يتوجه أمير قطر حمد بن خليفة آل ثان، اليوم الأربعاء، إلى أديس أبابا في زيارة هي الأولى لإثيوبيا منذ استئناف العلاقات بين البلدين في أكتوبر الماضي.
وبحسب بيان صحفي للمتحدث باسم الخارجية الإثيوبية “دينا مفتي”، اليوم، فإن أمير قطر سيبحث خلال الزيارة مع الرئيس الإثيوبي جرما ولدجيورجيس، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف مفتي بحسب ما جاء بوكالة الأناضول : “كما يلتقى أمير دولة قطر رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام دسالنج”، مرحبًا بالزيارة التي وصفها بـ”التاريخية”، ومبديًا إرتياحه لتطور العلاقات القطرية الإثيوبية، و”نقلها إلى طور التطبيع الكامل بين البلدين”.
وقال إن “هذه العلاقات ستشهد نقلة كبيرة في مختلف المجالات خاصة في مجالي التجارة والاستثمار”.
وتعد هذه الزيارة هي الأولى لأمير قطر إلى إثيوبيا بعد استئناف البلدين علاقاتهما الدبلوماسية والاقتصادية المقطوعة منذ أبريل 2008.
وكانت إثيوبيا وقطر اتفقتا في شهر أكتوبر الماضي على استئناف علاقاتهما الدبلوماسية الكاملة، وذلك بعد مرور أكثر من أربع سنوات من إقدام حكومة أديس أبابا على قطع علاقاتها بقطر بدعوى أن الأخيرة “تنتهج سياسة معادية” لها، خاصة مع وجود صلة قوية بين قطر وإريتريا التي انفصلت عن إثيوبيا.
وزار حمد بن جاسم رئيس وزراء ووزير خارجية قطر أديس أبابا في 4 نوفمبر الماضي في أول خطوة على طريق إعادة تطبيع العلاقات بين البلدين.
كما زار هيلي ماريام دسالنج رئيس وزراء إثيوبيا الدوحة في 2 ديسمبر الماضي في زيارة هي الأولى لرئيس وزراء إثيوبي إلى قطر بعد إستئناف البلدين علاقاتهما.
وقال السياسيون والنشطاء: زيارة مبروكة لدعم اسرائيل وحليفتها قطر فى مؤامرة بيع نهر النيل كما أشتركوا بمؤامرة محاولة بيع قناة السويس وكما يريدوا بيع سيناء وبيع حلايب وشلاتين وبيع مصر كلها لصالح الأخوان بالأتفاق مع حليفتهم اسرائيل التى تدفع بسخاء غى ظل الوعد الأمريكية التى ستفيق لرشدها وتطردهم مرة أخرى قريبا جدا من العالم وتطاردهم فى كل مكان بناء على رغبات شعوبها التى تيفنت انها تتعامل مع ارهابيين دمويين وعملاء لا يمكن ترويضهم ومن قاسى المجتمع الدولى بأكمله من تلك الفئات.والقادم سيثبت من الصالح ومن الطالح.أما بالنسبة للأخوان فما لهم عندنا الا رسالة واحدة (GAMR OVER)
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.