Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: حصريا :يخلق من الشبه 40 - «شبيه مرسي».. «رمضان» الذي أصبح «سيادة الرئيس»

Friday, May 31, 2013

حصريا :يخلق من الشبه 40 - «شبيه مرسي».. «رمضان» الذي أصبح «سيادة الرئيس»

بالصور..«شبيه مرسي».. «رمضان» الذي أصبح «سيادة الرئيس»

لا يمكن لمن يمر بجوار برج باسم إحدى الشركات المشهورة في قطاع السياحة بميدان العباسية بالقاهرة ألا أن يتوقف عند كم الحفاوة التي يقابل بها المارة ''رمضان'' (في العقد السادس من عمره) أحد الباعة الجائلين في جوار البرج، وهي الحفاوة التي يصحبها عبارة ''أهلا سيادة الرئيس'' التي اعتاد على سماعها كل يوم أكثر من مرة.

الكلمة للوهلة الأولى تبدو غريبة على الأذن، لكنها ليست بغريبة على العين التي تستطيع بسهولة إدراك الشبه الكبير بين ''رمضان'' السوهاجي (نسبة إلى محافظة سوهاج جنوبي مصر التي ينتمي إليها) وبين مرسي.

''رمضان السوهاجي'' الذي يتخذ من رصيف بالمنطقة المجاورة للبرج مكانا يبيع فيه بعض السلع البسيطة منذ أربعين عاما، قال: ''لقد اقتربت من نسيان اسمي الحقيقي من كثرة ما يناديني الناس باسم سيادة الرئيس للشبه الكبير بيني وبين مرسي''.

ورغم أن ''رمضان'' من متابعي برامج التلفزيون إلا أنه أدرك هذا الشبه من خلال شيخ المسجد المجاور لمنزله، وكان ذلك أثناء الحملة الانتخابية لمرسي في انتخابات الرئاسة.

ومضى موضحًا: ''فوجئت بشيخ المسجد يعطيني ورقة عليها صورة مرسي وبرنامجه الانتخابي، وقال لي انتخب هذا الرجل فهو شبهك''.

وتابع: ''أخذت أنظر للصورة بتمعن لأكتشف أني فعلا أشبهه بدرجة كبيرة''.

ويشعر ''رمضان'' بفخر كبير لهذا الشبه الذي أكسبه شهرة في المنطقة، وربما ''مشترين'' أيضًا، يأتون لشراء السلع منه للتأكد عن قرب من الشبه الذي يجمعه بمرسي.

هذه الفائدة التي جناها من هذا الشبه ربما تكون هي التفسير الأرجح للحب الجم والتقدير الشديد الذي أبداه ''رمضان'' تجاه مرسي، لكنه فاجأ بقوله: ''أنا أحب مرسي، لأنه رجل تقي، ولم أشعر في عهده بمضايقات من الشرطة، مثلما كنت أشعر أيام الرئيس السابق حسني مبارك''.

وفي مقارنة بين العصرين، أضاف: ''في الماضي كنت أدفع للشرطة إتاوة (مبلغ من المال كضريبة غير قانونية) حتى أستمر بالبيع في هذا المكان، وكانت الشرطة إذا صادرت السلع في احيان أخرى، يتم نهبها، أما الآن فالوضع أفضل بكثير''.
لكنه في المقابل يدعو زملاءه من الباعة الجائلين إلى عدم المبالغة في ارتكاب المخالفات حتى لا يستفزوا الشرطة.

وقال: ''كما ترى أنا أتخذ مكانا على جانب الطريق حتى لا أسبب إشغالات، وأتعامل مع المشترين بكل ذوق وأدب''.



No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.