراتية عالية المستوى واستيفاء النواحي الأمنية.
كما جاء في الوثيقة أيضاً: ''نظراً للتقارب الحميم والعلاقات التي تسود بين الإمارات وإيران فأصبح ضرورة استغلال الأوضاع الحالية التي تجتاح مصر سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وضرورة اللعب بورقة التجويع والترنح في المؤسسة السياسية المصرية والنيل من جماعة الإخوان المسلمين في لحظة حتى إعلان قبولهم بكافة الشروط الإيرانية المطروحة، لإعادة العلاقات بين الدولتين، مع أخذ كافة التعهدات التي تلزم الجانب الإيراني بالمضي نحو تأمين النظام الحاكم، واستغلال قدراته وخبراته الفائقة في القمع وإخماد المظاهرات وبث الرعب في نفوس المعارضين، وتقطيع أوصالهم، وأود التنويه هنا بإمكانية هذه المهمة للمناضل خالد مشعل لإمكانياته الفريدة وقوة تأثيره على الثلاثي المتصدر للمشهد السياسي في مصر محمد بديع، خيرت الشاطر، محمد مرسي''.
وأبدى حمودة اندهاشه من عدم اهتمام مؤسسة الرئاسة بالتصريحات المشتركة بين أمريكا وقطر والتي جاء فيها '' أن هناك بذل لمساعي مشتركة بين البلدين لدفع مصر لدرجة من درجات الاستقرار''، مضيفا ً''شعرت بألم شديد أن تنتظر مصر مساعدة قطر على الاستقرار''.
شاهد الفيديو
http://videohat.masrawy.com/view_video.php?viewkey=b4921e07c8e29e40238d
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.