شكّل عدد من النشطاء السكندريين من أحزاب معارضة وحركات سياسية ثورية ما سموه بـ«اللجنة التنسيقية لـ30 يونيو» للتجهيز لمظاهرات 30 يونيو المقبل المطالبة برحيل مرسى، ووضع تصور لفترة انتقالية تمتد لمدة 6 أشهر، مشيرين إلى تواصلهم مع نشطاء فى بقية المحافظات لتشكيل لجان تنسيقية مشابهة.
وجاء فى البيان التأسيسى للجنة: «اجتمعنا نحن مجموعة من أبناء هذا الشعب المصرى الذين دعوا وشاركوا فى ثورة يناير لنتحد من جديد ونكوّن اللجنة التنسيقية لـ30 يونيو، لنؤكد إصرارنا على استكمال ثورتنا السلمية وتصحيح أخطائها والسعى الجاد فى طريق تحقيق أهدافها، واليوم نحن ندعو كل فئات الشعب، خاصة العمال والفلاحين والطلاب والعاطلين، للتكاتف معنا والنزول للشارع لكى نستعيد الثورة من جديد».
وقال هيثم الحريرى، عضو اللجنة التنسيقية وعضو الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير: إن اللجنة تعمل للتجهيز ليوم 30 يونيو عبر تنظيم فعاليات تحضيرية تبدأ فى الأول من يونيو فى الإسكندرية بالتزامن مع إعادة محاكمات قتلة الثوار، وتتواصل فى 6 يونيو فى الذكرى الثالثة لخالد سعيد، على أن تكون هناك فعالية أخرى يوم 28 يونيو، الموافق الجمعة السابقة لـ30 يونيو.
وكشف «الحريرى» عن أن عدداً من أعضاء اللجنة التنسيقية الوليدة كانوا أعضاء فى المكتب التنفيذى الذى أعد قبل الثورة لأحداث خالد سعيد وكان يرتب لأحداث 25 يناير وجمعة الغضب التالية لها فى الإسكندرية والقاهرة، مشيراً إلى أنه «من الملح الآن أيضاً التنسيق وتنظيم العمل فى الشارع والإعداد للمظاهرات خوفاً من اندساس أشخاص يغيرون مسيرتها باتجاه أقسام الشرطة، وتلافى خطأ عدم وجود رأس لحركة الشارع، ووضع تصور وأهداف لنزول الشارع والمطالب الجماهيرية».
وأشار «الحريرى»، وهو نجل القيادى بحزب التحالف الشعبى، أبوالعز الحريرى، إلى أنه يجرى الآن، بمشاركة رموز من كل قوى المعارضة المشاركين فى اللجنة التنسيقية، وضع تصور لفترة انتقالية مدتها 6 أشهر تلى رحيل مرسى، وكيفية التعامل مع 3 ملفات خلال هذه الفترة هى منصب رئيس الجمهورية، وكيفية شغله بشكل مؤقت لحين إجراء انتخابات جديدة، وكتابة دستور جديد خلافا للدستور «الإخوانى» الموجود الآن، وحكومة انتقالية ببرنامج عمل قصير الأمد، مشيراً إلى أنه سيتم عرض هذا التصور على اللجان الشبيهة التى تجرى الآن محاولات لتشكيلها فى المحافظات».
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.