وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، الجمعة، أن الباحثين وجدوا أن جزيئات غبار صغيرة في الهواء اكتشفت في محطة لمترو الأنفاق «كانت تختلف تمامًا عن الغبار الذي نتنفسه في محيطات أخرى»، مؤكدين أن هذا الأمر قد يكون له آثار صحية، لأن هذه الجزيئات قد تخترق الرئتين وأجزاء أخرى من الجسم بسهولة، منها الكبد والمخ والكليتان.
ودعا خبراء في جامعة «ساوثهامبتون البريطانية» إلى إجراء المزيد من الأبحاث لاكتشاف حجم المخاطر بالضبط، خاصة أن ما كشفت عنه هذه الدراسة قد يعني أن العمل داخل محطات مترو الأنفاق أو الانتقال به لفترة مستمرة قد يكون ضارًا بصحة الإنسان .
وأوضح أحد القائمين على البحث أن معظم جزيئات الغبار متناهية الصغر تتألف من عناصر غير ضارة لا تشكل خطورة صحية كبيرة إلا أن الجزيئات التي اكتُشفت كانت غنية بالمعادن مثل جزيئات الغبار الأكبر حجمًا.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.